رواية هل يجمعنا شئ للكاتبة سلسبيل احمد هي حكاية تنبض بالمشاعر وتفيض بالصراعات الداخلية والخارجية، حيث تتقاطع الأقدار وتتشابك المصائر في قصة حب مختلفة لا تخضع للمنطق أو الزمن.في رواية هل يجمعنا شئ، يعيش القارئ حالة من الانجذاب العاطفي والتوتر النفسي، وسط أحداث متسارعة تكشف أسرارًا مدفونة وقرارات مصيرية تغير كل شيء. الرواية لا تقدم حبًا مثاليًا، بل واقعيًا، مليئًا بالتحديات والتضحيات.
رواية هل يجمعنا شئ من الفصل الاول للاخير بقلم سلسبيل احمد
- بقولك يا زوز انـ
بتعجب: يا ايه؟؟ اسمي زياد بلاش هيافه!
- تمام يا زياد..! انت من امبارح منمتش.. ولا كلت ولا بتعمل اي حاجه عامل زي الإنسان الآلي!
= وانتي مالك.. هو انا اشتكيت لك؟
- لا بس احنا قاعدين مع بعض كلنا الا انت؟
فا قولت اكلمك عادي
= تمام عايزه ايه برضو مش فاهم؟
- انت بتتكلم كده ليه يابني؟
= ابنك؟ ليلي مش كده؟ ياريت تحافظي على الحدود بينا
" قام وسابني وانا فتحت بوقي بصدمه.. حدود؟!! "
" شوية ولقيت سلمي جت تبصلي "
- مالك فيه ايه؟؟
= ابن عمك تقريبا مجـ ـنون يا سلمي!
- امممم زياد انتي بس عشان لسه متعرفهوش هو علطول عاملنا فيها مفيش منه اتنين وشايف نفسه
= هو ليه عامل كده؟؟ هو كده مع كله!
- ايوه يابنتي.. حتي مع مصطفي و يوسف و انا و يمنى
= بس احنا ولاد عمه مش اغراب.. ده بيقولي حدود
ضحكت بسخريه: انتي تعرفي انوه مش بيسلم علينا
ولا بيتكلم معانا من أساسه!!
عقدت حواجبي بدهشه: اصلا!؟
- لولا جدك قالنا كلنا نيجي عشان نستقبلهم هو وتيتة من العمرة وكده فا زي ما انتي فاهمه عاوز كلنا نتجمع.. مكنش زياد جه ولا عبر حد مش بيحضر افراح ولا مناسبات العيلة انا عندي 21 سنه اهو و ممكن نكون اتقابلنا تلت اربع مرات بس طول حياتنا
" خلصنا كلام انا و سلمي و فضلت مستغربة شخصيتة.. انا يادوب لسه راجعه من السفر وبحاول اتعرف عليهم.. ولأني عشت بره كتير مع بابا وماما فا انا الانغلاق ده كله غريب بالنسبالي.. و الاغرب.. انوه مش زي كل الرجالة الى شوفتها.. مش مدلوق.. ولا مبهور بجمالي.. كنت اول مره اتعامل مع حد ويصدني بالطريقة دي!!.."
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" صلي على محمد "
" اليل جه ومازال مفيش خبر جدو و تيته راجعين امتي لحد ما لقينا زياد داخل علينا "
- جدو كلمني وقالي انوه حصل تأخير في مواعيد رجوعهم و هيجوا بكره مش انهارده
" من جوايا كنت بصوت بملل انا بقالي هنا في البيت مستنيا من امبارح بس او في مـ ـصر عموما ومش قادره خلاص عايزه امشي "
مصطفي ابتسم وبصلي: حلو اهو فرصة نقعد سوا شوية يا ليلي
سلمي ضحكت: فعلا انتي الوحيده الى مش بنشوفك خالص ولا بتنزلي مـ ـصر واحنا بجد مبسوطين بجودك ياريت لو تفضلي علطول!
ابتسمت لهم و بصيت لزياد: متيجي تقعد معانا شوية؟
= مشغول
مصطفي بسخرية: يابني هو انت بتعمل حاجه؟
- اه بعمل
" قام مشي فا لقيت يمنى بتبص تجاه مصطفي "
يمنى بدفاع: شغال في المصنع مع جدو و بابا يا مصطفي! مش لسه بياخد مصروف
مصطفي: هو يبنتي الى بياخد مصروف انتي مخك تعبان ولا ايه! مانا شغال معاه
يمنى بسخريه: بتنزل المصنع كل سنه مره!
يوسف: بس يا يمنى بطلي كلامك السـ ـم ده !!
مصطفي ضحك ببرود: انا مش هرد عليكي عشان اخوكي بس
يوسف: حبه عيال يعم فكك منهم تعالي نخرج
" قامو مشيوا وسابونا انا و يمنى و سلمي.. "
سلمي: ما براحه على نفسك يا يمنى
يمنى: قولي لاخوكي الى حاطط نقره من نقر زياد علطول !!
سلمي: ولاد وبيهزروا انتي مالك؟؟
يمنى: فعلا
" قامت وسابتنا "
بصيت لسلمي بزهق: ايه الاكشن ده.. انتوا كده علطول
= هو احنا بنتجمع ولا بنشوف خلق بعض ياستي احنا كلنا هنمشي بمجرد ما جدو و تيته يرجعوا لأن محدش فينا بيطيق التاني
- امممم انا زهقت
- لحقتي ؟ ده انتي لسه واصلة
= انا عايزه ارجع كندا انهارده قبل بكره اصلا
- طبعا مهو مفيش مقارنه بين كندا ومـ ـصر
= احنا 24 ساعة بنعمل حفالات.. الجو هنا كئيب اوي ايه ده؟
ضحكت وهمست: انتي مشوفتيش بقا خناقة مصطفي و زياد قبل كده.. قمه الاثـ ـارة حتي لو لاحظتي هتلاقي مكان جـ.ــر ح كده في شعر مصطفي من الجمب هو مداري بس لما بيحلق بيظهر.. ده بقا زياد بيه لما بيتعصب حضرتك
بصتلها بعدم تصديق: زياد صْـ ـربه؟ ينهار أبيض!
- عجنوا بعض.. مع انهم كانوا اقرب اتنين في العيلة وشغالين في المصنع سوا المفروض
= طب وليه حصل كده؟ اخوكي مقالش؟
- ولا نعرف
= بس انتوا اخوات يعني حتي مقلش بينه وبينك
بسخريه: احنا اخوات اه لكن هو مش بيحكيلي حاجات تخصه بالذات بينه و بين زياد فا معرفش الى حصل بينهم بس وقتها جدو عاقبهم وقالهم محدش له دعوة بالتاني طالما مش قادرين تحترموا بعض.. و جدو كلامه بيمشي على الكل..
" سبتها وطلعت الدور الى فوق.. بعد ما حسيت اني بسمع فيلم هندي و تو ماتش حوارت و دراما عائلية"
" دخلت عند بابا الاوضة "
- تيته وجدو فيه مشاكل في مواعيدهم فعلا؟
رفع عينه من على اللاب توب وبصلي: اه يحببتي هيرجعوا بكره فيه حاجه مضيقاكي؟
قعدت جمبه: انا حاسه اني غريبة وسطهم.. يعني اه كنا بنيجي هنا نزورهم وفكراهم بس كنت صغيره يا بابا اوي غير دلوقتي تماما وبصراحه مش عارفه اتعامل معاهم ولا حابة الجو في مصر.. ممكن يا بابا اول لما يرجعوا نمشي.. احجز التذاكر دلوقتي
اتنهد وقفل اللاب توب: شوفي .. طبيعي يا ليلي تحسي كده احنا طول السنين الى فاتت من وقت لما كبرتي يعني مش بنيجي فا عادي.. بعدين انتي اجتماعيه وكل صحابك بيحبوكي.. اكيد ولاد عمك هيحبوكي و هتعرفي تتواصلي معاهم؟
- اوكيه بس هو هو ليه اصلا مكناش بنقعد هنا يا بابا؟ ولا بننزل في الاجازات
= وانتي صغيره يحببتي كنت بنزل مصر وبسيبك مع والدتك الله يرحمها هي مكانتش بتحب تيجي بسبب ان فيه مشاكل مع اهلها زي ما انتي عارفه.. بس انتي لما كبرتي كنتي خلاص متعوده على حياتك بره واحنا مستقرين بره.. فا الوقت و الشغل وكل حاجه مكانتش مساعده اننا ننزل تاني
بس دلوقتي جدك طلب نيجي نستقبله هو وجدتك فا مينفعش نرفض و انا قولت انها فرصة تشوفوا بعض.. بس متقلقيش كدا كدا هنرجع أكيد.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد
" قضينا الليلة دي بايتين في بيت جدو وتيته.. الى بالمناسبة مكنش حديث.. كان كله قديم بس كان نضيف.. وريحتة غريبة بس حلوة.. "
" مجاليش نوم فا نزلت استكشف البيت لاحظت ان نصه فاضي.. هو دورين كبار بجناح غربي و جناح شرقي شبه قصر العمده الى شوفته في مسلسل مصري مش فاكره اسمه..! خرجت بره عند الجنينه و لقيت زياد قاعد على ترابيزه و بيكتب حاجه في دفتر وشكله مندمج..! "
" روحت ناحيته و شديت كرسي وقعدت.. مبصليش حتي فا بصتله انا و اتكلمت "
- انت ليه صاحي؟
= مش فاضي زي ما انتي شايفه
- هو مش احنا ولاد عم!
= وبعدين؟
- انت ليه مكنتش مرحب بيا زي سلمي و مصطفي ويوسف وكده.. انا فاكره لما كنا بنيجي وانا صغيره كنا بنلعب سوا كلنا.. احنا مش اغراب يعني.. ومفتكرش انت مضايق مني في حاجه احنا اصلا مش بنشوف بعض.. فا مستغربة انك
قاطعني وهو بيبصلي بدهشه: انتي ايه مش بتفصلي!!
رمشت بعيني كذا مره وانا بحاول ارتب كلامي: انت مش طايقني ولا انا بيتهيقالي
- انتي بنت عمي مش هطيقك ليه؟
= شوف انت
" كان كل ده مش مركز معايا و بعد ما نهيت جملتي بصلي "
= هو المفروض كنت ارحب بحضرتك ازاي؟
- تقعد معانا ونتكلم وكده نلعب مثلا كلنا يعني الحاجات دي
= احنا مش عيال عندنا 16 سنه انا راجل ومليش في التفاهه دي خالص بعدين عندك سلمي و يمنى انتوا بنات زي بعض وليكوا فكل ده
" كان بيلم حاجته وقايم وسايبني.. كنت هتكلم تاني لكني سكت.. لاؤل مره مبقاش عارفه اتفاهم مع الى قدامي "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
تاني الصبح فضلنا مستنين لحد اخر النهار و بعدين بابا وعمي محمد راحوا يجبوهم من المطار وفضلنا احنا مع عمتي خديجة "
" و بعد فترة...
ظهروا قدام عيني..!! "
" مشاعر كتير اوي حسيت بيها لما شوفتهم..!"
- ليلي!!
" كانت كلمه تيته الى جت عليا وحضنتني بلـ ـهفه "
- كبرتي ياحببتي ماشاءالله!! ايه الجمال ده
" حضنها انا كمان كان شعوره حَنين بشكل مش قادره اوصفه.. ثقافة الاحضان منتشره في كندا و منتشره بره عموما علطول بنحضن بعض انا وصحابي لكن حضن تيته كان مختلف! "
- خلاص يا فاطمه سبيني ارحب بيها انا كمان
"ضحكت على جملة جدو وحضنته بشغف"
= وحشتينا اوي يا ليلي يابنتي
بص ناحيه بابا بعتاب: كده تغيبوا عننا كل ده يا احمد
ترحمنا نشوف القمر ده
- ادينا موجودين كلنا اهو يا حج
" فضلنا نجهز طول اليوم سوا.. عمتو تولت موضوع الأكل وكنا بنساعدها.. و بابا و عمي محمد مع جدو بيتكلموا في مواضيع مختلفة.. بعد ما جهزوا مكان الأكل و رتبوا..
استغربت عدم وجود عمي عبدالله بابا زياد.. و قولت هبقي اسأل سلمي بعدين.. "
" وبعد لما خلصنا اتجمعنا كلنا وقعدنا عشان ناكل.. وقتها حسيت اني جعانه بشكل مش طبيعي ولما بدأت اكل مكنتش عارفه اوقف.. كأني مثلا مأكلتش طول حياتي! "
خديجة: عجبك المحشي يا ليلي؟
بصتلها بأنبهار: ده مدهش
محمد: انت كنت بتأكلها ايه يا احمد
ابتسم: والله كنا بنشوف مطاعم مصرية هناك وناكل منها بس أكيد مش بحلاوة اكلك يا ديجا
" لقيت عمتو خديجه بصت لسلمي "
- سامعه يالي بتتريقي على أكلي!
مصطفي: انا دايما بمدح فيه اظن
خديجه: انا ليا غيرك يا حبيبي
يوسف: الله مانا كمان بمدح يا عمتو! ده احلي من اكل ماما
محمد: لو راجل تبقي قول كده قدامها
" ضحكنا كلنا.. و الكل كان بيتكلم ويتفاعل الا زياد..!"
فاطمه: هي فين مراتك صح يا محمد؟
محمد: مفيش واحده جارتها بتولد ومعاها فالمستشفي من الصبح بتقولي فيه مشكلة يعني تقريبا بس هتخلص وتيجي
فاطمه: لا حول ولا قوة الا بالله ربنا معاها
بصيت لتيته: و عمي عبدالله برضو مجاش ليه؟
" لحظة صمت حلت على المكان.. و بعدها لقيت زياد بيستأذن و بيقوم "
- انا خلصت اكل بعد اذنكم
" مكنتش فاهمه فا لقيت تيتة بطبطب علي ايدي"
- هو مشغول يحببتي مقدرش يجي
" ابتسمت وانا ببص على طيف زياد.. "
فاطمه: عبدالرحمن تعالي نفتح الشنط و نوريهم جبنالهم ايه..
عبدالرحمن: اه فكره كويسة
" شلنا الاكل بعد لما خلصنا واتجمعنا حولين تيتة و جدو كان معاهم سبح و اسدالات و جلاليب وحاجات جميلة.. كنت حاسه كاني رجعت طفلة و مستنيا اشوف هاخد ايه! تيتة مكانتش ناسية حد و بتدي كل واحد حاجه.. وحتي مرات عمي جت من بره و سلمت عليهم وكملنا تفريق "
- ليلي الاسدال ده عشانك انتي طبعا صغيره و مش تخينه فا هتلاقيه كبير عليكي شوية.. انتي يابنتي مش بتاكلي هناك ولا ايه
ضحكت جامد: انا مش ببطل اكل يا تيتة
ابتسمتلي فا قربت ناحيتها: عايزه اقولك يا طمطم..
ضحكت: ولو ان تيتة منك زي العسل بس براحتك يا حبيبيتي
" كان فيه شعور فرحه رهيب جوايا..! "
" بعد ما الهيصه دي خلصت خرجنا كلنا الجنينه و جدو طلب مننا كده "
" قعدنا حولين بعض على الزرع.. و كانت القاعده شكلها جد.! "
" و زياد كان قاعد ناحيتي فا لما ارخم تاني يمكن يتكلم معايا و يفك شوية "
- الجلابية الى تيتة جابتها لك روعه
زياد بصلها بستغراب: طيب
- والسبحة كمان واو
= عاوزاها يعني ولا ايه؟
- لا انا بقولك يعني
= شكرا
- مش هتقولي ان الاسدال بتاعي حلو؟
" قام من جمبي وراح قعد جمب يوسف و يمنى وانا رجعت اللزق في سلمي واللم كرامتي.. "
" وبعدين جدو بدء يتكلم "
- احنا طبعا متجمعناش سوا من سنين يا ولاد.. وبغض النظر عن الأسباب.. بس احنا مبسوطين بوجودكم حوالينا وعاوزينكم معانا علطول.. لكن كنا بنقول ربنا يوفقكم و الحياة مشاغل.. بس حاليا الوضع اتغير
" مكنتش فاهمه بالظبط ايه الى جي و كلنا كمان كنا مش فاهمين ومستنين جدو يكمل..! "
- احنا هنفضل كلنا سوا في البيت..
" تعابير وشي اتغيرت و بصتلهم برفض..! "
يتبع..
↚
" زياد كان قاعد ناحيتي فا قولت لما ارخم تاني يمكن يتكلم معايا و يفك شوية "
- الجلابية الى تيتة جابتها لك روعه
زياد بصلها بستغراب: طيب
- والسبحة كمان واو
= عاوزاها يعني ولا ايه؟
- لا انا بقولك يعني
= شكرا
- مش هتقولي ان الاسدال بتاعي حلو؟
" قام من جمبي وراح قعد جمب يوسف و يمنى وانا رجعت اللزق في سلمي واللم كرامتي.. "
" وبعدين جدو بدء يتكلم "
- احنا طبعا متجمعناش سوا من سنين يا ولاد.. وبغض النظر عن الأسباب.. بس احنا مبسوطين بوجودكم حوالينا وعاوزينكم معانا علطول.. لكن كنا بنقول ربنا يوفقكم و الحياة مشاغل.. بس حاليا الوضع اتغير
" مكنتش فاهمه بالظبط ايه الى جي و كلنا كمان كنا مش فاهمين ومستنين جدو يكمل..! "
- احنا هنفضل كلنا سوا في البيت..
" تعابير وشي اتغيرت و بصتلهم برفض..! "
- كلنا ؟! ازاي بس.. حضرتك عارف اننا مفروض نسافر كندا تاني حياتنا كلها هناك انا و بابا!
مصطفي: انا مستحيل اقعد هنا!
يوسف: بصراحه وانا كمان
يمنى: متسيبوا جدو يكمل كلامه!!!!
محمد بحده: مسمعش صوت حد فيكم انت وهو فاهمين؟؟
يوسف: لا معلش يا بابا مش بعد السنين دي كلها نقعد مع بعض واحنا محدش فينا متقبل التاني أصلا و جدو سبق و بعد مصطفي و زياد عن بعض
سلمي: يوسف معاه حق
خديجة بحزم: اخرسي يا سلمي!!! قولنا سيبوا جدو يتكلم
" بصيت لبابا الى كان ساكت و عمي محمد متنرفز و عمتو خديجة كذلك الجو فجأة بقي متوتر. "
عبدالرحمن: خلصتوا اعتر اضات؟
يمنى بهدوء: مكنوش يقصدوا يا جدو معلش كمل
عبدالرحمن: جدتكم قبل ما نسافر تعبت.. و روحنا عشان نطمن و اكتشفنا ان تعبها مهواش سهل و صعب علاجه.. مش عاوزين ندخل في تفاصيل.. الى عاوزينكم تعرفوه اننا معشناش سوا..
" بص ناحية بابا "
- مش انت بس الى كنت بعيد يا احمد انت و ليلي بنتك.. لا الكل كان بعيد عن بعضه.. ومش ده الى فاطمه اتمنته
" بصيت لتيتة الى كان باين عليها الثبات و الصبر."
فاطمه: انا حلمت نكون ايد واحده وقريبين من بعض و نربيكم حوالينا.. مش عايزه اي حاجه غير انكم تفضلوا حواليا في اخر أيامي
" الموضوع مخصلش علي خير بعد الى عرفناه اغلبنا عيط انا كنت محْضـ ـوضه و متفاجئه.. فكرة اني مرجعش لحياني في كندا صعبة عليا اوي! وافضل هنا مع ناس مفروض انهم قرايبي.. لكننا اغراب! "
" بعد ما هدينا شوية عمي محمد بدء يتكلم "
محمد: انا و يوسف و يمني هنفضل معاكم يا بابا.. و زينب معندهاش اعتـ ـراض
"تيتة بصت لمرات عمي"
زينب: احنا تحت امرك
" يمنى سكتت مكنش عندها اعتراصْ لكن يوسف الى كان مش مستوعب زيي.. لاحظت ان زياد الوحيد الى مفتحش بوقه..! "
خديجة: وانا و سلمي و مصطفي برضو هنفضل يا ماما هنفضل سوا.. و كويس اننا في اجازه هقدر انقلهم
مصطفي بضيق: انا مش عايز افضل هنا.. انا ممكن اجي كل شوية هاجي كل يوم عادي يا تيتة مش هغيب خالص بس انا مش هقعد معاهم!!
عبدالرحمن: الى بتتكلم عنهم دول ولاد عمك
مصطفي: و حضرتك يا جدو قولتلي متكلمش مع زياد
عبدالرحمن عقد حواجبه: انا قولتلك متتعاملوش سوا طالما مش قادرين تحترموا بعض!! و ده معناه انكم تتعاملوا بأحترام وبعدين هو زياد مش معترض زيك ليه؟
مصطفي: لأنه كدا كدا عايش معاكم هي فارقه معاه في ايه من وهو صغير قاعد هنا !! معندوش بيت متعلق بيه زينا !! ابوه سايبه ومش عايزه اصلا !
خديجة صْربت مصطفي بالقلم: انت ولد قليل الأدب مش متربي !!! غور من وشي يا مصطفي حالا !!!! أمشي !!!
" الموقف وقع علينا اشبه بصـ ـدمه "
" جدو مكنش عاجبه الوضع تماما و بص ناحية يوسف "
- روح ورا ابن عمك
" يوسف راح وراه و تيتة بصت لخديجة "
- ليه كده يابنتي!!
خديجة: عشان يتربي يا ماما !!
" عيني وقعت على زياد.. نظرات الشفقه مننا كلنا خلته طلع الدور التاني وسابنا.. بصمت "
بصيت لسلمي بمعني نعمل ايه وهي هزت راسها بمعني سبيه.. بس انا مكنتش قادره! سيبتهم تحت وطلعت خبط على اوضته الباب كان مفتوح وهو قاعد فا دخلت "
- انا آسفة على الى حصل
= اطلعي بره
- زياد انا عارفه ان الموقف بالنسبالك صـ..
وقف قصادي و قاطعني: عارفه ايه؟؟ انتي متعرفيش حاجه!! فا لو سمحتي اطلعي بره مش عايز اتكلم مع حد!!!
" خرجت من اوضته و هو قفل الباب.. روحت قعدت لوحدي وانا عماله افكر ايه الى بيحصل ده!
شوية و لقيت بابا طلع "
- ليلي.. معلش ياحببتي على الى بيحصل
"بصتله وعيوني بتسأله.. هنعمل ايه!!"
- احنا مش هينفع نمشي دلوقتي يا ليلي
" مسحت على وشي بضيق كنت عارفه ان ده جي "
= حضرتك شايف الجو هنا عامل ازاي!
- انا عارف وفاهم.. عارف ان كل ده بالنسبالك جديد ومش واخده على الطريقة دي ولا التوتر و الحْناقات.. لكن ده وضع مؤقت.. هتكلم مع جدتك و جدك و هفهمهم اننا هنقعد فتره ونرجع
= قد ايه يا بابا؟
- هشوف ياحببتي
" خدني في حضنه وطبطب عليا وقتها فكرت مين هيطبطب على زياد.. فا قومت بصتله "
- ممكن تشوف زياد؟؟
= هو في اوضته؟
- ايوة.. وقبل ما تروح.. هو ليه عمي عبدالله مش عايزه!
اتنهد: سمعت انوه اتجوز.. فا يمكن زياد متقبلش الوضع
" هزيت راسي بتفهم.. و هو راح له.. وانا نزلت لتيتة و جدو كانت يمنى قاعده جمبهم "
- طمطم.. انتي زعلانه؟
بصتلي بحنية: لا يحببتي ربنا ما يجيب زعل عايزه بس اطمن على مصطفي
يمنى: متقلقيش هيرجع هنبقي كلنا سوا يا فطومه
ابتسمت فا بصتلها: وانا كمان يا تيته هفضل معاكم دلوقتي
" حضنتني انا ويمنى.. و جت سلمي كمان قعدت وسطنا.. "
سلمي: انا عموما مبسوطه اني قاعده هنا اوعي تزعلي نفسك يا تيتة احنا كفاية ولا ايه؟
ضحكت بحزن: انا بحبكوا كلكوا يا حبايب قلبي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| على الرصيف في الشارع ||
- ما انت برضو زودتها يا مصطفي !!
= لا يا يوسف!! انا قولت الحقيقة
- الحقيقة مش دايما لازم تتقال يعم.. وبعدين انت عارف ان زياد من وقت الحْناقة وهو في دنيا لوحده خلاص فكك منه
= كل ما افكني منه يحشـ ـروني معاه في جملة مفيدة.. ده غير اني مش عايز اقعد معاهم ! مش عايز !!
يوسف اتنهد وقعد: تعالي نمشي الدنيا ونقعد شوية.. و بعدين نمشي
- ان شاءالله بقا..
يوسف بخبث: كلم ابوك! روح اقعد معاه على الاقل انا ابويا مش هيعرف يقول لجدو لا
مصطفي: تصدق صح.. خلي بقا ماما تقعد لوحدها وكمان احتمال سلمي اختي تمشي معايا
- بس تعالي نرجع دلوقتي نهدي الدنيا.. عشان نعرف نعمل الى عاوزينه.. اصل انا كمان ناوي احْلع
= ماشي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في البيت ||
" الكل كان قاعد.. بابا جاب زياد و نزلوا فرحت انوه مفضلش لوحده.. كان صعبان عليا اوي! و بعد فترة مصطفي و يوسف دخلوا علينا "
مصطفي: انا اسف يا ماما
خديجة بحده: اعتذر لابن عمك
"مصطفي جز على سنانه و يوسف بصله بمعني عديها"
مصطفي: اسف يا زياد..
عبدالرحمن ابتسم: كنت عارف انك عاقل يا مصطفي.
يمني: طالع لاخته
سلمي: انتي بتتريقي عليا بقا ولا ايه؟
يوسف ضحك: يمنى تموت لو مصْر بتش سمـ ـها في حد
يمنى بقلبة وش بصت لمحمد و زينب: شايفين ابنكم!!
يوسف بتمثيل الجديه: انا اخوكي الراجل
يمنى: وانا الكبيرة!
يوسف: وانا الراجل!
فاطمه: خلاص لحسن تعيط
سلمي بأستفزاز: صح يا ليلي نسيت اقولك اسمها يمنى العيوطه..
" ضحكت و حاولنا كلنا نعدي الى حصل و بيتنا اليوم ده كل شوية في اوضة.. والكل كان مرهق "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم الصبح ||
" صحيت على ريحة اكل حلوة! ريحة غريبة جدا جدا عليا اول مره اشمها.. ! "
- مممممم.. good morning يا طمطم ايه الريحة دي ؟
"بصتلي وابتسمت و مرات عمي ردت"
- فطير بالسمنه بالبلدي
"سلمي جت من ورايا هي ويمنى"
سلمي: بالسمنة البلضاااي
يمني ضحكت: بيض مقلي بالسمنة البلضااي
بصتلهم بستغراب: انتوا بتقولوا ايه انا مش فاهمه؟
" فضلوا يضحكوا.. "
سلمي: هنقولك هنقولك نفطر بس الأول
زينب: خدي يالي همك على بطنك
فاطمه: حد يشوف الولاد مصحيوش ليه
سلمي: احسن ناكل من غيرهم
ليلي: بابا في التوليت و نازل
يمنى: هطلع اشوف زياد و يوسف
" يمنى طلعت خبطت على زياد ولما مردش فتحت الباب ودخلت لاقيته على السرير نايم "
- زياد قوم عشان الفطار..
- زياد؟
يمنى بصت بخوف و بدأت تحرك فيه: زياد!!
- يجماعه حد يلحقني !!!!!
↚
فاطمه: حد يشوف الولاد مصحيوش ليه
سلمي: احسن ناكل من غيرهم
يمنى: هطلع اشوف زياد و يوسف
" يمنى طلعت خبطت على زياد ولما مردش فتحت الباب ودخلت لاقيته على السرير نايم "
- زياد قوم عشان الفطار..
- زياد؟
يمنى بصت بخوف و بدأت تحرك فيه: زياد!!
- يجماعه حد يلحقني !!!!!
سلمي: تيتة!! يمنى بتزعق كده ليه؟؟
فاطمه: اطلعي شوفيها!
" الكل اتجمع على صويت يمنى العالي "
" يوسف دخل ولقاها بتحاول تفوق زياد "
- حصله ايه!!
عبدالرحمن دخل عليهم ولما شاف زياد كده زعق بسرعه: حد يكلم الاسـ ـعاف حالا !!! حالا !!!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في المسـ ـتشفى ||
" كنت واقفة.. محْصْـ ـوصْه جدا على يوسف و مستنين الدكتور يخرج.. كلنا موجودين والكل قلقان و جدو بيحاول يهدي تيتة الى بتبكي.. "
" لحد ما الدكتور خرج و جرينا عليه "
- متقلقوش المريصْ بخير انا عاوز حد من اسرته لو سمحتوا
" جدو تقدم هو وتيتة وانا مقدرتش امنع نفسي مكنش قريبة وافهم فيه ايه "
الدكتور: حضرتكم أكيد عارفين انوه مريصْ سكر مش كده؟؟
عبدالرحمن: ايوة يا دكتور.. و هو واخد باله جدا من صحتة واحنا مخليين بالنا عليه
فاطمه: فهمنا يا دكتور حصل ايه؟؟
الدكتور: الادريـ ـنالين ارتفع فجأة واثر على
ضغـ ـط الد م
قربت بلهفه وسألت الدكتور: حضرتك ده بسبب انوه تعرض لحاجه قوية ضايقته صح؟
- بالظبط كده!
لقيت تيتة بصتلي: يعني ايه؟؟
الدكتور: يعني الحزن الشـ ـديد او التـ ـوتر بيخلي الجسم يفرز الادريـ ـنالين و الكورتـ ـيزول و الهرمونات دي بتأثر على مستويات السكر في
الـ ـد م خصوصا لمرصْي السكر.. عشان كده حصلت عْيبوبة..
عبدالرحمن: هو كويس دلوقتي؟؟
- اه هيفضل بس ساعتين في الغرفة تحت الملاحظه وبعد كده يقدر يتفضل
" دخلنا كلنا نطمن عليه وهو كان باين عليه الثبات و فضل يطمن جدو وتيته.. ويقول انوه كويس و لكن يمكن نسي ياخد الحـ ـقنة.. لكن انا وتيتة و جدو كنا عارفين انوه بسبب زعله من كلام مصطفي..! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل أحمد
|| في البيت ||
" وصلنا وقعدنا كلنا تحت و مرات عمي زينب كانت بطبطب عليه وباست راسه "
- حمدلله على السلامه يا حبيبي
" وتيتة كانت قاعده جمبه وعماله تدادي فيه بطريقة امومية.. لطيفة.."
- خلاص يا تيتة بقا قولتلك كويس والله
= طيب هات بوسة لتيتة يا حبيب قلبي
- لا مدلعنيش زي العيال!
" ضحكنا كلنا على جملته.. مع انه تقريبا كان بيتكلم جد قالها بهزار اه بس زياد شخصيته قوية.. "
عبدالرحمن: خلاص بقا يا فاطمه سبيه كفاية هتزهقوا الولد
خديجة: قولنا بقا عاوز ايه على الغدا عشان نعمله بما اننا ملحقناش نفطر
ابتسم لها بهدوء: اي حاجة يا عمتو كله كويس انا بس هطلع اوضتي اريح حبه
" كنت عايزه اكلمه.. او حتي اتكلم مع مصطفي و يوسف الى ساكتين طول الطريق.. كنت مضايقه اوي من مصطفي.. ومش عارفه ارضي عن الوضع بينهم.."
" اول لما كل واحد انشغل في حاجه خرجت الجنينه لمصطفي و يوسف "
- عاملين ايه؟
يوسف: الحمدلله..
- انا اتكلم مع مصطفي شوية
يوسف بهزار: اوبا.. هتعملي فرقة مع درش ؟
= مش فاهمه يعني ايه؟
- لا لا متخديش بالك انا هقوم اشوفهم بيعملوا ايه
" قعدت ومصطفي بصلي بستغراب "
- فيه حاجه ولا ايه
" اتنهدت وقررت معرفوش الى حصل وبدل ما اللومه او اقوله يتعامل كويس مع زياد قررت استخدم طريقة تانية.. "
- مكنتش اعرف ان زياد مريصْ سكر
= اه.. هو كده من صغره
- هو متربي معاكم؟
= متربي مع جدو و تيتة.. لأن امه ميـ ـتة من وهو طفل
- طب هو انتوا قريبين؟
= اشمعنا يعني
- مش عارفه بسأل عادي
= احنا كنا قريبين دلوقتي لا
- ليه ؟
بصلي وبعدين هرب بعيونه بعيد..: عـ.. عادي برضو من غير سبب مبقناش نتكلم.. احنا الاتنين بنتعصب بسرعه فا مش نافعين سوا.
" حسيت اني مش هوصل معاه لحاجه فا سكت.. وطبعا لو اتكلمت مع زياد مش هيرد عليا.. قررت اروح اتكلم مع سلمي تاني و طلعت لها اوضتها "
- ممكن ادخل
= اكيد يا لوله خشي
- سلمي.. احنا شكلنا هنقعد هنا حبه حلوين.. وكل واحد في عالم مش هينفع نفضل كده
= بصي انا ممكن اتفق مع اي حد الا البت يمنى
الحر بوقة الصغيرة دي
ضحكت على طريقتها وبصتلها برجاء: معلش عشان خاطري!
- وبعدين بقا ياستي متثبتنيش بحلاوتك دي!
= بصي الأول لازم نصلح علاقة زياد ومصطفي
- يا ليلي زياد غير قابل للتصليح
= هو من النوع الغامض بقا الكاريزما وكده؟
اتنهدت: لا خالص.. زياد طبعه صعب عشان متعودش يتعامل مع حد.. ده بالنسبة للرجالة
- يعني ايه بالنسبة للرجالة؟
= زياد متدين وبينفذ فروض الدين أوي يعني مش بيتعامل مع بنات ويضحك ويهزر وكده ولا بيسلم يعني هو في العادي ده الطبيعي بس هو مزودها بسبب انوه مش بيحب اصلا ياخد ويدي مع الناس وكده هو جد علطول بس شخص مسؤل..
وبيحب يعمل كل حاجه صح.. وحد يعتمد عليه عشان كده جدو ممسكه المصنع مع عمي محمد و بيحاول مع مصطفي و يوسف..
" مكنتش عارفه ارد عليها اقولها ايه.. كلامها كان غريب بالنسبالي.. كنت فكراه زي الولاد التقيلة الى بتحب تتقل عشان الى قدامها يبقي معجب بيها.. بس هو طلع بعيد كل البعد عن التفاهه دي. زي ما قالي لما ناديته بأسم دلعه.. بلاش هيافه! "
- يعني هو مش بيسلم عليكم؟
ضحكت: هو بيتجنب لمس اي واحده والكلام معاها و انوه يبصلها هو اخره يتكلم مع تيته و مرات عمك زينب.. و عمتك خديجة كده يعني
= امممم..
بصتلي وهي بتتكلم بسخريه: مره اتكلم معايا تخيلي في ايه
- في ايه؟
= كان عاوزاني اتحجب.. شايف الحر بوقة الصغيره يمنى لابسه الحجاب كله وكدا فا عاوزاني انا كمان اتحجب.. قعد بقا يقولي حكم ومواعظ.. انا عموما طلعت عليه شيخ زياد ومش عاجبه بقا لبسي ولا اي حاجه
بصتلها و انا فاتحه عيني بصدمه: ده على كده انا ايه؟ انت لبسك بالنسبالي مقفول
- اه مانتي مينفعش تفضلي سارحه في مصر بلبس مفتوح كده فكرتيني
= ليه؟ مانا بلبس كده هناك
- صباح الفل بقا.. انتي مينفعش تنزلي كده خالص
= طب هنعمل ايه
- هنزل معاكي نشتري شوية هدوم مقفله
= بس انا بتحْنق
- ياستي احمدي ربنا فترة و هترجعي امال انا اعمل ايه لما بخرج بنص كم بس بيقيموا عليا الحد
= خلاص ماشي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
( استغفروا بعد الكلام الى اتقال ده )
|| في اوضة السفرة ||
" عبدالرحمن كان قاعد ومعاه فاطمه.. و خديجة و محمد و احمد "
عبدالرحمن: انا قولت نتكلم احنا بعيد عن الأولاد لأني عارف ان لو كان عندكم اعتراض اننا نفضل في البيت كلنا محدش كان هيقول قدامهم
محمد: متقلش كده يا حج احنا هنفذ اي حاجه تأمروا بيها
خديجة: ايوه يا بابا.. احنا هنفضل جمب ماما و جمبك
" احمد كان مرتبك.. وبص ناحية عبدالرحمن "
- حضرتك يا بابا عارف ظروف شغلي
عبدالرحمن اتنهد: عارف يا احمد.. الى بعدتك عننا انت وحفيدتي كل السنين دي
فاطمه: انت عاوز تمشي يا احمد؟
أحمد: احنا هنقعد فترة طول الاجازة.. انا كلمتهم هناك و اخدت اجازه أسبوعين.. و هحاول معاهم على مده اطول.. لكن مش هقدر افضل علطول
فاطمه بهدوء: مين يعرف يمكن مكملش معاكم الاسبوعين دول
احمد مسك ايدها وباسها: متقوليش كده ربنا يديكي الصحة انا ظروفي صعبة والله وكمان ليلي حياتها كلها هناك
محمد: بنتك مينفعش تتربي بعيد عننا اكتر من كده ملهاش حد هناك يا احمد
خديجة: ايوة! و دي بنت! وكمان دي بقت زي بنات بره في كل حاجه!!
عبدالرحمن: مش وقته الكلام ده يا ولاد.. و عموما على راحتك يا أحمد انت عارف احنا مأجبرناش اي حد فيكم على حاجه زمان.. ولا هنعملها دلوقتي
أحمد: انا هحاول نقعد اطول وقت ممكن..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
" قعدنا نتغدى كلنا و بعدها قولت انتهز فرصة ان الكل تحت و اتفقنا انا وسلمي اوردي اننا نعمل حاجه! جمعناهم كلهم بره في الجنينه.. يمنى و يوسف و انا و سلمي و مصطفي.. "
- سلمي.. كده فاضل زياد
= يابنتي قولتلك مش هيجي
- نجرب!
= روحي طيب حاولي انتي تناديه
- انا!
= ايوة! روحي ناديه بطريقتك بتاعت الصبح
" ضحكت على جملتها.. لكني قررت استعمل معاه اسلوب جد شبه بتاعه.. "
" دخلت لاقيته عند المكتب وقاعد برضو ماسك نفس الدفتر. "
- احمم لو سمحت؟
= ايوه؟
- عاوزينك بره معانا
= ليه حصل ايه
- لا مفيش عادي.. احنا بس هنعمل حاجه كده و عاوزينك يعني
= تمام لحظة وجي
" واو... ده هيجي روحت قعدت وبقينا كلنا قاعدين حولين بعض.. و بعد شوية هو خرج "
يمنى: الله انت جيت
زياد بستغراب: انتوا عاوزين ايه؟
يوسف: هنلعب
زياد رفع حاجبه وبص تجاه ليلي: نلعب؟؟
مصطفي بسخريه: اممم انا عارف النبره دي
سلمي: زياد دي مش لعبة خالص ولا حاجه تافهه صدقني جرب ولو معجبكش قوم!
" قعد وربع رجله زيهم و بعدين بصلهم "
سلمي: احمم دلوقتي دي كروت.. مطبوع عليها أسئلة كل واحد هيسحب كارت وكده ويجاوب و الي مش عايز يجاوب يتحكم عليه حكم
يوسف: الى عنده حاجه يخاف عليها ميلعبش
يمنى: طب يلا قوم بقا يوسف
" ضحكنا و يوسف بص لسلمي"
- طب ابدأي بقا
سلمي: اتفضل يحبيبي اسحب اول كارت
"يوسف سحب اول كارت وبدء يقرأ"
- قولنا من اكتر واحد موجود معاكم خبيث
يوسف ضحك وبص ليمنى: يمنى طبعا
يمنى بضيق بصت لمصطفي: شايف !!
مصطفي ضحك: مهو دي لعبة صراحه يحببتي معلش بقا
سلمي: طب اسحب يحبيبي تاني كارت
مصطفي: هاتي ، قول اكبر كدبه كدبتها في حياتك
" مصطفي بلع ريقه و عينه راحت ناحية زياد "
- انا مش فاكر..
سلمي: يتحكم عليك حكم يا معلم
يمنى: ورينا اخر مسدج بعتها
مصطفي: لا خلاص هقول اكبر كدبة كدبتها اني.. احم.. اني قولت قبل كده ان عندي امتحان عشان انزل اخرج مع صحابي..
" مصطفي بص لزياد الى كان ساكت.. وخايف يكدبه لكن زياد متكلمش.. "
يمنى بشك: دي اكبر كدبه !! انت كداب
"ضحكوا كلهم وقرروا يعدوها"
سلمي: اسحبي انتي الكارت يا ليلي
ابتسمت: ماشي
" سحبت الكارت "
- لو هتختار تعيش في مكان طول حياتك.. هيبقي مكانك دلوقتي ولا مكان تاني
مصطفي: هي اللعبة عرفاكي ولا ايه
يمنى: جاوبي بصراحه!!
" معرفش ليه حسيت السؤال صعب اوي.. وتقيل عليا مع ان الإجابة واضحه.. كندا.. "
- انا مش عارفه..
سلمي: قولي الحقيقه عادي
- انا مبسوطه هنا.. بس هختار اعيش في كندا زي ما كنت..
يوسف: ومين اصلا هيختار يفضل هنا
بصيت لزياد: مش هتسحب كارت؟
زياد: انا مش عايز اللعب انا شبه قاعد غصب عني
يوسف سحب ورقه و مدها لزياد: جرب مش هتخسر حاجه
"زياد خدها منه"
" فضل شوية باصص للورقة حسيت انوه السؤال فيه حاجه ممكن تضايقه..! فا اتكلمت "
- طب احنا ممكن نغير اللعبة؟
مصطفي: لما يجاوب... هو السؤال ايه؟
زياد:....
يتبع
↚
بصيت لزياد: مش هتسحب كارت؟
زياد: انا مش عايز اللعب انا شبه قاعد غصب عني
يوسف سحب ورقه و مدها لزياد: جرب مش هتخسر حاجه
"زياد خدها منه"
" فضل شوية باصص للورقة حسيت انوه السؤال فيه حاجه ممكن تضايقه..! فا اتكلمت "
- طب احنا ممكن نغير اللعبة؟
مصطفي: لما يجاوب... هو السؤال ايه؟
زياد:...
يمنى: عادي لو مش عايز تقول اعمل باص..!
" بص للورقه وبدأ يقرأ "
زياد بهدوء: مين أكتر حد آذاك في حياتك
" كان سرحان قدام السؤال.. و بيمر عليه شريط معناته كله.."
" كانو ساكتين فا اتكلم بطريقة عاديه و مبينش اي حاجه "
- معنديش حد آذاني
يمنى: احمم طيب يلا بقا ها الى بعده؟؟
ليلي: لا.. بلاش اللعبة دي انا عايزه اتعرف عليكم ممكن نخليها ان كل واحد يتكلم عن نفسه؟ عشان نعرف بعض!؟
سلمي: امممم دي فكره كويسة هبدء انا
يمنى: لا انا الى هبدء
سلمي: ابدأي يا صفرا ابدأي عشان متعيطيش
يمنى بصتلها بنص عين: احمممم انا هكمل 18 سنه خلاص الشهر الجـ..
!!مصطفي قاطعها: اصغر حر بوقه يخواتي
يمنى بصت ليوسف: شايف !!
يوسف ضحك: مهي دي لعبة صراحة يا يمنى يحببتي يكدب يعني؟
" يمني كانت هتمشي وتسيبنا بس مسكتها "
- خلاص بقا معلش كملي
= رخم.. ما علينا.. انا بحب الرسم اوي هدخل فنون ان شاءالله.
سلمي: اوكيه هبدء انا بقا
مصطفي برفعه حاجب: تبدأي قبل اخوكي الكبير الراجل؟
سلمي ابتسمت بزهق: ماشي قول يا مصطفي
مصطفي بص لـ ليلي: تحبي تعرفي ايه يا بنت عمي؟
ضحكت: عندك كام سنه برضو.. ونفسك تعمل ايه
- هكمل 23 سنه.. و الحقيقة لسه مش عارف.
سلمي: انا بقا 20 سنه في كلية آداب جغرافيا وبحبها اوي.
يمنى: قول يا يوسف ومتنساش تقول انك الصغير
يوسف: انا الراجل برضو
سلمي ضحكت: الصغير
ليلي: انت اصغر من يمنى؟
يوسف: الفرق 10 شهور بس انا هكمل 18 سنه برضو و ناوي ادخل طب تحديدا نفسي اتخصص جراحه
ليلي: حلو اوي.. احمم.. و.. زياد؟
" زياد كان في عالم تاني.. و بس قاعد عشان محدش يقول انوه السؤال ضايقه فا قام اتنهد بقلة حيلة و بصلهم "
- 24 سنه متخرج من كلية هندسة و شغال في المصنع مع عمي و جدو
ليلي: حابب الشغل هناك؟
- اه كويس
سلمي: قولي انتي بقا يا ليلي
- اممم.. انا 22 سنه متخرجه من كلية بيزنس في كندا و النظام هناك اننا بندخل صغيرين فا عشان كده يعني متخرجه بدري.. و الحقيقة مش عارفه حاسة حياتي اتلخبطت فجأة.. بس يعني انا مبسوطه اني معاكم..!
سلمي: طيب احنا نعمل شاي بقا؟
يمنى ضحكت: سلمي اخر مره عملت شاي لتيتة جابت لها تلبك معوي..
" الكل قعد يضحك و يمنى قامت هي تعمل الشاي "
" لكن زياد استأذن و طلع اوضتة "
" ومن البلاكونه كانت فاطمة واقفة بتبص عليهم.. "
عبدالرحمن: بتعملي ايه
- الولاد.. شايف؟
بصلهم وابتسم: تفتكري هيريحوا مع بعض
= نفسي يا عبده نفسي يتربوا على الى اتربينا عليه يعرفوا قيمه العيلة.. و قيمة الحياة.. فيه حاجات اوي نفسي يتعلموها
- هيحصل ان شاء الله يا فاطمه... انا بقي نفسي في حاجات تانيه ليا أهداف
بصتله وابتسمت: عرفاك يا عبده
ضحك بهدوء: وانا عارف انك دايما قفشاني
" طبطب على ايدها وابتسم"
- تعالي ريحي جوه كفاية كده.
" وسط القاعده مصطفي ميل على يوسف وقال بهمس"
- انا بعت لبابا وقولت له على كل حاجه
= اوبا دي هتـ ـولع يا برنس..
- هه.. محدش يلوي دراعي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
البيدج Slsbell Ahmed
|| تاني يوم | بعد الفطار في اوضة ليلي ||
- هاه ده كويس ؟
سلمي بأعتراصْ: بطنك كلها باينه !! معندكيش حاجه مقفولة!
ليلي بزهق: كل لبسي مش عاجبك ما انزل بأي حاجه وخلاص !
- محدش هيخليكي تنزلي كده خصوصا زياد!
= نعم؟ اكتر واحد مش بيتكلم اصلا
- انتي فاهمه غلط فيه حاجات مش بيسكت عليها ولا هو و لا مصطفي اخويا و حتي الاوزعه يوسف
= طيب.. ما انزل كده و هلبس جاكيت و ننزل بسرعه قبل ما حد ياخد باله.. اصل ده اكتر مقفول عندي وانا بجد زهقت اوي كل ده عشان ننزل حبه!
- انا عارفه انك مش متعودة معلش
= انا هناك كنت بنزل بالبيجامه عادي! محدش بيبص علي حد يا سلمي
- هنا بقا ياحببتي غير..
= ماشي.. هلبس جاكيت اوكيه؟
- طيب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي علي البيدج سلسبيل احمد
" البيت مكنش فيه غير يوسف بس.. مصطفي و زياد و محمد راحوا المصنع تقريبا.. "
" عرفت من بابا اني هنزل انا و سلمي "
" و جدو و تيتة كانوا في الجنينه هما و مرات عمي زينب و عمتو خديجة و يمنى "
- ايه على فين يا بنات؟
سلمي: هنشتري حاجات ونيجي علطول
محتاجه حاجه يا ماما حد عاوز حاجه؟
خديجة: لا يحببتي متتأخريش بس انتي و ليلي
" يوسف خرج وراهم "
- رايحين فين دول الصبح كده
سلمي: بتسأل ليه يا غلس!
- خدوني معاكم
ليلي: yeh why not
سلمي: اسكتي انتي واي نوت ده قمه النوت كمان اترزع هنا
عبدالرحمن: خليه يروح معاكم يا سلمي بدل ما تنزلوا لوحدكم
سلمي: بس انا الى هسوق
يوسف: هي الستات بتعرف تسوق انا الى هسوق
ليلي: اهدوا! انا هسوق
فاطمه ضحكت: خلي بالكم من بعض
ليلي: أوكيه.. يلا؟
يمنى بصوت عالي: لحظه واحده !
سلمي بصتلها من فوق لتحت: فيه ايه يا صفرا
ابتسمت بتناحه: خدوني معاكم..
يوسف: بت انتي مش كل حتة تنطيلي زي الشوكة في الضهر انتي اسمك الحقيقي الراشق!!
ليلي: يعني ايه؟ هو بيقول ايه؟
سلمي: اصبري دي خناقة شكلها هتحلو
يمنى بزعيق: اشعمنا انت شبط فيهم !!! ولا هو حلو ليك و وحش ليا يا حبيبي !!!
سلمي: يا بتاع سلوى ااااااا
يمنى بصتلها وسلمي ضحكت: سوري اندمجت
دي حتة من مسلسل الحقيقة و السراب
زينب: خدوها معاكم وخلاص بقا
ليلي: مش مشكلة خليها تيجي
سلمي بتوَعد جزت على سنانها: يلا يحببتي.. تعالي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في مصنع | الناصري لصناعة الاقمشة ||
- خير يا زياد بيه طالبني ضروري في مكتب حضرتك؟
= ما تقعد يا مصطفي؟
قعد وبصله: نعم
- مش هينفع انك تقعد كذا يوم متجيش بعدين تيجي تقول فين شغلي الى بدأته طبيعي حد تاني يخلصه اكيد مش هنعطل عليك
مصطفي ابتسم بسخريه: ومالو مانا عارف اني مليش لازمه كفاية وجودك
- هو انت بتحب تفهم على مزاجك؟ انا سلمتك شغل مخلصتوش مفروض اعمل ايه
مصطفي ببرود: ولا حاجه بعد كدا هخلص شغلي بعد اذنك بقا
" خرج و سابة و زياد كان مضايق من طريقته و راح خبط على مكتب محمد "
- اتفضل يا حبيبي
= كلمته زي ما حضرتك قولتلي بهدوء وهو برضو مش عاجبه يا عمي!
- خلاص يا زياد كمل انت شغلك وانا هتعامل معاه
= لا بلاش تقوله اني قولتلك اي حاجه مصطفي هيعاند اكتر
- متقلقش انا عارف هقوله ايه
= تمام يا عمي بعد اذنك.. صحيح نسيت اعرف حضرتك الشحنة 205 جهزت على التسليم
- تمام شاطر يا زيزو هبلغ الشحن حالا..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في المول ||
يمنى: مش قادره !!! رجلي وجعتني من اللف !!
يوسف بزهق: وانا قرفت منكم يخربيت ابو خروجات البنات
سلمي ضحكت جامد: تستاهلوا !
ليلي: خليكم في الكافية ده طيب عبال ما نخلص
يوسف: انتوا لسه مخلصتوش !! اهاااااااا
سلمي: اقعدوا واحنا شوية وهنيجي
" وفعلا سبناهم في الكافية بتاع المول و مشينا شوية لقينا محل كويس فا دخلنا "
- سلمي ده حلو اوي هقيسه
" دخلت البروفا قلعت الجاكيت بتاعي و لبست التاني شوفته عليا.. و بعدين عجبني "
- بصي كده انا هاخد الطقم ده
سلمي لطمت: يابنتي ده عريان امال احنا نازلين نعمل ايه ! قولنا هنشتري مقفول
ليلي ضحكت: هجيبه وابقي اللبسه في كندا
سلمي: ماشي يختي
" قلعت الجاكيت الجديد و مسكته في ايدي وفضلت بالتوب و كنت ببص على باقي الحاجات.. "
" كان فيه تلت ولاد في المحل مركزين معاهم و مع ليلي بالذات جه واحد من وراهم "
- هيبقي تحفه عليكي الطقم ده
" ليلي لسه هتبتسم عادي بدون فهم سلمي كشرت وبصتله بحده"
- وانت مالك ما تحترم نفسك
" فهمت وقتها ان ده مينفعش من انفعال سلمي "
الولد ببرود: انا بقول رأيي وبعدين بكلمها هي انتي مضايقة ليه؟
- طب ابعد عننا !!
" الولد فضل واقف و صحابة كمان كانوا بيقربوا فا سلمي زعقت "
- احترم نفسك انت وهو
" الولد كان باصصلي فا بصيت لسلمي بعدم فهم اعمل ايه"
- ليلي سيبي الطقم ويلا نمشي
" حطيت الطقم عشان نخرج و كان يوسف قدامنا راحت شاورت له بسرعه "
" وهو قام و جالنا علطول "
- فيه ايه مالكم
سلمي: فيه واحد جوه مـ ـهزق رخم علينا هو اصحابه كنت حْايفه يخرج ورانا فا ناديتك
"يوسف كان رايح يدخل يشوفه سلمي مسكته"
- خلاص انا رديت عليه
يوسف بنرفزه: اوعي كده
" دخل المحل يبص وكان فيه كذا واحد لكنه لاحظ ولد معين بيبص علي سلمي و ليلي فا راحله "
- انت مالك بيهم ؟؟؟
" كان داخل عليهم بدون خوف و هما التلاته وقفوا حواليه "
واحد منهم حط ايده ع كتفه: تعالي بقا يا حلو بره نتكلم واهدي كده
" يوسف نطر اديه بقوة و صْربه "
" تاني واحد مسكه و كان هيصْربه لكن يوسف تفادي صْربته و زقه بعيد عنه بعد ما اداله بوكس لكن تالت واحد هو الى اخده حْوانه و صْربة و الناس بدأت تسلك بينهم بالعافية "
" كل ده و ليلي كانت محْضوضه و سلمي خايفه و بتحاول تكلم مصطفي يلحقهم "
" أمن المول جه بسرعه و خدهم كلهم على غرفة المدير "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" بعد فترة مش طويلة مصطفي
وصل هو و محمد و زياد "
محمد: فيه ايه حضرتك ؟؟
المدير: الاستاذ عامل مشاكل داخل المول
يوسف بنرفزه: انتوا دماغكم تعبانه ؟؟ ده هيقولي عملت مشاكل دي الى عيال مترتبش بتضايق في اخواتي اعملهم ايه ؟؟؟
مصطفي و زياد بصوا ناحية التلت ولاد و على وشه يوسف الى عليه أثر لكمه و كانوا الاتنين رايحين ناحيه الولاد محمد وقفهم بأيده: بس مش عايز حركه
زياد بعصبيه: هو بيدافع عن اخواته وحضرتك حاجزهم هنا ؟؟
المدير: احنا مخلينهم هنا لسلامتهم الشخصية!
محمد: يوسف ايه الى حصل؟؟
- داخلين يا بابا يشتروا حاجه و بعدين خرجوا قالولي التلاته دول ضايقهم فا روحت اعلمهم الادب الى معداش عليهم
" في اللحظه وصل اتنين رجالة ابهات التلت ولاد و شرحوا الوضع و يوسف طلب مراجعه الكاميرات وظهر فيها انهم كانوا بيضايقوا سلمي و ليلي ولكن ابهاتهم فضلوا يعتذروا كتير و زياد و مصطفي و يوسف مصممين محدش يتنازل و عاوزين يعملوا محـ ـضر لكن بعد مجادلات كتير محمد وافق الموضوع يتلم بسبب ان إدارة المول ممكن تصْر من خلاف زي ده.. والموضوع انتهي "
|| خارج المول ||
" زياد كان بيحاول يمسك نفسه.. لكنه بص ناحية ليلي و بعدين لسلمي و اتكلم بنرفزه خفيفه "
- انتي ازاي سيباها تنزل كده ؟؟؟
بص ليوسف: وانت ! ؟؟
سلمي: أ.. احنا كنا بنشتري هدوم عشان أ.. هدوم تانيه ينفع تنزل بيها
يوسف بص ناحية ليلي بتركيز: انتي كنتي لابسة جاكيت!؟ راح فين؟ ايه ده؟؟
بصتله بأدراك: في المحل.. نسيته جوه
محمد: بس كفاية كلام في الشارع! ادخل يا زياد هاته وانت يا مصطفي رجعهم البيت حالا
" مكنتش بتكلم وساكته مش قادره استوعب كميه الحاجات الغريبة الى بتحصل هنا! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
" بعد لما وصلنا البيت طبعا الكل عرف بالي حصل.. وانا طلعت اتكلم مع بابا لوحدنا "
بصتله وعيوني بتدمع: بابا انا مش قادره استحمل البلد هنا شوفت؟
طبطب عليها: ليلي حببتي إحنا اتكلمنا ان فيه حاجات مينفعش تعمليها هنا
- بس مش للدرجه دي..
دموعي نزلت بخنقة: يوسف اصْرب بسببي و كل المشكلة دي حصلت بسببي بابا انا مش هقدر افضل كده انا مش هعرف!! وجودي هنا غلط انا مش زيهم ولا هما زي مش هينفع!
طبطب عليها: اهدي طيب ياحببتي.. اهدي يوسف بخير متقلقيش كل حاجه هتتصلح يا ليلي
- انا كنت فاكره الدنيا هنا كويسة! انا يا بابا.. حاسه اني.. اني مصدومه!
" بعد ما اتكلمنا سابني ونزل وانا فضلت قاعده في اوضتي.. مكنتش عارفه مين فينا الى غلط.. لو انا الى غلط طب ليه مكنش بيحصل اي حاجه من دي هناك ؟ بس حتي لو.. انا فعلا مش هقدر اكمل هنا "
" فضلت باقي اليوم في الأوضة لحد بليل و مكنتش راضيه ارد على حد.. كنت مكسوفة اوي بسبب الى حصل كله من تحت راسي.. لحد ما لقيت خبط على الباب قومت افتح وانا بحاول ابقي عادي "
" اتفاجئت بيهم كلهم على الباب معادا زياد "
سلمي: تعالي هننزل نقعد تحت
" بصيت ليوسف و مصطفي الى كانو شبه قالبين وشهم و اترددت "
- لا انزلوا انتوا
يوسف: يعني مش هتنزلي ؟
" بصيت بعيني بعيد ومردتش فا تجاهلني و دخل "
- يلا يجماعه ندخل احنا..
" دخلوا كلهم وقعدوا على السرير و يمنى على الكرسي وانا بصتلهم وضحكت وبعدين سبت الباب و دخلت "
سلمي: تعالي متزعليش
يوسف بأستعجاب: انا الى واخد البونيه وهي الى متزعلش ؟
" ضحكنا كلنا جامد وسلمي كانت مسخسخه و بدأت تتكلم "
- يجماعه مش قادره هموت.. يمنى وسط الخناقه قاعدة بعيد بمنتهي السلام النفسي مش واخده بالها و بتشرب الايس كوفي
" ضحكت لما افتكرت منظرها "
- و اول لما لقت الخناقة بدأت اتخضت يا عيني لما لقتنا احنا
مصطفي: بس راجل ياض.. اللعبة بتاعتك جابت نتيجه
يوسف: عيب عليك
ليلي: لعبة ايه؟
يمنى: كان بيلعب كيك بوكس.. واخد بطولة مرتين
مصطفي: ميغروكش حجمه ده عصب
ليلي: فعلا انت صْربتهم جامد
يوسف: شوية عيال توتو
يمنى: بقولكم تعالوا ننزل نجيب شوية تسالي
ليلي: تعالي هاجي معاكي
" نزلنا انا و يمنى المطبخ و زياد كان واقف.. ارتبكت لما لاقيتة قدامي كأني عامله عملة معرفش ليه.. "
يمنى: زياد ..! فين كيس الفشار !
بصلها بستغراب: انتي عارفه اني مش باكله معرفش
يمنى: يعني ايه بقا؟ طيب هاتلنا حاجه من حاجتك
- انتي عينك في حاجتي علطول
ضحكت: خليها عليك قولي مخبيهم فين
= مش مخبي حاجه هتلاقيهم في الاوضة على مكتبي
" سقفت بأيدها و بعدين حضنته بسرعه "
- حبيبي يا زيزو حبيبي
" مخي عمل ايرور من الموقف.. و من ردة فعل زياد العاديه!؟ "
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
↚
" نزلنا انا و يمنى المطبخ و زياد كان واقف.. ارتبكت لما لاقيتة قدامي كأني عامله عملة معرفش ليه.. "
يمنى: زياد ..! فين كيس الفشار !
بصلها بستغراب: انتي عارفه اني مش باكله معرفش
يمنى: يعني ايه بقا؟ طيب هاتلنا حاجه من حاجتك
- انتي عينك في حاجتي علطول
ضحكت: خليها عليك قولي مخبيهم فين
= مش مخبي حاجه هتلاقيهم في الاوضة على مكتبي
" سقفت بأيدها و بعدين حضنته بسرعه "
- حبيبي يا زيزو حبيبي
" مخي عمل ايرور من الموقف.. و من ردة فعل زياد العاديه!؟ "
= يمنى انتي بتموتي في التلزيق اوعي
"يمنى ضحكت جامد وبصتلي بعدين اتكلمت بحماس"
- ايه مالك يا ليلي يلا نطلع ناخد الحاجة قبل لما يغير رأيه!
" وفعلا طلعنا ناخد الحاجات.. و انا حاولت افهم الى حصل بس قولت أكيد سلمي عندها تفسير.."
" طلعنا الاوضة وكان الكل قاعد "
سلمي: فين الفشار
يمنى: مش لاقياه يظهر حد صْرب عليه اخدت تسالي من عند زياد
سلمي: اه و سابك تخدي يا حر بوقه ؟
يوسف: يمكن خا ف تبخ فيه
يمنى: والله هاكل لوحدي ومش هدي حد لو مبطلتوش تناحه
يوسف: خلاص خلاص هاتي
" بصيت لهم وانا بضحك.. وبعدين بصيت ليوسف "
- يوسف انا بجد اسفة عشان وشك..
= متتأسفيش يا ليلي عادي.. بس عرفتو اهميتي معاكم بعد كدا ولا لاء.؟؟
- ليه هو احنا كل ما هننزل هنتعاكس؟
مصطفي بجديه: هو مبدئيا مينفعش تنزلي بلبسك ده
= سلمي قالت لي.. واحنا خلاص اشترينا لبس تاني
يوسف: انا رأيي تتنقبي انتي حلوة اوي بصراحه
ضحكت: thanks ( شكرا )
يمنى: متقوليلي روتين بشرتك يا فنانه
مصطفي: اسكتي يا يمنى يا حببتي انتي حر بوقة كدا كدا بتغيري جلد لوحدك
" يمنى مسكت المخده وحدفته بيها.. 0% ضرر "
" فضلنا سهرانين طول اليل وبعدين كل واحد راح على اوضتة.. و قولت لسلمي تبات معايا "
" كنت باصة للسقف وعمالة افكر.. يمكن زياد سابها تحضنه عشان صغيرة.. بس برضو مينفعش "
- لوله انتي لسه صاحيه؟
بصتلها: انتي الي لسه صاحية؟
= اه مش عارفه انام معرفش ليه..
- ولا انا..
" كنت هسألها.. بس حسيت انوه لا بلاش "
" سكتنا لحد ما روحنا في النوم.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم | على الفطار ||
بيدج الفيس سلسبيل احمد
" كنت قاعدين على السفرة بنفطر في هدوء كلنا لحد ما سمعنا خبط شديد على الباب الناني راحت تفتح و لقيت جدو واقف يشوف مين بيخبط كده و بعده عمي محمد و بابا "
- لحد ما دخل شخص اول مره اشوفة
خديجة: محمود؟؟؟
"محمود بغضب بص ناحية مصطفي و سلمي"
- والله كويس اوي واخده عيالك و قاعده بيهم هنا وانا مليش حق اشوفهم !!
جدو اتكلم بحده: وطي صوتك وانت بتتكلم فاهم؟. ايه طريقتك دي؟؟
محمد: انت لولا في بيتنا كنت اتصرفت معاك بشكل تاني خالص
محمود: لا والله.. انا سايب الشقة للهانم و هي قاعده هنا ومفكرتش حتي تبلغني وبتمنع عيالي عني
خديجة: انت فاكر نفسك مين عشان يكون في بينا كلام!! عيالك كبار ولو عاوزين يعرفوك هيعرفوك انا مش مانعه حد فيهم !!
محمود: تمام يبقي يجوا يقعدوا معايا هما مش عاوزين يقعدوا هنا
"خديجة بصت لمصطفي و سلمي بتعجب"
سلمي بتردد: انا.. انا مقلتش كده!!
مصطفي بخبث: ولا انا!
محمود: شوفتوا مانعه عيالي وكمان مخوفاهم يتكلموا !!!!!
" لقيت بابا اتحرك ناحيتة "
- هو مش صاحب البيت قالك توطي صوتك ده !!
" جدو خد بابا و راحو كلهم اوضة المكتب واحنا قعدنا و شوية و الموضوع خلص و عمو محمود اتكلم مع سلمي و مصطفي ومشي..! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
" كل واحد طلع اوضتة يجهز عشان شغله والى وراه حاجه بيعملها و مصطفي كان في اوضتة على وشه ابتسامه خبيثة لحد ما لقي الباب اتفتح مره واحده "
- انتي مجنو نه يا سلمي داخله كده ليه ؟؟
= انت الى كلمت بابا !!
- لا مش انا
= انا سمعتك !!!! كنت بكدب نفسي وبقول بيتهيقالي !! قولتله ايه خليته يجي يعمل كل ده !! ماما تحت مضايقه !!
وقف وبصلها بتحدي: انا الى كلمته عايزه ايه !!
بصتله بدهشه: انت بجد ازاي كده !!! نسيت الى كان بيعمله فينا ؟؟ ونسيت ماما عانت قد ايه عبال لما اطلقت و بعدت عنه !! انت عارف كويس انوه إنسان مش طبيعي وكنت عارف انوه هيعمل كده صح !!
مصطفي ضحك بأستفزاز: اه
سلمي وصلت لقمة غضبها و دفعته بقوة و زعقت: انت اصلك مش راجل !!!
" مصطفي رجع خطوتين لورا و بعدها قرب منها و دفعها بقوة اكبر ناحية الدولاب راسها اتحْبط فيه وكان ماسكها بقوة و بيزعق "
- ايدك دي متتمدش عليا !!! سامعه !!!!
" سلمي صرحْت بوجع شديد و كذا حد سمع وكان طالع عندهم اول حد دخل كان زياد و اتصدم من وضعهم بعد مصطفي عنها بعصبيه "
- انت اتجـ ـننت !!!
محمد: فيه ايه ؟؟؟؟؟
" الكل اتجمع و سلمي حست بخط نازل على جمب وشها ولما حسسـ ـت لقته د م مقدرتش تتحمل الموقف واغم عليها "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في المسـ ـتشفى ||
" كنت واقفة مش قادره استوعب الى حصل.. كلنا كنا في المستـ ـشفى معادا يوسف و مصطفي فضلوا في البيت.. يمنى كانت واقفة بتعيط و زياد بيطبطب عليها.. الدكتور مطولش وخرج لنا "
خديجة بدموع: حصل ايه يا دكتور ؟؟
- خير متقلقوش حْبطه شديده عملت فتح و اخدت عْرزتين في دماغها لكنها حاليا كويسة تقدر تروح معاكم.
" دخلنا بسرعه نطمن عليها و بعدين خدناها و روحنا.."
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في البيت ||
يوسف بعتاب: ايه يا مصطفي الى عملته ده !!
"مصطفي مردش فا يوسف بصله"
- وبعدين انت قولت هتكلم ابوك يجي يخدك من هنا عشان مش عايز تقعد قولتله ايه خلاه يجي يتخانق ويزعق لعمتو
= وبعدين بقا !!! متسبني فحالي !
" وصلنا البيت و شوفنا يوسف و مصطفي قاعدين الكل تجاهلهم ماعادا جدو شوفته وهو بيناديه و بيخده بعيد عننا وطلعت انا و سلمي و يمنى الاوضة عشان ترتاح "
- انت عارف الى عملته ده ؟؟ اختك هتفضل فاكراه ليك طول عمرها مهما كبرت.. اختك الى مفروض تبقي انت مطمنها بعد الى ابوك كان بيعملوا فيكم.. وانت رايح تعمل زيه؟؟ وتمد ايدك عليها ؟
"مصطفي متكلمش ولا كان باصص له"
- اسمعني يابني كويس.. الموقف لو اتكرر بأي شكل من الاشكال انا بنفسي الى هبعتك لابوك وملكش مكان هنا ولا هيبقي ليك اي صلة بيهم سامعني؟
" مصطفي فضل ساكت و عبدالرحمن مكنش عارف يعمل فيه ايه ولما مصطفي لقاه ساكت راح قايم خارج بره.. بعدها دخلت فاطمه "
- عملت معاه ايه ؟؟
= هعمل ايه؟ ده مش معترف بغلطه حتي!!!
- اهدي طيب
= اهدي ازاي بس واخته الى متـ ـعوره دي؟ ازاي جاله جرأءه يعمل كده ؟
طبطبت على ايده وهي بتاخد نفسها بتعب: هنتكلم معاه تاني
" مصطفي كان في الجنينه و زياد خارج هو و محمد.. و اوردي محمد هزقه قبل ما يخدوا سلمي المسـ ـتشفى فا تجاهله وركب عربيته اما زياد فا راح عنده "
مصطفي بصله ببرود: نعم فيه حاجه؟
زياد بتحدْير: انا اقسم بالله ما هصبر عليك كتير يا مصطفي الى انت بتعمله ده راجع نفسك فيه احسن لك فاهم؟
- متفكك من التهـ ـديد وتجيب اخرك؟. هتعمل ايه! عايز تفتـ ـحلي الناحية التانيه؟
" نهي كلامه وهو بيشاور على دماغه بسخرية "
= انت يابني مريصْ عايز تتعالج !!
- ومالو اعتبر الى تعتبره.. سلام يابن عمي
" مشي وسابه و زياد فضل باصص عليه
و بدء يفتكر حْناقتهم "
فلاش باك #
" كان مصطفي محْتفي طول اليوم و زياد كان عارف كل الاماكن الى بيخرج فيها.. لأنهم كانو قريبين.. وبدء يدور لحد لما لقاه و كان مع شلة عيال
زياد محدْره كتير انوه يبعد عنهم.. "
- ايه الى انت فيه ده !!!! ها ؟؟؟ كمان شارب !!
" مصطفي بعدم وعي مد ايده بسـ ـجارة "
= تجرب ؟
" زياد نطرها بعصبيه وخده معاه في عربيته فضلوا وقتها ساعات عبال ما زياد عرف يفوقه ومرضيش يرجع بيه كده "
" اشتري له قهوه و مصطفي كان دايحْ ومش في وعيه فضل نايم ساعتين في العربية و كل ده زياد بيقولهم انهم بره وراجعين و بيطمنهم.. "
" لحد ما مصطفي فاق شوية وبقي مدرك خرج من العربية و بصلة "
- احنا بنعمل ايه هنا ؟
" زياد وقتها كان وصل لقمة غضبه.. فا صْربة بقوة و وقعه و مصطفي قام يردله الصْربة "
- انت بتمد ايدك عليا !!
زياد بزعيق: و همو تك كمان يا مصطفي على الى بتعمله في نفسك ده !!!!
= ملكش دعوة ولا يخصك !!!!!
باك #
" افتكر زياد وقتها لما رجعوا البيت و مصطفي دماغه ملفوفه.. وقالهم انوه وقع عادي.. و زياد برضو كدب و مجبش سيرة حاجة.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في اوضة سلمي ||
زينب: انا هجبلك تاكلي يحببتي الف سلامه عليكي
خديجة طبطب على ايدها: ألف سلامه عليكي حاسه بحاجه ؟؟
سلمي بدموع: انا عايزه اقعد لوحدي
يمنى: طيب ليه ما احنا معاكي
اتكلمت بحده: مش عايزه حد ! لو سمحتوا اخرجوا ومحدش يدخلي
ليلي: خلاص خلينا نسيبها شوية..
" خرجنا من الأوضة و لقيت يمنى مازالت واقفة "
- هي هتبقي كويسة؟
= اه يا يمنى متقلقيش الدكتور قال كويسة
- انا عايزه افضل معاها
= طيب انا هدخلها تاني احاول اهديها شوية هي اكيد مضايقه بسبب مصطفي
" يمنى هزت راسها بالموافقة و شافت ليلي وهي داخله فضلت واقفة شوية.. وبعدين لقت سلمي سابت ليلي تقعد.. كانت هتدخل تاني بس رجعت خطوتين وبعدين راحت اوضتها "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في المصنع ||
- فاضي شوية يا عمي ؟
= تعالي يا زياد
" دخل وقعد بهدوء وحط قدامه ورق "
- ورق مصطفي كالعادة مش هيجي
محمد بحيره: انا بقالي مده بفكر في قرار..
= قرار ايه؟
- نشيله من مكانه و يرجع تاني تمرين بس يمكن يتربي شوية.. افعاله الفترة الأخيرة غير مبرره
= بس هو كده هيعاند أكتر
- انت شايف حل تاني؟
= طب حضرتك مش هترجع لجدو؟
- اكيد هبلغه.. المهم الراجل الى بنتعامل معاه مضي استلام الشحنه 205 اخيرا؟
= اه الحمدلله.. دي اكبر شحنه نخرجها من فترة
- خايف السوق يقع تاني.. ربنا يستر
= ان شاء الله خير ياعمي.
- على فكره يا زياد.. ابوك كلمني وسأل عليك
زياد بهدوء: كتر خيره.. بعد اذنك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" اخر اليوم نزلت اقعد في الجنينة لوحدي بتأمل الاحداث الى بتحصل حواليا.. الى مش قادره استوعبها ومش بلحق استوعب يقوم يحصل حاجه جديده.. لقيت زياد جاي من بره فا وقفته لاني كنت عايزه اتكلم معاه "
- فيه حاجه حصلت؟
= لا.. انا عايزه اتكلم معاك.. هو مصطفي ممكن يديني فرصة افهم ماله و نحل كل الى بيحصل ده؟
بصلي بستغراب: مش فاهم عايزه تقوليله ايه؟
- ليه بيعمل كده! ازاي اصلا يمد ايده علي اختة؟ ليه معتذرش وصالحها ! كل ده غريب بالنسبالي.. هو انتوا هنا في مصر متعودين على كده.؟
اتنهد: لاء اكيد ده مش مقبول
= طيب.. انتوا كنتوا قريبين! ليه سايبه؟
- انا مش سايبه! انا قولتلك انتي مش فاهمه حاجه!
= تمام انا هتكلم معاه وافهم!
- ليلي.. متتعبيش نفسك خليكي مع سلمي وخلاص جدو و عمي و كمان عمتك هما الى مسؤلين عنه
مش انتي
بصتله بدهشه: هو انت عشان سلبي ومش عايز تعمل حاجه عاوزني اعمل زيك ؟
" كان هيمشي وميردش عليها ولكن رجع وبصلها "
- لمصلحتك بلاش تتكلمي مع مصطفي في اي حاجه.. ياريت تتجنبيه حاليا فاهمه؟
" مشي وسابني.. طلعت عند بابا اتكلم معاه هو.. انا شخص مش بيقدر يشوف كم الغلط ده حواليه ويسكت !! "
- بابا ..
= ايوة يا ليلي اقعدي
" لاحظت ملامح وشه فا بصتله بتساؤل"
- فيه حاجه ولا ايه؟
= محتاجين في الشغل اني اسافر ضروري..
- فجأة كده؟
= من الصبح لكن كنت بحاول اشوف فرصة مناسبة اقولهم..
- يعني هتروح
= انتي عارفه.. معنديش حل
بصتله بتفكير واتكلمت بسرعه: طب انا عايزه ارجع!
يتبع..
↚
- فيه حاجه حصلت؟
= لا.. انا عايزه اتكلم معاك.. هو مصطفي ممكن يديني فرصة افهم ماله و نحل كل الى بيحصل ده؟
بصلي بستغراب: مش فاهم عايزه تقوليله ايه؟
- ليه بيعمل كده! ازاي اصلا يمد ايده علي اختة؟ ليه معتذرش وصالحها ! كل ده غريب بالنسبالي.. هو انتوا هنا في مصر متعودين على كده.؟
اتنهد: لاء اكيد ده مش مقبول
= طيب.. انتوا كنتوا قريبين! ليه سايبه؟
- انا مش سايبه! انا قولتلك انتي مش فاهمه حاجه!
= تمام انا هتكلم معاه وافهم!
- ليلي.. متتعبيش نفسك خليكي مع سلمي وخلاص جدو و عمي و كمان عمتك هما الى مسؤلين عنه
مش انتي
بصتله بدهشه: هو انت عشان سلبي ومش عايز تعمل حاجه عاوزني اعمل زيك ؟
" كان هيمشي وميردش عليها ولكن رجع وبصلها "
- لمصلحتك بلاش تتكلمي مع مصطفي في اي حاجه.. ياريت تتجنبيه حاليا فاهمه؟
" مشي وسابني.. طلعت عند بابا اتكلم معاه هو.. انا شخص مش بيقدر يشوف كم الغلط ده حواليه ويسكت !! "
- بابا ..
= ايوة يا ليلي اقعدي
" لاحظت ملامح وشه فا بصتله بتساؤل"
- فيه حاجه ولا ايه؟
= محتاجين في الشغل اني اسافر ضروري..
- فجأة كده؟
= من الصبح لكن كنت بحاول اشوف فرصة مناسبة اقولهم..
- يعني هتروح
= انتي عارفه.. معنديش حل
بصتله بتفكير واتكلمت بسرعه: طب انا عايزه ارجع!
اتنهد وبصلها: انا عارف ان الاجواء هنا بالنسبالك صعبة.. بس ادي نفسك فرصة..
- حاولت يا بابا! حاسه اني هفشل
= من امتي؟ انتي طول عمرك بتحاولي ايه الاستسلام المفاجئ ده؟ انا واثق انك هتقدري تتأقلمي هنا يا ليلي واثق فيكي..
" بصتله وانا مبتسمة وحضنته.. "
" كلام بابا فكرني بنفسي.. انا عمري ما بستسلم فعلا! عمري ما شوفت وضع غلط وسكت عليه كمان"
" قالهم انوه مسافر و خلاص... هو مشي و رجع كندا و انا فضلت معاهم.. كنت عارفه اني هحس بالوحده و الغربة اول لما بابا يبعد عني ويسافر وافضل في مصر.. بس الغريبة.. اني محستش بكده.... "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في اوضة سلمي ||
- هاه يا سولي عاملة ايه النهارده؟
= كويسة يا ليلي
- مش ناوية بقا تخرجي من الاوضة الكئيبة دي!
بصتلي وهي بتشد عليها الغطا: انتي شكلك رايقه
شديت الغطا مره تانيه بحماس: ايوا وبعدين اوعي الجو حر قومي بقا
= مش عايزه
اترميت جمبها على السرير بأستسلام: طب عايزه اسألك على حاجه
- قولي
= ليه بحس يمنى و زياد اخوات
- ما هما كده فعلا
بصتلها بدهشه: ايه ازاي
- امممم لا دي حكاية طويلة
ربعت وبصتلها: قولي
= طيب.. من حوالي يعني تقريبا 24 سنه من عمر زياد يعني مرات عمك زينب خلفت ولد
- ولد غير مصطفي! وهو فين؟
= يابت سبيني اكمل يابت!!
- اه سوري keep going
= الولد ده كان او خلفه ليها.. في نفس الوقت كانت مرات عمك عبدالله حامل في زياد.. و الفرق بينهم كان مجرد ايام طفل طنط زينب كان اسمه ياسين... في يوم ياسين جاتله سخونية شديدة جدا مقدروش يلحقوه للأسف.. و الطب وقتها و الوعي يعني كان ضعيف فا ما ت وقتها بقا اتولد زياد.. علطول ومامتة للأسف وهي بتحْلفة ما تت
" كانت لسه هتكمل لقت ليلي على وشها دموع "
- يخربيتك انتي طلعتي خفيفه كده ليه
" ناولتها منديل "
- اهدي.. اهدي
مسحت دموعي وبصتلها: كملي
= ساعتها طنط زينب هي الى رضعت زياد.. واهتمت بيه طول وقت طفولته لحد ما خلاص بدء يكبر و كان عايش مع عمك عبدالله عادي بس لما اتجوز بقا حصل حورات ومشاكل و زياد قعد مع جدو و تيتة و علاقتة فضلت قريبة جدا بطنط زينب و كمان يمنى.. هو قريب اكتر ليمنى وهي كمان بتحبه جدا
- طيب و ازاي يمنى و يوسف بينهم عشر شهور بس!
ابتسمت: طنط زينب كانت بتحكي انها حملت علطول بعد يمنى في يوسف ومرضتش تنزله رغم تعبها الشديد لأنها حست انوه ممكن عوض ليها عن ياسين.. و من بعدهم مجابتش عيال تاني
= اه.. فهمت
بصتلي: ما تحكيلي انتي عن حياتك بقا شوية كنتي بتعملي ايه وكده؟
- انا عايشة حياتي اوي في كندا..
وعندي صحاب كتير اوي من المدرسة و الجامعة و كمان كنت بدور على شغل مناسب بعد التخرج و لقيت و مرتبة دنيتي هناك يعني
سلمي بصتلها بخبث: ومفيش اي كراش من المزز الى هناك دول كلهم
ضحكت وبصتلها: بصراحه فيه.. انا معجبة جدا بواحد عايش هناك هو اسباني..
- اوووووف اسمه ايه؟
= ادريان..
- اسمه حلو اوي.. طب ايه صورتة بقا؟؟ خلي عندك ذوق وبعدين يعرفك ولا؟
= اكيد.. احنا متصورين سوا عشان كنا في فريق basketball مع بعض
= اووووه!! يعني عارف انك عايشة
- اه of course he knows!
= طب وريني..!
" فتحت الموبايل وقعدت افرجها على الصور وفجأة الباب اتفتح ودخلت يمنى "
- والله؟ قاعدين تتكلموا وتضحكوا من غيري
سلمي بنرفزه: حد يدخل كده يابت انتي!
" راحت قعدت جمبهم"
- انا زهقانه وعايزه اخرج !
سلمي: واحنا مالنا ما تخرجي
= هخرج لوحدي يعني زي البومه
سلمي: زي ايه؟ ما انتي بومة فعلا !
ليلي: اهدوا شوية بقا نفسي تبطلوا خناق
يمنى: اصلها بتمـ ـوت فيا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بيدج الفيس سلسبيل احمد
|| في المصنع | مكتب محمد ||
- اظن كلامي واضح يا مصطفي ومفهوش اي حاجه غلط ولا انت شايف ايه؟
مصطفي ابتسم ببرود: الى حضرتك شايفه
- يعني هترجع تحت التمرين ؟
= ومالو!
" محمد بصله بحيره.. مبقاش فاهمه.. ردود افعالة مبقتش متوقعه كان فاكره هيضايق لما يشيله من المصنع و يقولة خلاص هشوف شغلي! خليني "
- مش زعلان يعني؟
مصطفي بهدوء: لا ابدا هزعل ليه.. الى في مصلحة المصنع نعملة!
" مصطفي خرج و قابل زياد و هو ماشي بصله بسخريه وضحك.. و زياد اتنهد بقلة حيلة و دخل مكتب محمد "
- عملت ايه معاه؟
= ولا حاجه قولتله على موضوع انوه يرجع يتمرن و رد فعله اقل من العادي
- غريبة ..
= فعلا.. ما علينا جدك كلمني عاوزنا نروح بدري على الغدا انهارده
- اشمعنا؟
= بيقول فيه حاجه مهمه
- اه لا ربنا يستر..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بيدج الفيس Slsbell Ahmed
" اخر اليوم اتجمعنا كلنا على السفرة لأن تيتة أكدت علينا انهم عاوزنا.."
يمنى: ايه محدش هيسأل ايه الموضوع؟ انا عايزه اعرف! بقا الله
يوسف ضحك: يمنى دي في يوم هتمـ ـوت بفضولها ده
زينب: بس يا واد بعد الشر!
فاطمه ابتسمت: هو خبر حلو.. قولهم يا عبده
يوسف غمز لجده: قول يا عبود
عبدالرحمن: ولد جرا ايه؟
يوسف: الاه اشمعنا تيتة؟
عبدالرحمن: هتقارن نفسك بجدتك ولا اية والله عال
"ضحكنا و بعدين بصلنا وبدء يتكلم"
- قرايبي في البلد عندهم فرح
خديجة: ايه ده مين يا بابا؟
عبدالرحمن: عزت ابن عمكم.
" ميلت على سلمي "
- انا مش فاهمه هما دول كده قرايبي انا كمان؟
= قرايبك من بعيد
- طب هي فين البلد دي؟ ده زي يعني الـ downtown
= لا في الشرقية..
- هي فين الشرقية دي؟
= الريف يا ليلي كده فهمتي
- واو بتهزري!
بصيت لجدو واتكلمت: انا عايزه اجي!
عبدالرحمن: كلنا هنروح
زياد: انا هبقي مشغول
مصطفي: وانا مش عايز اجي
فاطمه: دي دعوة غير قابلة للرفض احنا هنروح نبيت عندهم و نحضر الفرح تاني يوم وبعدين نرجع
خديجة: بالظبط كده كلنا هنروح
مصطفي: ده ابن عمك انتي احنا مالنا
عبدالرحمن: يبقي قريبكم من بعيد
ليلي: يبقي ابن عم بابا برضو؟
فاطمه: اه يحببتي
عبدالرحمن: وبعدين الجو هناك هيعجبكم.. وانتوا عارفين العادات و التقاليد هناك.. معني اننا منروحش دي مش حلوة عيب..!
مصطفي: احنا منعرفهمش كويس أصلا!!
خديجة بحده: طالما كلنا هنروح يبقي محدش يخالف!! الكلام انتهي!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
" وفعلا قد كان الفرمان صدر و الكل بينفذ.. "
" و كنا بنجهز و كل حد بيحضر شنطته
عشان نتحرك الصبح "
|| في الدور الأرضي ||
- سلمي عايزك لحظه
= خير يا زيزو
- بطلي خفه!
= ماشي قول
- نبهي على ليلي و فهميها تلبس ايه هناك وتتصرف اظن واضح تمام؟
"حاولت امسك ضحكتي ولكن فلتت مني فا لاقيته بصلي بنرفزه"
= احمم خلاص والله حاضر هقولها
- وتفضلي معاها و تخلي بالك من تصرفاتها اظن انتي فاهمه!
= ماشي خلاص!
- وكمان يمنى تفضل معاكم و
قاطعته: زياد! الا الحر بوقه دي
= اتقي الله شوية ها ؟؟ فالاصل انتي الحر بوقة
" فتحت بوقي بصدمه وهو مشي وسابني.. ماشي يا زيزو.. تمام اوي "
" كنت طالعه الأوضة و شوفت مصطفي في خلقتي مدتوش اهتمام لسه مش بنتكلم.. مفكرش حتي يعتذر.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" بعد لما جهزنا اتحركنا كل شوية في عربية.. انا و يمنى و سلمي و يوسف ركبنا مع عمي محمد و زياد و كان زياد الى سايق.. و بعدين بدل مع عمي محمد كنت هطلب اسوق لكني خلاص عرفت انوه معارصْ لكل شيء انا عايزه اعمله.. لحد ما وصلنا و قابلنا ناس بجلاليب بالظبط زي ما بشوف في المسلسلات!!"
" رحبوا بينا بطريقة لطيفه جدا.. عمري في حياتي ما شوفتها.. بعدين دخلنا قعدنا في بيت بناءه قديم ولكنه مريح جدا حصل سلامات كتير و الكل كان بيتعرف على بعضه.. لحد ما واحد وجه نظراته ناحيتي "
- ومين الحلوة دي يا عبدالرحمن؟
= بنت احمد ابني
- الله! نزلت مصر امتي؟
= بقالها شوية
- ماشاءالله كبرتي اسمك ايه؟
= ليلي
" اتكلمت مراته بلطف "
- منورة يا حببتي
" لقيت ترحيب بيا مخصوص.. كنت ممتنة اوي ناحيتهم و كانت لهجتهم جميلة اوي.. كل حاجه كانت كويسة.. و حلوة.. "
" طلعنا دور قالو لـ تيتة انه كله ستات هنبات فيه كنا كلنا في اوضة واحده متوسطه الحجم ، انا و يمنى و سلمي و طنط زينب و عمتو خديجة و تيتة "
يمنى: قد ايه بحب نبات سوا
سلمي: قد ايه دي اشنـ ـع لحظات حياتي
" ضحكت جامد وبصتلهم "
- ليه تجربة كويسة fantasy أوي
خديجة: بطلوا رغي و نامو عشان تيتة
فاطمه: لا سبيهم يا خديجة
يمنى قامت فجأة تتنطط: متيجوا نقوم نرقص
زينب: يمنى! دي طاقة اخر الليل دي ؟ اهمدي!
سلمي: لا بنتك ملبوسة حضرتك مش بس بومه لا كمان بومه لابسها جني
" فضلنا نضحك كلنا وصوت ضحكنا كان عالي "
يمنى: انا عارفه انك بتغيري مني
سلمي: ايوا ايوا ايوا بصوت مربوحه
ليلي: هو ايه سر خناقتكم دايما سوا
لقيت عمتو خديجة ردت: اصل سلمي بنتي بصـ ـر م
" تيتة ضحكت جامد "
سلمي: ماشي يا امي.. تمام يا جدتي
زينب كملت: ويمنى بنتي بتموت في الحْراب
" قضينا طول الليل كلام وكل واحد نايم وبنضحك لحد ما الكل نام.. وانا كان جوايا طاقة غريبة.. هدوء و سعاده ومشاعر اول مره احس بيها..! و دفا..! "
ليلي: سلمي.. انتي نمتي؟
سلمي: اه
- امال بتردي ازاي؟
= من الحلم
- انا شامة ريحة فايير
= عادي عادي الحاجات دي هنا عاديه هي الساعة كام معاكي
- 3 بليل..
- طب سلمي متيجي ننزل
= يخربيتك زياد يقيم عليا الحد
- هاه؟ يعني ايه
= مش هينفع
- شوية بس و نطلع علطول بلييز
= قولتلك بضعف بقا بلاش بليز دي
- هنيجي علطول
" و فعلا نزلنا ولاقيناهم قاعدين بره قدام البيت يوسف بس الى كان موجود معاهم "
- سلمي هما قاعدين على ايه؟
= حصيره.. بصي تعالي نروح هي حْربانه حْربانه
" روحنا و يوسف اتفاجئ بينا "
- ايه ده انتوا ايه الى منزلكم ؟
ليلي: ينفع نقعد ؟
اتكلم حد منهم: ايوا امال اجعدوا طبعا هات الدره يا ولا
" قعدنا واحنا مبتسمين.. كانوا مولـ ـعين فحم و حاطين دره يتـ ـشوي "
يوسف: لينا بيت يلمنا
ليلي: حضرتك ابن عم بابا ؟
ضحك: لا اني ابو ابن عم ابوكي.. ابن عم ابوكي هو عريس دلوك مش فاضي
شاورت على واحد تاني: وانت؟
سلمي: مش هتفهمي صدقيني متتعبش نفسك ياعم منصور في شرح شجرة العيلة
منصور: بصي هي لفة طويلة بس ده ابن عمك متولي
بصتله بعدم فهم: ابن عمي زي يوسف؟
سلمي: مش قولتلك؟
يوسف: ما اقعدوا ساكتين بقا
" منصور ناولهم الدرة و بعدها كانوا حاطين شاي عملهم برضو.. "
منصور: ها عجبكم؟
ليلي بأعجاب: ده حلو اوي! انا مجربتش كل ده قبل كده.. دي اول مره ليا كمان الزرع ريحتة حلوة
منصور: منورة ده زي بيتك بالظبط تجعدي زي ما تحبي
سلمي: ربنا يخليك تسلم
يوسف: ما تقومو تتخمدوا بقا
منصور: سيبهم قوم انت
" ضحكنا وبعد شوية سلمي بدأت تنام فا قومنا طلعنا الاوضة.."
" مكنتش عارفة انام من السعادة "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| تاني يوم الصبح ||
" الستات صحتنا الساعه 6 حرفيا.. على ريحه اقل ما يقال عنها جاية من الجنة.. "
" يادوبك غسلنا وشنا و نزلنا و لقينا زي ترابيزات صغيره محطوط عليها اكل كتير اغلبة اول مره اشوفة في حياتي قعدنا و هما مرحبين بينا و بيعزموا علينا ناكل بعشم.. "
- سلمي.. ازاي حجم الفطيره كبير كده
يمنى بضحك: دي فطيره بالسمنة البلضاي يبنتي الاصلية بقا
سلمي بتريقه: غدانا يخواتي في الغيط عشان ماما زعطانا من البيت
ليلي بنص عين: انتوا مش ناويين تعرفوني معني كلامكو ده ؟
يمنى: لاء !! سلمي متقوليش
ليلي: بقا كده ماشي
" بدأنا ناكل بعد لما قالو لنا بطلوا رغي و كلوا.. و الحقيقة ان محدش فينا كان عارف يوقف اكل معرفش ايه الى دخل معدتي بالظبط.. لكن عارفه ان فيه فراشات بتتنطط في معدتي دلوقتي.. "
" مجرد ما خلصنا اكل بدأنا تجهيز وناس كتير جت البيت اتملي ستات بس قعدنا نرقص و عملوا رسم على ايدهم بماده غريبة..! اسمه حنة فضلنا طول اليوم نجهز.. وشوفت العروسة.. كانت رقيقه وجميلة اوي بشكل مبهر.. اقترحوا علينا نلبس زيهم.. وعجبتني الفكره جدا!! لبسنا كام حاجه اسمها جلابية و برده و شال على الوش و حطينا كحل اسود كان شكلنا جميل!! "
سلمي: يمنى شكلها زي الولية الى في فيلم كتكوت ابو اليل
يمنى: وانتي شبه البومه!
ليلي: على فكره ده فرح بطلوا خناق بقا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| وقت الفرح بدء ||
" الليل ليل تماما و الأنوار ظهرت اكتر الاجواء كانت لطيفه في البيت و مليان بهجه "
- سولي هو احنا ليه ستات بس؟
= الرجالة بتحتفل الناحية التانيه عند الانوار الى هناك دي
- عايزه اروح!
= ليلي انتي مش ناويه تجبيها لبر
" عمتو ندهت عليها فا دخلت و انا خرجت خطوتين لقيت زياد في وشي "
- زوز.. امم اقصد زياد..
" شلت الشال وانا بضحك "
"بصلي بتركيز وهو بيستوعب"
- ليلي!!؟
ضحكت: شوفت عملنا ايه؟ انتوا مغيرتوش اللوك ليه زينا؟ اكيد قعدتكم ممله موت شكلكوا زي مهو
" كنت عماله اتكلم وهو باصصلي وساكت فا سكت لاقيته ادرك الموقف وبعد بـ عينه عني "
- هو انتوا ايه نزلكم امبارح بليل ؟؟
= مجلناش نوم
- انا مفهم سلمي تعرفك النظام هنا! ده مينفعش
= ماشي بس محصلش حاجه دول كانوا لطاف جدا
- نادي يمنى.. هي فين ؟
= تعالي ادخلها
- ده بيت الستات بس! ولا ينفع ادخل ولا انتوا تخرجوا
= يعني مش هاروح الفرح الى هناك عندكم؟؟
مسح على وشه بنفاذ صبر: انا مكنتش ناقص والله.. هي ربع مراره الى فاضلة عندي
- ها هينفع؟ تخدني معاك؟ انادي سلمي
= مش عايز حاجه.. وخليكي هنا متتحركيش سامعة؟
" مشي و سابني.. ماله ده! مش طايقني ليه!.. يمكن غيران عشان معملوش حاجات حلوة زينا..؟ او يمكن مكلش فطير..! "
" كنت هدخل بس شوفت مصطفي قدام الباب فا خرجت له "
- مصطفي.. ينفع تخدني معاك؟
بصلي بستغراب: اخدك فين؟
= عند الفرح الى هناك.. اصل زياد مرضيش
انا هقف شوية بس اشوف وارجع ممكن
مصطفي ابتسم بخبث: ممكن طبعا!
يتبع..
↚
- مصطفي.. ينفع تخدني معاك؟
بصلي بستغراب: اخدك فين؟
= عند الفرح الى هناك.. اصل زياد مرضيش
انا هقف شوية بس ، هشوف وارجع ممكن؟
مصطفي ابتسم بخبث: ممكن طبعا! تعالي
" مشيت معاه بحماس و روحنا و كنت مكمله مشي لحد ما قربنا من الفرح و بعدين وقفنا فضلت اتفرج وانا مبتسمه "
- هاه عجبك المنظر ؟
= اه اوي
" مصطفي كان بيدور بعينه على زياد لأنه عايز يضايقه ويخليه يشوف ان ليلي معاه.. "
" طلع من جيبه علبه سجا ير و بعدين ولع سجـ ـارة فا ليلي بصتله "
- ايه ده هو عادي ؟؟!
" مصطفي كان هيقولها لا لكنه لاحظ ان زياد شافهم فعلا و تقريبا هيجلهم فا طلع سجـ ـاره تانيه "
= اه عادي تحبي تجربي؟
" كان مادد ايده و ليلي خدتها بدافع الفضول "
" مكملتش ثواني مسكاها وكان زياد شاددها منها "
- ايه الى بتعملوه ده !!!!
مصطفى: فيه ايه ؟؟
"زياد قرب ناحيته وهو بيحاول يمسك نفسه"
- انت بتديها ايه هاه؟ و ازاي موقفها عند الرجاله؟؟
= احنا واقفين على جمب بعيد عنهم ولا مش شايف؟ وبعدين دي سجـ ـاير ايه متعرفهاش؟
" زياد شد منه سجـ ـارته هو كمان و رمي الاتنين على الأرض "
" مصطفي الحركه نرفزته جدا و دفع زياد بقوة و
صْـ ـربة بالبو نية جامد في وشة وكانو هيمسكوا في بعض لكن ليلي وقفت بينهم بسرعه جدا و زعقت بحْو ف "
- بس!!! بس!!! اهدوا!!!
" كانت ماسكه في دراع مصطفي ومش راضيه تفلته عشان خايفه يقرب من زياد مره تانيه لكن زياد بدون وعي بعدها عن مصطفي وبقوا هما الاتنين قصاد بعض "
" بصله و سكت لكن كانت عروقه بارزه من كتر العصبيه واتكلم بزعيق "
زياد: انا قدامك اهو هات اخرك ده الى انت عايزه ؟؟
" مصطفي سكت و ليلي كانت هتقرب ولكنها خايفه وعماله تبص حواليها لكن الكل مشغول جوة الفرح وهما واقفين على جمب "
"زياد قرب من مصطفي اكتر وكلمه بتحدْير "
- انا مش هرد عليك دلوقتي ، مش هقل منك وسط الناس و في بلد تانيه بس والله العظيم يا مصطفي ما حد هيندم غيرك على كل ده ، فاهم ؟؟
" مصطفي مشي من قدامه بقمة الغرور وانا كنت خايفه و ندمانه على كل ده "
- زياد انا اسفة والله انا مكنش قصدي
زياد بصلها بعتاب و بعدين شاور على البيت: ارجعي
ليلي لاحظت د م في منا حْيره: طب انت كويس! انت بتنـ ـرْف!!
" كانت هتقرب لكنه بعد عنها"
- ارجعي البيت!!!
" مشيت من قدامه و روحت
لقيت سلمي كانت قدام الباب "
- انتي روحتي فين ؟
= ... انا.. ء..
" دموعي نزلت فا قربت وحضتني بلهفه"
- مالك يا ليلي فيه ايه!
= انا عايزه أمشي
" خدتني وطلعنا الأوضة.. و حكيت لها الى حصل وهي فضلت تهون عليا وتهديني "
- انا السبب في كل ده! بس مكنش قصدي!
= اهدي بس.. ده مش بسببك انتي
ده كله بسبب مصطفي! هو دايما عاوز يستفزه!! احنا لازم نعرف جدو انا كنت غلطانه لما سكت على خناقة زمان ومحكتش لحد
- مش هينفع كده الموضوع هيكبر
= هو اصلا كبير!
- جدو لو عرف هيزعل و تيتة كمان تعبانه مش هينفع يا سلمي
= طيب اهدي..
" الباب خبط وبعدين دخلت يمنى "
- مالك يا ليلي!
سلمي: مفيش تعبانه شوية
- من ايه.. تيتة كانت بتسأل عنكم
= قوللها اننا في الاوضة بنريح
يمنى: يعني انتي كويسه يا ليلي
ليلي هزت راسها: اه يا يمنى don't worry
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل أحمد
" بعد الفرح ما خلص رجعنا البيت وأكدت على سلمي متقلش حاجه.. اما زياد فا كان حاطط ضمادة صغيره على مناخيره ولما جدو سأله قال تعويرة عاديه مفهاش حاجه.. فا عرفت اني كنت صح لما قولت لسلمي متتكلمش.. "
" فات حوالي يومين و لكني قررت اني معديش الموضوع لاني المشكلة دي حصلت بسببي.. "
" استنيت اول فرصة لما لقيت مصطفي راجع بليل و قعد بره في الجنينه فا خرجت له "
- انا عايزة اتكلم معاك ممكن؟
= ومالو اتفضلي
- انت كنت عارف ان زياد هيضايق بالشكل ده.. عشان كده اخدتني معاك؟
بصلي وابتسم: وانا هعرف منين هو الى دماغه تعبانه
= انت مكنتيش هتخليني اشرب السجا ير صح ؟
- مش فاهم قصدك
= انت بس بتعمل كل ده عشان تضايقه انت بتحب تنكش لكن مش هتعمل حاجه!
بصلها بضيق: ليلي هو انتي عايزه ايه؟
- عايزه اعرف بتعمل كل ده ليه؟ سلمي ؟ وبعدين زياد! وبعدين نفسك!
= نفسي ؟
- انت بتآذي نفسك مش واخد بالك ؟ انت ممكن تتكلم معايا و تحكيلي جايز اساعدك
= شكرا
" كان هيمشي بس وقفت قصاده "
- من يوم لما جيت وانا عارفه ان عندك مشكلة.. متسألنيش ازاي بس انا عارفة يمكن المشكلة دي ليها علاقة بـ باباك او ايا كان.. لازم نحلها مينفعش تسبب آذي للي حواليك ولا لنفسك!
بصلي وابتسم: واو.. كلام حلو اوي يا ليلي بس للأسف انتي متعرفيش اي حاجه عني ولا عن مشاكلي او حياتي انتي من عالم و عيشة و احنا من عالم تاني مستحيل تفهمي مهما حاولتي تعملي زينا هتفشلي وانا برضو مستحيل استجيب لطريقتك دي يمكن تنفع هناك في كندا لكن مش هنا فاهمه ؟
فا فكك بقا يعني بلغتك كده
don't give a sh$t It's a lose case.
الترجمه: متهتميش دي قصْـ ـية خسرانه
" مشي من قدامي بعد لما كلامه وجـ ـعني لدرجة اني حسيت انوه احْتـ ـرق قلبي..! "
" طلعت الدور بتاعنا عشان اترمي على سريري بمنتهي الحزن و الاستسلام لكني اتفاجئت بـ بصوت من عند اوضة يمنى ولما خبطت سمعت صوتها "
- مين؟
= انا ليلي
" خدت حوالي دقيقة بعدين فتحت "
" دخلت وهي قعدت وهي مش بصالي "
- فيه ايه انتي كنتي بتعيطي ؟
مسحت عينها: لا
= يمنى متكدبيش
- اه كنت بعيط عشان مضايقه شوية
= من ايه
- عشان محدش مهتم بيها..! انتي وسلمي وكلكوا محدش مهتم لوجودي ولا بتشاركوني حاجه بتفضلوا تتكلموا ولا بنخرج سوا و نزلتوا بليل لما كنا في البلد و سبتوني
= يا يمنى انتي كنتي نايمه
- ليه منزلناش وانا صاحيه
= هي جت فجأة والله.. طيب متزعليش بليز انا اسفة عشان حسيتي كده بس انا بحبك و كلنا!
- عادي بقا مش مهم
= طب هي فين سلمي؟
- نايمة في اوضتها عشان كانت بره طول اليوم
= خلاص تعالي قومي اللبسي ننزل
- هنروح فين؟
= تعالي بس
" خلتها تلبس و نزلت لقيت تيتة فا قولتلها اننا هنخرج شوية و نرجع.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بيدج الفيس Slsbell Ahmed
|| في المصنع | مكتب محمد ||
- من وقت لما قولتله اننا هنخليه يرجع يتمرن وهو مجاش المصنع
= انا كنت عارف ان ده هيحصل يا عمي
- يعني انت متعرفش هو فين دلوقتي
= لا.. من ساعة لما رجعنا من الفرح وهو كل شوية بره البيت اصلا
- مش لدرجة انوه ميرجعش امبارح.. و عمتك قلقانه
و خايفة كمان محمود يعرف يعمل مشكلة
= طب انا هحاول ادور عليه..
- لو عرفت مكانه كلمني علطول يا زياد
= حاضر
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في البيت ||
عبدالرحمن: فاطمه.. هما العيال فين محدش طالع صوت خالص
- زياد لسه بره.. و يمنى و ليلي خرجوا من شوية و سلمي نايمة تقريبا
" يوسف نزل من فوق وقعد معاهم "
عبدالرحمن: و طبعا الاستاذ مصطفي لسه مظهرش
خديجة: لسه يا بابا ولا حتي كلف نفسه و رد عليا كلمته فوق العشرين مره
يوسف: هو ايه الحوار انا لسه صاحي
زينب: خش كمل نوم
يوسف: البيت فاضي كده ليه وفين يمنى
زينب: خرجت هي وليلي
يوسف: لوحدهم!
بص لعبدالرحمن: ازاي يعني ؟
عبدالرحمن: اكيد مش هيبعدوا! رني عليهم يا خديجة شوفيهم فين
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في مكان مجهول ||
- هاه الايس كريم عجبك؟
= تحفة يا يمنى بجد
- المحل ده مشهور خدي بالك.. كل الناس عرفاه
= مهو واضح من الزحمه.. و كمان هو بعيد اوي
- لا ده كده قريب
= اه.. اصل عندنا الحاجات قريبة من المدينه
- يابنتي احنا لسه جوة المدينه
ضحكت: اه ماشي
= شكرا بجد عشان خرجتيني
- لا عادي انت و ابن عمك و غريب
يمنى قعدت تضحك: انتي بتقولي ايه بس
- ايه؟
= مبدئيا المثل غلط ثانيا ملوش علاقة بالموقف
ضحكت: انا نفسي اتعلم امثال.. واعرف الحاجات الى بتقعدوا تهزروا بيها كل شوية دي
- هعلمك
" قاطعهم موبايل يمنى الي رن "
- الو ؟ الو يا عمتو.. خلاص تمام.. هنيجي
= فيه حاجه؟
- لا بتقول اننا اتأخرنا
= طيب يلا نرجع اطلبي عربية بقا زي ما وريتك
" وقبل ما نتحرك حد بموتسكل قرب مننا جامد و شد الموبايل بتاعي يمنى و زقنا وقعنا على الأرض احنا الاتنين بحْضه و مكناش قادرين نستوعب الموقف !!! قومتها بسرعه وانا بطمن عليها "
- انتي كويسة !!
زعقت بصدمه: الموبايل !!! موبايلي !!
" الناس اتلمت حوالينا و يمنى كانت عمالة تعيط لكن هما فضلوا يهدونا و يسألو احنا منين و عارفين نروح بيتنا ولا لاء.. وانا موبايلي مكنش معايا مكنتش عارفه كده هنروح ازاي "
- يمنى ركزي معايا اهدي تعرفي هنروح ازاي؟
فضلت تعيط: انا عايزة زياد
" واحد من الى واقفين جابلها عصير و بعدين جابلنا موبايل و هي كتبت رقم زياد و كلمته و في اقل من نص ساعه كان وصل.. "
" اول لما شافنا كان مستغرب الوضع ومحْصْوض يمني جريت عليه وحضنته وهو طبطب عليها "
بصلي بعدم فهم: فيه ايه !!!
- واحد سر ق مننا موبايلها
= وانتوا بتعملوا ايه هنا ؟!! انتوا ازاي لوحدكم اصلا؟؟
- احنا كنا خارجين..
" زياد سكت وفضل يطبطب عليها "
- اهدي يا يمنى خلاص تعالوا
" ركبنا عربيته و كان متعصب طول الطريق "
" مجرد ما وصلنا قدام البيت وقف قصادي "
- الى حصل ده ميتكررش تاني انتي فاهمه؟؟
بصتله بهدوء: الى حصل ده مش غلطتي..!
= مش غلطتك ؟؟؟
كل ده اصلا غلطتك انتي!!
لولا وجودك مكنش حصل كل المشاكل دي !!
بصتله بتعجب: انت ليه بتلومني على واحد منعرفهوش جه سر قنا !!! احنا هناك معندناش كده !! بتلومني على حاجه وحشه عندكم انتوا
بصلها بسخرية: لا هو احنا عارفين نتعامل مع بعض كويس و بناخد بالنا !! انتي الى مش فاهمه حاجه هنا !! وكمان بتعاندي وتنزلي مع اننا نبهنا عليكي !!
يمنى بصت لزياد: زياد انا الي قولتلها نخرج !!!
" يوسف قاطع كلامنا لما شافنا و بعدين دخلنا البيت بصمت "
" لما شافو شكلنا قلقوا وبعدين حكينا ليهم الى حصل .. يوسف قال ليه مخدنهوش معانا.. و كلام كتير.. و عتاب اننا ليه بعدنا عن البيت.. "
فاطمه: خلاص المهم ان انتوا كويسين!! حصل خير
" اتكلمت بهدوء عكس الى جوايا "
- انا.. هطلع اوضتي بعد اذنكم
" ليلي طلعت الأوضة و عبدالرحمن اتكلم "
- لازم تخلوا بالكم عليهم بعد كده خصوصا ليلي
زياد بغيظ: وهي بتسمع كلام حد!
عبدالرحمن: هي لسه متعرفش النظام هنا يا زياد
يمنى بزعل: زياد و ليلي اتخانقوا
فاطمه: ايه؟ ليه ايه الى حصل؟
زياد: الى حصل يا تيتة اننا منبهين عليها متخرجش لوحدها رايحه تاخد يمنى وتخرج كمان وادي النتيجة!
عبدالرحمن: زياد! بنت عمك لسه مش فاهمه!! مكنش له اي داعي الخناقة دي من امتي وانت كده؟؟
يوسف: على فكره هو معاه حق
يمنى: لا انا الى كنت مضايقه وهي خرجت عشاني
عبدالرحمن: ايا كان الى حصل ده كله يتصلح بلاش العلاقات بينكم تكون كده ابدا فاهمين!
فاطمه: طب وهنعمل ايه مع الى محدش عارف له سكه ده ؟؟
خديجة: سبيه يا ماما.. لما يرجع انا هعرف اربيه
عبدالرحمن: انا الى هتكلم معاه يا خديجة
" محمد وصل و دخل و قعدوا يحكوا معاه فالي حصل "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
" يمنى طلعت و خبطت على اوضة ليلي لكن ليلي مرضتش تفتح "
" ليلي كانت بتعيط بزعل و بتحاول تكلم احمد لكنه مش بيرد.. فتحت اللاب توب بتاعها و حجزت تذكرة سفر بعد يومين.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم الصبح ||
" مكنتش نمت طول اليل كنت قاعده بتكلم مع صحابي بره.. و غالبا حد فيهم كلم ادريان و عرف اني مضايقه فا لاقيته بيكلمني فيديو كول "
- hey lili what is wrong baby?
= nothing, just miss you guys
- then why did you stayed , come back
= I'm coming, couple of days and I'll be with you
- just don't be sad.. tell me why ur pretty face looks bothered??
= idk Adrian.. people here not helping and everything is different the rules and
Traditions, customs even culture in this country is so weird!!
- hey hear me if you want me to come and get you right now I'll do it
= hahahaha yeh i know, listen i have to go someone's konk the door
" قفلت معاه وفتحت الباب اشوف مين بيخبط لاقيتها سلمي "
- ايه الى حصل! يمنى بتقولي قافلة من امبارح!
= مفيش... انا..
بصت للاوضة وبصتلي: انتي بتعملي ايه
- انا همشي يا سلمي.. ممكن متقوليش لحد دلوقتي؟
= تمشي!!! انتي بتهزري؟؟
- لا خالص انا حجزت التذكرة
فتحت بوقها بصدمه: ليه كده يا ليلي !! دي مجرد خناقة و
قاطعتها: لا no زياد كان عنده حق.. وحتي مصطفي هما قالو اني مش هفهم حاجه هنا.. ولا هقدر اعيش واتعود انا كل شوية بمشكلة.. لو مكنتش خرجت يمنى مكنش حصل كل ده انتي مشوفتيش هي
اترعـ ـبت ازاي كل ده غلطتي انا ببوظ كل حاجه حواليا.. وانا مش عايزه ده
دموعي نزلت غصب عني: انا حبيتكم اوي بس مش هقدر افضل هنا.. مكاني مش هنا مكاني هناك
ممكن متعرفيش حد دلوقتي لحد ما اشوف هقول لتيتة و جدو ازاي..
" فضلت بصالي وبعدين حضنتني بقوة حضنتها انا كمان.. كنت مضايقه لكن كده احسن.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل أحمد
" اتصرفت عادي طول اليوم.. محدش كان مركز معايا اوي بسبب غياب مصطفي المفاجئ.. والحمدلله اليوم عدي كنت كلمت بابا عرفته كل حاجه وهو قالي اعمل الى عاوزاه.. "
" رتبت شنطي و بعدين قررت اقوله بما ان خلاص هسافر بكره.. "
" دخلت المكتب و كنت اخدت تيتة كمان وحكيت ليهم كل حاجه.. "
- انا آسفة.. ممكن متزعلوش مني
فاطمه بدموع: يعني خلاص يا ليلي!! هتسبينا تاني؟؟
حاولت اتماسك: هحاول اجيلك يا تيتة مش هسيبكم
عبدالرحمن: مش عارف اقولك ايه وانتي خلاص قررتي و رتبتي كل حاجه بس الى يريحك يابنتي
" كنت عارفه انهم زعلانين.. لكنه كان غصب عني.. "
" كنت شايلة هم اللحظه الى هقول فيها ليمنى.. وعماله اهر ب منها.... "
" وانا طالعة اوضتها قابلني زياد "
- انتي فاضية؟
= اه محتاج حاجه
- تعالي نخرج الجنينة
" خرجت معاه وقعدنا وهو فضل ساكت شوية "
- انا اسف عشان اول امبارح مكنش قصدي اللوم عليكي ولا اقول كل الحاجات دي.. بس لما شوفتكم في الموقف ده اضايقت و كنت خايف عليكم
" اتفاجئت من اعتذاره.. "
ابتسمت: محصلش حاجه it's okay انا كدا كدا هسافر وهترجعوا زي ما كنتوا
- هتسافري؟؟
= اه.. و متقلقش مش بسببك هو بس انا الى مش عارفه اكمل هنا.. مش قادره.. فا حجزت طيارة بكره الصبح خلاص.. انا هطلع بقا عشان محتاجه ارتب حاجات
" طلعت و سيبته و خبط على يمنى اعرفها و طبعا كانت اكتر شخص مضايق.. فضلت اشرح لها موقفي.. و اصالحها عشان ممشيش و هي زعلانه.. "
يمنى: احنا هنبات معاكي طول اليل
سلمي بحزن: ايوه.. هنفضل معاكي
ليلي: نفرش علي الأرض ونبات.. زي ما عملنا في البلد ؟
يمنى ضحكت: اه.. ونرقص طول اليل بقا
سلمي بصتلها: انتي بجد رايقه..
ليلي: لازم نروق ها! ده اخر يوم!
سلمي: اممم معاكم حق يبقي نعمل movie night ونسهر سوا..
ليلي: اوووكيه
" وفعلا فضلنا طول اليل مع بعض عملنا كل حاجه كانت من الحاجات الى عمري ما هنساها هنا.. لحد ما النهار بدء يطلع.. و جهزت الشنط بتاعتي.. "
" سلمي كانت بتودعني بدموعها و الكل تقريبا مضايق.. كنت بكره لحظات الوداع طول عمري.. "
" لكن خلاص.. كل حاجه بتنتهي.. طلعت شنطي و ركبت مع عمي محمد و طلبت منهم يخلوني اروح لوحدي المطار.. مكنتش هقدر على لحظات وداع تانيه..! "
" و خلاص وصلنا.. "
يتبع..
↚
- انتي فاضية؟
= اه محتاج حاجه؟
- تعالي نخرج الجنينة
" خرجت معاه وقعدنا وهو فضل ساكت شوية "
- انا اسف عشان اول امبارح مكنش قصدي اللوم عليكي ولا اقول كل الحاجات دي.. بس لما شوفتكم في الموقف ده اضايقت و كنت خايف عليكم
" اتفاجئت من اعتذاره.. "
ابتسمت: محصلش حاجه it's okay انا كدا كدا هسافر وهترجعوا زي ما كنتوا
- هتسافري؟؟
= اه.. و متقلقش مش بسببك هو بس انا الى مش عارفه اكمل هنا.. مش قادره.. فا حجزت طيارة بكره الصبح خلاص.. انا هطلع بقا عشان محتاجه ارتب حاجات
" طلعت و سيبته و خبط على يمنى اعرفها و طبعا كانت اكتر شخص مضايق.. فضلت اشرح لها موقفي.. و اصالحها عشان ممشيش و هي زعلانه.. "
يمنى: احنا هنبات معاكي طول اليل
سلمي بحزن: ايوه.. هنفضل معاكي
ليلي: نفرش علي الأرض ونبات.. زي ما عملنا في البلد ؟
يمنى ضحكت: اه.. ونرقص طول اليل بقا
سلمي بصتلها: انتي بجد رايقه..
ليلي: لازم نروق ها! ده اخر يوم!
سلمي: اممم معاكم حق يبقي نعمل movie night ونسهر سوا..
ليلي: اوووكيه
" وفعلا فضلنا طول اليل مع بعض عملنا كل حاجه كانت من الحاجات الى عمري ما هنساها هنا.. لحد ما النهار بدء يطلع.. و جهزت الشنط بتاعتي.. "
" سلمي كانت بتودعني بدموعها و الكل تقريبا مضايق.. كنت بكره لحظات الوداع طول عمري.. "
" لكن خلاص.. كل حاجه بتنتهي.. طلعت شنطي و ركبت مع عمي محمد و طلبت منهم يخلوني اروح لوحدي المطار.. مكنتش هقدر على لحظات وداع تانيه..! "
" و خلاص وصلنا.. "
" سلمت على عمي محمد و بعدين اخدت الشنط و دخلت المطار.. معرفش ليه كنت حاسة بحاجه غلط.. وكأن فيه حاجه بتمنعني امشي.. ولكني كملت..
لأن مكاني مش هنا..! دخلت عند الجوزات و فتحت الشنطه عشان اطلع الباسـ ـبور بتاعي
لكن ملقتوش!! دورت كتير و مش لاقياه !!!"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|| في البيت ||
" محمد رجع و لقي الكل مضايق.. قعد وسطهم و طمنهم انوه وصلها "
فاطمه بحزن: كنت فكراها هتحب هنا
عبدالرحمن بيأس: صعب يا فاطمه.. حياتها كلها هناك
زياد بهدوء: جدو معاه حق.. صعب تتعود على البلد
سلمي بدموع: وحشتني اوي!
" محمد كان هيقوم يروح المصنع ولكن موبايله رن اتفاجئ جدا لما لقاها مكالمه من ليلي "
بقلمي سلسبيل أحمد
ليلي بدموع: ايوه يا عمي.. ممكن تجيلي المطار !!
محمد: حصل ايه ؟
يوسف: فيه ايه مين؟
ليلي وهي بتحاول تهدي: محصلش حاجه ممكن بس تيجي
محمد: حاضر حاضر
بصلهم بستغراب: دي ليلي! مسافرتش
فاطمه: اييه! بتكلم جد؟
محمد: صوتها مش مطمني
يوسف: طب نروحلها!
محمد: خليك انت يا يوسف.. تعالي يا زياد معايا
" وفعلا راح هو و زياد بسرعه لعندها.. و كانت ليلي واقفة بتعيط بحْنقة وصلوا و محمد بصلها بقلق"
- فيه ايه!!
بدموع: الباسـ ـبور ضاع !!
محمد: ضاع ازاي ؟؟؟
- مش عارفه!!! ده كان في شنطتي !! انا حطاه بأيدي فيها و متأكده مشلتوش !!
زياد: يمكن وقع!
= انا لازم ابلـ ـعْ حالا!! لازم الاقيه !
محمد: طب اهدي يحببتي بطلي عياط!!
ليلي بنفاذ صبر: ليه يارب !!! انا كنت مرتبة كل حاجه ! ازاي ده حصل
زياد: طيب خلينا نروح ونشوف هنعمل ايه؟
" كنت فاكره اني مرتبة كل حاجه.. لكن الحقيقة.. الكون بيجهزلك حاجات تعجرْك ساعات.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل أحمد
|| في البيت ||
" و بالفعل ليلي روحت تاني البيت و جريوا عليها حضنوها لما دخلت.. والكل رحب بيها بسعادة "
" طلعت الاوضة تدور على الباسـ ـبور يمكن فيها ولكن ملقتوش.. "
سلمي: ما خلاص بقا يا ليلي الله قعدتنا وحشه اوي كده
يمنى: قعدتك انتي الى وحشة اكيد زعلانه عشان انتي قاعده في وشها
"بصتلهم وضحكت بقلة حيلة"
- انا كنت مرتبة كل حاجه يا بنات!!
سلمي: اسفة اني مش قادره اتعاطف معاكي انا فرحانه انك رجعتي
يمنى ضحكت ضحكة شريرة: وانا كمان هاهاهاها
- بس انا حطاه بأيدي!!
سلمي: هي غريبة فعلا
- انا هنزل لعمي محمد..
" نزلت ولاقيته تقريبا كان ماشي "
- عمي لو سمحت ممكن نروح دلوقتي يا عمي نبلعْ!
محمد: حاضر.. روح انت يا زياد المصنع عبال لما اجي
" زياد هز راسه بتمام.. ولكن جاتلة مكالمه و خرج الجنينه يرد بهدوء "
- ها؟ لاقيته؟
= اه.. بس..
- بس ايه ؟؟ هو كويس !
= بص هو كويس.. لحد دلوقتي..
- يعني ايه يا ادهم مش فاهم؟
= انا هبعتلك لوكيشن.. وتعالي لوحدك تمام؟
- ماشي تمام
" قفلت مع ادهم.. صديق مشترك بيني انا و مصطفي.. لما بحب اعرف هو فين بعرف.. اه اخدت وقت بس عرفت.. كنت مفروض اطلع على المصنع فا بلعْت جدو ان جالي مشوار ضروري.. و روحت اللوكيشن الى ادهم بعته "
بقلمي Slsbell Ahmed
يمنى: خلاص متزعليش يا ليلي ان شاءالله تلاقيه
سلمي: انتي ازاي مش فرحانه عشان رجعتي لنا
- صدقيني اعصابي كلها مش مظبوطه..
" ليلي مكانتش قادره من الموقف البايخ ده.. و خرجت مع محمد عشان يبلعْوا.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في فيلا في 15 مايو ||
" أدهم وصل هو و زياد "
- هي دي الفيلا ؟
= اه.. بس متجبش سيرتي انت عارف ابن عمك!
- تمام تمام
" نزلت و دخلت الفيلا الى مكنش فيه حد على بواباتها و بعدين وصلت لحد الباب و رنيت الجرس فتحلي واحد اول مره اشوفة "
- مصطفي هنا؟؟؟
بصلي بتوتر: انت مين
= زياد ابن عمه
- طب خليك هنا هناديه
" دخل وسابني.. الفيلا كانت شبه فاضية فا دخلت وراه.. و سمعته وهو بيعرف مصطفي اني بره "
- فيه حد بيقول انه زياد ابن عمك تعرفه!
" مصطفي قام و لقي زياد قدامه.. فا بص لصاحبه "
- سيبه يا خالد
زياد بعدم فهم: بتعمل ايه هنا؟؟
- انت ايه الى جابك !! عرفت مكاني ازاي اصلا؟؟
= جاوبني مش بترد علي حد وقاعد هنا بتعمل ايه !
- وانت مالك؟؟؟
= تمام انت هترجع معايا دلوقتي يلا
- انا مش هاروح في حتة !! امشي يا زياد !!
= مش ماشي ! اخلص و يلا امك قالبة الدنيا عليك واظن انت مش طفل على حركاتك دي !
مصطفي بعناد: مش هرجع !! مستحيل اتحرك من مكاني فاهم ولا لاء ؟؟
زياد بصله بشك: انت عملت ايه؟؟
مصطفي اتوتر: ممـ.... معملتش
- انت مستخبي؟؟؟ قاعد هنا عشان متسخبي؟
" مصطفي بصلة بضيق بسبب انوه بيفهم كل حاجه ودايما كاشفه ! "
- اه.. عملت يا زياد.. عارف عملت ايه ؟ خدت حاجات "ممـ ـنوعات" بقلمي سلسبيل أحمد
خدت حاجات من واحد بلطـ ـجي.. و كان
هينـ ـصب عليا.. فا سـ ـرقت حاجات تانيه بضاعه بأضعاف المبلعْ الى كان هينـ ـصب عليا بيه و البضاعه دي طلعت تخص الكبير بتاعه و لما عرفوا هددو ني فا جيت هنا استحْبي و خبيت الحاجه كنت هتمسك لولا هر بت وجيت على هنا.. ودلوقتي بقا يا اما هو
يمسكني او البو ليس
" زياد فضل باصص له بعدم تصديق للي قاله.. اخد حوالي دقيقة كامله بيستوعب كلام مصطفي "
" بدون اي مقدمات قبصْ ايده و صْر به بونية بمنتهي القوة وكأنه بيردله بيها كل الصبر الى صبره عليه الفترة الى فاتت "
" مصطفي حط ايده مكان الصْر بة بألم و كانت
بتجيب د م.. "
زياد زعق بقوة: انت خسارة فيك كل حاجه كويسة في حياتك !!!!!! فاهم ؟؟ !!! متستاهلش اي حاجه!!!
الى زيك اخره يترمي فالـ سـ ـجن فعلا !!!!
مصطفي شال ايده من على وشه وبصله و بدء يزعق بنفس النبره:
- هي فين كل حاجه كويسة دي ؟؟؟ هاه !!! رد عليا !! فيين !! ابويا ؟؟؟ الي بسببه حياتي اسوء حياة ممكن حد يعيشها !!! ولا جدك و عمك الى شايفني مش مسؤل !!!! و بيفضلوك عليا !!! انا مفيش في حياتي حاجه تستاهل اصلا !!!!
زياد بصله بدهشه: انت بتقارن بيني وبينك !!!!!
كل الى بتعمله ده عشان غيران !!!! للدرجه دي
شايف حياتي كويسة اوي ؟؟؟؟ مش شايف اني خسرت امي !!! و ابويا اتجوز و سابني !!
مصطفي بعصبية: بطل تعيش دور الضحيه !!! ابوك حاول معاك الف مره ترجع و انت رفضت لكن انا ابويا رماني !!!! و بيكرهني !!!
- فا تقوم انت تكرهنا كلنا !!! هو ده سبب كرهك و عمايلك طول الفترة الى فاتت !!!
= اه اعمل عليا الكبير زي ما صْر بتني عشان صاحبت ناس غيرك و بقيت لوحدك
- انت مستحيل تكون طبيعي انا صْر بتك عشان مصاحب ناس شما مه !! مش شبهك !! وادي النتيجة اهي !!! بس انت الى عملت كل ده في نفسك يا مصطفي انت الى اخترت !!
= انا عمري ما اخترت حاجه !
زياد بصله بسخرية: انت الى بتعيش دور الضحيه بأختيارك يا مصطفى !!!! جدك وعمك مدينك منصب في المصنع الى عمرك ما اديته اهتمام واشتغلت فيه بضمير !!! عاملين ليك قيمة !!
وامك صابره عشانكم انت واختك..
اختك ها؟؟ صح !!! الى مديت ايدك عليها
كفاية قر ف و فووووق بقا !! انت كل حاجه في حياتك غلط و بختيارك !!! و دلوقتي !! انت ضيعت سمعة العيلة كلها !!!
مصطفي بكُره: وهقف اتفرج عليكم وانا مش حاسس بالندم عشان كلكوا بتكرهوني
" زياد حرفيا مقدرش يمسك نفسه و صْربة و الاتنين كانوا بيصْربوا بعض لحد ما سمعوا دوشة بره عند الباب و حاجات بتتـ ـكسر و ناس دخلت عليهم وكانت ماسكه في رقبة خالد "
" واحد منهم قرب و صْرب مصطفي بوكس "
" و اتنين كتفوا زياد بقوة "
اتكلم واحد: فين الحاجه ياض يبن الـ*** !!!!!
مصطفي: مش معايا !!!
" صْربه مرة تانيه و مصطفي وقع من الوجع و زياد فضل يزعق فيهم ويعافر عشان يسبوه "
" الراجل طلع مـ / ـطوة و حطها على رقبة مصطفي و زعق "
- الحاجه فين هقـ ـتلك !!!
خالد رد بسرعه: الحاجه بره في الجراش كلها عند العربية خدها وامشي !!!
" طلعوا يشوفوا الحاجه و سابو نص الرجالة معاهم وبعدين دخلوا تاني والحاجه معاهم و الراجل راح مصطفي كان بيحاول يسند نفسه و قام وقف و بصله بكره وغضب فا الراجل قرب منه وهو بيرفع المـ / ـطوة ناحيتة و بيبتسم "
- دي عشان تبقي تستغفل المعلم تاني و تاخد حاجته
" و قبل الصْربة ما توصل لمصطفي زياد وقف قصاده بسرعه و جت فيه هو.. "
مصطفي بصله بصدمه و صرخ: زياد !!!!!!
" مشيوا من المكان و خالد جري عليهم بحْضه "
" زياد وقع وهو حاطط ايده في جمبه.. وغمض عينه.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد..♡
|| في البيت ||
" ليلي رجعت و محمد راح على المصنع.. "
" كانت قاعده وسطهم و هما بيهونوا عليها "
يوسف: خلاص بقا يا ليلو هتلاقيه
زينب: خير ياحببتي ربنا مش بيجيب حاجه وحشه
خديجة: صح.. قومي ياحببتي ريحي
سلمي: تعالي نطلع الاوضة ونقعد
ليلي: انا بس مش عارفه ازاي ده حصل! هتـ ـجنن !!
" سكتوا شوية وبعدين فاطمه ملامحها اتحولت لقلق"
خديجة: مالك يا ماما؟
فاطمه: قلبي مقبوصْ....!
زينب: انا كمان من الصبح مش مرتاحه.. حاسة حاجه هتحصل.. ربنا يستر
يمنى: باسـ ـبور ليلي ضاع هو فيه اسوء من كده
فاطمه: لا لا مش الباسـ ـور..
خديجة بقلق: انا قلقت على مصطفي!
زينب: انا هحاول اكلم أدهم يمكن المشوار ده له علاقة بمصطفي وعرف هو فين
خديجه: يارب
يوسف: و انا هاروح اجبلك مياة يا تيتة اهدي..
"يمنى وسلمي طبطبوا على تيته وانا روحت جمبهم"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" عبدالرحمن كان في مكتبة .. و موبايلة رن "
- الو؟
"سمع دوشة ومكنش فاهم مين متصل"
- انا مش سامع حاجه مين معايا؟
ظهر صوت مصطفي مفحوم من العياط: انا يا جدو.. تعالي لي على المستشفي بسرعه
"عبدالرحمن وقف بحْضه"
- فيه ايه يا مصطفي انت كويس !!!! سامعني ؟؟؟ انت في انهي مستشفي؟؟
" خالد خد منه الموبايل
وبدء يعرف عبدالرحمن العنوان
و بعد ما قفل خرج محْصْو صْ وكان بيجري لـ بره ولما خديجة قالت له فيه ايه اضطر يعرفهم و الكل اتجه على المستشفى و اعصابهم سايبه.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| المسـ ـتشفى | الدور التاني | عمليات ||
" الكل طلع على فوق وهما بيجروا ولقوا مصطفي قاعد على الارض بيعيط وخالد جمبه خديجه جريت حضنته "
- انت كويس !!! حصل ايه ؟؟
عبدالرحمن بعدم فهم: ايه الى حصل مالك !!!
فيك ايه !!
" مصطفي مكنش قادر يتكلم فا بصوا لخالد "
خالد بدء يتهته: هو.. .. ابن عمه في العمليات جوه
يوسف: زياد !!!!؟؟؟؟
" الكل اتصـ ـدم ومحدش فاهم حاجه "
يمنى ببكاء شديد: جدو زياد ماله !!!! زياد كويس ؟؟؟
زينب: حصله ايه رد علينا !!!؟؟
" محمد وصل بعدهم وجري لما شافهم وكان برضو قلبة واقع.. الدكتور قاطعهم و خرج من الأوضة فا جريوا ناحيته بلهفه "
- حصل ايه ؟؟ زياد بخير ؟؟
الدكتور حاول يهديهم: بهدوء لو سمحتوا مينفعش كده فين والد المريض ؟؟
محمد: انا
عبدالرحمن: ان جده قولي هو كويس !!
الدكتور: حضرتك ده محـ ـصْر تعدي !
محاو لة قـ / ـتل
" في اللحظه دي فاطمه وقعت و نقلوها فـ غرفة و بعدين الدكتور بدء يتكلم مع عبدالرحمن و محمد "
- هو الحمدلله اتلحق.. و صْر به السكـ . ـينة مسببتش صْرر للأجهزة الحيويه والكبد سليم لكنه مريصْ سكر.. والي حصل ده سببلة انخفاض في مستوي السكر في الد م ده غير انه ممكن لقدر الله يحصل نـ ـرْيف مش هنقدر نقيم الحالة دلوقتي فيه اشعة وتحاليل هيتعملوا ولسه تحت المتابعه ..
بعد اذنكم
بيدج الفيس سلسبيل احمد
" الدكتور سابهم ومشي و عبدالرحمن حط ايده على قلبة بتعب محمد مسكه وعيونه مدمعه "
- اهدي يا بابا اهدي هيبقي كويس بأذن الله
" مكنتش مصدقه الى حصل كله وراه بعضه.. كنت حاضنه يمنى وسلمي وهما بيعطيوا.. وانا دموعي نازله من الموقف.. احساس عجرْ سيطر عليا و انا حاسة كل حاجه حواليا بتنهار..!!! "
يتبع...
↚
" مكنتش مصدقه الى حصل!!!.. كنت حاضنه يمنى وسلمي وهما بيعيطوا.. وانا دموعي نازله من الموقف.. احساس عجرْ سيطر عليا و انا شايفة كل حاجه حواليا بتنهار..!!! و مكنش لسه الاسوء جه! "
- ليلي.. خدي يمنى و سلمي و روحوا
يمنى: احنا مش هنمشي قبل ما نطمن على زياد
سلمي: مش هنمشي ياجدو!!!
عبدالرحمن: احنا هنفضل جمبه! مينفعش تفضلوا قاعدين هنا!!
" قاطعهم دخول اتنين ظباط.. وقتها مصطفي خاف.. و وقف وراه عمه محمد "
- فين مصطفي محمود ؟؟ و خالد جلال
عبدالرحمن بصلهم: خير سيادتك؟؟
الظابط: مطلوبين في التحقيق
عبدالرحمن: حضرتك شايف حالته!
الظابط: و دي جريـ / ـمة قـ ـ/ ـتل حضرتك
" عبدالرحمن مكنش عارف يعمل ايه.."
عبدالرحمن: تمام سيادتك انا هاروح معاهم..
بص لمحمد: خليك مع البنات يا محمد
" و خدوا مصطفي و خالد على القـ ـسم و عبدالرحمن كان وراهم "
" فضلنا مستنين الدكاترة تطمنا على زياد وقتها دخلنا اوضة تيتة و الحمدلله كانت كويسة "
" وبعد حوالي اربع ساعات.. الدكتور دخلنا..! "
- المريض فاق و اتنقل غرفة تانيه.. بس مش هينفع اي زيارة انهارده.. زي ما بلغتكم هيفضل تحت الملاحظه دلوقتي
" حمدنا ربنا.. و عمتو حضنت تيتة و طبطبت عليها "
يمنى بصتلي بدموع: يعني مش هنشوفه!!
طبطبت عليها: متخافيش الدكتور قال كويس ان شاء الله خير متقلقوش
" رجعت حضنتها.. لكن اعصابنا كلنا كانت متوتره..! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في القسـ ـم | التحـ ـقيق ||
- كمل يا مصطفي
مصطفي بدموع: بس حضرتك ده كل الى حصل
الظابط بشك: يعني انتوا متعرفوش الناس دي!! و هما دخلوا عليكم الفيلا فجأة يسر قوكم!
فلاش باك #
"مصطفي بدء يفتكر.. و هما بيجروا بزياد للمستشفي.. بيدج الفيس سلسبيل احمد دخل غرفة عمليات وقتها خالد فضل يزعق فيه"
- البو ليس دلوقتي هيجي يحقق معانا مش هينفع تجيب سيرة اي انت سامعني !!!
" مصطفي كان عمال بيعيط فا خالد مسح على وشه بنرفزه "
- البو ليس مش هيسيببك بقلمي سلسبيل أحمد ولا هيسبني لو عرف
الحقيقه انت سامع ؟
باك #
مصطفى بدء يعيط: لا دي مش الحقيقة
" الظابط شاور بأيده للي بيكتب التحقيق يقف وبص لمصطفي "
- يبقي براحه كده احكي كل حاجه
مسح وشه وبصلة: انا كنت مع صحابي في بار و جه واحد عرض عليا انقل له حاجات مقابل فلوس كتير
- قد ايه
= 200 الف جنية
- كمل
= قولتله ايه الحاجات دي
- قالي ملكش دعوة دي بضاعه غالية هتدفع عليها تأمين خميس الف جنيه.. فا دفعت و خت من الحاجات.. وبعتلي العنوان الى هوديها فيه بس كنت شاكك في الموضوع و فتحت الشنطه لقيتها
محْد رات فا خوفت انقلها وكنت عارف اني ممكم اتمسك.. كلمته و قولتله اني مش هعمل كده
= وبعدين كمل
- خد مني البضاعه و مرجعش الخمسين ألف و ضحك عليا مكنش معايا بيانات تخصه.. قررت اروح المكان الى كان قايلي عليه و فضلت مراقبه لحد ما لقيت واحد غيري بيوصل بضاعه هو كان مهجور مفهوش حد
= فين المكان ده ؟
- في ************ ..
= وبعدين ؟
- بعدين لقيت الحاجة متسابة لوحدها في ركن فا خدت الشنطه وجريت لكن حد شافني مش عارف مين ومش عارف عرفوا ازاي كنت مستخبي بعربيتي لحد ما كلموني و قالو ارجع البضاعه قولت لهم حولوا فلوسي الأول وكل واحد يروح لحالة
- بس فضلت خايف و روحت استخبيت عند خالد صحبي وهو مكنش يعرف كل ده ولا يعرف انا معايا ايه
- وفضلت عنده مش عارف افكر و كنت عامل مشاكل مع اهلي عشان كده خوفت اقولهم لحد ما زياد جالي اتفاجئت بيه
" مصطفي فضل يعيط بأنيـ ـهار واتكلم وهو بيعيط "
- هـ ـجموا علينا و خدوا الحاجة و بعدها كان واحد منهم هيصْر بني بس زياد فداني
" التحقيق انتهي على كده لكن مصطفي تم التحفظ عليه و القصْية اتحولت للنيـ ـابة اما خالد فا خرج.. و عبدالرحمن عرف و كلم محامي صديق للعيلة يروحلة على القـ ـسم بسرعه "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|| في المستـ ـشفى ||
خديجة: محمد انا بكلم بابا مش بيرد عايزه اطمن على مصطفي!!
محمد: حاضر يا خديجة اهدي انا هحاول اكلمهم
زينب: محمد.. فين يوسف؟؟
محمد اتنهد: بره.. قدام اوضة زياد
" ركزت مع جملة عمي.. و بصيت ليمنى و سلمي الى نامو مكانهم من كتر العياط.. حاولت اهدي و خرجت له.. "
- يوسف! انت كويس؟
" بصلي وعيونه الدموع متجمده فيها "
طبطبت عليه وحضنته: اهدي هيبقي بخير..!
يوسف بصلها: هو مصطفي السبب!
اتنهدت: لسه مش عارفين حاجه بس أكيد لا يا يوسف.. يمكن حصلت خناقة مع حد غريب
- انا كنت غلطان لما مشيت وراه.. كنا مضايقين اول لما جينا البيت و قالي على موضوع انوه هيكلم ابوه.. و قولتله ايوه اعمل كده وانا كمان كنت عايز اعمل اي حاجه عشان امشي.. معرفش ليه انا أكتشفت دلوقتي اني مش عايز امشي ابدا عايز افضل معاهم.. زياد اخويا!
" فضلت اسمعه و اطبطب عليه.. "
" اليوم ده كنا بايتين كلناا في المستشفي.. مسمعناش اي اخبار من جدو.. بقلمي Slsbell Ahmed لحد تاني يوم الصبح.. عرفنا ان مصطفي محبو س ولكن مخدش
حكـ ـم و المحامي بيحاول يخرجه لأنه
لسه مش متـ ـهم.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا ..
" اتفاجئا بالدكتور الى سمح لينا بالزياره وقال زياد بقي كويس نوعا ما.. "
" دخلنا كلنا الاوضة بلهفه و يمنى جريت عليه حضنته براحه و تيتة و ابلة زينب كذالك و حتي عمتو.. و يوسف اكتر حد كان قلقان وفضل يتفصحه و يطمن عليه ... "
" زياد بدء يستوعب وبص حوالية "
- مصطفي فين؟.. و جدو
محمد: متقلقش يا زياد المهم صحتك دلوقتي
زياد بصله برفض وحاول يقوم فا فاطمه منعته: اهدي بلاش حركه دلوقتي لحد ما الدكتور يطمنا عليك
زياد: فين مصطفي يا تيتة ؟؟؟؟؟!!!
بص لخديجة: هو فين حد يجاوبني
محمد: يحبيبي اهدي في القـ ـسم بيتحقق معاه
زياد بقلق: لازم محامي يكون عمي مصطفي أ..
سكت وبصلهم و رجع بصله: انا عايزك لوحدنا!
" وفعلا خرجنا بره تحت دهشتي.. و شكيت وقتها ان فيه مشكلة. "
زياد بص لمحمد: مصطفي متورط.. انت لازم تبقي معاه
- متورط فيه ايه! بعدين جدك معاه و كلم مدحت المحامي فهمني بقا فيه ايه ؟؟
" زياد فضل يحكيلة كل حاجه و محمد مصدوم "
- ده كل الى اعرفه.. مينفعش تسبوه لوحده ممكن تروحله!! لو سمحت ياعمي و ارجوك متعرفش حد دلوقتي اي حاجه
= مش هينفع اسيبك انت كمان و
قاطعه: لا سبني.. متخفش عليا انا كويس!!
" و بعد اصرار زياد محمد فعلا خرج لهم "
محمد: ماما.. انا هحتاج اروح اطمن علي مصطفي
خديجة بصتلة بضيق: فيه ايه يا محمد ؟؟؟ فهموني
محمد حاول يتصرف عادي: ايه الى فيه ايه ؟؟ مفيش حاجه بقول هطمن!! دي قصْـ يـة فا طبيعي يبقي في القسم هاروح عشان ابقي معاه زياد الحمدلله بخير محدش بس يضغط عليه عشان صحته بعد اذنكم..
بص ليوسف وهو ماشي: تاخد بالك منهم فاهم؟
" يوسف هز راسه بتمام "
" دخلنا الاوضة تاني وقعدنا معاه "
زياد: انا هخرج امتي؟؟
زينب: الدكتور قال بكره الصبح يا حبيبي
زياد: طيب ممكن تروحوا بقا
فاطمه بتكشيرة: نروح!!
زياد: تيتة من فضلك ارتاحي و انا خلاص بقيت كويس انا اصلا عايز امشي دلوقتي
زينب: تمشي فين! لسه حالتك لازم لها متابعه
خديجة: خليك مرتاح يا حبيبي
زياد: تمام خليني هنا وانتوا ارجعوا البيت ممكن!
يمنى: لا احنا هنفضل معاك
سلمي: احنا معاك! مش هنمشي
زياد بنفاذ صبر بص ليوسف ينقذه: اتصرف
يوسف: خليني ارجعكم البيت ترتاحو طيب ونيجي بكره!
زياد بصلهم: لو سمحتوا! انا مش عايز اشيل حد همي فا بعد اذنكم روحوا انا كويس
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
" بعد اصرار الاستاذ.. زياد.. ، يوسف وصل عمتو وابلة زينب و تيتة لكن انا و وسلمي ويمنى فضلنا تقريبا غصب عنه.. "
زياد: هي يمنى نامت؟
سلمي: اه ايه اول مره تشوف حربوقة نايمه
زياد: بطلي يا افعي يا كبيرة
" بصتلهم وضحكت.. و هو رجع بصلنا "
- ما تمشوا بقا انتوا زهقتوني على فكره
سلمي: وانت وقعت قلبنا! ومصمم برضو متعرفناش حصل ايه! ولا ليه خدوا مصطفي!
= قولت لكم ناس كا نت هتسر قنا عادي
- والله؟؟؟ وهو كان مختفي كل ده ليه!
= قاعد عند صاحبة يا سلمي
ليلي: خلاص يا سلمي.. بعدين نفهم
" لقيت موبايلي بيرن وكان بابا خرجت ارد عليه "
- الو يا ليلي.. عملتي ايه؟
= ملقتوش يا بابا
- طيب حببتي انتي كده هتضطري تعملي باسـ ـبور غيره عشان تيجي
اتنهدت بتعب: عارفه بس.. اصل..
احمد: فيه ايه يا ليلي؟ تيتة كويسة ؟
- تيتة كويسة.. بس زياد تعب شوية
= حصله ايه؟
" مش بعرف اكدب..! و دي حاجه فعلا مش بأيدي "
- هو.. حصله جر ح في بطنه.. و اتحْيط..
= من ايه يا ليلي ما تتكلمي
- خناقه يا بابا مش عارفه!!
" بدأت تصبني حاله الهلـ ـع الى بحاول اكتمها "
- انا معرفش ايه الى بيحصل من ساعة ما جيت هنا !! كل حاجه غريبة و كل حاجه غلط و دي حاجات اول مره اشوفها و تحصلي و البا سبور الى ضاع بابا انا مضغوطه !!!
عيوني دمعت وحاولت اهدي: انا اسفة..
= ليلي حببتي اسمعيني انا هحاول اشوفلك إجراءات البا سبور ولو اعرف اعمل حاجه من عندي بس اهدي.. انتي اقوي من كده.. وبعدين انتي حواليكي اهلك متخافيش من حاجه
- حاضر يا بابا.. حاضر
" قفلت معاه وفضلت شوية بره.. نزلت اشتري اكل لينا و طلعت الأوضة لقيتهم كلهم نايمين و زياد عيونه مغمضه قعدت بهدوء.. لاقيته صحي "
- كنتي فين كل ده؟
= نزلت اشتري حاجات.. عاوز تاكل؟
- اكل المستـ ـشفى اوردي سد نفسي
ابتسمت بهدوء: طب بتحب تاكل ايه
بصلي: مالك انتي كويسة؟ حصل حاجه
- لا مفيش.. كويسة انت حاسس ايه يعني You feels better or what
= انا كويس..
" سكتنا و بعدين لاقيتة اتكلم "
- ملقتيش الباسـ ـبور ؟
= لا
" لقينا يمنى صحيت فركت عينها بأرهاق وبعدين قربت ناحيتنا "
- جعانه
" ضحكنا بقلة حيلة وبعدين حطيت قدامها الاكل الى جبته"
" بصت لزياد بحنان"
- انت مش جعان؟
= لا ياحببتي كلي انتي
" فتحت الميني مولتو وقسمت واحد اتنين اكلت نص و بعدين مسكت النص التاني وبصتله وهي بتمدها"
- الطيارة رايحه فين!!؟؟
زياد ضحك: يمنى مش قادر
كملت بعدم اهتمام لكلامه: رايحه لزياد وييييي
" قربتها من بوقه وهو اخد ثواني وبعدين فتح بوقه وكلها ابتسمت على علاقتهم اللطيفه..! "
" زياد كان محرج شوية من طريقتها انا عارفه لكنه مكسفهاش.. لاحظت انوه بيحبها اوي.. حتي مرضيش يخليها تروح.. اتمينت وقتها لو عندي شخص بيحبني قد ما بيحب يمنى.."
" فوقت من افكاري على صوت يمنى المميز.. "
- الطيارة دي رايحه فييييين
بصتلها بتعجب: انا!
هزت راسها: على ليلووووو
" ضحكت وكلتها من ايديها وانا ببتسم وبعدين شوية سلمي صحيت من صوت ضحكنا "
- انتوا بتضحكوا على خيبتكم؟!!
زياد: نامي نامي
سلمي بتركيز: انت صحيت!
زياد: صحيت ايه انا منمتش اصلا انتوا الى ادلقتوا
سلمي: معرفش نمت فجأة ازاي.. هو مفيش اخبار عن مصطفي
زياد: لا لسه بس جدو و عمي معاه متقلقيش
" سلمي فتحت موبايلها لقت رسالة من ابوها.. بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد تجاهلتها ومردتش "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم | في البيت ||
" الدكتور كتب لزياد على خروج.. فا جت تيتة و كلهم خدناه من المستشفى ورجعنا البيت كلنا.. يوسف كان سانده و قعدنا كلنا في الدور الأرضي "
زياد: يا جدع انا كويس الجر ح في بطنى مش رجلي
زينب: الف سلامه عليك يحبيبي
خديجة: حمدلله على السلامه يحبيبي هنعملك مكرونه بشاميل على الغدا انهارده
زينب: و كمان كيكة من الى بتحبها
زياد: انا كبرت على الدلع ده والله
فاطمه مسكت خدوده بحنان: انت هتفضل طفل
زياد رفع حواجبه: طفل يا تيتة
فاطمه ضحكت: طفل بالنسبالي
- والله عيب كل ده وطفل
سلمي: فعلا شحط
يوسف: انا على كده جنين
يمنى: دمك دم صراصير متهزرش تاني
"ضحكت على خناقتهم"
" بعد شوية لقينا عمي محمد داخل و بعدين جدو و مصطفي وراهم.. "
" وقفنا كلنا و عمتو خديجه جريت عليه تطمن "
" مصطفي كان ساكت تماما و باين عليه التعب و الحزن.. كأن ملامحه اتبدلت.. فضلنا نحاول نفهم ولكنه مكنش مدي اي فرصه لحد و طلع اوضته وسابنا وجدو قالنا سبوه! "
خديجة: يعني ايه يا بابا؟
عبدالرحمن: يعني زي ما زياد قالكم! حرا ميه
خديجة: والبية كان ايه مقعده بعيد عننا كل ده مع صاحبه
عبدالرحمن: اهو الى حصل يا خديجة الحمدلله انوه كويس
فاطمه: طب ليه طول فالقـ ـسم كده
محمد: طبيعي يا ماما حببتي المهم انوه رجع وزياد بخير اهو الحمدلله وكلنا كويسين
عبدالرحمن: روح انت المصنع يا محمد وتابعه
زياد: جدو انا كده هنزل المصنع امتي؟
عبدالرحمن بدهشه: زياد! اقعد خالص دلوقتي متتحركش سامع؟ انت واخد ست عْرز
زياد: بس انا كويس و
محمد قاطعه: زياد اسمع الكلام
" عمي قام مشي و بعدين قعدنا في صمت لدقايق جدو دخل المكتب وتيتة دخلت وراه.. "
" لاحظت ان سلمي قاعده مضايقة.. بقلمي سلسبيل احمد وبعد شوية سابتنا وطلعت.. ترجمت انها طالعه لمصطفي.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
" سلمي خبطت على مصطفي وملقتش منه رد خالص فضلت واقفة واتكلمت من ورا الباب "
- يعني مش هتفتح ؟؟ مش كفاية اني هاجي على نفسي واكلمك .. انا عايزه اتكلم معاك ممكن تفتح؟
" بعد شوية طلعت لأني توقعت السيناريو.. مصطفي مش راضي يفتح "
- معلش يا سلمي خليه يرتاح دلوقتي..!
= لا يا ليلي انا عايزه اطمن
طبطبت عليها: هيهدي ويخرج يكلمنا ياحببتي متخافيش!
" حضنتها وبعدين دخلنا الأوضة "
|| في المكتب ||
- متقولي يا عبده مخبي ايه؟
= وانا هخبي عليكي يعني يا فاطمه
- طب فهمني! انا عرفاك انت مخبي حاجه
= لا كل حاجه تمام متشليش هم
- طب مصطفي ماله؟؟ جي مهموم ليه!! وكان ايه مخليه سايب البيت
= كان قاعد عند صاحبة شوية.. بعدين هو مضا يق عشان الى حصل لزياد
- ايوه ايه بقا الى حصل؟؟
= زياد راح يجيبه لما عرف مكانه و الناس طلعت عليهم وحصل الى حصل فا مصطفي حاسس بالندم مش اكتر.. هيبقي كويس متقلقيش
- ماشي ياعبده.. هصدقك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" الاجواء كلها هديت.. كله حاول يرتاح مع ان بالهم شغال.. "
" مصطفي فضل لوحده ومكملش حد و الساعه جت 12 بليل.. قام لم هدومه وحاجته في شنطه "
" فتح الباب بهدوء و ملقاش حد فا خد الشنطه نزلها الدور الأرضي.. فضل يبص على البيت.. وبعدين شال الشنطه و اتحرك بيها للباب و فتحه بالراحه وخرج.."
" لكنه قبل ما يوصل للبوابة بتاعت البيت ويخرج منها وقف لما سمع صوت"
- مصطفي!
" زي ما يكون اتكـ ـهرب من الصوت.. وقف من غير حتي ما يبص وراه..! "
- انت رايح فين !!؟
يتبع..
↚
الساعه جت واحده بليل.. فا قام مصطفى لم هدومه وحاجته في شنطه "
" فتح الباب بهدوء و ملقاش حد فا خد الشنطه نزلها الدور الأرضي.. فضل يبص على البيت.. وبعدين شال الشنطه و اتحرك بيها للباب و فتحه بالراحه وخرج.."
" لكنه قبل ما يوصل للبوابة بتاعت البيت ويخرج منها وقف لما سمع صوت"
- مصطفي!
" زي ما يكون اتكـ ـهرب من الصوت.. وقف من غير حتي ما يبص وراه..! "
- انت رايح فين !!؟
" ساب الشنطه من ايده و لف بصله.. "
- ما ترد عليا رايح فين؟
" مصطفي مكنش بيتكلم و عيونه دمعت فا زياد خد نفس بهدوء و قرب ناحيته "
- هتمشي تروح على فين المره دي
= انا رايح عند بابا
- ابوك؟؟ ملقتش غيره! هتسيب امك واختك واحنا عشان تروح تقعد مع واحد كان بيآذيكم!
= لاني مستاهلش اقعد هنا مستاهلش افضل معاكم
زياد حط ايده على كتفه: اهدي وتعالي
مصطفي بصله و دموعه نزلت: انا مش طبيعي ولا عارف ابقي طبيعي
" قرب منه و حضنه لكن مصطفي بعد وبصله برفض للي بيحصل "
- لاء!! متعملش معايا كده مش بعد كل الى عملته فيك لسه عندك امل فيا !!! بتعمل معايا كده ليه !!!
زياد اتنهد بقلة حيلة: عشان انت اخويا.. انا وحيد يا مصطفى.. انا مليش حد معنديش غيركم.. خسرت كتير اوي ومعنديش استعداد أخسرك.. و اسف اني اتصرفت غلط و صْر بتك لما شوفت الى عملته بس انا خوفت عليك مكنتش قادر استوعب الى بتعمله في نفسك وانك رميت نفسك مع شلة فا سده!
و عارف ان مش ده السبب الوحيد الى مخليك تكرهني عارف انك فاكر انهم بيفضلوني بس دي مش حقيقة عمي و جدو بيحبوك جدا ودايما بيتكلموا معايا اخلي بالي عليك هما بس خايفين عليك و قلقانين! مش عاوزين يضغطوك بالشغل عارفين انك اصلا مضغوط!
" كان بيعيط و شعور الندم طاغي على كل مشاعره فا زياد كمل كلامه وهو حاطط ايده علي كتفه "
- الى حصل حصل و الحمدلله ان انت كويس كلنا كويسين متخليش الى حصل يخسرك حياتك كلها فاهم؟؟ انا مش مستعد اخسرك عشان انت اخويا!! سامعني؟ انت اخويا يا مصطفي!
" زياد حضنه ومصطفي شد على حضنه وهو بيحاول يهدي"
- انا حاسس ان كل حاجه باظت يا زياد كل حاجه
= هنصلح اي حاجه سوا
" زياد كان بيطبطب على ضهره وبعدين قرر ينكشه"
- خلاص يا مصطفي كفاية هتخنق
الجر ح ملحقش يلم يحبيبي
" مصطفي خرج من حضنه و زياد كان بيضحك "
- انا آسف يا زياد!!
= مفيش آسف بين الإخوات.. بس ده مش هينفي انك تصالح سلمي وتعتذر لها
- سلمي مش هتسامحني
= لا ياسيدي هي صحيح حربوقة لكن هتسامحك
ابتسم بحزن: انا مش عايزك تزعل من اي حاجه قولتها ماشي!
حْبطه على راسه بخفه: بطل هيافه اطلع يلا نام
- وانت؟
= انا كنت زهقان من كتر الرقده.. فا قعدت في الجنينة شوية اتهوي
- خلاص يبقي خلينا هنا نتهوي
ابتسم: ماشي .. خلينا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ألهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد
|| تاني يوم الصبح ||
" قومت بدري غسلت وشي و فوقت وبعدين فتحت البلاكونه عشان النور يدخل لاحظت زياد و مصطفي الى نايمين تحت.. ضحكت على شكلهم!"
" روحت بسرعه على اوضة يمنى وسلمي "
- اصحوا !!! بسرعه !!
يمنى: ايه فيه ايه
"سلمي شدت الغطا عليها"
ليلي شدته منها: لازم تشوفوا الى في الجنينه
يمنى بفضول فتحت عيونها: ايه؟
سلمي: مش عايزه
ليلي شدتها: قومي مصطفي خرج اتحركي بقا
وانتي يا يمنى روحي صحي يوسف!!
" راحت يمنى تصحي يوسف واخدتهم و نزلنا بسرعه لقيناهم نايمين بره في سابع نومه! "
يمنى فضلت تحرك زياد بهدوء: اصحي
يوسف: مصطفي قوم
مصطفى قام الأول وبص حواليه بتركيز: ايه ده
يوسف: صحي النوم انتوا ايه ؟ رجعتوا للحياة البدائيه و بايتين في الجنينه
سلمي: هو زياد ما ت ؟
يمنى: بعد الشر بقا الله يا زياد قوم
مصطفي: سبيه سهرانين طول الليل
سلمي: انتوا الاتنين ؟ سوا !
يوسف: يا له من امرٍ عجيب يا فتاة ماذا تعتقدي؟؟
سلمي: أعتقد ان واحد منهم لديه ربع ضارب
يوسف: او الاثنان!
" ضحكت عليهم و زياد بدء يقوم من صوتنا بأنزعاج"
- يوسف يا مزعج اطلعوا بره
سلمي: حبيبي احنا كلنا بره قوم كده و فوق وركز معانا انت نايم في الطل
زياد فتح عينه: ايه ده ؟
مصطفى: احمم طيب تعالي ندخل جوه بقا هات ايدك
" مصطفي سنده و دخلنا كلنا جوه.. بقلمي سلسبيل احمد .. لكن مفيش شوية ولقينا الجرس بيرن "
" سلمي قامت تفتح "
سلمي: انتوا مين؟
- انا كنت فالمستـ ـشفي مع مصطفي هو هنا ؟
" سلمي دخلت ناداته و بعدين مصطفي خرج و لقاه أدهم و وخالد "
" قعدوا كلهم بره و زياد خرج معاهم "
خالد: ألف سلامه عليك يا معلم
زياد: حبيبي الله يسلمك..
ادهم: انا طلبو ني في المحـ ـصْر العيال كانوا ماشيين ورايا انا و زياد وانا بوصله و مختش بالي ومن ساعتها حاسس بالذنب بس انا شهدت على كل حاجه و التحقيق لسه شغال و بيدورا عليهم فالمرور من لوجه العربية
زياد: متشغلش بالك الحمدلله انا بقيت كويس
خالد: اظن خلاص بقا يا مصطفي نهدي اللعب
زياد: هو كدا كدا مهديه ولا ايه
مصطفي ضحك: انا عايز اشكركم كلكوا يا رجالة بجد
أدهم: لا يا معلم متقلش كده
" يمنى خرجت لهم و ندهت مصطفي على جمب"
- فيه ايه ؟ مين قالك تخرجي
يمنى: جدك
- ليه؟
= بيقولك اعزم على صحابك ياكلوا
- ازاي يعني!!
يمنى بزهق: معرفش بقا! نخرج الأكل هنا ولا تدخلوا انتوا جوه
- لا ياحببتي انا هدخل اخده وهناكل بره ادخلي انتي يلا
" مصطفي دخل معاها و قال ليوسف يساعده "
خالد: تعرف يا زياد؟ مصطفي بيحبك اوي..
زياد: عارف بس اشمعنا؟
= لأننا اتفقنا منجبش سيرة اي حاجه كنت خايف عليه لو قال الحقيقة الحكـ ـومه تآذية.. بس هو اعترف عشان عايز حقك يرجع
" زياد ابتسم وبص قدامه ومصطفي جاي بالاكل.. هو و يوسف "
" ادهم قام هو و خالد كمان يساعدوهم "
" وفطروا سوا في الجنينه.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في غرفة ليلي ||
" حوار مترجم "
- انا عارفه يا ادريان.. عارفه بس هعمل ايه؟ مضطره استني لما يطلع با سبور تاني
= يعني البو ليس مقدرش يلاقي البا سبور ازاي
- واضح ان هناك مش زي هنا في اي حاجه
= خلاص يا حبيبي متزعليش.. كلها ايام ويطلع وتيجي.. الفريق محتاجك وكلنا مستنين
ابتسمت بحزن: انا كل حاجه وحشتني
- كل حاجه؟ مفيش حاجه معينة
ضحكت: كلكوا يعني.. صحابنا.. و التيم كله
= أوكيه ليلي .. لو طولتي اكتر من كده هنيجي احنا
- اتفقنا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" خلصت مكالمه و فضلت ارتب في حاجتي الى خرجتها من الشنطه بسبب اني معرفش هفضل هنا قد ايه و بعد شوية نزلت لاقيتهم قاعدين "
" صحاب زياد ومصطفي بعد ما قعدوا معاهم حبه استاذنوا ومشيوا و مصطفي دخل هو و ادهم.. و كانوا بيضحكوا
يوسف بصلهم: لكن ياتري بقا ايه سر التحالف العظيم المفاجئ ده؟!
يمنى: بطل سخافه
سلمي: انتي الى سخيفه
يمنى: متتكلميش معايا اصلا
سلمي: يكون أحسن
زياد: بتبخي سمك على الصبح ليه؟
سلمي: انت كمان ملكش دعوة ها
" زياد سكت بتعجب و سلمي قامت "
خديجة شافتها: رايحه فين الغدا بيجهز!
سلمي: مش جعانه
" كنت عايزه اطلع وراها لكن قاطعنا جدو و تيتة الى لقيناهم نازلين لابسين كان شكلهم خارج.."
محمد: ايه ده خير على فين بدري كده
عبدالرحمن: مشوار صغير وراجعين
خديجة: اجي معاكي يا ماما
فاطمه: لا يحببتي خليكي..
زينب: مش تفطروا الأول
عبدالرحمن: متقلقوش احنا تمام بالهنا انتم
" مصطفي كان قاعد مكسوف.. عينه مجتش في عين جده.. بقلمي سلسبيل احمد.. و عبدالرحمن لاحظ ده.. لكنه مشي بصمت .. "
ليلي: طب انا لسه مش جعانه اوي برضو بعد اذنكم
" طلعت اشوف سلمي.. و لما دخلت من غير ما اخبط لاقيتها بتعيط "
- سلمي!! انا آسفة اني دخلت فجأة مالك!
مسحت دموعها بسرعه: مفيش حاجه!
= لكن انا عارفه ايه الى ممكن يكون مضايقك
"بصتلي بعيونها الحزينه فا قربت ناحيتها"
- اتكلمي معاه و عاتبيه طالما زعلانه منه
ردت بدموع: ده حتي معتذرش! انا كنت قلقانه عليه اوي يا ليلي.. انتي مش فاهمه.. مصطفي خذلني اوي! انا متوقعش انوه يعمل معايا كده
طبطبت على كتفها: صدقيني.. لو اتكلمتي معاه هترتاحي.. يمكن هو فيه حاجه منعاه يتكلم مش عارف يبدء مثلا او خايف
- عمره ما هيتكلم هيفضل كده
= طب اهدي بس تعالي ننزل نتغدي معاهم
- مش عايزه
= طب نـ
" قاطعنا خبط على الباب وبعدين اتفاجئت بمصطفي داخل "
" كتمت ابتسامتي.. لأني كنت واثقة انوه هيكلمها"
- طيب انا هخرج..
" خرجت و رديت الباب شوية وكنت فرحانه.. وبعدين نزلت "
- ايه الاخبار عاملة ايه؟
سلمي بصتله بدهشه: انت عبيـ ـط
مصطفي قعد جمبها: لا.. انا اسف
- كتر خيرك مش عايزه اسفك في حاجه
= ومالو حقك
- اطلع بره بقا
= حقك برضو
- ومتتكلمش معايا ولا ليك دعوة بيا ابقي روح يا حبيبي كلم زياد و يوسف و يمنى و اتكلم مع الكل و سبني انا لوحدي بعد ما مديت ايدك عليا و ياريت كمان انا كنت غلطانه حتي لا انت الى غلطان و انت الى بتمد ايدك عليا.. و مهنش عليك حتي تيجي تعتذر بعد لما اتعورت بسببك !!! انا حقيقي مش فاهمه انت ازاي كده !! انت مش اخويا يا مصطفي انا عمري ما هقول عليك اخ انت محصلتش معرفش ايه
بصلها وهي بتاخد نفسها بعد ما سكتت: ها خلصتي
بصتله وهي متعجبه من بروده: لو مطلعتش بره اوضتي دلوقتي انا الى هفتح دما غك المره
دي هكـ ـسر الفازه على دماغك
- انتي عارفة الفازه دي من سنة كام
= انت عارف اني بكرهك
- عارف
= حلو
- بس انا بحبك
= لا مهو باين من غير ما تقول
- انا عارف ان طول الوقت علاقتنا متوتره بسببي و عارف اني عندي مشاكل وغلط كتير و كانت
تتقـ ـطع ايدي قبل ما تتمد عليكي..
سلمي فضلت ساكته وبعدين بصتله: ليه بتعمل كل ده! ليه ؟
- كنت بحاول اعمل اي حاجه تخليكم تشوفوني
= احنا طول الوقت شايفنك
ابتسم بسخريه: مش صح احنا كنا بعيد عن بعض كلنا.. كل حاجه كانت غريبة
- و دلوقتي؟
= دلوقتي احنا سوا! و انا اتعلمت
- ماشي
" مصطفي زقها بهدوء "
- حربوقه
سلمي ردتها: رخم
" مصطفي قام وشالها مره واحده وسلمي جبانه وبتخاف يقوعها فا قعدت تصوت بضحك "
- نزلني يا ولاااا !!!
" الكل طلع على صوتها ولما لاقوها متعلقه قعدوا يضحكوا "
يمنى: خليها فوق شوية
زياد: لفها وارميها من البلاكونه
ليلي: لا يا مصطفي متسمعش كلامهم نزلها
سلمي: اصلية يا ليلي
"مصطفي نزلها وهي زقته بغيظ"
"خديجة كانت وراهم"
- طب والغدا بقا ؟؟؟ يلا انت وهو وانتي وهي على تحت يلا !!!
" كلهم نزلوا ومصطفي وقف بصلها وغمز "
- كنتي قلقانه انتي عليا
= اسكت يا هايف
- هايف؟ هو زياد نشر الكلمه ولا ايه!
= ليك يا مصطفي حتة علقة عندي بس افوقلك
- ماشي موافق
" نزلوا يفطروا كلهم يوسف و يمنى و سلمي و مصطفي و زياد و ليلي و زينب و خديجة و محمد كان في المصنع "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في المستـ ـشفى | قسم التحاليل ||
- طمني يا دكتور..
= للأسف نتيجة التحاليل زي ما توقعت.. انا بلغت حضرتك من الأول ان الحالة متأخره سر طان الد م ممكن علاجه اشعـ ـاعي.. لكن حالة المريضة متسمحش بس احنا ممكن نبدء جلسات
كيماوي حقـ ـن فالور يد علطول
" عبد الرحمن خلص كلام مع الدكتور و دموعه نزلت بحزن شديد مسحها وبعدين خرج لفاطمة وحاول يبتسم "
- الدكتور قالك ايه...؟
= قال اننا ممكن نبدء علاج
- مانا قولتلك يا عبده.. انا مش عايزه اتبهدل في اخر ايامي
= بلاش كلام دلوقتي.. تعالي نخرج ناكل ايه رأيك
- ما ناكل مع الاولاد
= زمانهم كلوا من بدري ، تعالي نخرج وبعدين نبقي نرجع
"مسكت في ايده وسندت عليه ومشيوا.."
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
|| في البيت ||
" كنا قاعدين وفجاة سمعنا خبط شديد على الباب.. بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد يوسف راح يفتح واتفاجئنا بـ بابا مصطفي داخل "
خديجة وقفت: ايه الترزيع ده !!!
محمود بزعيق: انا كلامي مش معاكي !!!
بص ناحية مصطفي: بتدخل اقسام على اخر الزمن ؟؟؟ هي دي تربية امك فيك !!
زينب: عيب كده مينفعش !!
خديجة: اطلع بره البيت ده حالا انت سامع
" محمود قرب من مصطفي و لكن
زياد قام وقف في وشة "
- الموضوع انتهي خلاص
= والله حلو اوي بدء وانتهي ومحدش فكر يعرفني!!! ولا كأني ابوه !! ومسؤل عنه وعن اخلاقة
مصطفي بصله وضحك: ابويا ومسؤا عني؟ ما تشوفلك دور تاني تمثلة غير دور الأب!
" محمود قرب منه بغضب و كان هيصْـ ـربة لولا يوسف و زياد منعوه "
زياد بحده: انت ملكش حق تدخل البيت وتعمل كده و كباره مش موجودين !!!
" كنت واقفة شايفة الخناقة وحاسة ان اعصابي بدأت ترتخي تماما و دماغي بيحصلها تشوش من كميه الضغط حاسه اني هبدء مشوفش قدامي ولكني حاولت اتماسك و بعت رسالة بسرعه لعمي محمد يجي بيدج الفيسبوك SlsbellAhmed "
خديجة بزعيق: اطلع بره يا محمود بقولك !!
" يمنى كانت خايفه و سلمي باصه ناحية محمود بقمة الكره في اللحظه دي مصطفي وقف في وشه وبعد زياد بهدوء عشان كان خايف عليه "
- انا قدامك اهو عايز تعمل ايه؟؟
محمود مسكه من دراعه: انت هتيجي تعيش معايا
خديجة: ده على جثـ ـتي !!!
محمود: وانا قولت هيجي معايا
مصطفي شد دراعه منه: كفايه بقا !!! كفاية !! بطل تمثل احنا مبقناش صغيرين !! احنا عارفين كويس اننا مش فارقين معاك بس بتعمل كده عشان تضايق ماما !! لأنها سابتك و خدتنا ومشيت !! بس كنا هنكمل معاك ازاي ها ؟؟ وانت مخلي حياتنا كلها خناق و زعيق و مد ايد !!! مش مكسوف من نفسك
"محمود نزل بايده على وش مصطفي بقوة"
" في اللحظه دي زياد ممسكش نفسه وبدء يزعق جامد ويزق في محمود بقمة الغضب و يوسف نفس الوضع حتي سلمي جريت على مصطفي ومنعته يقرب من محمود مره تانيه "
" مقدرتش اتحمل اكتر من كده و حسيت توازني بيحْتل و بغيب عن الوعي.. كل حاجه كانت بتسود "
سلمي بزعيق وحْضه: ليلي !!!!!!!
يتبع..
↚
"يمنى كانت خايفه و سلمي باصه ناحية محمود بقمة الكره في اللحظه دي مصطفي وقف في وشه وبعد زياد بهدوء عشان كان خايف عليه "
- انا قدامك اهو عايز تعمل ايه؟؟
محمود مسكه من دراعه: انت هتيجي تعيش معايا
خديجة: ده على جثـ ـتي !!!
محمود: وانا قولت هيجي معايا
مصطفي شد دراعه منه: كفايه بقا !!! كفاية !! بطل تمثل احنا مبقناش صغيرين !! احنا عارفين كويس اننا مش فارقين معاك بس بتعمل كده عشان تضايق ماما !! لأنها سابتك و خدتنا ومشيت !! بس كنا هنكمل معاك ازاي ها ؟؟ وانت مخلي حياتنا كلها خناق و زعيق و مد ايد !!! مش مكسوف من نفسك
"محمود نزل بايده على وش مصطفي بقوة"
" في اللحظه دي زياد ممسكش نفسه وبدء يزعق جامد ويزق في محمود بقمة الغضب و يوسف نفس الوضع حتي سلمي جريت على مصطفي ومنعته يقرب من محمود مره تانيه "
" مقدرتش اتحمل اكتر من كده و حسيت توازني بيحْتل و بغيب عن الوعي.. كل حاجه كانت بتسود "
سلمي بزعيق وحْضه: ليلي !!!!!!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ادعو لإخواتنا.. محدش ينساهم♡
" فات يومين الى حصل.. بعد ما اغم عليا فوقت لقيت نفسي في اوضتي و حواليا البنات عرفت ان عمي محمد وصل و طرد بـ بابا مصطفي.. و جدو وتيتة عملوا قاعده معاه و اتحاسب على الى عملة.. "
" اليومين كنت بفكر فيهم في كل حاجه.. بحاول ارتب انا عايزه ايه! انا هفضل وسط كل ده ؟؟"
" البيت كان هادي والكل في حالة ملل!! .. كنا متجمعين و بنتغدا.. "
عبدالرحمن: خير يا ولاد مالكم.. ايه السكوت ده؟
زياد: غير اني مش عارف اروح المصنع وحضرتك مانعني بسبب الجر ح ده انا تمام
فاطمه ضحكت: احمد ربنا بعدين انت الحمد لله بتتحسن وبقيت تمشي على مهلك كويس يعني شوية وتقوم بالسلامه و تفك العْر ز " و بعدين ترجع متستعجلش يحبيبي
عبدالرحمن: طيب بصوا بقا انا حجزت لكم اربع ايام في شالية تخرجوا شوية و تغيروا الروتين ده..
يمنى بفرحه: بتتكلم بجد يا جدو !!
سلمي: هنصيف سوا!؟
فاطمة: انتوا بس يحببتي
محمد: بالظبط.. احنا كلنا مشغولين و ورانا حاجات كتير جدا
مصطفي: ليه متيجوا معانا ده هما اربع ايام ! ؛ بقلمي سلسبيل احمد احنا اصلا كلنا مخنوقين و عاوزين نخرج سوا
فاطمه: لا يحبيبي اخرجوا انتوا واتبسطوا و بعدين الجيات كتير!
ليلي: انا كمان كنت عايزه اقول حاجه.. محتاجه اني ابدء امشي في إجراءات البا سبور.. بما ان شكلي مش هلاقي البا سبور بتاعي خلاص
عبدالرحمن اتنهد: لما ترجعوا طيب يحببتي وبعدين عمك لسه بيسأل عن التفاصيل المطلوبة بالظبط
ليلي: هو هيطول الموضوع!؟
فاطمه: زهقتي مننا ولا ايه يا ليلي
ابتسمت: لا يا تيتة ابدا.. ؛ بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد انا بس كان عندي مواعيد مرتبها ليها.. و .. و كل حاجه اتلخبطت يعني
محمد: انا هعرفلك ايه المطلوب بالظبط و اقولك ونروح نخلص كل حاجه بعد لما ترجعوا من السفر
" زياد كان باصص لـ ليلي و سرحان ولكن هي مش واخده بالها "
فاطمه: احنا كمان حجزنا عربية عشان السفر يبقي مريح ليك يا زياد
زياد بصلها: انا كدا كدا كويس يا تيتة صدقيني
زينب: انت بكاش
مصطفي: حصل انت لسه تعبان مفاتش
اسبوع على الجر ح
سلمي بصت لـ ليلي بحماس: طب ايه بقا نجهز العوامات؟؟
ضحكت وبصتلها: والمايوهات
يمنى: ايوه
يوسف برفعه حاجب: نعم يختي انتي وهي
سلمي: عايز ايه خليك في حالك
يوسف: لا مبدئيا كدا يا جدو عرفهم اننا الى مسؤلين عن السفرية دي كلها و يسمعوا كلامنا
سلمي: نسمع كلام مين يابو 18 سنه انت
عبدالرحمن: انتوا طالعين تتخانقوا ولا تصيفوا!!
خديجة: يتخانقوا يا بابا
فاطمه بهدوء: زياد و مصطفي و يوسف هما الرجالة فا مسؤليين عنكم لكن ده مش معناه اي تحكم او خناق فاهمين؟
" الولاد هزوا راسهم لكن بصوا للبنات بخبث..! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
" حضرنا الشنط وجهزنا كل حاجه و فضلت انا ويمنى و سلمي بايتين سوا في اوضة واحده و لكن محدش جالة نوم "
يمنى: سلمي
سلمي: ارغي
يمنى: انتي ازاي بومه اوي
سلمي: ليلي لو مسكتتش هقوم اعجنها
" كنت سرحانه ومش واخده بالي منهم لحد ما سلمي هزت كتفي "
- هاه؟ بتقولي ايه؟
سلمي: انتي ليه كل شوية تسرحي.. ايه مضايقك.؟
" حاولت امسك نفسي وبصتلها "
- مفيش يا سولي انا كويسة
يمنى: هو انتي مضايقه عشان قاعده معانا
- ازاي بس بتقولي كده انتي عارفه اني بحبكوا
= امال ليه مش معانا!
" اخدت نفس يمكن اقدر اداري بيه الخنقة الى كنت حاسة بيها "
- انا بس حاسة اني مش زيكم حاسة بحاجات كتير مختلفة و حاسة اني محبو سة انا عارفه ان ده مش حقيقي لكن هو مجرد احساس انا متعودش على التغيير و فجأة جيت بلد.. كل حاجه فيها مختلفة انتوا فاهمين قصدي!
سلمي بصتلها بحزن: مش قادره تتعودي على هنا خالص؟
"ليلي هزت راسها بالرفض"
" سلمي حضنتها "
- مش مهم احنا هنفضل نحبك يا ليلي
يمنى كمان حضنتها: وهنحاول نخلي اليومين دول حلوين و نتبسط كلنا
ابتسمت و حضنتهم بحب: انا بحبكوا اوي يا جيرلز
يمنى: وانا بحب الانجلش منك اوي
سلمي ضحكت: يمنى مشكوك في امرها
" ضحكنا كلنا.. ومكملناش نوم ساعتين على بعض و النهار طلع بدأنا نتحرك و وصلنا للعربية الى هتودينا و ركبنا كلنا قعدنا انا ويمنى و سلمي في الآخر عشان نبقي جمب بعض.. و يوسف و مصطفي و زياد كانوا منتشرين في باقي العربية و زياد واخد كرسيين لوحده..! "
مصطفي: ايوه يابا انت مصاب كان مفروض تاخد الكنبة الى ورا
سلمي: بس يا حبيبي انتوا واخدين باقي العربية كلها لوحدكم و بتتكلموا
يوسف بتمثيل الجدية: مسمعش صوتكم لحد ما نرجع فاهمين
يمنى ضحكت: اصمت يا طفل
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
بقلمي Slsbell Ahmed
" اليوم كان مرهق جدا.. لما وصلنا دخلنا الاوض يا دوبك رتبنا الحاجة و بعدين كله ادلق على السرير ينام..! الطريق اخد 11 ساعه من القاهره لدهب..جنوب سيـ ـناء.. المناظر الى شوفتها طول الطريق كانت قادره تريح اعصابي و تهديها!! "
" مشوفتش في حياتي اجمل من كده.. الشالية كمان كان بيطل على الجبال! و البحر.. الى كان منظرهم تحفه فنية! "
" صحيت على الساعة 6 و الشمس بتغيب و نزلت الدور الى تحت لقيت مصطفي و زياد "
مصطفي: صباح الخير ايه النوم ده كله
ليلي: ايه الطريق ده كله
مصطفي: بس ايه رأيك
ابتسمت: تحفه
" لقينا يمنى كمان داخله علينا "
- انا جعانه
مصطفي: طيب انا كدا كدا كنت رايح اشتري اكل حد عايز حاجه معينة؟
يمنى: انا عايزه فينو و جبنة و شيبسي وكده
ليلي: انا عايزة عيش توست و مربي
مصطفي: فرق طبقات
زياد: هات بيتزا من المطعم الى ادهم قال عليه
مصطفي: سلمي بتحب التونه و انتوا
يمنى: انا ومصطفي بالسجق
ليلي: مارجريتا
مصطفي: مش بقولكم فرق طبقات
ضحكت: ممكن نعمل سلايز شير
مصطفي: فعلا اصل قلبظ بجنية
ليلي بعدم فهم: ها؟
مصطفي: طب سلام انا
يمنى بحماس مفاجئ: انا هطلع اصحيهم ننزل البسين
" طلعت و كنت قاعده انا و زياد "
- اخبارك جر حك ايه؟
= بصيت عليه اول لما جينا.. كويس
- طبعا مش هتعرف تنزل البسين
= عادي انا كدا كدا مبقتش احب المياة
" سكت بعدين لاقيته بصلي "
- انا كنت عايز اتكلم معاكي.. بس مجتش فرصة
بصتله: عن ايه؟
= حاسس اني مكنتش تمام معاكي.. بس ده طبعي في العموم..
- انا فاهمه متقلقش
= اصلك قولتي هتسافري بعد ما شدينا شوية بخصوص مصطفي لما كنا في البلد
- لا عادي.. انا كده كده مينفعش افضل هنا.. ولا انا هعرف ابقي زيكم ولا حد هيتقبلني زي ما انا
" كان هيتكلم ولكنه سكت..
وقاطعهم بعد شوية نزول سلمي و يمنى و يوسف و هما مستعدين عشان ينزلوا البسين "
سلمي: ايه ده مغيرتيش ليه؟
ليلي: لا انزلوا انتوا..
يمنى: خلاص بقا يا سلمي سبيها
يوسف: محدش يجي جنبي انا هعوم بعيد عنكم بالطوق لأني اصلا مش بعرف اعوم وبخاف
يمنى: قال يعني احنا الى بنعرف!
سلمي ضحكت: احنا بنعوم كلا بي
ليلي: طب يلا بقا وروني
" سلمي نطت ؛ بقلمي سلسبيل احمد وفضلت ماسكه في حرف البسين و يوسف فضل متبت في العوامه و بعدهم يمنى الى كانت خايفه برضو بسبب العمق "
" كنا بنتفرج انا وزياد وهما قدامنا وبنضحك على منظرهم "
زياد: طب متنزلي معاهم
ليلي: انزل انت
يمنى: ليلي تعالي لحظه
ليلي قامت و نزلت لمستوي يمنى: ايوه
" يمنى مسكت ايدها و شدتها معاهم وفضلت تضحك هي و سلمي لكن ليلي بدأت تغرق وعماله تحاول تمسك في اي حاجه "
سلمي سرخت: يمنى امسكيها !!!
" زياد اول لما اخد باله قام بسرعه اتردد انوه ينزل لمده ثانيتين وبعدين نط بدون تفكير راح لحد عندها و ليلي اول لما وصلها مسكت فيه جامد و فضلت تكح وكانت خايفه "
" زياد اتألم بسبب الجر ح ولكنه فضل ماسكها وحاول ميفلتهاش "
زياد: يوسف خدها مني
" يوسف خرج بسرعه و شدها طلعها من زياد و بعدين ساعده يطلع و سلمي ويمنى قربوا لها بسرعه"
سلمي: حصل ايه انتي كويسة !!
يمنى بعياط: انا معرفش والله انك مش بتعرفي تعومي
" ليلي كانت بتاخد نفسها بسرعه جدا و بتنهج ومحْصْوصْه اوي "
زياد شاور قدام وشها: اهدي انتي كويسة.. اهدي محصلش حاجه
بص لسلمي: خدوها فوق طيب
" سلمي خدت ايدها و طلعوا بيها للاوضة"
يوسف: زياد انت جر حك كويس؟؟؟
زياد: مش عارف حاسس بحـ ـرقان و وجع.. انا هطلع الحمام اشوفه و اغير عليه
يوسف: محتاجني ؟
- لا لا خليك
" زياد طلع يطمن على جر حه ولكن الحمدلله مكنش دخله مياة اوي بس الضمادة مبلولة غير عليه وبعدين نزل مياة على جسمه و غير هدومه "
" راح بعدها خبط عليهم عشان يطمن على ليلي "
" يمنى فتحت وهو وقف على الباب و ليلي كانت قاعده بتحاول تهدي "
- هي كويسة؟
يمنى: اه..
" زياد فضل باصص عليها شوية وبعدين نزل "
سلمي: اهدي يا ليلي معلش
يمنى بندم: ليلي انا آسفة والله مكنتش اعرف
ليلي بصتلها: don't worry I'm really fine
يمنى: طيب انتي مش بتعرفي تعومي!؟
"ليلي مكنتش عايزه تحكي الموضوع بالظبط"
- متقلقوش انا كويسه بجد!
" شوية ومصطفي وصل ونزلوا ياكلوا كلهم و بعدين ليلي فضلت تحاول تخليهم يفكوا عشان متبقاش نكدت عليهم وخلتهم ينزلوا البسين تاني كلهم "
زياد: انتي كويسة؟
- كويسه والله.. انت متأكد ان جر حك بخير؟
= اه محصلوش حاجه غيرت عليه
- انا حاسه اني خبطك جامد
= لا لا كويس
- شكرا حقيقي يا زياد..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
" اليوم مر بسلام.. نوعا ما يعني.. تاني يوم صحينا على صوت اكتر كائن مزعج شوية و عنده حماس لا ينتهي.. "
- قوموا بقا.. يا ليلي يا سلمي !! عاوزين نروح البحر
" فتحت عيوني وانا مستسلمه للزن بتاعها "
- طب اللبسي روحي اللبسي انتي
= انا لبست قومي بقا..
سلمي: انا هقوم اقيم عليكي الحد يا يمنى !!! الساعه كام !!
يمنى ببرائها مرْيفة: سته الصبح؟
" سلمي صحيت وقامت تجري وراها وانا قومت بتعب ضحكت عليهم كا العادة.. "
|| في اوضة زياد ||
- ايه يا معلم مش ناوي تنزل البحر برضو.. كفاية عليك نزلة البسين امبارح
زياد بسخريه: كفاية عليك انت هتبوش
مصطفي: بحب المياة يأخي
يوسف: حلو الشورت ده ولا كبير؟
زياد: لا يحبيبي هو مفروض يبقي كده الى بنشوفه حاليا هما الى غلط
مصطفي: وانا تمام كده يا ابيه زياد
زياد حدفه بالمخده: اتريق حلو
يوسف: طب حد يروح يشوف بقا هما هيلبسوا ايه
زياد: ملكوش دعوة بيهم مش عاوز خناق
مصطفي: انا كده كده منبه على سلمي هي حرة بقا
" كلهم جهزوا ونزلوا و الكل لبسه كان طبيعي و يمنى لابسه بوركيني اسلامي للمحجبات ؛ بقلمي سلسبيل احمد و سلمي يعتبر لابسه زيه بس هي بشعرها.. ليلي الى كانت نازله على الله.. "
" زياد بصلها بدهشه.. ومصطفي و يوسف اتحرجوا يتكلموا.. "
سلمي: مش يلا؟
زياد: طب اخرجوا انتوا
"سلمي كانت فاهمه فا مكانتش عارفه تعمل ايه"
- يلا يا ليلي
زياد: معلش بس عاوزاها لحظه
" و خرجوا و ليلي استغربت "
- فيه ايه؟
زياد بهدوء: انا فاهم انك متعوده على حاجه معينة.. بس اللبس ده مش هينفع هنا
ليلي: لبس ايه! انا حتي مش لابسه مايوه ده توب و شورت عادي! بعدين ده مصيف احنا مش في Cairo! والجو حر جدا هنا
" زياد مكنش عارف يعمل ايه.. و مش موافق ابدا على لبسها ولا قادر انهم يخرجوا وهي كده "
- يعني معندكيش اي لبس غير ده
= سوري بس انا مش هغير!
- بس جدو قال اني مسؤل عنكم وخروجك كده
فيه صْرر ليكي
= أوعدك لما يحصل تاني هبقي اغير وقتها
" ليلي سابته وخرجت و زياد كان مضايق جدا بسبب تصرفها.. و لكنهم مشيوا و ليلي فضلت مضايقه برضو بسبب انها شافته بيتدخل فيه تفاصيلها و حريتها "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلي وسلم على نبينا وحبيبنا محمد
|| على البحر | الشاطئ ||
" كنت قاعده و زياد برضو قاعد و معرفش ليه حاسه انوه عاوز ينـ ـفجر في وشي..! "
سلمي خرجت: محدش فيكم ناوي ينزل
زياد مردش وانا بصتلها: انا مش هعرف انزل
سلمي: ولا حتي على الشط؟
ليلي: مش عايزه بجد.. انا هقوم اتمشي شوية
" قومت وبدأت اصور منظر الجبال و المياة.. و قابلني حد شكله مش مصري "
- hey can i ask you about something?
ترجمه: ممكن اسألك عن حاجه؟
= yeh sure
ترجمه: اه أكيد
" زياد كان متابع الحوار بتاعهم وعمال يعض على شفايفه بنرفزه.. وبعدين قام وقبل ما يوصلها كان الراجل مشي.. "
- هو مين ده؟
ليلي بستغراب: معرفهوش
= ولما متعرفيهوش! واقفة معاه ازاي
بسخرية: sorry?? هو ايه الطريقة دي!
- انهي طريقة ؟ مين فين الى مفروض يسأل انتي واقفة بتضحكي مع واحد متعرفيهوش!
ليلي بعصبيه: كان بيسألني يعمل غطس فين !!! هو فيه ايه وبعدين it's not ur business!!
ترجمه: مش حاجه تخصك
رد بنفس العصبيه: لا تخصني طالما انتي معانا و طالما مفيش حد يقولك اي الصح و ايه الغلط !! انتي كل حاجه بالنسبالك عادي و تمام معندكيش حدود ابدا !
ليلي بصتله بتعجب: *** I'm not gonna do this with you
ترجمه: انا مش هكمل كلام ملوش لازمه معاك
" سابته و مشيت و رجعت الأوضة.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل احمد
" جيت على نفسي اوي ساعتها و مرضتش اعرف حد بخناقتنا دي وكملت بدون ما ابين اي شيء لحد ما رجعنا تاني القاهره ومكنتش اتكلمت مع زياد من يومها و بحاول اتجنبه و اريح دماغي.. "
" واول حاجه عملتها اني مشيت في إجراءات التقديم على با سبور سفر جديد "
" فات حوالي أسبوع او ست أيام.. و الإجراءات كانت مستفزه و متعبة خصوصا اني فيه حاجات احتجت اعملها من اول وجديد تاني واستناها تطلع.."
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الدور الارضي | على الغدا ||
" عبدالرحمن كان في المكتب خرج وقعد معاهم "
- مش هتصدقي يا ليلي مين كان بيكلمني..
بصتله بفضول: مين!
عبدالرحمن ابتسم: الحج المنصور بتاع الشرقية.. بيعزمنا علي فرح بنتة و مأكد عليا انك بالذات تيجي هو فاكرك من ساعة ما نزلتوا تقعدوا معاه
ضحكت بأمتنان: مش مصدقة بجد.. عموما هو كان لطيف جدا معانا و الجو هناك كان حلو يا جدو زي ما قولت..
عبدالرحمن: خلاص يبقي هأكد عليه اننا هنروح
محمد: بس احنا مشغولين اوي يا بابا فالمصنع مش هنقدر حاليا نسيبه انا ممكن افضل انا
فاطمه: كدا كدا المره دي الفرح على الضيق يعني يا دوب حاجه للعيلة عشان العريس كان عنده حالة وفاة من قريب فا احنا يادوبك هنروح الصبح و نرجع بليل
محمد: بصي روحوا انتوا برضو يا ماما انا هفضل عشان امشي الشغل
سلمي: يا سلام هناكل درة مشوي تاني..
يمنى بصتلها بنص عين: الى كلتوه من غيري اه
ليلي ضحكت: متبقيش تنامي المره دي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في مكتب عبدالرحمن ||
- اقعد يا مصطفي
= خير يا جدو..
- انت عارف ان مجتش مناسبة نتكلم في اي حاجه انت عملتها
= عارف.. واي حاجه هتقولها معاك حق فيها
- انا شايف انك اتغيرت و شايف انك احسن دلوقتي.. و لما نرجع من البلد.. هترجع شغلك في المصنع
= وانا مقدر انك هتديني فرصة تانيه يا جدو
- اتمني انك تستغلها.. و فيه حاجه كمان.. حاولوا تقربوا من بعض اكتر يا مصطفي.. حاولوا انكم تخلوا بنت عمكم متسافرش فاهمني
مصطفى: فاهمك ياجدو.. حاضر..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" تاني يوم صحينا بدري وجهزنا حاجتنا.. فتحت الباب انا و زياد في نفس اللحظه.. مكنتش حابة ان بقالنا كل ده يعتبر مش بنتكلم خالص لكن هو دماغه غريبة.... قررت افضل ساكته احسن.. "
" وصلنا البلد و سلمت على عمو منصور الى كان فرحان اوي اني روحت.. و كانت كبيرة بالنسبالة.. استقبلنا كويس اوي.. و قعدنا في البيت بتاعه و عرفنا اننا مميزين عنده.. "
" و لأن اليوم كان للعيلة بس و مش فرح بمعني الكلمة يعني معملناش زي المره الى فاتت و كنا بهدومنا و زي ما احنا و حضرنا كتب الكتاب"
" كانو فارشين قدام البيت وعاملين عزومه وقعدنا كلنا ناكل.. وكالعادة الاكل كان حلو اوي "
سلمي: متيجي تاكليني يا يمنى
يمنى: على اساس انتي اكلتك ضعيفه اوي ده انتي ناقص تبلعي الطبق
ليلي ضحكت: انا خلصت هقوم بقا
" ليلي راحت عند الحنفية الى موجوده بره تغسل ايدها.. و لاحظت ان فيه واحد من ناحية الرجالة بتبص عليها و ده ضايقها فا رجعت تقعد مع البنات بصمت "
" لكن زياد اخد باله من الشخص ده خصوصا انه عمال يبص على ليلي و يتكلم ويهمس مع شخص تاني جمبه "
مصطفي بصله: مالك يا زياد
زياد بغضب مكتوم: مفيش حاجه
" الاتنين قامو يغسلوا ايدهم و زياد قام هو كمان ولما راحوا عند الحنفية واحد منهم شاور عليها واتكلم "
- هي دي الي نزلت فنص اليل المرة الى فاتت
= هي شكلها اساسا بيجول انها شمال
" زياد حرفيا هجـ ـم عليه و صْر به بونيه قوية جدا و التاني قبل ما يستوعب فيه ايه و يقرب من زياد صْر به هو كمان "
" الكل اتخض من الموقف وقامو بسرعه ناحيتهم "
" زياد كان هيكمل عليهم "
مصطفي مسكه: زياد بس فيه اييييييه !!!
يتبع..
↚
" ليلي لاحظت ان فيه واحد من ناحية الرجالة بيبص عليها و ده ضايقها فا رجعت تقعد مع البنات بصمت "
" لكن زياد اخد باله من الشخص ده خصوصا انه عمال يبص على ليلي و يتكلم ويهمس مع شخص تاني جمبه "
مصطفي بصله: مالك يا زياد
زياد بغضب مكتوم: مفيش حاجه
" الشخصين قامو يغسلوا ايدهم و زياد قام هو كمان ولما راحوا عند الحنفية واحد منهم شاور علي ليلي واتكلم "
- هي دي الي نزلت فنص اليل المرة الى فاتت هه
= هي شكلها اساسا بيجول انها شـ ـمـال
" زياد حرفيا هجـ ـم عليه و صْر به بونيه قوية جدا و التاني قبل ما يستوعب فيه ايه و يقرب
زياد صْر به هو كمان وقعه "
" الكل اتخض من الموقف وقامو بسرعه ناحيتهم "
" زياد كان هيكمل عليهم "
مصطفي مسكه: زياد بس فيه اييييييه !!!
" زياد بزعيق فضل يشتم فيهم ومصطفي مش فاهم حاجه!! "
" لكن كان ماسكه و واقف قصاده عشان محدش يقربله لأنه خايف على جر ح زياد "
منصور زعق بقوة: بس انت وهو محدش
يتحرك !!! بس !!!
" منصور و عبدالرحمن خدوهم على البيت جوه و محدش كان فاهم ايه الى حصل فجأة.. لكن ليلي شكت انوه صْربـ ـهم بسببها! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
" قعدوا في الأوضة و زياد كان عمال يزعق و يشتم فيهم لحد ما عبدالرحمن سكتة "
- قولت بس !!!! حصل ايه ؟؟؟
زياد بعصبية: طلعهم بره الاشكال الـ***** دي !!
منصور بصله: فهمنا حصل ايه ؟؟؟ غلطوا فيك!
زياد بصله: لا غلطوا في اخواتي !!! بيتكلموا عليهم كلام ****
" مصطفي بصلهم وعينه بطـ ـق شرار وعبدالرحمن منعه بأيده يتحرك "
" منصور بصلهم وبعدين بص لابنه لأن دول مكنوش من العيلة و جم الفرح عشان صحاب ابنه "
منصور: هما دول اصحابك يا جاسر !!!!؟؟؟
"جاسر بصلهم فا واحد منهم اتكلم"
- احنا مقولناش حاجه اهل البلد هما الى بيتكلموا من ساعة المره الى فاتت و واحده من قرايبكم نزلت تجعد مع الرجالة والبلد بتتكلم
" جاسر قاطعه و صْر به وكمل عليه لكن الرجالة حاشوه عنهم و الموضوع انتهي بعد ما منصور طردهم و قالهم انوه هيتكلم مع كبيرهم.."
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
" كانوا خلاص مروحين بعد اعتذرات كتير اوي من منصور و جاسر ليهم ان الاتنين دول مش بيمثلوا البلد بحاجة.. و عبدالرحمن نبه علي مصطفي و زياد انهم ميقولوش على الى حصل "
يوسف بصلهم لما خرجوا: فيه ايه انت كويس يا زياد؟!
زياد: اه محصلش حاجه
يوسف: محصلش حاجه ايه بعد كل ده؟؟ صْربتهم ليه!
عبدالرحمن: مش وقته يا ولاد عاوزين نروح قبل ما الدنيا تليل اكتر من كده يلا
" بدأو يتحركوا و زياد عدي من جمب ليلي بدون ما يبصلها.. وقتها ليلي بدأت تتأكد من شعورها.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
" بعد لما وصلنا كنا تعبانين وكل واحد طلع على اوضتة.. لكن انا مكنتش عارفه انام من التفكير مخي شغال يفكر في خمسين حاجه! "
" و خرجت البلاكونه و شوفت زياد قاعد تحت مع مصطفي.. فضلت باصة عليهم شوية"
- انا اول مره اشوفك كده!
= كنت مفروض اعمل ايه لما اسمع واحد بيتكلم عنهم يعني؟
- ماشي.. حقك وكل حاجه بس متصعش عليا
= مش فاهم؟
- انت اضايقت عشان ليلي.. انا برضو بفهمك زي ما بتفهمني.. ومش من الموضوع ده بس لا
ده من بدري يا زياد.. الى مستغربة انت ليه ساكت
بقلمي سلسبيل احمد
زياد بصلة بدهشه: انت يابني بتألف حوار وتصدقه ايه ده!!
= مش بألف.. بس انت متقاوحش..
- ربنا يشفيك
مصطفي ابتسم بسخريه: طب يلا نقوم ننام
زياد بزهق: مش عايز روح انت
" مصطفي طلع وسابه.. وزياد مبطلش تفكير.. لحد ما شوية ولقاها قدامه "
- فيه حاجه؟
= اه فيه..
احنا من ساعة لما رجعنا من دهب واحنا مش بنتكلم
زياد ببرود: ده على اساس اننا كنا بنتكلم كل ساعه
ليلي بصتله وهي مضيقه عينها: على فكره بطل طريقتك العدائية دي !
زياد قام وقف وبصلها بسخرية: طريقتي العدائية شوف مين بيتكلم عن الطريقة؟؟؟
ليلي بغيظ: اه نتكلم على الطريقة ايه الى انت عملته في البلد ده !!
زياد: ميخصكيش!!
ليلي جزت على سنانها: لا يخصني!!
زياد بصلها بعدم فهم: هو انتي بتتنفسي عناد وخناق؟
- انت صْربته بسببي!!
= انا مش فاضي على فكره للهري ده
ربعت ايدها وبصتله: طب جاوبني! انا شوفته وهو بيبصلي..! مفيش في دماغي سبب تاني غير انك شوفته بيبصلي فا صْربته!
" زياد اتنفس بهدوء وحاول يمسك نفسه "
- اطلعي اوضتك و ريحي دماغك
ليلي بتصميم: لا مش هطلع!! بطل طريقتك دي..! انت ليه بتتصرف كأني مسؤلة منك! ليه علطول مهتم بتصرفاتي و بتدخل فيها انت مش ولي امري!! ولا بـ
زياد قاطعها بنرفزه: لأن احنا كده !! الى اتربيتي عليه بره هو الى غلط !! البرود الى اتربيتي عليه غلط !!! و الحرية الاوفر الى انتي فيها دي و تلبسي حاجات متنفعش و تكلمي ناس و عايشة من غير قواعد !! انتي حياتك كلها غلط !! مفيش عندك اي التزام بدينك حتي!! ازاي عايشة كده ؟؟ ازاي مسلمة وعايشة كده انا مش قادر افهم !
ومش هشوف كل الغلط ده واسكت عليه!!
انتي مش متعلمه اي حاجه حرفيا عن الدين و لا عن ازاي تتعاملي وتحطي حدود للي قدامك!
" ليلي اتفاجئت تماما من كلامه.. و كلامه ضايقها اوي.. عينيها بدأت تدمع و زياد استوعب الى قاله و للحظه اضايق لما حس بشعورها.! "
ليلي بصتله وعينيها مليانه دموع: عشان ملقتش حد يعلمني.. مكنتش مولوده وسط عيلة زيك.. ولا وسط مجتمع شبه بتاعك مكنش عندي حد يخاف عليا
وكبرت على عادات و تقاليد بره و اعتمدت على نفسي انا عشت لوحدي و عرفت اتصرف وكنت كويسة.. فا مش بعد كل ده حط هيجي يتحكم فيا انا مش محتاجه لأي حد يوجهني ولا محتاجه لـ الى انت بتعمله من هنا لحد ما اسافر يا زياد ملكش اي علاقة بحاجه تخصني انت فاهم؟؟؟
" زياد سكت وهي كانت هتمشي لكن بصتله مره تانيه"
" انا اصلا هنا مش مكاني ولا عمره هيكون من وقت لما جيت وانا مش كويسة.. انتوا الى غلط مش انا !!"
" ليلي طلعت وسابته و هو حتي ملحقش يرد عليها.. حس انوه وجـ ـعها اوي عشان كده قالت كل كلامها ده .. خبط بأيده على الكرسي بعصبيه ومسح راسه.. مكنش عارف ايه الى هو فيه من ايه!..؛ بيدج الفيس سلسبيل احمد و ليه هي بالذات بتوصله لحالة مختلفه عن الى هو متعود عليه ليه وجودها بيخليه مش قادر يتحكم في.. مشاعره..! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" عزيزي القارئ حبيبي انا بنبه عليك لو لقيت كومنت بيقولي اتأخرتي ليه او البارت صغير او كل ده هعمل لصاحبه بلوك ابدي مدي الحياة ياريت الناس تقدر اني بتعب عادي وبدخل مستشفى كمان مش روبوت.. لو ملقتش مدح وحمدالله على السلامه يا بيلا هقفلكم البيدج كلها كمل يا عزيزي البارت.. "
|| تاني يوم الصبح ||
" الكل نزل يفطر كا العادة.. و ليلي كانت ساكتة تماما. زياد كان عمال يبصلها.. و حاسس بالندم "
محمد: الورق الى هنحتاجه طلع يا ليلي هنخده بقا قبل ما اروح المصنع و نكلع على الادارة نكمل الإجراءات بقلمي Slsbell Ahmed
ليلي: طيب كويس..
يمنى بصتلها: يعني كده خلاص قربتي تمشي!
" ليلي سكتت و عبدالرحمن اتكلم "
- لسه شوية يا يمنى بلاش نكد
يوسف ضحك: لا ازاي دي بتموت فالنكد
سلمي: انت الى معندكش دم!
فاطمه: بس بس ايه هتتخانقوا
زينب: كملوا اكل وخلصوا كل واحد يروح يشوف الى وراه ويستعد للدراسة
يوسف: مش هنعرف برضو ايه سر الخناقة
محمد بصله: بطل حشرية يا يوسف قولنا خناقة شباب
" كل واحد كمل اكل هدوء .. "
مصطفي بص ليمنى و يوسف: هتبقوا فتيان جامعة في خلال كام يوم..
يمنى: يعني هخرج لوحدي
زياد بصلها: بتقولي حاجه
يمنى: لا خالص
زينب بصتله وابتسمت: ابني
مصطفي: بقولك يا زياد ادهم عمال يزن عليا نتقابل
زياد بزهق: مش قادر اخرج
مصطفي: ده تنح لو مروحناش هيجي هو
زياد: هو عاوزنا امتي
مصطفي: نروح بعد الضهر كده
زياد: طيب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
"متنسوش اخواتنا في دعائكم"
" ليلي خرجت مع محمد.. عشان البا سبور ؛
و زياد ومصطفي نزلوا و يوسف ويمنى راحوا يشتروا حاجات مع زينب مكنش فيه غير سلمي و عبدالرحمن و فاطمه و خديجة.. "
" سلمي طلعت اوضة جدتها "
- تيتة عايزه اتكلم معاكي
= خير يا حببتي
- تيتة مينفعش تمنعي ليلي انها تسافر؟.. انا.. اتعودت عليها يا تيتة
بصتلها بحزن: ومين سمعك.. بس مش هينفع واضح اننا اتعشمنا يا سلمي اديكي شايفه الى بيحصل من وقت لما جت
سلمي: بس هي بتحبنا و مبسوطه معانا
- مش هتبقي مبسوطه لو اجبرناها يحببتي
= طيب اطلبوا منها او زنوا عليها! عشان خاطري يا تيته
ابتسمت: والله انا فرحانه بحبكم لبعض ده حاضر يا سلمي هنحاول انا وجدك..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في كافية ||
زياد: يجدعان انا قر فان وعايز اروح الله!!
مصطفي: ما تصبر يعم لما نشوف الى فقد النطق ده
زياد: ما مش راضي يتكلم وانا خلقي ضاق !
ادهم: يعم هقول متهدا انت موترني
زياد: انت عبيـ ـط وانا جيت جمبك !
أدهم خد نفس: طيب يا معلم.. بدون مقدمات كده يا اخواتي.. انا عايز اطلب ايد سلمي اختك
الاتنين في نفس واحد: نعم ؟
مصطفي مسكه من التي شيرت: دي هي مره ياض !!! مره الى جيت فيها !! لحقت تحبها
أدهم: شوف بقا قلة الادب انا قولت بحبها؟؟
زياد مسكه من الناحية التانيه: أمال بتتقدم ليه يا معلم
مصطفي: رد عليه يابا بتتقدم ليه
أدهم: يجدعان بقا عيب ده انا داخل الباب من بيته
مصطفي: هاه؟
زياد ضحك وسابه: سيبه لحسن شوية وهيغم عليه ويفقد النطق بجد
"مصطفي سابه وضحك جامد وادهم بصلهم بتعجب"
- بتعملوا فيلم عليا يعني ماشي..
تمام.. قولتوا ايه برضو؟؟
زياد: والله انت الوحيد المحترم في صحابنا.. ولا ايه يا مصطفي
مصطفي: لما نشوف رأي جدك وعمك و كده
أدهم: ممكن تشوفلي رأي سلمي ولا انتوا بتجوزو بالعافية عندكم؟
مصطفي: واد ! كن في حتة ملكش دعوة بيها
أدهم: أوكيه.. هستأذن انا عشان سايب المحل لوحده
سلام يا حبايب قلبي
" أدهم سابهم ومشي و مصطفي بص لزياد الى كان بيضحك "
مصطفي: طبعا اشمت فيا ماشي
زياد: والله انا مش فايق لكم اصلا
مصطفي غمز له: لا فوق.. و عقبالك يا حبيبي
زياد هوشه بأيده كأنه هيصْربه: اسكت
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
" رجعوا هو ومصطفي.. زياد كان عارف ان ليلي برضو زمانها رجعت.. ساب مصطفي يدخل البيت وفضل مستني في الجنينه يمكن تخرج زي ما بتقعد كل فتره بره.. فضل حوالي ساعه مستنيها تنزل "
" كان بيفكر يبعتلها.. لكنه طول الوقت حاسس بحاجز بينهم.. "
" طلع الاوضة بزهق.. و على الساعه 12 بليل خرج بص من البلاكونه ولقاها قاعده.. اتردد كتير انوه ينزل لكن في الآخر نزل.. "
" شافها من ضهرها و اتقدم ببطئ و لاحظ انها بتمسح دموعها! للحظه اتجمد مكانه وبعدين قرر يروح "
- انتي كويسة؟
"ليلي اتفاجئت بوجوده ومسحت عينيها"
= ملكش دعوة يا زياد انا عايزه اقعد لوحدي
- ليلي انا اسف.. مكنش قصدي اخرج كلامي بالطريقة دي
= ماشي ممكن خلاص سبني لوحدي
- انا كنت مستنيكي.. كنت عايز اتكلم معاكي
بصتله بدموع: وانا مش عايزه انا متلخبطة ومش عارفه اعمل ايه مش عايزه اي حاجه غير اني امشي من هنا بأي طريقة
زياد بصلها بهدوء: طب ممكن تهدي!
ليلي كملت: انا طول عمري عايشة هناك غريبة وسطهم مش بشرب معاهم ولا بسهر للفجر زيهم و لا بدخل حفلات فيها حاجات ممنوعة طول عمري هناك البنت الغريبة عايشه وسطهم اه بس مش زيهم
انا لما جيت هنا.. كنت مستنيا تفهموني!! كنت فاكره اننا هنبقي شبه بعض و هبقي زيكم لكن حتي هنا
كل حاجه ضدي و كل حاجه ملخبطه
" ليلي كان حرفيا فاض بيها.. كانت مستحمله من اول يوم وصلت فيه لحد دلوقتي بقالها اكتر من شهرين حياتها يعتبر بايظه في مصر.. وفقدت كل الصبر الى عندها "
" زياد مكنش عارف يعمل ايه ولكن حاسس بشعور عجز وكأنه متكتف.. "
- ليلي لو سمحتي اهدي كل الى حصل عشان انتي لسه مش متعوده على النظام هنا.. لكن احنا فاهمينك
قاطعته: لا.. مش حقيقي!! ولا انتوا فاهمني ولا انا فهماكم!! انت كان عندك حق انا فعلا معرفش حاجه في الدين.. انا دمـ ـرت كل حاجه
" مكنتش عارف اعملها ايه غير اني عايز اساعدها.. عاوزها تحس انها مننا كنت غلطان اوي لما جيت عليها و مقدرتش اتحكم في غضبي عشانها.. و هنا ادركت ان وجب عليا اشرح لها.. "
- ممكن تسمعيني.. انا اي حاجه عملتها كانت بدافع خوفي.. وغيرتي زي ما بغير على يمنى و سلمي لأنهم اخواتي زي ما برضو رجولتي هتخليني اخاف علي بنات الناس لو لقيت حد بيضايقهم.. عندنا هنا.. دي رجولة و قوامة انا فاهم انك مش ممكن متبقيش مدركه كل ده.. بس تخيلي انك تشوفي نظرات وحشه حد بيبص بيها على اي شخص يخصك!
- دي النظرات الى الناس المريصْه بتبصها ومفيش راجل هيطيق ده على اهله او على الى في بيته
"ليلي بصتله.. ونوعا ما كانت مدركه اغلب كلامه"
- مفيش مثلا زي بره البنت تمشي مع الراجل لابسه الى لابساه ومحدش يبصلها ولا يقدر يكلمها! لا! فيه ناس بتبص الناس عيونها بتفضل تدقق في الى قدامها ازاي راجل ممكن يدي فرصة للناس تبص للبنت كده
" كانت ليلي مازالت ساكته و زياد كمان سكت ثواني فا رفعت عيونها وبصتله "
- البيت هناك في كندا كان فيه بسين.. و كنت بنزل انا وماما وانا صغيرة و كانت بتعلمني.. كانت شاطره اوي و بتعرف تعوم.. كنا بننزل كل يوم بليل والمياة كانت بتبقي دافية.. ساعتها كانت المياة بالنسبالي حاجه بحبها مكنتش اعرف اني كنت بحب وقتي مع ماما.... مش البسين نفسه او المياة
من وقت لما فقدتها.. حصلي صد مه و مبقتش اعرف اعمل الحاجات الى كنا بنعملها سوا.. حسيت اني بقيت لوحدي وممعيش حد انا وبابا مش قريبين! هو علطول بره.. وشغله اهم حاجه..
فضلت خايفة ومش عارفه اتصرف لحد ما حاولت! بس فيه حاجات قدرت اعملها وحاجات تانيه لا
كنا بنصلي سوا.. مبقتش بصلي كنا بنقرأ قرآن ومبقتش اعمل ده فضلت تايهه ومش لاقيه الى يوجهني..!
دموعها نزلت: ومش هعرف اغير كل ده في يوم وليلة.. مش هعرف ابقي زيكم
زياد بصلها: هساعدك.. ادي لنفسك فرصة وحاولي تاني.. وانا هبقي جمبك.. وسوء التفاهم الى حصل مش هيحصل تاني انا فعلا وقتها كنت خايف عليكي وعدم فهمك لشعوري عصبني فا اتعاملت معاكي غلط.. و بعتذر عن ده
ليلي مسحت عينيها: هتعلمني!
اتكلم بهدوء: ايوه.. كل الى عايزه تعرفيه.. عايزه منديل؟
" ضحكت على حالتها .. وخدت منه مناديل "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" اليوم ده بالنسبالي كان مختلف و فرق في حياتي كلها.. حسيت اني ممكن ابدء من جديد.. بقلمي سلسبيل احمد
بس كملت في إجراءات البا سبور لأني كنت عارفه اني مش هقدر أطول.. بدأت انا وزياد نتكلم و يعرفني حاجات في الدين.. كانت ساعات يمنى بتقعد معانا اوقات يسمع لها القرآن.. و اوقات تفضل تسأله في احكام دينيه.. "
سلمي: انتي بتنادي يا ليلي؟
ليلي: اه.. متقعدي معانا انا ويمنى ؟
سلمي: يمنى مين دي خرجت تشتري حاجات مع ابلة زينب.. وانا نازله اجيب كتب وحاجات كده
- انتوا ازاي اندال
= معاكي ربنا انتي و زياد بقا
" نزلت وسابتني.. دخلت المكتب.. شوفت المشهد المتكرر كان بيكتب حاجه في الدفتر بتاعه.. خبطت وبعدين دخلت كان مجهز كذا كتاب قدامه "
- يمنى خرجت
= مهي قالت لي..
- يمنى مش بتخبي عليك حاجه
= بالظبط
- مع ان عمي و ابلة زينب موجودين
= انا شامم ريحة اسئلة
- في الحقيقة اه ازاي قدرت تخليها تثق فيك وتسمع كلامك و متشوفش ده تحكم.. كمان ازاي في سنها الصغير لابسة الزي الشرعي كامل
= عشان يمنى مقتنعه انه ده صح
- طيب وهي بقا عرفت ايه اقنعها؟
زياد ابتسم: انا الى علمتها كل حاجه عشان عمي محمد برضو مكنش دايما موجود.. قولتلها ان البنات غالية اوي و ربنا مخليهم في مكان عالي.. و فارض عليهم الخمار عشان يحافظوا على نفسهم.. مش اي حد يشوفهم.. ولا اي حد يلمسهم.. يمنى فهمت لوحدها انها غالية و كانت بتقولي وهي صغيره مش اي حد معدي كده يكلمني.. كنت بضحك على دماغها وخايف يقلب معاها بغرور.. بس هي فضلت تقرب من ربنا.. و كانت كل خطوة بتاخدها بتخليني مطمن
ربنا بيدي الإنسان اختيارات و بيسهل عليه انا مكنتش غير سبب من الاسباب وهي كملت فاهمه قصدي؟
- فهماك.. طب هي عمرها ما اتأثرت بالي حواليها
= لا بالعكس.. كانت بتيجي تحكيلي على بنات مش بيبقي عاجبها تصرفهم.. اغلب البنات بتعمل حاجات يعني بتعلي صوتها فالشارع عشان تلفت الانتباه او تضحك عمال على بطال او لبسها يبقي مستفز ومش مناسب قالت لي هو فيه ولاد يا زياد بتحب كده؟ قولتلها في ناس مش رجالة ولا عندهم نخوة بيحبوا التصرفات دي.. لكن الرجالة مش بتحب البنات المايعه..
- وعشان كده انت دايما برضو مش حابب تكلم حد
= كل واحد لازم يحافظ على قلبة و مشاعره و ربنا منع العلاقات الغير شرعية عشان اخرتها وحش.. معظم البنا ت قلبها بيتـ ـكسر من واحد ملوش لازمه
- تمام فهمت.. طيب ممكن نرجع لموضوع اللبس هو عادي لو قولتلك اني لسه مش مقتنعه انا فاهمه انوه فرض بس مش مقتنعه
= اه عادي.. بصي ممكن افهمك بطريقة تانيه لما سافرنا انتي اخدتي الموبايل معاكي على البحر و حطيته في تغليف بلاستك عشان الرمل عملتي كده ليه
- ما انت قولت عشان ميجيش عليه رمل
= كذالك الخمار و الزي الشرعي.. بيحافظوا على البنت في مثل عندنا هنا غلط اوي بيقولوا فيما معناه الحجاب بيحلي.. و ده غلط.. الحجاب او الخمار غرضه يخفي المفاتن و الجمال عشان البنت تحافظ على نفسها.. ومش اي حد يشوف جمالها
- يعني انت بتقول كده قدام يمنى! مهي هتفتكر انها وحشه!
= لا لا انا قولت لها كده عشان تفهم انها بشعرها اجمل و احلي وشكلها فيه فتنة عشان كده لازم تخبي ده زي الكرتون بتاعكم بتاع روبانزل مجرد ما خرجت للعالم البشري فقدت جمال شعرها السحري
- حاسه اني فهمت شوية ومعاك حق
= ربنا مش بيفرض حاجه من فراغ
- طيب و الصلاة انا مش قادره انتظم عليها وكمان انا مكنتش بصلي خالص.. وانت قولت لي ان لما محدش يقابل ربنا ده غضب من ربنا عليه يعني عدم الصلاة كان غضب
= بصي..
لازم الأول من جواكي تقرري تتوبي ربنا غفور و رحيم.. و لما بيلاقي عبد بيحاول يمشي له خطوة ربنا بيساعده يتقدم.. بس لازم تنتظمي
انك متصليش ده كارثة.. في القرآن في سورة الماعون ربنا بيقول في آية
(فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)
الويل ده يعني عدْاب قوي للي بيسهي عن الصلاة يعني بينساها و يتكاسل عنها وكل ده
فما بالك بالي مش بيصلي أصلاً.!.. ربنا عقابة شديد
وانا مش بقولك كده عشان اندمك بس لازم تعرفي!
الصلاة بتغفر للواحد ذنوبة الى بيعملها غصب عنه طول اليوم.. يعني من رحمه ربنا علينا ان الخمس صلوات بيغفروا لينا فاهمه؟
" ليلي حطت راسها بين ايدها بحيرة وحست انها تايهه حست كل حاجه سوده.. "
- خدي القرار انك متفوتيش فرض و انا واثق انك هتنتظمي..
بصتله: ابدء ازاي!! وكل الى فات كان غلط
- ركزي في الي جي و ادعي ربنا يغفر لك الى فات
انا و يمنى.. بنقعد كل فترة نتكلم و بتسألني عن حاجات اقعدي معانا.. و ابدأي
" قاطعنا دخول عمي محمد "
- ليلي
= ايوه ؟
- مكتب الجوزات كلمني البا سبور تقريبا طلع
يتبع..
↚
- زياد.. انت فاضي؟؟
= الحقيقة لا
- بتعمل حاجه مهمه يعني؟
= براجع شغل مهم تبع المصنع عشان بقالي كتير كنت قاعد بسبب الجـ ـرح
- بس انا عندي مشكلة
ساب الورق وبصلها: مشكلة اية!؟
فلاش باك # "قبل ايام"
" كنت انا و زياد قاعدين بنتكلم.. و قاطعنا دخول عمي محمد "
محمد: مكتب الجوزات كلمني البا سبور تقريبا طلع
بصتله بلهفه: يعني خلاص اقدر اسافر !!!
" الخبر طبعا فرح ليلي.. و لكن زياد هو الى الخبر عمله ايرور في مخه.. ومكنش مستوعب انها خلاص ممكن تسيبهم وتسافر.."
محمد: ايوة هنروح نستلمة
بصيت لزياد: طيب بعد اذنك بقا..
" قامت مشيت وانا قعدت مع نفسي.. حاولت شعوري مقدرتش او يمكن انا كنت فاهم.. بس عارف انوه مينفعش.. عشان كده قررت اسكت "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
|| في العربية ||
اتكلمت بصويت: البا سبور !!!!! انا مش مصدقه
محمد ابتسم وبصلها: للدرجة دي يعني
ليلي: احمم.. لا يا عمي مش قصدي.. انا.. انا بس يعني كنت حاسه اني مش هعرف اسافر ابدا
محمد: عموما هنا بلدك برضو يا ليلي
ابتسمت: انا فاهمه.. أكيد..
" روحت البيت.. اتفاجئت بحاجه عمري ما اتخيلها اول لما دخلنا شوفت شنطة سفر و لقيت حد قاعد "
بصيت بعدم تصديق: بابا !!!!
احمد لف لها و هي جريت عليه حضنته وعينها بدمع: انا مش مصدقه انك هنا
حضنها وطبطب عليها: كنت بحاول انزل مصر من بدري والله ياحببتي
خرجت من حضنه وانا بمد البا سبور قدامه: طلع يا بابا !! خلاص اخيرا هنرجع
احمد: انا واخد اجازه اسبوع نقعد مع جدتك و جدك وبعدين نرجع كندا
ابتسمت: اوكية!! وحشتني اوي بجد.
عبدالرحمن: بالمناسبة دي بقا كل واحد يفضي نفسه و نقعد كلنا بليل
" الكل كان موجود.. أكيد كانوا بيسلموا على بابا.. "
" كنت حاسه بسلمي مضايقه.. وكذلك امنية.. اخدتهم وطلعت الاوضة "
ليلي بنص عين بصت لهم: خير بقا مالكم؟
سلمي بحزن بتحاول تخبيه: مش مصدقه انك هتسافري خلاص بعد اسبوع
يمنى: ولا انا
- يا بنات بقا.. انا مش هبعد هنتكلم كل يوم!
يمنى: بس مش هنسهر زي كل يوم
سلمي: ولا هتشوفيني وانا بعجن يمنى كل يوم
" قعدنا نضحك جامد وبعدين بصتلهم بحب"
- طول الاسبوع ده هنسهر سوا و نفضل مع بعض مش هعمل حاجه غير اني هقعد فوق دماغكم اتفقنا؟
حضنوني: اتفقنا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" أللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد "
بقلمي سلسبيل احمد
|| في التجمع بليل ||
" اتجمعنا كلنا.. زياد كان في عالم تاني.. حسيت انوه زعل عشان قومت فجأة واحنا بنتكلم لأني ركزت اني عايزه اروح اخد البا سبور في اسرع وقت.. و قولت ابقي اتكلم معاه اسأله.. "
خديجة: خدوا الفشار
مصطفي: انتي عارفة اني مش بحبه يا ماما
زينب: خد يخويا عاملين كيكه كمان
مصطفي: شوفي مرات عمي الى فهماني حببتي
محمد: حببتك ده ايه يا ولد انت؟ شوفي ابنك يا خديجة
يوسف: اللعب بابا بيغير
محمد: شوف الواد هو كمان
احمد ضحك: العيال بتقسم عليك
عبدالرحمن: شايفين زياد قاعد محترم ازاي
مصطفي ضحك: ده خبيث بيلعب من تحت لتحت
زياد: انا برضو! متخلنيش اقول على الـ
مصطفي لحقه: بس بس خلاص انا عيل صغير
يمنى بصت لزياد: قولي
ضحكت على حوراتهم وبصيت لسلمي: هو ايه السر
سلمي غمزت: هقولكم بليل
ابتسمت بفخر: هاهاها المخبره بتاعتنا
زياد بصلها: الحر بوقة
يمنى: و بومة
سلمي: هقوملك يا صفرا!!
يمنى: محدش اصفر بعدك!
ليلي: تايم اوت
يوسف بتركيز: سبيهم عاوز القاعده تحلو
فاطمه دخلت بصنية: انا بقي عملت لكم رز معمر
ليلي بعدم فهم: يعني ايه
عبدالرحمن: شوفت تربيتك
أحمد ضحك: ملهاش حق يا بابا ده انا بموت فيه
ليلي: بقي كده طب ما كنت عرفتني عليه
احمد: بصي ياستي ده بيتاكل لوحده او مع اي حاجه بصي هو حاجه كده تحفه مشيها مع الى انتي عاوزاه هتمشي هاتولي طبق بقا
" كانت تيتة عاملة صنيتين و بدانا نقطع و نوزع.. و ناكل واحنا كلنا سوا.. كان طعمة حلو اوي!! فضلنا قاعدين كلنا شوية لحد ما طبعا تيته و جدو النوم كبس عليهم.. وكذلك بابا كان تعبان من السفر ؛
بقلمي سلسبيل احمد ؛ واحده واحده مبقاش فيه غيرنا انا و سلمي و يمنى و يوسف و مصطفي و زياد .. فا خرجنا نقعد كلنا في الجنينه "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
زياد: مش ناوي تقول لسلمي
مصطفي بصله: شوف بقا الكلام
سلمي بشك: يقولي ايه!
مصطفي: مفيش
يمنى بفضول: عايزه اعرف
سلمي بصتلها: بيقولك سلمي! الله!
يوسف: يمنى فضول
ليلي: طالما قولت متسبناش كده وعرفنا
"زياد ضحك ومصطفي اتغاظ"
مصطفي: انا قولت لجدك وعمي لما يقولوا رأيهم هبقي افكر اديكي خبر ولا لاء
سلمي: ماشي يا تنح
يمنى: عايزه اعرف
" ضحكنا جامد و يوسف كان في عالم موازي مش مهتم وبياكل باقي الفشار و الكيكه "
مصطفي: انا هطلع انام عشان اليوم في المصنع كان حقيقي يعني صعب وبايخ
زياد: بقاله اسبوع بيشتغل و بيشتكي امال انا اعمل ايه؟
مصطفى: انت فيه زيك يا حبيبي يلا مستنيك بكره بقا لما ترجع راجع الحاجات وتعالي
زياد: طب يلا نقوم كلنا بقا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
|| في اوضة ليلي.. ||
" اتجمعنا انا ويمنى وسلمى بعد لما هما دخلوا ينامو وقعدنا احنا في اوضتي و كل واحده مرميه في حتة و باصين للسقف "
سلمي: بنات
يمنى: ايه قولي
ليلي ضحكت على فضولها: ايوه؟
سلمي: انا معجبة بصاحب مصطفي
يمنى بصدمه: يخربيتك
ليلي اتعدلت: واو احكيلي
سلمي بصتلها: احكي اية..؟ انا شوفته مره واحده!
يمنى: انتي عارفه لو اخوكي عرف
سلمي: شوفتيني روحت كلمته يعني
ليلي: اه.. هو مينفعش صح
يمنى: لا طبعا غلط وبعدين ده صاحبه!
سلمي: بالظبط.. انتي عملتي ايه مع ادريان!؟
ليلي ابتسمت: وحشني اوي
يمنى بعقدة حواحب: مين ده كمان
سلمي بحماس: العسول الاسباني.. صديقها في كندا
يمنى بتعجب: عادي كده!
ليلي بتفكير: لا مش عادي لا خليكي زي مانتي
سلمي ضحكت: بالظبط كده.. يا صغيرة يا نونو
ليلي بصتلها: احنا مفيش حاجه بينا بس انا برضو حاسه بأعجباب ناحيتة.. مش حب اوي يعني.. وحاسة انوه بقا بيحبني
يمنى: اه
ليلي: انا تعبانه اوي بسبب مشوار البا سبور وكده حاسه هنام.. انتوا هتباتو معايا صح
" طلعوا جمبها عالسرير وكل واحده نامت وبينهم مسافة لأني السرير كبير "
يمنى: اه
سلمي: هنلزق فيكي
ليلي ضحكت بسعاده: اوكية good night girls
سلمي وهي بتغمض: هيييح.. عليها واحده girls
يمني بصتلها: متقوليش انتي طالعه منك شبه النيله
سلمي: لو مسكتيش هقوم اعضك
يمنى: مهو انتي مسـ ـعورة
ليلي فضلت ضحكت: هموت من الضحك منكم مش قادره بجد
يمنى: سوري.. تصبحوا على خير
فات دقيقة وسلمي اتكلمت: وانتي من اهله
يمنى: ياااه.. هو سمعك تقيل اوي كده
" التلاتة قعدوا يضحكوا جامد اوي ؛ بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد ؛ لحد ما نامو من كتر الضحك..! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| تاني يوم الصبح ||
" اتجمعنا على السفرة عشان نفطر سوا و وسط الاكل و الجو هادي جدو بدء يتكلم "
- فيه موضوع كده عاوز اقول لكم عليه
خديجة: خير يا بابا
محمد: اقول انا
عبدالرحمن ضحك: قول
محمد: مبروك يا خديجة يا اختي هتخلصي من حد من عيالك
خديجة بعدم فهم: يقصد ايه يا بابا
سلمي: ايه ده يا ماما هتـ ـقتليني ؟؟
عبدالرحمن: من غير تهريج بقا..
سلمي: قول يا جدو فيه ايه؟
عبدالرحمن: فيه عريس متقدم لك.. اخد معاد وجاي اخر النهار لوحده يتعرف وهكذا
سلمي بدهشه: ايه !! اييييه !! مين ده!! وفين وازاي وامتي
مصطفي: لما يجي بقا تبقي تعرفي
سلمي بصتله: ايه ! وانت كمان عارف !!
يمني سقفت: اخيرا هتمشي من البيت يبايي
سلمي: اسكتي يابت بدل ما اقوملك!!
فاطمه ضحكت: انتي مش فرحانه يا سلمي
سلمي: افرح ايه يا تيته!! افرح مين بس
" سلمي صعبت عليا لأنها لسه كانت بتقول انها معجبة بحد تاني.. كنت حاسه بيها.. "
" فطرنا و قعدنا في الاوضة فضلت تفكر ازاي تطفشه "
زعقت بعصبيه: فكروا معايا !!! الله !!!
يمنى: انتي بس اقعدي معاه و يشوفك هيجري لوحده
ليلي ضحكت: بس بقا عيب زعلانه
سلمي: خلاص انا هتصرف
" و فعلا سابتنا ومشيت ومنعرفش في دماغها ايه زياد و مصطفي وعمي نزلوا المصنع وملحقتش اتكلم مع زياد..! بقلمي سلسبيل احمد و احنا قعدنا نروق البيت و نجهز حلويات وكده.. لحد ما جه اخر النهار.. و الكل كان موجود.. "
مصطفي: ايه الى انتي لابساه ده بقا؟
سلمي: ايه؟ ترينج
مصطفي: الله يخربيتك هو من بقيت عيلتك غوري اللبسي دريس ولا حاجه
سلمي: والله بقا انا حلوة كده
يوسف: هي حلوة كده سبها
زياد: انتوا بتتخانقوا و الولد على وصول
" سمعنا جرس الباب بيرن و سلمي رفضت تغير قعدنا في الاوضة جوه والرجالة استقبلتة.. "
" و بعد شوية لقينا جدو جي و اتفاجئ بسلمي"
- انتي لابسه ايه!
سلمي: معلش يا جدو يحبيبي حاسة بتشـ ـنجات مش هقدر اغير
عبدالرحمن: دي امك الى هيجرالها حاجه لو خرجتي كده
سلمي: متقولهاش وانا هحاول استعبط
" وفعلا خرجت واول لما رفعت عينيها لاقيتة ادهم صاحب مصطفي "
" فتحت عينيها بدهشه "
- ينهار اسود !
عبدالرحمن: ششش خشي اقعدي اتعرفوا على بعض هنسيبكم شوية
= لا جدو ابوس ايدك انا عايزه اغير
" كان خرج وسابها.. أدهم كان قاعد فالانترية و هما قاعدين في الاوضة الى في وشهم و مصطفي مستحلف لها.. و زياد مراقبهم.. يوسف كذلك "
- احمم ايه اخبارك؟
"سلمي كانت ساكته وعايزه الأرض تنشق وتبلعها"
- انتي فيه حاجه مضيقاكي؟
"بصتله وكان لابس و متشيك وهي شوية وهتعيط"
- الحمدلله كويسة زي مانت شايف
ادهم بستغراب: هو انتي ليه لابسة ترينج
سلمي جالها ايرور: اه وانت بقا اخبارك ايه
ضحك: انا تمام انتي كويسة؟
- ما تقوم تمشي وتيجي بكره
= كده زي الفل متكلفيش نفسك هي دي ميكي ماوس ولا اية
- نعم؟ ميكي ماوس اصلا راجل دي روبانزل
" ادهم كان هيموت ويضحك "
= طيب حابة تعرفي حاجه عني
- حابة اقوم اطلع اوضتي اقعد في ركن و اعيط
" وبعد كلام كتير ادهم حسسها انوه مش مهتم عشان الترينج و سلمي ارتاحت له جدا وشافته شخص كويس.. كدا كدا كانت واثقة في ان مصطفي و الكل موافق.. "
" بعد لما مشي قالت لهم انها موافقة و طلعت جري على اوضة ليلي "
صوت بفرحه: انا مش مصدقه !!!!!!!
ليلي بعدم فهم: فيه ايه !!
يمنى: فيه ايه فعلا
سلمي: طلع صاحب مصطفي.. طلع ادهم !!!! والله مش مصدقه يجماعه !!
ليلي بدهشه: انتي بتهزري
سلمي: اعااااا لا !! انا وافقت عليه
" حضنوها بفرحه كلهم و فضلوا يهيصوا وكانت اول فرحه حقيقة ليلي تحضرها.. ولمستها اوي..! "
" بعد شوية سابتهم و نزلت تدور على زياد لاقته في اوضة المكتب "
- زياد.. انت فاضي؟؟
= الحقيقة لا
- بتعمل حاجه مهمه يعني؟
= براجع شغل مهم تبع المصنع عشان بقالي كتير كنت قاعد بسبب الجـ ـرح وكده
- بس انا عندي مشكلة
ساب الورق وبصلها: مشكلة اية!؟
باك #
- انت الاول مضايق مني؟
= لا يا ليلي هضايق من ايه؟
ليلي قعدت: طب انا مشكلتي اني مش عارفه انتظم على الصلاة.. و فاهمه الى انت قولته.. انها فرض ولازم بس مش فاهمه ليه مش قادره وحاسة بتقل.. و بنسي و حاجات كتير اوي هو ده له حل؟؟ يعني ممكن تساعدني!!
زياد اتعدل و اخد نفس: طيب.. هقولك شوية حاجات وحاولي تركزي في كلامي
- اوكية قول
= بتحسي ان فيه حاجه بتمنعك؟
- ايوه.. زي ما تكون افكاري
= لا ده شيـ ـطان.. وسوسة شيـ ـطان
- تمام فهمتك
= طول ما احنا فينا نفس و روح..
بنحـ ـارب اربعه ابليس والدنيا ونفسي والهوي
الشـ ـيطان مهمته يصْللنا و يبعدنا عن ربنا وذكر ربنا و يبعدنا عن اي عمل خير دي حاجه..
والدنيا الى فيها مغريات كتير.. فلوس و شرب حْمـ ـر و نساء و كل المغريات دي
تالت حاجه النفس الامارة بالسوء.. نفسك انتي.. الى بتأمرك بالسوء.. و برضو بتبعدك عن ربنا
واخر حاجه الهوي.. يعني الحاجات الي بيميل ليها القلب والرغبات الدنيوية الي تدعو إلى اتباع الشبهات والآراء الخاطئ و الشهـ ـوات..
ليلي بصتله: كل ده!
زياد اتنهد: الجنة مش بالساهل.. و مع ذلك الى مؤمن فعلا كل ده بالنسباله حاجات لا تذكر.. و بيقدر يحاربها
ليلي بحيره: ازاي يا زياد!!
- الموضوع كأنك في حرب .. لما مثلا الشيـ ـطان يقولك متصليش.. ردي عليه! ردي على الوسـ ـوسه قوليله لا هصلي! اول ما تسمعي الاذان تروحي تتوضي في ساعتها و تحضري نفسك تقابلي ربنا وتصلي!! متخليهوش يكسبك لأنك اقوي
منه الشيـ ـطان قوي على البني ادم الضعيف بس
وانا قولتلك يا ليلي.. الصلاة مش اختيار ده حاجه مفروضة عليكي اقل حاجه تعمليها و ربنا مديكي نعم.. ايدين و عيون و سمع وحاجات كتير اوي ربنا انعم عليكي بيها.. اقل حاجه انك تصلي وتحمديه
ليلي هزت راسها بتفهم: حاضر.. انا فاهمه.. و هحاول! هعمل زي ما قولت.. و هحا. ربه انا اصلا مش ضعيفه
زياد ابتسم: انتي قوية
ليلي ابسمت بسعاده وبصتله: بجد!! شايف اني قوية!
زياد بهدوء: بجد.
- طيب وباقي الحاجات صح!! برضو أحاربهم !
= اه.. متخليش الدنيا تغريكي.. ولا تخلي نفسك تتحكم فيكي و تأمرك بالسوء.. ولا اي حاجه افتكري ان دايما انتي الى مسيطرة.. تمام؟
- تمام..
" سيبته وطلعت اوضتي.. البنات كانو نايمين فا نمت جمبهم.. قعدت افكر هو انا سيبت ايه يتحكم فيا.. لقتني سيبت كل حاجه.. سيبت الدنيا في كندا تتحكم فيا و بقيت زي الأجانب.. وانا مسلمة..! "
" نمت يومها من كتر التفكير.. لكني قررت اتغير بدأت اني اصلي و لما كنت بكسل كنت بعمل زي ما زياد قالي اقوم اتوضي و اجهز و الاذان يأذن واصلي.. كمان زياد قالي اخد بأيد سلمي.. وحط ثقته فيا اني اخليها تنتظم برضو.. فا بقينا نصلي انا وهي و يمنى سوا..! "
" الأسبوع جري بطريقة سريعه !! بعد ما أدهم جاب اهله و خطب سلمي.. و كان يوم مميز جدا عمري ما هنساه.. كان يوم كله سعاده.. لكن خلاص بقينا في اخر الاسبوع مكنش حد بيحسب ولا واخد باله..! "
" لحد ما بابا قالي خلاص.. نجهز الشنط و هنسافر كندا بكره.. "
" في الليلة دي فضلنا سهرانين انا و سلمي و يمنى "
- ساكتين ليه ؟ انتوا وعدوتني مفيش زعل
يمنى: ليه هتمشي يا ليلي! احنا الفترة دي كنا كويسين وكل حاجه كانت كويسة عشان خاطري خليكي
ليلي: يمنى.. انا قولت لكم والله مش هقدر
سلمي: خلاص.. بلاش تكون ليلة حزينه.. وخلينا سوا في اخر مره
ليلي: لا.. مش اخر مره يا سولي اكيد هنزلكم تاني يعني و انتوا ممكن تيجوا!!
سلمي ابتسمت بحزن: ماشي يا ليلو
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلو على محمد
|| تاني يوم الصبح | الساعه 5 ||
" صحينا كلنا بدري!! كلهم كانوا بيودعونا.. معاد الطيارة كان الساعه 9 فا صحيوا فطروا بدري عشانا.. وفضلنا قاعدين شوية و كلهم كانوا زعلانين "
عبدالرحمن: خلاص يا فاطمه بقا
فاطمه بدموع: هتوحشيني اوي يابنتي
ليلي حاولت تمسك نفسها: والله هجيلك تاني يا تيتة اكيد هاجي
يوسف بحزن بص لاحمد: ما تقعد يا عمي.. مينفعش تفضلوا انتوا و ليلي
خديجة بدموع: احنا اتعودنا عليكم
زينب: ايوة
سلمي: ونبي يا جدو خليهم
عبدالرحمن كان ماسك نفسه: ياولاد مينفعش الطيارة خلاص معادها قرب لازم يمشوا..
" حضنتهم و سلمت عليهم.. بصيت لزياد "
- شكرا يا زياد على كل حاجه بجد
" زياد اكتفي بابتسامة لأنه مكنش قادر يتكلم.. ومداري حزنه"
احمد: يلا يا ليلي هاتي الشنطه ويلا
" رفعت الشنطه و اتحركت وسمعت يمنى بتنادي "
- ليلي !!
" كنت بحاول امسك نفسي بالعافيه لفيت ليها و لقيت وشها مليان دموع "
قربت وبصتلي ومدت ايدها بالبا سبور القديم وهي بتعيط جامد : انا آسفة يا ليلي انا اسفة .. مكنتش عاوزاكي تمشي انا بحبك اوي انتي كنتي اختي و اكتر حد كان جمبي لما كنت لوحدي.. كنتي بتسمعيني و مهتمه بيا.. و بتتكلمي معايا
فضلت تعيط بحزن شديد: انا كنت فاكره لما اخده و اخبيه هتقعدي حبه معانا ومش هتمشي ابدا
" ليلي وقتها مكانتش قادره تمسك نفسها و كانت مفحومه من العياط حضنتها بقوة وهي بتعيط "
- انا الى آسفة يا يمنى.. بس انا هفضل جمبك
" حالة الحزن انتشرت في البيت و الاغلب بيعيط.. سلمي حضنتهم و التلاتة فضلوا ماسكين في بعض لحد ما سابوا بعض بصعوبة.. "
" وخلاص ودعوها لآخر مره.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في المطار | قبل الطيارة بدقايق ||
أحمد: ليلي حببتي.. انتي عايزه تفضلي؟؟
" حاولت امسك نفسي و مسحت عيني بهدوء "
- خلاص يا بابا ملوش لازمه احنا شوية و هنسافر
وانا حياتي هناك يا بابا.. مش هنا
" احمد سكت و بدأو يدخلوا و كان خلاص الموضوع انتهي بمجرد ما الطيارة بقت في الجو.. و ليلي كانت بتحاول تتخطي كل الى حصل.. و تركز في انها بس هترجع لحياتها.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في البيت ||
|| في اوضة ليلي ||
" كانت يمنى قاعده بتعيط "
سلمي دخلت وحضنتها: متزعليش.. اكيد هنتقابل تاني يا يمنى.. و هنتكلم معاها كل يوم
يمنى فضلت تعيط: لا يا سلمي لا
" سلمي كمان عيطت و الاتنين مكنوش قادرين"
" اما الباقي كانوا سوا و يوسف بيتكلم عن قد ايه كان بيحبها و زينب و خديجه كذالك.. زياد قام وسابهم وخرج الجنينه و مصطفي خرج وراه "
- زياد.. !
بصله بصمت: سبني لوحدي دلوقتي
- انا كنت عارف..! كنت عارف انك بتحبها ليه مقلتلهاش يا زياد.. سبتها تسافر ليه؟؟
زياد بصله..
يتبع..
↚
- زياد.. !
- سبني لوحدي دلوقتي
- انا كنت عارف..! كنت عارف انك بتحبها
ليه مقلتلهاش..؟؟ سبتها تسافر ليه؟؟
زياد بصله: مكنتش بحبها.. عادي زيها زي يمنى وسلمي
مصطفي بصلة بغيظ: انت بتكابر ليه! هي مشيت خلاص
زياد اتنهد: طيب.. يعني الموضوع انتهي.. انا هخرج شوية وهرجع على المصنع.. سلام
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد
|| بعد مرور يومين ||
" خلاص وصلت كندا !! صحابي كلهم استقبلوني من المطار .. و ادريان كمان رجعت لكل حاجه.. رجعت بيتي كنت حاسة ان كل حاجه رجعت كويسة وخلاص مبقتش شايلة هم اي شيء!! "
- بابا.. حضرتك نازل علطول كده! احنا لسه جايين البيت!
= طلبوني في الشغل ضروري.. واحتمال مجيش بدري يحببتي..
" باسني بسرعه و بعدين نزل.. دخلت اوضتي و اترميت على السرير بتاعي.. "
" لكني فجأة شوفت مشهد قدام عيني.. سلمي و يمنى جمبي.. كأني خلاص اتعودت على وجودهم.. وحسيت بحاجه غريبة لما لقيت الأوضة هادية.. وصوت يمنى المزعج مش مسمع فيها.. "
" ضحكت بهدوء وانا حاسه انهم وحشوني.. "
" لقيت موبايلي بيرن و كانت جيسي صحبتي "
- I'm coming to get you lilo
" انا جاية اخدك يا ليلو
= to where??
" الي اين ؟ "
- Come on baby we gonna celebrate for ur Coming to here
" يلا يا بيبي احنا هنحتفل برجوعك هنا"
" كان صوت ادريان اتفاجئت انهم عاملين ليا حفلة.. قفلت معاهم وبدأت اللبس عشان نروح.. بقلمي سلسبيل احمد ؛ فتحت دولابي ولقيت هدومي الى اقدر اخيرا اللبسها براحتي هنا.. من غير ما حد يقولي حاجه.. "
" طلعت طقم بحبه.. و لبست و فردت شعري و حطيت ميكب و بعدين نزلت لهم "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في مصر | البيت | اوضة يمنى ||
- يمنى!
" رفعت عيونها وبصت"
- انتي منزلتيش ليه نفطر
= مش عايزه يا زياد
- طيب يعني هو زعلك هيخليها ترجع حببتي ده كدا كدا كان هيحصل ليلي مكانتش هتفضل هنا
بصتله بدموع: و ليه لا.. كان ممكن تفضل
= اه.. بعد ما اخدتي البا سبور
- انت عارف يا زياد اني مكنتش اقصد
= حتي لو .. افرض كانت اضايقت
- هي مضايقتش! و الا كانت قالت ، بس ليلي كانت فرحانه لكن محدش ضغط عليها تقعد عشان كده مشيت
بصلها بتعجب: محدش ضغط عليها! ده كلكوا اتحايلتوا عليها
= و استسلمتوا فالأخر !!
- عشان محدش ينفع يجبر الى بيحبه يا يمنى
" زياد نهي كلامه معاها و نزل.. فطروا في جو عادي.. مصطفي كان بيكلم سلمي وهي مش مركزه "
محمد: يا سلمي
بصت بأنتباه: ايوه يا عمي
محمد: مصطفي بيقولك ادهم جاي بعد شوية
ردت بملل: ماشي تمام
خديجة: مالك ياحببتي فيه ايه
" سلمي بصتلهم بمعني مفيش.. و بعدين سابت الاكل و قامت طلعت فوق "
فاطمه: شايف يا عبدالرحمن..
عبدالرحمن بعدم فهم: الله يا فاطمه بتحاسبيني برضو كأني انا الى قولتلها تمشي
فاطمه: كنت تحكم على احمد ابنك يخليها
محمد: ده اسمه كلام بس يا ماما
يوسف بزعل: اه ما احنا في الأول قعدنا بالغصب
مصطفي: وبعدين هي كانت مبسوطه مع البنات
"زياد بص لمصطفي ومكنش عاجبه الكلام"
- والله الى عايز يقعد مش مستني عزومه!
مصطفي: لا عادي لو كنتوا ضغطوا شوية كانت قعدت لأنها اوردي خدت علينا !
زياد: طيب لما نشوف بقا زيارتها الجاية هتكون بعد كام سنه
محمد: انتوا هتمسكوا لبعض على الواحد انت وهو يلا منك لي روحوا على المصنع
مصطفي: طب وادهم ؟
محمد: جدك هيقابلة يلا
" قامو مشيوا و مصطفي و زياد ركبوا سوا "
|| في اوضة يمنى ||
" سلمي خبطت ودخلت قعدت جمبها "
- هي لسه مبعتتش حاجه
= لا.. لسه
- امم.. متزعليش يمكن مشغولة
= بقالها يومين مشغولة؟..
- يمكن تعبانه من السفر عادي
= و يمكن نسيتنا خلاص زي ما زياد بيقول
- زياد مضايق بس مخبي !
= عرفتي منين
- مش عارفه انا حاسة كدا
يمنى بزعل: يمكن
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
|| في المصنع | مكتب زياد ||
- متبقاش عيل بقا
= بقولك اي مش هتبقي حورات هنا و في البيت
- يباي على قفلتك يا زياد
= يعم انا تمام مفيش حاجه بس عاوزين نركز في الشغل
" مصطفي حد كان مستنيه فا خرج و ساب زياد "
- احمم آنسة فريده؟
بصتله من فوق لتحت: خير؟؟ الورق فيه مشكلة تاني
- لا ابدا.. بس حضرتك متأخره ربع ساعه
= مستأذنه من استاذ محمد
- وانا يعني عليا كاكا؟
= نعم؟
- اقصد يعني.. احنا شغالين في نفس القسم
= اه وبعدين
- ولا قبلين انا سمعت ان المكان الى جمبنا بيعمل قهوه حلو.. تحبي اجبلك معايا
= لا شكرا بعد اذنك عشان الجو هنا تنح
" سابتة ومشيت وهو ابتسم وكلم نفسه"
- عادي يا مصطفي يعني هي دي اول مره تديك على عينك بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد عادي عادي شكليات
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في البيت | في الجنينة ||
" كانت سلمي قاعده مع ادهم "
- الورد معجبكيش؟
= حلو..
- و الشوكلاته؟
= حلوة برضو
- امال مالك يا سلمي
بصتله: بنت عمي وحشتني اوي
= تحبي احجزلك طيارة لكندا؟
ضحكت: انت بالك رايق اوي
- عشان شوفتك
ابتسمت بكسوف وبصتله بحب: انت بقا مش خايف عشان مصطفي و زياد بره
ابتسم: مش بخاف منهم.. بس في مجتمع الرجالة في حاجات كده مينفعش نعملها
- فاهمه فاهمه.. اخت صاحبك وكده
= هنتجوز وهحط صباعي في عينه هو وابن عمك
- لا خد بالك دول اخواتي و محدش يجي جمبهم
= طب وبالنسبالي؟
- هنشوف لسه
يمنى خرجت لها بزهق و اتكلمت بسرعه: اهلا يا ادهم بصي يا سلمي شايفه كام مسدج وكام مكالمه وهي لسه مردتش ؟؟؟
سلمي بهدوء: يا يمنى قولتلك اكيد لما تشوفهم هترد هي مشافتهمش لسه
أدهم: هدي نفسك يا يمنى احجزلك كرسي في الطيارة معانا
يمنى بصتله: انتوا رايحين فين
سلمي: اسكت عشان دي بتصدق
ادهم ضحك: طب بقولك يا يمنى.. مفيش كيكة من بتاعتك؟
يمنى بصتله بنص عين: تدفع كام
- الى عاوزاه
= ماشي
" مشيت و هو بص لسلمي وغمز "
- اصلي نسيت اقولك ان الترينج كان تحفه
سلمي فضلت تضحك: متفكرنيش بقا!! كنت عايزه اطفشك عشان معرفش انت مين
- كنت حاسس والله ان مصطفي لازم يتنح و يحط التاتش بتاعه وميعرفكيش انا مين
" شوية و يمنى رجعت بالكيكة "
" وقتها سلمي افتكرت موقف "
فلاش باك #
ليلي: يمنى ايه الكيكة الحلوة دي !!
يمنى: انا بحب الكيك جدا.. فا لازم اطلعها تحفه
سلمي: الحاجه الوحيده الى البومة بتعرف تعملها
يمنى: لو مكلتيش وانتي ساكته هعجنك
ليلي: طب عرفيني بس بتعمليها ازاي
يمنى: بصي يا ستي انا بجيب الـ..
سكتت فجأة فا ليلي بصتلها: كملي ها؟
يمنى: لا مش هقولك.. ده سر
ليلي: بس انا عايزه ابقي اعملها لما اسافر
يمنى رفعت كتافها: مينفعش ده سر
سلمي ضحكت: مش بقولك بومة..
باك #
ادهم: شكرا شكرا يا استاذة يمنى
" سلمي بصتلها و غالبا هما الاتنين افتكروا ليلي اتنهدت وخدت يمنى جمبها وقعدوا.. وبعد شوية ادهم قام مشي وسابهم "
يمنى بصويت: اللحقي دي ردت !!! ردت ردت ردت !!
سلمي بلهفه : طب رني بسرعه
- هي بترن اهي !!!
" يمنى فتحت فيديو كول وظهرت صورة ليلي وهي مبتسمه "
- يا بناااات وحشتوني
يمنى: وانتي كمان !!!! فينك كل ده !!
ليلي: انا كنت مع صحابي ملحقتش اعمل اي حاجه و قالو لي لازم نحتفل عشان رجعت
سلمي: نستينا بقي و صحابك خدوكي
ليلي: لا مقدرش ابدا.. انا لسه راجعه و اول حاجه عملتها اني رنيت عليكم
يمنى: انتي مبسوطه عندك ؟
ليلي: اه اوي!! بس انتوا وحشتوني.. انا نفسي تيجوا هنا بجد يا بنات!!
سلمي ابتسمت: ادهم قالي هيوديني
ليلي ضحكت وغمزت لها: واو بقا
سلمي: انتي عملتي ايه مع ادريان
يمنى: انا مش بحب الواد ده لسه
ليلي: ههه هو فرح اول لما رجعت وكلهم كانوا فرحانين
" اتكلمت معاهم شوية وبعدين قفلت كنت منهـ ـكه جدا بسبب الخروجه.. اخدت شاور و غيرت هدومي "
" وبعدين اترميت على السرير.. وبدات افتكر اني مصلتش اي حاجه.. وكنت مكسله اني اتحرك "
" لحد ما افتكرت كلامي انا و زياد "
- لازم تيجي على نفسك في الصلاة و تفتكري الناس الى تعبانه ومش قادره تتحرك و الناس الي عندهم امراصْ و بيصلوا وقتها مفروض تحمدي ربنا انك بصحتك.. بيدج الفيس Slsbell Ahmed و تصلي حتي لو مصلتيش اليوم كله وحاسه ان الصلاة كتير وتقيلة عليكي تعالي على نفسك.. متناميش وانتي سايبه فروض
" قومت من مكاني و بدأت اني اتوضي و طلعت الاسدال الى تيتة جابتهولي من العمرة عيوني دمعت وانا بفتكر تفاصيل اليوم ده.. تفاصيل اول ايام ليا معاهم وانا بتعرف عليهم.. "
" بعد لما خلصت صلاة قومت بعت ليمنى تبعتلي رقم زياد.. "
" وبدأت ابعتله مسدج على الواتس "
- زياد.. ازيك انا ليلي.. انا على اتفقنا و مش هفوت فرض و عايزه اشكرك انك كنت جمبي.. و علمتني حاجات كتير.. انا حقيقي ممتنة لده.. و لخوفك عليا وقت لما كنت بعمل حاجه مش صح.. شكرا يا زياد.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|| في مصر | اوضة زياد ||
" كان في اوضته بيكتب في الدفتر بتاعه.. و سمع صوت مسدج راح جاب موبايلة من على السرير لما شاف الرقم مش من مصر مجاش في باله غيرها "
" دخل على المسدج وشافها "
" كان فخور بيها وفرح.. و لكنه مردش.. مكنش عايز يغـ ـرز اكتر من كده.. افتكر ان عمرها ما هتبقي معاهم.. بيدج الفيس سلسبيل احمد عمرها ما هتبقي معاه! "
" فات اسبوع كامل على ابطالنا لحد اليوم الى عمل تغيير مسارات.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في كندا | بداخل نادي كره السلة ||
" ليلي كانت قاعده مع ادريان في المدرجات و هو كان جمبها بيفرجها صور التي شيرتات الجديده للفريق "
" ليلي مكانتش معاه.. ومكانتش مركزه.. بسبب اخر موقف بينهم "
" بصتله بستغراب وبدأت تتكلم "
- حوار مترجم -
- هو انت تعرف الولد الى كنا هنتخانق معاه في البار ؟
= اه.. كان بيجي النادي هنا وبيشجع الفريق بتاعنا
- انا حاسة ان الموضوع لسه مضايقني.. هو يعتبر عاكسني و حط ايده عليا
ادريان بصلها بستغراب: نو يا بيبي هو بس معجب بالفريق.. وانتي من ضمن الفريق فا كان بس بيهزر
ابتسمت بهدوء: أوكيه.. انا هروح عشان تعبانه
" مشيت اليوم ده وانا حاسة بخنقة.. قابلت صحابي البنات وفضلنا نتكلم كتير وبعدين روحت البيت.. الى كان فاضي كالعادة.. "
" مسكت الموبايل بصيت على الرسالة الى بعتها لزياد الى فات عليها اسبوع.. ولسه مردش "
" مخي بدء يفكر في حاجات كتير.. و لكني كنت بنفيها كلها فورا "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في مصر | كافية في مصر الجديدة ||
مصطفي: فيه ايه يا جدعان الله
أدهم: اسأل خالد
زياد بزهق: يرجالة احنا ورانا شغل بكره والساعه 12 متنجزوا.. ايه عملتوا مصيبة جديده
مصطفي: بره عني
أدهم: هو اصل...
خالد: الموضوع يعني انوه
زياد بصلهم بشك: انا شامم ريحه حاجه
مصطفي بصله وزياد كمل: انا عارف الدخلة دي كويس
خالد: احمم يعني هو ببساطه الفكرة اني
زياد بصلة بخبث: عاوز تكمل نص دينك ها
مصطفي بصلهم: حد يقولي اني فاهم غلط
خالد: انا عاوز اقابل عمك محمد
مصطفى: اهلا !! هو انتوا مش ناويين تتجوزا من بره بيتنا ولا ايه !!! جرا ايه انت وهو
ادهم: ايه يابا انا مالي يابا
زياد مسك في رقبة خالد: دي لسه طفلة ياض !!
خالد بتوتر: يعم مانا .. انا هستني تخلص تعليمها برضو مش مستعجل
زياد: يبجاحتك
مصطفي: سيب الواد هتفرج الدنيا علينا
خالد: سبني بقا يعم الله هو انا بقولك عاوز اتجوزها و نكتب الكتاب بكره
زياد: واد ملكش دعوة بيمنى خالص فاهم
خالد: ليه كده ما تتكلم يا مصطفي
زياد: شايف صحابك ؟؟
مصطفي: احم معرفوش
خالد: اه يا ندل
ادهم: اتمني الخناقة دي متأثرش علي علاقتي انا و خطيبتي يا شباب
" ادهم في عالم موازي "
" وبعد شوية هديوا و سكتوا زياد "
خالد: هديت يمعلم؟ اقتنعت بكلامي
زياد برفض: قولت لا وابوها برضو هيقول لا و امها هتقول لا و اقولك لو الكل وافق انا مش هوافق مش دلوقتي
مصطفي: خلاص يا معلم قفل على الحوار دلوقتي
زياد: انا قايم ماشي بقا عايز اتخمد
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| بعد يومين | في كندا | تحت بيت ليلي ||
" لقيت ادريان باعتلي مسدج اني انزل وانه تحت البيت.. عشان كان بقالي يومين مش برد على حد فيهم "
- ليلي.. انتي كويسة
= انا تمام متقلقش
- ليه مش بتردي عليا؟
= مضايقه شوية
- ليلي.. انا عايز اقولك حاجه..
" بصتله بعدم فهم و هو نزل على رجله و طلع علبة من جيبه وفتحها.. كان جواها خاتم.. "
- انا بحبك ليلي..
" في اللحظة دي.. حسيت ان خلاص انا اتفضحت قدام نفسي ! نفسي مش عاوزاه ! "
- انا آسفة!!
" سيبته وطلعت البيت بسرعه.. بدون اي مقدمات دخلت في نوبة عياط من الى كانوا بيحصلوا لي زمان كل حاجه مرت قدام عيني.. "
" البا سبور الى يمنى طلعته وكانت مخبياه عشان اقعد.. دموعها عشان مش عاوزاني امشي.. "
" كل حاجه!!! و الو جع الى حسيت بيه لحظه ما الطيارة اتحركت من مطار القاهرة اللحظت الى بدأت اسيب فيها ارضي!! و وطني! "
" احساس بشـ ـع كأني سيبت جزء مني في أرض مصر.. احساس محستوش وانا بسيب ارض كندا !! "
" من اللحظه دي و انا عامله نفسي مش واخده بالي !! وبتجاهل الو جع الى حاسه بيه !! "
" بتجاهل اني مش حاسة بطعم الأكل هنا !! ولا عيني عايزه تشوف كل الناس الى ماشية قا لعه !! ولا حتي البيت الى فاضي عليا واني لوحدي !! "
" فضلت اعيط بأستسلام اني مكاني مش هنا من الأول.. مكاني في مصر...!! الى مكنش عاجبني شعبها.. مع اني اول لما احتاجتهم لقيتهم..!! لما توهت انا و يمنى.. لقيناهم بيساعدونا.. "
" عم منصور الى رحب بينا في بيتة..! والبلد الى كانت كلها رجالة وتقاليد وعادات محترمه ومليانه ذوق و ادب "
" وسط كل دموعي دي افتكرت زياد.. الى مكانتش عجباني غيرته عليا!! وافتكرت ادريان الى سابني اتعاكس و حد تاني مد ايده عليا في وجوده و متكلمش!! عقلي مبقاش يستوعب الى بيحصل هنا "
" فضلت اعيط لحد ما وقعت.. لوحدي في اوضتي "
|| بعد مرور ساعه و دقايق ||
" ليلي فتحت عينيها لقت احمد قدامها "
- حببتي !!! انتي كويسة !!!
فتحت عيوني بتعب: بابا
= عيونك ورامه من العياط!! حصل ايه؟؟ الدكتور بيقول جالك انهـ ـيار!!
" بدأت افتكر و دموعي نزلت "
- ليه يا بابا.. ليه
احمد بعدم استيعاب: ليه ايه ليلي فهميني ؟؟
= ليه سبتني هنا.. ليه مرجعتنيش مصر و ليه علطول مش مهتم بيا ولا علمتني حاجه ولا كنت مركز معايا سبتني اكبر لوحدي قولتلي اعتمدي على نفسك خلتني اعمل كل حاجه غلط
- حببتي اهدي عشان خاطري.. ليلي انتي الى طلبتي نرجع
بصتله بعصبية: انا بتكلم عن قبل كده !!! كل السنين الى فاتت سبتني اتربي بعيد عن اهلي ليه !!!
احمد بحزن: كنت خايف ابقي بجبرك ترجعي هنا ومتعرفيش تعيشي ! وانتي اتعودتي على حياتك هنا!!
ليلي برفض: حياتي هنا اسوء حياة عشتها !!!
احمد بندم: انا خوفت ومكنتش عارف اعمل ايه بعد لما والدتك مشيت!!! انا آسف.. آسف اني مكنتش قد مسؤليتك!!
" حضنها وهي فضلت تعيط في حضنه "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في مصر | اخر دور في المكتب ||
" زياد كان قاعد و سمع جده بينادي فا ساب القلم و الدفتر بتاعه وقام "
" وقتها سلمي عينها جت عليه.. ولمحت حاجات مكتوبة.. فتحت عينيها بدهشه "
" بصت يمين وشمال وبعدين طلعت موبايلها بسرعه وصورتهم ولما رجعت صفحات لورا كانت بتتفاجئ اكتر !! "
يمنى دخلت عندها: بتعملي ايه ؟
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
↚
" يمنى دخلت لقت سلمي بتقلب في دفتر زياد "
- انتي بتعملي ايه!
= انتي مش هتصدقي الى لاقيتة !!!!
يمنى بستغراب: فيه ايه؟
سلمي رجعت الدفتر زي ما كان وخدت يمنى على اوضتهم "
يمنى بحيره: الله ما تتكلمي
سلمي بعدم استيعاب: زياد!!! طلع بيحب ليلي
يمنى: نعم !
- كاتب عنها في الدفتر !! بيحبها !!
يمنى بعدم تصديق: وريني كاتب ايه!
" سلمي ورتها الى صورته من دفتر زياد و بعدين يمنى بصتلها بتعجب "
= طب هنعمل ايه دلوقتي؟؟
- لازم ليلي تعرف!!
= بس هو لو كان عايز يعرفها كان قال.. ممكن يضايق لو عرف اننا فتحنا الدفتر بتاعه
- انا مكنش قصدي.. كنت بدور على حاجه لما جدو كان بينادي عليه و بعدين شوفت اسم ليلي!
= طب هتقوللها؟.. تفتكري ممكن ترجع؟
- مش عارفه.. تفتكري هي بتحبه!
يمنى بتفكير؛ مش عارفه يا سلمي
- طب بصي انا هرن عليها
= طيب هقفل الباب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|| البيت | الدور الاخير ||
- خير يا جدو
عبدالرحمن بصله بتركيز: انت الى خير.. مش عاجبني بقالك حبه
= حضرتك ليه بتقول كده؟
- من وقت لما عمك وبنت عمك سافروا.. وانت مش على طبيعتك
= لا.. بيتهيقالك بس
- طيب وايه موضوع صاحب مصطفي ده
= جدو يمنى لسه صغيره..
- ماشي بس مش كنت اديت فرصة للولد يجي؟
= وساعتها هي تعرف؟ و ده مش وقته دماغها تتلخبط بحاجة زي كده.. انا عارفها و صدقني رد فعلي لمصلحتها
- انا واثق في حاجه زي كده يا حبيبي.. و عاوزكم دايما بخير... و مبسوطين
= احنا مبسوطين طول ما احنا سوا وانت وتيته جمبنا متقلقش
" ابتسم له وبعدين رجع المكتب.. خد الدفتر بتاعه اوضته.. و فضل عقلة شغال.. مش قادر يبطل تفكير في ليلي "
" خبط على اوضة مصطفي وبعدين دخل "
- انت مالك مرمي كده ليه
مصطفي بتعب: انا مش قادر من المصنع ده
= قال يعني بتروح تشتغل
مصطفي قام وبصله: احمم قصدك ايه
= قصدي يمكن يعني بتروح عشان خاطر عيون المصنع!!
- ده انت بتلقح بقي يا نجم
= بطل صياعه على البنت
- صدقني مش بصيع.. فريده مختلفة.. من بدري لما كنت بروح كل فين و فين المصنع وانا ملاحظها.. بس كنت عارف نفسي واني لسه مش تمام ولا حالتي احسن حاجه فا كنت ببعد.. بس دلوقتي انا حاسس اني قادر اخد خطوة فاهمني
زياد اتنهد بتعب: انا كمان محتاج اتكلم
مصطفي بستغراب: اتكلم! مالك
اتكلم بنبره إرهاق و حزن: انا مش عارف ايه الى حصل.. بس انا حاسس اني مش انا.. و ان حياتي مش راضية تمشي.. انا عمري ما حسيت بكده يا مصطفي
- انا مش فاهم حاجه يا زياد
" زياد بصله بزهق و بعد ثواني مصطفي فتح بوقة بصدمه"
- متهزرش !!! انا كنت عارف !!
= متظطش بس !!
- بس دي سافرت !!!
= بجد والله سافرت؟ مختش بالي
مصطفي: طول بالك.. اقصد ليه سكت كل ده؟؟
- عشان حاجات كتير.. عموما هو كدا كدا الموضوع انتهي.. انا بس حاسس بتقل في قلبي وكنت محتاج اتكلم..
= طيب ما تكلمها!
- مش هينفع يا مصطفي... انا هقوم انام عشان انا كمان تعبان
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في اوضة سلمي ||
" كانت يمنى بتكلم نفسها و سلمي عماله تبعت لـ ليلي و مستنيا انها ترد "
يمنى بحيره: امال كان بيتكلم عنها عادي ازاي.. ده بيعرف يخبي !! ازاي بيعرف يخبي اوي كده؟؟ يا تري بيحبها من اول لما جت ؟؟
سلمي بزهق: اسكتي واقعدي في حتة !!!
يمنى قعدت جمبها: لسه مردتش كل ده ؟؟
- لا.. معرفش راحت فين بقالها يومين اصلا مش بتكلمنا اوي
= طب بقولك ايه! ما تكلمي عمك!
- لا ياستي لحسن يتخصْ يفتكر فيه حاجه
= جربي بس.. اقولك ابعتيله رسالة.. قوليله خلي ليلي ترد علينا عاوزينها.. يلا لسه هتفكري !!
- طيب طيب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد
|| في كندا | في اوضة ليلي ||
- ليلي حببتي؟
= ايوه..
- بقيتي كويسه؟؟
= متقلقش يا بابا
- تحبي اقعد معاكي إنهارده
= لا I'm okay
" باسني و طبطب على راسي و بعدين نزل "
" قعدت لوحدي فتحت الموبايل فضلت اقلب في صورنا انا و البنات.. و جت صورة زياد كان ظاهر فيها من بعيد.. عملت زوم على الصورة.. فضلت افكر فيه فكرت فكل حاجه! "
" حسيت اني لأول مره بكتشف مشاعري.. بحس بحاجه غريبة ناحيته... حاجه جوايا مكنتش مدياها فرصة تظهر! "
" دموعي نزلت وانا حاسه اني ضيعت من ايدي كل حاجه.. وافتكرت كلامنا انا و يمنى وسلمي قبل كده "
فلاش باك #
يمنى: انا نفسي نحضر فرح تاني زي بتاع البلد
سلمي: زياد الى عليه الدور بقا
ليلي: هي بالدور؟
يمنى: لا بس هو الكبير دلوقتي يعني نسبيا هو الى مفروض يتجوز بقا
سلمي بسخرية: زياد ده عايز قرن عشان يلاقي البنت الى تعجبه وتمشي على مزاجه
ليلي بفضول: هو عاوزها ازاي يعني
يمنى: سلمي بتحب تأفور.. هو اكيد عاوزها محافظه على نفسها و محترمه مش اكتر
سلمي: يعني مثلا منقبة مش بتشوف الشارع مش بتتنفس أصلا ولا بتشتغل ولا تخرج ولا تكلم حد
يمنى: على فكره انتي بتحبي الاڤورة!!
ليلي: يعني افرض هو حب واحده مش زي ماهو عاوز.. اكيد محدش يقدر يتحكم في قلبة
سلمي: زياد ميعرفش يعني ايه حب!
باك #
" بدأت افوق من أفكاري.. زياد ميعرفش يعني ايه حب.. يعني الى تقع في حبه يبقي كانها بتحب جماد.. مش هيبادلها نفس الشعور!! "
" بس هو اتغير معايا و وقف جمبي!! "
" هل ده ممكن يبقي معناه اي حاجه! "
" بس انا لو رجعت مصر.. مش هبقي بعمل حاجه غير اني بآذي نفسي.. و بلف في دايره! "
" حسيت دماغي هتنـ ـفجر من كتر التفكير ! "
" بس انا عايزه ارجع لهم!! انا مكاني مش هنا! "
" وسط كل ده فتحت موبايلي لقيت رسايل كتير من سلمي و مكالمات "
" رنيت عليها مره تانيه "
سلمي بلهفه: يمنى قومي دي بترن !!
" يمنى قامت وفركت عينها بتركيز و سلمي ردت"
سلمي: افتحي فيديو كول
ليلي مسحت دموعها: احمم.. لازم يعني!!
يمنى: ايوا ايوا افتحي
" حاولت امسح دموعي واهدي و فتحت "
- وحشتوني اوي.. ايه كل الرسايل دي مش فاهمه حاجه
يمنى: زياد بيـ
سلمي بصتلها: اهمدي الله
رجعت بصت للفون: بصي يا ليلي مبدئيا كده انتي لازم ترجعي مصر
بصتلها بستغراب: اشمعنا!
يمنى: عشان زياد بيـ
سلمي زغدتها: يابت اهدي يابت
ليلي: مش فاهمه حاجه فيه ايه؟؟ هي تيته كويسة ؟؟
سلمي: ياستي ايوه مفيش حاجه بس احنا عاوزينك ليلي احنا عيلتك.. مفروض تفضلي وسطنا !! ؛ بيدج الفيس سلسبيل احمد مهما كان صحابك بيحبوكي عندك بس احنا عيلتك! لو سمحتي فكري!
يمنى: وكمان عشان زياد اصلنا
سلمي: أقسم بالله هربطك في السرير اسكتي
ليلي: ماله زياد؟
سلمي: لما تيجي
ليلي: لا قولوا
يمنى بصت لسلمي: انا عايزه اقول
سلمي بنفاذ صبر: ماشي.. بس السر ده ميخرجش برانا احنا التلاته
يمنى بحماس قربت للكاميرا: ليلي زياد بيحبك
بصتلهم وانا تعابير وشي متعجبة: زياد ايه؟
سلمي: احنا برضو استغربنا.. بس لما ركزنا اتأكدنا
ليلي بعدم استيعاب: انتوا جبتوا كلامكوا ده منين!
يمنى: الدفتر بتاعه..
ليلي: الى بيكتب فيه علطول؟؟
سلمي: ايوه.. كاتب عنك
فتحت عيوني بصدمه: عني انا !!!
سلمي: هبعتلك صور شوفيها
" استنيت تبعت وفتحت الصور بدأت اقرأ.. ومكنتش مصدقه عيني وانا عماله اقلب في الصور ؛ بقلمي سلسبيل احمد؛ ده من الواضح ان ليها باقي كمان ملحقوش يصوروه ..! "
يمنى: ليلي.. عشان خاطرنا بقا ارجعي.. زياد بجد بيحبك
" كنت متلخبطه.. مش قادره افهمه!! بحاول افهم ازاي بيحبني و ازاي كانت دي تصرفاته معايا "
سلمي: ليلي احنا مش عاوزين نضغط عليكي بس
قاطعتها: انا عاوزة اجي..
يمنى بدهشه: بجد!!! هتيجي
بصتلهم بقلة حيلة: انا مش عارفه اعيش بعيد عنكم تاني.. مش عارفه لحياتي الى كنت فكراها حلوة دلوقتي مش طايقه اقعد هنا ولا ابعد عنكم
" كنا احنا التلاتة عنينا مدمعة.. كان نفسي احضنهم اوي وقتها.. فضلنا نتكلم شوية و بعدين كلمت بابا قولتلة اني عاوزاه يرجع بدري واننا محتاجين نتكلم!"
" فضلت مستنيا لحد بليل "
" اول لما دخل من الباب لقاني قاعده تحت في صمت و استغرب "
- ليلي؟ مالك حصل حاجه
وقفت وبصتله وانا بتكلم بيأس وقلة حيلة: انا مش عايزه افضل هنا!
" أحمد حضنها في الوقت ده.. فهم شعورها.. ولأول مره يكون حاسس بيها اوي كده "
- روحي يا ليلي.. دول اهلك
بعياط: بس انا مش عايزه ابعد عنك انا عاوزاك معايا من فضلك يا بابا.. انا مش عايزه اي حاجه.. مش هطلب اي حاجه من الى كنت بطلبها خلينا نسيب كل ده و نرجع ونفضل معاهم كلنا سوا
"احمد بصلها بتفكير و ليلي كانت بتترجاه"
مسح دموعها بحنان: مش هتطلبي الشنط بتاعتك ام 30 الف جنية دي ؟
"ليلي ضحكت من بين دموعها وهزت راسها بالنفي واحمد حضنها بحنان وطبطب عليها"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
"لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "
|| بعد يومين | على متن طيارة متجه لمصر..🇪🇬||
" بصيت من الطيارة وانا شايفه اننا بنقرب لأرضي مصر.. بقلمي سلسبيل احمد.. ساعات بيحصل حاجات في حياة الإنسان.. بتعرفه قيمة الى بيملكة! "
" انا بنتمي لمصر.. و محظوظه اني طلعت مصرية.. انا روحت بلاد كتير بره! عمري ما حسيت بالمشاعر دي! انا قلبي طاير وانا راجعه لها! "
" و قلبي كان بيتحْلع مني و انا ببعد عنها.. "
" معتقدش ان فيه اي حد هيفهم شعوري.. صحابي استغربوا اني هسيب حياتي كلها و ارجع.. و ادريان.. مكنش مصدق اني قولتلها اني بحب حد تاني.. مصري!! "
" قطع افكاري صوت الكابتن "
" نبدأ هبوطنا في مطار القاهرة على الأراضي المصرية و يرجي التأكد من ربط احزمة الأمان.. بيدج الفيس SlsbellAhmed "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في البيت ||
سلمي بزن: يا ماما ونبي بقا بسرعه انتوا بتعملوا ببطئ كده ليه
خديجة بنفاذ صبر: حد يشيل بنت الجز مة دي من قدامي هدلق عليكي الحلة !!
زينب: هدي نفسك بس وانتوا الاتنين اطلعوا بره جتك وكسه انتي وهي
يمنى: انا بعمل السلطة ايه !!
مصطفي بزهق: ما تريحي يحببتي أدهم ده بياكل من عند عبده نتا نه اصلا
يمنى: عيب!!! اهله جايين معاه يبقي لازم نهتم بالأكل
زياد بسخرية: و ده برضو يخلينا نتكدر كلنا ونقعد مستنين
يمنى: اكيد طبعا ما تتكلم يا جدو
عبدالرحمن: الاصول يا بني اتعلموا من ستكم يمنى
يمنى: بتتريق عليا يا عبوده
يوسف: عبوده؟ ده هبت منها
عبدالرحمن: ملكش دعوة انت
" يمنى طلعت له لسانها "
سلمي بصت لزياد: ما تقوم يا زيزو تلف شوية
زياد: زيزو ؟؟ انتي مخك تعبان من بدري وانا ساكت عشان مش فايق لكم عاوز اروح المصنع لعمي
فاطمه: يعني هو المصنع هيطير اقعدوا عاوزين نرحب بالولد و نستقبل اهله كويس
سلمي: حببتي يا تيتة مليش الا انتي..
" فضلوا يجهزوا لحد ما الجرس رن يمنى وسلمي جريوا بسرعه يبصوا "
مصطفي بصلهم بتحدْير: انجري انتي وهي انا الى هفتح
" فضلوا مراقبين الباب بتركيز لحد ما ادهم ظهر هو و والده و والدتة و مصطفي دخلهم في اوضة الضيوف يمني بصت لسلمي"
- هي اتأخرت ليه؟
= يمكن الطيارة اتاخرت
" سابو الضيوف مع عبدالرحمن و فاطمه و بعدين الجرس رن تاني فا يمنى جريت "
" ولكن لاقته محمد "
سلمي بيأس: يادي النيلة..
زينب: انتوا واقفين كده ليه انتي وهي ؟
خديجة: عليهم عفر يت
"سلمي بعتت رسالة لـ ليلي"
" وبعد ثواني الجرس رن.. جريوا بأقصي سرعه عندهم و فتحوا و اخيرا.. كانت ليلي و احمد معاها "
" فضلوا يصرحْوا بفرحه و حضنوها
جامد كانو هيفعـ ـصوا بعض و طبعا الكل اتخصْ من صوتهم العالي و خرجوا اتصدموا لما شافو ليلي و احمد "
" عبدالرحمن و فاطمه راحو حضنوهم بقوة وفرحه و يوسف ومحمد و زينب و خديجة "
" اما مصطفي و زياد مكنوش مصدقين و متنحين ! "
" لكن الى مخليهم متنح اكتر الى ليلي كانت لبساه..!"
" هما اول اتنين لاحظوا.. ليلي لابسة هدوم مغطياها كويس و شعرها مش باين من الخمار..! "
" وبعد سلامات كتير اوي قعدوا و احمد اتعرف على ادهم و عيلته و الكل بارك لـ ليلي على الخمار ومكنوش فاهمين رجعوهم فجاة لكنهم فرحانين!!!! "
" وبعد فترة كان ادهم ماشي"
أبتسم لـ سلمي: اي خدمه الخطه نجحت..
سلمي بفرحه: ايوه بجد كلهم اتفاجئوا
- اهم حاجه انك فرحانه
= فرحانه اوي اوي بجد ليلي كانت وحشاني
- ماشي ياستي هسيبك بقا.. وكمان عشان اخوكي عمال يذغرلي
ضحكت: طيب.. مع السلامه
= سلام يا سولي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" العيلة كلها قعدت مع بعض بعد كده "
" زياد كان نوعا ما لسه مش مستوعب اي حاجه "
مصطفي: اصلك انت ابن محظوظه
" زياد مردش عليه كان جواه مشاعر مختلفة "
" و ليلي نفس القصة.. الاتنين جواهم خوف من الإعتراف.. و لكن زياد كان متفاجئ وتايه! "
يمنى: لولي.. انا عملت لك الكيكة
ابتسمت لها بحب: شكرا يا موني
يمنى: وممكن كمان اقولك على الوصفة بتاعتها
ليلي: اشمعنا بقا دلوقتي
يمنى بصتلها بحب: عشان دلوقتي خلاص هتفضلي.. انا مكنتش عايزه اقولك على طريقة الكيكة.. عشان لو وحشتك ترجعي تاني
" ابتسمت بحب وحضنتها لتفكيرها البريئ "
عبدالرحمن: انتوا مش متصورين فرحتنا بيكم
فاطمه بدموع: مكنتش بتمني غير لمتكم حواليا وان محدش يبعد عن التاني ابدا
احمد: الحقيقة.. ليلي الى شجعتني ارجع.. و خلاص يا ماما هنفضل سوا علطول
" القعدة كانت مليانة مشاعر كتير.. مكناش بنتكلم في تفاصيل قد ما فرحانين بوجودنا جمب بعض.."
" سلمي خرجتني البلاكونه و بعدين لقيت مصطفى بيخرج زياد فهمت وقتها انهم عملوا خطه علينا! "
" كنت قاعده و هو تقدم ناحيتي "
زياد بتوتر: حمدلله على السلامه!.. و مبروك على الخمار.!
بصتلة و ابتسمت: شكرا
زياد قعد و بصلها بتساؤل: ازاي رجعتي بعد ما لما عملتي كل حاجه عشان تمشي؟
بصتله وعيوني بتكتشفه لأؤل مره: اكتشفت ان فيه ناس بتحبني هنا.. و البلد نفسها جميلة كل حاجه يا زياد.. مقدرتش اكمل هناك.. فيه تفاصيل كتير تانيه بس انا مش حابة ادوشك دلوقتي
بصلها باهتمام: احكي الى عاوزاه
" اتنهدت بتعب وابتسمت بسخريه "
- فكرت في كلامك كتير.. كان صح انتظمت على الصلاة زي ما اتفقنا.. ومكنتش بقدر اشوف اللبس الى انت علقت عليه انوه عادي.. بقيت شايفه زيك.. انوه حرام.. يعتبر كنت بقيس كل شيء بالحلال والحرام وافكر.. ربنا هيرضي عني لو عملت كذا؟ او كذا؟ ربنا هيبقي بيحبني ؟
- ضعفت و كنت هفوت فروض و اسمع كلام
الشيـ ـطان! لكني افتكرت كلامك.. ومسبتوش ينتصر عليا.. لكن لما اكتشفت اني لوحدي.. حسيت اني مش هقدر اكمل.. لقيت مكاني وسطكم
" ابتسم لها فا هي ضحكت "
- دي من المرات القليلة الى اشوفك بتبتسم وفرحان
زياد بأحراج: انا بس مبسوط انك قدرتي تعرفي الصح و الغلط و كنت واثق إنك هتقدري تحاربي
" بصتلة وعيوني مدمعه"
- انا فيه حاجات كتير عايزه اقولها لك وخايفة
"زياد عقد حواجبه بعدم فهم وليلي بصتلة"
- انت بالنسبالي بقيت..
" سكتت و اتنفست بهدوء فا زياد بصلها بحنية "
- أهدي.. خدي وقتك!
رفعت عيوني وبصتلة: انا فيه حاجات مكنتش اعرفها انت علمتهالي فاهمني؟ انا مكنتش اعرف يعني ايه حد بيخاف على الى بيحبهم او مسؤليين منهم او يعني ايه غيره.. انا فيه حاجات كتير انت خلتني اكتشفها فاهمني يا زياد.!
- براحة بس انا عاوزك تهدي.. انا فاهمك..
ليلي.. انا كمان فيه حاجات كتير عايز اقولهالك.. بس مش هينفع
بصتله بدموع: مش هينفع يعني ايه؟
- يعني مينفعش دلوقتي
= مش فاهمه.. ليه
- محتاجين نكتب الكتاب الأول
بصتله بدهشه: ايه؟
يتبع..
↚
- انا فيه حاجات كتير عاوزه اقولهالك وخايفة
"زياد عقد حواجبه بعدم فهم وليلي بصتلة"
- انت بالنسبالي بقيت..
" سكتت و اتنفست بهدوء فا زياد بصلها بحنية "
- أهدي.. خدي وقتك!
رفعت عيوني وبصتلة بدموع: انا فيه حاجات مكنتش اعرفها انت علمتهالي فاهم! انا مكنتش اعرف يعني ايه حد بيخاف على الى بيحبهم او مسؤليين منهم او يعني ايه غِيره.. انا فيه حاجات كتير انت خلتني اكتشفها فاهمني يا زياد.!
- براحة بس انا عاوزك تهدي.. انا فاهمك يا ليلي..
انا كمان فيه حاجات كتير عايز اقولهالك..
بس مش هينفع
بصتله بدموع: مش هينفع يعني ايه؟
- يعني مينفعش دلوقتي
= مش فاهمه.. ليه؟
- محتاجين نكتب الكتاب الأول
بصتله بدهشه: ايه؟
ابتسم لها بحب: كل الكلام الى عايز اقوله ليكي.. الأحسن نكون كاتبين الكتاب عشان اعرف اقوله
ليلي ضحكت بعدم اسعتياب: يعني ايه!
زياد اتنفس وبصلها: تتجوزيني؟
"ليلي هزت راسها و عيونها مدمعه"
زياد طلع منديل و ناوله ليها: بلاش دموع.. مش عاوز اشوفك زعلانه ابدا.. على الأقل مش وانا مقدرش اواسيكي صح
ليلي ضحكت: yeh you mean that you can't hug me now right
ترجمه: ايوه.. تقصد انك مش هينفع تحضني دلوقتي
زياد: بالظبط يا بنت عمي
ليلي: ممكن تفكرني اقولك حاجه بعد لما نتجوز
زياد ابتسم: حاضر.. اطلعي دلوقتي نامي و ارتاحي.. وبكره الصبح.. هقولهم
ليلي: اوكية.. جود نايت يا زياد.
" طلعت و زياد اخيرا اتنفس.. كان حاسس بطاقة كبيرة جواه !! طاقة حب رهيبة! "
" كان حاسس انوه طاير.. فضل واقف شوية يستوعب الى بيحصل و الابتسامه واصلة لحد ودنه!! "
" مصطفي خرج وبصلة بستغراب"
- انت مغيب ولا اية
زياد بصله: حاسس اني بحلم؟
= طب ياريت تتلحلح بقا و تتكلم معاها مضيعهاش تاني.. انا عارف انك لخمه ومش هتعرف تقول حاجه.. اقولك خلي جدك يـ
زياد قاطعه: انا قولتلها تتجوزيني!
مصطفي فتح عيونه بدهشه: احلف !!
زياد بضحكه: والله !!
مصطفي حضنه جامد ورفعه بحماس: عااااش
زياد حضنه بفرحه: مش مصدق
مصطفي: ولا انا اخيرا يا زيزو !!!
زياد: بكره.. هقولهم.. وابقي اعمل مصدوم!
مصطفي ضحك: اتفقنا.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد
" ليلي طلعت اوضتها لقت يمنى و سلمي على السرير قفلت الباب و راحت وقفت قدامهم "
يمنى: ايه؟
سلمي: ها عملتي ايه
ليلي بصتلهم و هي بتحاول تستوعب: زياد طلب نتجوز
" يمنى وسلمي جريوا عليها وصوتوا بفرحه وحضنوها جامد.. و فضلوا يتنططوا بجنـ ـان "
ليلي وهي بتضحك: بس بس وطوا صوتكم
سلمي بدموع: انا مش مصدقة!!
يمنى وهي ماسكه في ليلي: هتبقي مرات اخويا !!
ليلي ضحكت: وبنت عمك.. وصحبتك واختك
"حضنتها هي وسلمي بحب وغمضت عينها.. لمست شعور الدفا و الأمان من تاني.. بقلمي سلسبيل احمد و الهدوء و الحب!"
" اترموا كلهم على السرير و كل واحده مش عارفة تسيطر على فرحتها "
يمنى بوقار: الفرحة لا تسع اجنحتي
سلمي ضحكت: طب اطلعي بره
ليلي قعدت تضحك: سبيها فرحانه
سلمي: انا كمان من الفرحة حاسة اني هنط من البلاكونه
يمنى: طب يلا حد ماسكك
ليلي: انا عايزه بكره يجي بأي شكل..
سلمي: وانا عايزه الشهور تعدي بسرعه و اتجوز ادهم
يمنى: طب راعو السنجل الى قاعده معاكم الى محدش معبرها !!
"سلمي قعدت تضحك جامد وبصتلها بخبث "
- هيجيلك يحببتي متخافيش
ليلي: ليه فيه حد؟
سلمي: احمم.. لا بقول يعني انوه أكيد هيجي حد
"سلمي افتكرت وقعدت تضحك"
فلاش باك #
- بتهزر يا أدهم!!
= مش بهزر بس متقوليش لحد لحسن زياد منشف دماغه و احتمال يبوظ جوازتي انا وانتي بالمره
ضحكت: خالد لحق يشوفها أصلا!
ادهم بحيره: مش عارف والله بس هو بيتكلم جد و عاوز يجي لكن زياد الى مرضيش
- طب ومصطفي؟
= مصطفي أكيد زيه بس الفرق ان زياد معرفش يخبي عصبيته وكده
- هو معاه حق.. اصل يمنى لسه صغيره
= يلا ملناش دعوة المهم احنا
ضحكت: احم احم اتظبط كده جدو قاعد هناك اهو و عمي شوية وجي
أدهم ابتسم: اهم حاجه ان مصطفي مش هنا
سلمي فضلت تضحك: اه.. ده واضح ان كلكم بتخافوا بقا
- عشان صاحبي بس وعارفه
= اممم طيب لو فيه جديد بقا في موضوع خالد ده عرفني
- انا معرفش بقيت فتان امتي.. امال لما نتجوز
سلمي ضحكت: هتفتن وانت مش خايف بقا
باك #
يمنى بصتلها بشك: ايوه بتتكلمي ليه كأن فيه هيجي فعلا .. انتي عارفه اني معرفش حد ولا بخرج
سلمي: اصل انتي بنت محظوظه هو هيجيلك من غير لما تتحركي يا بومة
يمنى بصتلها بسخريه: طب اسكتي يا بتاعت ادهم
سلمي: اه بتاعته يا صفرا
ليلي: لا طب عاوزين ننام بقا
يمنى: تصبحوا علي خير
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان العظيم
|| تاني يوم الصبح بدري | في اوضة السفرة ||
" الكل كان صاحي بدري ومش نايم كويس بسبب ان عبدالرحمن راح لكل واحد صحاه ونزلهم كلهم ؛ بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد "
يوسف بكسل: ايه يا جدو.. احنا بنمر بوعكه صحية ومحتاجين ننام و نأنتخ
مصطفي: طبعا.. مبتروحش مصنع ولا بتتمرمط ادلع براحتك
يوسف: انا لسه طالب
أحمد وهو بيتاوب: طب خير يا بابا انا كمان صحتني وانا جاي من السفر يعني مفروض اريح
عبدالرحمن: لا اسمعوني كلكوا بقا.. و ركزوا في كلامي
سلمي: الكلام لينا كلنا؟
فاطمه: للكل
عبدالرحمن: طب احنا كلنا فرحانين برجعوكم.. و الموضوع فاجئنا.. بقلمي سلسبيل احمد؛ لكن دلوقتي حاسين ان خلاص مفيش حاجه ناقصة.. و كلنا مع بعض ولا ايه
" بص لاحمد الى ابتسم بهدوء"
- أكيد يا بابا.. خلاص مفيش سفر تاني
ليلي: وانا عمري ما هبعد عنكم
"فاطمه طبطبت على ايدها بحنان"
عبدالرحمن: انا فكرت جديا اني افتح لكم مشروع.. تبنوه مع بعض و تكونوا ايد واحده.. و محمد واحمد يكملوا في المصنع
أحمد: بس انا هاخد وقت كبير اوي عبال ما اقدر افهم شغل المصنع أعتقد
عبدالرحمن: بيتهيقالك.. انا عارفك.. وعارف انك هتفهم بسرعه و هتكون في المكان المناسب
يوسف: طب هو ايه المشروع يا جدو
عبدالرحمن: دي بقا هسيبها ليكم.. فكروا واعرضوا الموضوع عليا
مصطفى: حلو اوي ده
فاطمه: طيب ناكل بقا ؟
زياد: احم هو.
" اغلب الى قاعد بصلة "
" سلمي و يمنى اترسمت على وشهم ابتسامه و ليلي كمان اتكسفت "
عبدالرحمن: قول فيه ايه؟
زياد بتوتر بص لاحمد: انا عاوز اقولكم حاجه
أحمد: خير يحبيبي قول
زياد ابتسم بتوتر: احم.. يعني هو الموضوع اا.. ء
مصطفي لحقه وطبطب على ضهره: اتكلم يحبيبي فيه ايه ؟
عبدالرحمن بخبث: ما تتكلم يا زياد مفيش حد غريب
زياد خد نفس: طيب انا مش عارف ابدء بمقدمات.. انا يا عمي.. عاوز اطلب منك ايد ليلي
" احمد اترسمت على وشه تعابير استغراب انا الباقي فا تعجب.. لكن سلمي و يمنى هيصوا و فضلوا يسقفوا وليلي كانت بتضحك ببلاهه"
يوسف: ليلي مين ؟ الى قاعده دي؟
مصطفي: اه صحيح ليلي مين يا زياد
زياد: خفه دمكم دي هعرفهلكم حاضر
محمد: طيب انا بقول نتكلم في المكتب
خديجة: نزغرط برضو مقدما زغرطي يا زينب
"زينب زغرط و فاطمه ضحكت بسعاده"
" من اللحظه دي وانا مكنتش قادره اشيل عيني من على زياد.. مش قادره من دلوقتي اكون بعيد عنه! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "
|| بعد الاكل في اوضة المكتب ||
" فضلوا يتكلموا و زياد حاول يعبر عن الي جواه.. و محمد كان بيدعمه.. "
زياد: بس كده.. و طبعا انا يهمني رأي حضرتك..
أحمد بحيره: انت زي ابني يا حبيبي.. لكن انا اتفاجئت ولسه معرفش رد ليلي
عبدالرحمن: اسألها و خليها تاخد وقتها يا أحمد.. ولو موافقة يبقي نعمل خطوبة
زياد: انا كنت عايز نكتب الكتاب علطول وبعدين نعمل فرح براحتنا
"مصطفى بصله بمعني اهدي"
احمد بتساؤل: وليه الاستعجال ده
زياد: في الحقيقة.. انا الخطوبة و الوقت الكتير بالنسبالي مش مهم.. بيدج الفيس Slsbell Ahmed انا عايز اقولك يا عمي.. اني فعلا هحافظ على ليلي و فاهم كل حاجه من ناحيتها.. عارف هتعامل معاها ازاي.. الى اقصده يعني لو بلغت حضرتك انها موافقة.. هستني بعدها رأي حضرتك فيا بدون ما تجاملني
أحمد: أكيد يا حبيبي
محمد: طيب كلام كويس.. اخيرا هنشوف حد فيكم بياخد خطوة عدلة
مصطفي: وليه التلقيح ده بقا
" كلهم ضحكوا "
يوسف من عالم موازي: انا مكلتش كويس كان فضول احضر معاكم هاروح بقا عشان كان فيه شوية فول باقيين عيني عليهم بعد اذنكم
" قام وسابهم و عبدالرحمن صْرب كف بـ كف "
- ابنك ده يا محمد؟
محمد بتبرُأ: مين الى خرج من شوية؟ ولا اعرفه.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
" وبعد فتره احمد طلع يشوف ليلي لقي معاها يمنى و سلمي "
- بتعملوا حاجه؟
يمنى: لا يا عمي
- طيب عاوزك لحظه يا ليلي
" ليلي راحت لـ اوضتة "
" اتكلم معاها وحكي الى حصل.. وكان مستني رده فعلها و هي ابتسمت "
- حضرتك موافق صح؟
= سيبك مني انا دلوقتي.. انتي مستوعبه الموضوع ياحببتي؟ انا عارف انك مش بتفكري كويس و اخر فترة دي فيه حاجات كتير اتغيرت.. وانا عايزك تخدي قرارات تندمي عليها يا ليلي!!
بصتله بستغراب: حضرتك تقصد ايه؟
- اقصد حاجات كتير انتي فاهمه! اصل شكلك موافق وانتي و زياد مش شبه بعض.. مش ده الشخص الى تخيلت تتجوزيه
= انا مش فاهمه يا بابا
- حببتي انتي طول عمرك بتجري على الحاجه الجديده و المختلفة و فالاخر بتسبيها.. لكن ده جواز و زياد اكتر واحد في ولاد عمك حساس و يتيم...
" احمد اتنهد بهدوء وبصلها "
- انا شوفت في عيونه انوه بيحبك يا ليلي.. شوفتها و عارف مشاعره كويس.. بقلم الكاتبة سلسبيل احمد انا خايف انتي متبقيش فاهمه كفاية.. و تكسـ ـري ده فهماني ياحببتي
ليلي بصتله وهي بتحرك راسها بالايجاب..: فهمت قصد حضرتك.. و على فكره معاك حق يا بابا انا طول عمري قراراتي بتتغير ومش بثبت على رأي ومعرفش عايزه ايه.. بس انا اتغيرت.. حضرتك مش شايف ده؟
= شايف يا ليلي.. شايف انك اتحجبتي و غيرتي حاجات كتير و رجعتي هنا و خايف ده يبقي قرار مفكرتيش فيه زي برضو ما كلمتيني منـ ـهاره عشان باسبورك ضاع! وعايزه ترجعي وبعدين رجعنا.. و برضو حالتك ساءت و طلبتي نرجع مصر.. فا عاوزك تفهمي اني معنديش اغلي منك.. كل الى بتمناه تعيشي حياة مريحه وسعيده
دموعها نزلت وحضنته: انا بحبك يا بابا
طبطب على حضنها: وانا كمان يا حبيبة بابا.
بصتله وانا بمسح دموعي: وبحب زياد.. انا عمري ما حسيت اني بحب بجد.. ومعرفش ايه هو.. احنا فعلا مختلفين.. بس صدقني انا بحبه و عارفه قراري و متأكده منه
" و في الوقت ده كانت ليلي طمنت احمد شوية.. و ارتاح للموضوع.. بدأو يرتبوا كل حاجه.. و زياد كان مصمم على كتب كتاب.. و ليلي كانت موافقة فا مع زقه من عبدالرحمن و فاطمه و كمان محمد .. ساعتها احمد وافق!"
" لكن ليلي ضافت للموضوع انها عايزه تعمل فرح بسيط كدا كدا فا مفيش داعي الفرح يتأجل و يكون كتب كتاب بس.. طلبت يكتبوا الكتاب في مسجد ويعملوا إشهار.. و يعزموا بس العيلة و شوية من صحابهم القريبين.. و في خلال شهر واحد.. كان كل شيء جاهز.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي علي محمد
|| بداخل مسجد | يتم عقد القران ||
" كان الكل متجمع حواليهم وهما بيكتبوا الكتاب "
" لحد ما قال المأذون اخر جملة "
- بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
" في اللحظه دي زياد قام وسط الكل وسحب ليلي لحضنه و هي كمان حضنته جامد وهي بتدمع "
" زياد فضل اكتر من دقيقة حاضنها و مصطفي وادهم بيخبطوا على ضهره حاسين انوه ممكن يعيط فا عمالين ينكشوه وهما بيضحكوا "
" شدوا ناحيتهم وكانت فعلا عينه مدمعه فضلوا يحضنوه كلهم ومحمد يرتب على كتفه ويمسح على شعره.. و أحمد حضنه و فضل يوصيه بطريقة حنينه على ليلي "
" اما يمنى و فاطمه و خديجه و زينب و سلمي كانوا برضو ماسكين ليلي احضان و طبطبه.."
" زياد رجع مره تانيه لحضنها وبدء يتكلم "
- بحبك يا ليلي
" ليلي مشاعرها كانت متلخبطه بتضحك و تعيط في نفس الوقت "
بصتله بحب: انا قولتلك فكرني اقولك حاجه بعد كتب الكتاب صح
زياد هز راسه: قولي
ليلي ضحكت وبصتله بكل الحب الى في الدنيا: انا بحبك يا زوز
" زياد فضل يضحك.. وافتكر اول مره قالتله الاسم ده حضنها بقوة "
- وانا كمان بحبك اوي يا لي لي
" الشباب شدوه بره عشان يعرفوا يحتفلوا بيه وفضلوا يرقصوا ويطبلوا و كانوا شايلينه "
" وليلي كانت جوه مع البنات والناس بتبارك لها.."
" احمد راح حضنها وطبطب علي راسها "
|| عند الرجالة ||
"أدهم كان ماسك في زياد"
- مش هتروح في حتة
زياد: سبني بطل رخامه
ادهم ضحك: هيموت ويدخلها..
خالد: خلينا نحتفل بيك اخر يوم قبل ما تدخل الحياة الزوجية
زياد: لا انا دخلت خلاص
خالد: عبالي بقا
زياد: اياك اللمحك بتبصلها
خالد بص لادهم: ما تشوفة يا معلم
ادهم: لا منكم لبعض لحسن يبوظ جوازتي انا
خالد: الصحاب في اجازه.. طب يا مصطفي
مصطفي: والله قولت لجدو اعمل ايه
زياد: بطل زن ياض! انا هدخل اخدها بقا عشان نتحرك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" اتحركوا على كافية كبير للمناسبات في المعادي "
" و دي كانت هدية محمد لزياد حجز المكان كله عشان يروحوا يقضوا باقي اليوم هناك.. "
|| في العربية ||
" كان زياد بيسوق وماسك ايد ليلي مش عاوز يبعد عنها ولا لحظه.. "
" و سلمي ويمنى و يوسف في العربية ورا "
سلمي: زياد.. وانا هتجوز امتي
زياد: بس يابت
يمنى: طب وانا يا زيزو
زياد: بس يابت انتي كمان جتك نيله انتي وهي
ليلي بصتله: زياد! متكلمش اخواتي كده
زياد: اممممم ومالو حاضر
ليلي ضحكت: زوز
زياد ضحك: ليلي متدلعيش انا سايق
يوسف: ونبي ياعم الحلو انت!!! انا مش عايز امو ت دلوقتي ركز في السكه
" كلهم ضحكوا عليه جامد "
" مصطفي وادهم و زياد و الباقي كانوا في عربياتهم و وصلوا الكافية "
" عبدالرحمن كان عازم ناس قليلة و منهم الحج منصور من البلد و شوية ناس تانين وصحاب الشباب"
" وصلوا كلهم وقعدوا و كان احتفال هادي وبسيط يليق بيهم "
" لكن بعد ما وصلوا بدقايق اتفاجئوا بشخصيتين غير مرحب بيهم.. ومحدش عزمهم.. من اساسه"
" زياد اتجمد مكانه اول لما شافة.. "
" ليلي لاحظت انوه فيه حاجه فا مسكت ايده.. وهو كان بيحاول يهدي "
ليلي: زياد.. مين الى بتبصله؟
عبدالرحمن لاحظ وجوده فا بص لزياد: خليكم هنا
محمد: عبدالله!؟؟
" احمد قام و محمد كذلك عبدالله كان داخل و في ايده مراتة "
" لاحظ انهم جايين عليه فا قعدها و وقف "
عبدالرحمن: انت ايه جابك هنا ؟
عبدالله: جي فرح ابني يا بابا
محمد سمع جملته: ابنك !!!! ابنك الى راح
المستـ ـشفى ومفكرتش تعبره !!
أحمد: اهدوا يا جماعه مينفعش كده.. انت جاي تعمل مشاكل وخلاص يا عبدالله؟؟ لسه فاكرنا دلوقتي! ده انا رنيت عليك ميت مره يأخي لما رجعت مصر ولا حد عارف لك سكه حتي
عبدالله ابتسم ببرود: واديني جيت اهو عشان نرجع عيله
محمد بصله بشك: انت نواياك ايه بالظبط قول !
عبدالله: ولا حاجه انا عايز ابني في حياتي
" زياد ساب ايد ليلي وهي وقفت "
- زياد لا بلاش
بصلها بمعني اهدي: متقلقيش
" راح عندهم و وقف قصاده بمنتهي الثبات "
عبدالله كان هيحط ايده عليه زياد حذره: مش من حقك
عبدالله: ايه هو الى مش من حقي
- انك تشوفني او تكلمني مش من حقك يبقي فيه بينا اي صلة وانا مش عايزك
= هي دي الطريقة الى بتكلم بيها ابوك.؟ دي تربيتك يعني ؟؟
محمد بنرفزه: ما تحترم نفسك زياد ده ارجل واحد في الدنيا و متربي على ايد ابوك الى انت عيشت بعيد عنه فا نسيت يعني ايه تربية
عبدالرحمن: بس مش عايز اسمع صوت حد نهائي كل واحد يروح في مكانه
"زياد بصله والكل مكنش عاجبه لكنهم مشيوا"
عبدالرحمن بصله: الى هيحوشهم عنك بس ان زياد غالي عندهم.. مش هنبوظ فرحته عشان اي حد..
" سابه ومشي قالهم محدش يديه اهتمام.. و لكن زياد كان مضايق.. "
" ليلي كانت جمبة وفضلت ماسكه ايده مش سيباه.."
أحمد: ليلي حببتي انا بقول نروح ايه رأيك؟
ليلي: معنديش مشكلة يا بابا عادي
زياد: مش هنبوظ يومنا بسببه يا عمي
احمد: لا احنا قعدنا براحتنا يا حبيبي و هنروح سوا مفيش اي حاجه باظت متقلقش انا هخلص كل حاجه
انتوا اتحركوا خدوا حاجتكم و اجهزوا عشان السفر تمام ؟
" زياد هز راسه بمعني تمام و اتحرك هو وليلي و مصطفي ركب معاهم كان بيسوق وهما قاعدين ورا "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
♡ الصلاة'
|| في البيت ||
" كان زياد بيجمع حاجته.. فا ليلي دخلت اوضتة"
- انت كويس!
" ساب الحاجه وبصلها وهو بيحاول يكون طبيعي"
- انا كويس متقلقيش
ليلي بصتله: عادي تقول انك مضايق يا زياد
مسك ايدها وباسها: انا كويس طول مانتي جمبي يا ليلي مفيش حاجه.. انا الي مش عاوزك تضايقي من الى حصل
ليلي: مش فارق معايا غيرك
"زياد حضنها وهي طبطبت على ضهره "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| بعد ساعتين | في البيت ||
" كان الكل وصل وقرروا يتجاهلوا الى حصل كانوا بيسلموا على ليلي و زياد قبل ما يسافروا.. "
يمنى: يعني مينفعش اجي معاكم؟
زياد ضحك وحضنها: مش هتأخر عليكي
يمنى: لا انا اقصد ليلي الى هتوحشني
زياد: اه يا!!!
" كلهم ضحكوا وسلمي كمان حضنتها بحب "
- لو اتأخرتي هنجيلك نخدك
زياد: اتكلمي على قدك خلي اختك تشوفلها حتة تقعد فيها
مصطفي بتلقيح: هتشوفلها حتة جمب ادهم ها زي ما عملت في الفرح
سلمي: ءءءءء ده هو الى جه قعد جمبي
يوسف: المهم يجماعه.. وانتوا جايين هاتولي معاكم كوكونات
زياد: حد قالك اننا رايحين المالديف؟
يوسف: خلاص هاتلي فاكهه التنين
زياد: حد يشيل الواد ده من هنا
خديجة: خلي بالك منها يا واد
زينب: اه و اوعي تزعلها
ليلي ضحكت: متقلقوش مش هيزعلني
احمد بصلها: وايه كمان يا حبيبة بابا
ليلي ضحكت وحضنته: انت حبيبي
" وبعد السلامات الكتير.. يوسف و مصطفي ركبوا العربية وكانوا قاعدين قدام و ليلي و زياد ورا.. وصلوهم لحد المطار.. كانوا مسافرين دهب.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| بعد ساعات | في جنوب سيـ ـناء | دهب ||
" كان زياد و ليلي في الفندق على البحر.. حط الشنط و حاول يرتبهم على قد ما يقدر و ليلي كانت واقفة بتبص للبحر و الجبال "
زياد مسك ايدها وباسها: اتمني تكوني مبسوطه.. انا حبيت اعوضك على السفرية الى باظت لما اتخانقنا..
ليلي ضحكت: امممم.. لما كنت غيران عليا؟
زياد ابتسم: اه لما كنت غيران عليكي.
ليلي: طيب انا بقول نرتب الحاجه في الاوضة ونطلع الهدوم
زياد: لا قولي براحتك انا هقول حاجات تانيه
ليلي: انا جعانه.. لو مش واخد بالك يعني
زياد: لا واخد بالي و طلبت اكل.. وطلبت اكلك الغريب الى بتحبيه
ليلي حضنته: بحبك انت اكتر
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في القاهرة | صباحا في جنينه البيت ||
" سلمي كانت قاعده مع ادهم بعد لما كلمها و قالها انوه عاوزها في حاجه مهمه "
- خير انت قلقتني
أدهم خد نفس: انا الحقيقة مش عارف ابدء معاكي منين..
= اتكلم فيه ايه
- انا بقالي كتير بحاول اقول خليها بعدين بس مش قادر يا سلمي
= تؤ!! ما تتكلم يا ادهم
- الفستان الى كنتي لابساه امبارح.. كان ضيق اوي وكمان دراعك كان باين.. انا فالأول كنت بقول شعرك مقدور عليه و هساعدك تتحجبي بس انا مش قادر دي حاجه انا مش هقدر اتحملها ومرضتش اتكلم امبارح عشان مبوظش عليكي اليوم لكن وانتي عماله تتحركي بالفستان ده..
" سكت شوية وبصلها "
= انا راجل.. مش عيل فاهمه؟ يعني حاجه زي دي.. بتخليني مش مجرد غيران.. بيبقي فيه براكين جوايا!
سلمي بصتله بدهشه من كلامه: وانت مشوفتش كل ده غير بعد لما اتخطبنا ؟؟؟ وبنجهز للفرح ! جاي تجبرني قبلها اتحجب ولا معرفش عاوزاني اعمل ايه
ادهم بصلها: اجبرك!!! انا بتكلم معاكي !!
سلمي وقفت: لا ده مش كلام وانا مش هعمل حاجه على مزاجك واغير حياتي عشان خاطرك !! ويعني ايه حاجه متقبلهاش؟ عاوز نسيب بعض يعني؟ يكون احسن وكويس انك قولت من اولها
أدهم وقف: استني هنا هو ايه طريقتك دي !!!
سلمي: طريقتي ؟؟ ابقي شوف طريقتك الأول
" سلمي سابته تحت صدمه ومكنش فاهم مالها و ايه التحول الى حصل ده "
" طلعت الدور التاني تدور على عبدالرحمن تشتكيله لأن محمد في المصنع ولكنها اول لما دخلت الأوضة لقت فاطمه واقعه.. "
يتبع..
↚
- خير انت قلقتني
=انا الحقيقة مش عارف ابدء معاكي منين..
= اتكلم فيه ايه
- انا بقالي كتير بحاول اقول خليها بعدين بس مش قادر يا سلمي
= تؤ!! ما تتكلم يا ادهم
- الفستان الى كنتي لابساه امبارح.. كان ضيق اوي وكمان دراعك كان باين.. انا في الأول كنت بقول شعرك مقدور عليه و هساعدك تتحجبي بس انا مش قادر دي حاجه انا مش هقدر اتحملها ومرضتش اتكلم امبارح عشان مبوظش عليكي اليوم لكن وانتي عماله تتحركي بالفستان ده..
" سكت شوية وبصلها "
= انا راجل.. مش عيل فاهمه؟ يعني حاجه زي دي.. بتخليني مش مجرد غيران.. بيبقي فيه براكين جوايا!
سلمي بصتله بدهشه من كلامه: وانت مشوفتش كل ده غير بعد لما اتخطبنا ؟؟؟ وبنجهز للفرح ! جاي تجبرني قبلها اتحجب ولا معرفش عاوزاني اعمل ايه
ادهم بصلها: اجبرك!!! انا بتكلم معاكي !!
سلمي وقفت: لا ده مش كلام وانا مش هعمل حاجه على مزاجك واغير حياتي عشان خاطرك !! ويعني ايه حاجه متقبلهاش؟ عاوز نسيب بعض يعني؟ يكون احسن وكويس انك قولت من اولها
أدهم وقف: استني هنا هو ايه طريقتك دي !!!
سلمي: طريقتي ؟؟ ابقي شوف طريقتك الأول
" سلمي سابته تحت صدمه ومكنش فاهم مالها و ايه التحول الى حصل ده "
" طلعت الدور التاني تدور على عبدالرحمن تشتكيله لأن محمد في المصنع ولكنها اول لما دخلت الأوضة لقت فاطمه واقعه.. "
جريت عليها بسرعه: تيته !!!! تيته ردي عليا !!!! تيته !!
- حد يلحقني !!!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
"صلوا على محمد"
|| في المستشفى | داخل غرفة ||
خديجة: متأكده يا ماما انك كويسة!!
فاطمه: اه يا حببتي جرا ايه يا ولاد قولت شوية تعب وخلاص مش الدكتور طمنكم
احمد: ازاي بس يا ماما حضرتك تعبتي فجاة اكيد فيه حاجه
يمنى بدموع: حضرتك قولتي انك تعبانه ومش راضية تعرفينا عندك ايه
"فاطمه بصت لعبدالرحمن فا بدء يتكلم"
- مفيش حاجه يا ولاد لو فيه حاجه هنعرفكم
عبدالرحمن بص لأدهم: روح انت يا حبيبي تعبناك معانا
ادهم: لا مفيش حاجه انا هفضل معاكم
عبدالرحمن: ملوش داعي احنا خلاص هنروح وانت يا محمد انت و مصطفي ارجعوا المصنع
محمد: طب تعالي يا ادهم نوصلك
" أدهم هز راسه بتمام.. و بص لسلمي قبل ما يتحرك معاهم.. "
مصطفى باس ايد فاطمه: الف سلامه عليكي يا تيتة
فاطمه: الله يسلمك يا حبيبي.. متنسوش يا ولاد محدش يجيب سيرة لزياد
محمد: لو عرف اننا خبينا عليه هيزعل
سلمي: وليلي كمان
عبدالرحمن: متتعبوش تيته قالت بلاش يبقى خلاص لما يرجعوا نبقي نطمنهم بلاش قلق وهما مسافرين خلاص؟
زينب: معاه حق يحبايبي مينفعش نقولهم فالتليفون ان تيته تعبت هيتحْضوا
يوسف: معاكم حق
" خرجوا كلهم عشان يمشوا و عبدالرحمن كان هو وفاطمه لوحدهم "
بصتله وهي بتبتسم: خوفت عليا ولا ايه عبده
بصلها بحزن وتعب: لو تسمعي كلامي و كلام الدكتور يا فاطمه وتخدي العلاج
طبطبت على ايده: انا علاجي اني افضل في وسطكم لحد اخر نفس فيا
" مكنش عارف يعمل معاها ايه لأنها رافضه تبدء جلسات الكيما وي... خدوا بعضهم و رجعوا البيت"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد
|| في جنوب سيـ ـناء | غرفة الفندق ||
" زياد كان صاحي و لكن ليلي لسه في غيبوبة فا كان قاعد بيتأمل ملامحها.. كام بيبصلها براحته من غير ما حاجه تمنعه..! بقلمي سلسبيل احمد مسح على خدها بحنية.. و رجع خصله متمرده كانت نازلة على عيونها.. "
"فتحت عينيها و لاقته جمبها فا ابتسمت بنوم"
- زياد
ضحك على شكلها: نعم؟
- جعانه
= مانا عارف اه انا برضو طلبت أكل
" اتحركت ودخلت لحضنه وهو باس راسها بحب"
- ايه كل النوم ده.. هنقضي السفرية نوم
اتكلمت بكسل: اه نوم و أكل
= لا قومي افطري.. و يلا عشان محضر لك رحله
ليلي باسته: بحبك
زياد ردهالها: وانا كمان بحبك.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في مصر | المصنع | مكتب مصطفي ||
* طق طق طق *
- اتفضل
" الباب اتفتح و دخلت فريده "
= حضرتك طلبتني؟
- اه اتفضلي اقعدي
" فريده قعدت و مصطفي كان متنرفز خلقه "
- هو حضرتك بتيجي هنا ليه؟
بصتله بستغراب: عشان اشتغل.. وحضرتك معطلني دلوقتي
- يا خبر اسفين جدا لسيادتك يا فريده هانم.. اتمني مكنش مضايقك بوجودي فالمصنع
= لا ياريت حضرتك تقولي طلبتني ليه
= ممكن افهم سيادتك كنتي بتعملي ايه مع استاذ امجد وسايبه شغلك؟؟
- والله حضرتك انا كنت بشتغل برضو!
= يعني ايه؟
- ايه الى يعني ايه!! استاذ محمد مكلفني اخلص ورق الشحنة معاه و انا كنت برتب معاه الملف قبل التسليم لأنه كان محتاج مساعده.. بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد بعدين ليه حضرتك بتكلمني بالطريقة دي اصلا؟ انا مش مقصرة في شغلي! و الورق الى حضرتك بعته انا اوردي خلصته و كنت هجيبه
" مصطفي اتغاظ جدا من رسميتها معاه.. و انها فعلا مغلطتش هو الى الغيره هتمو ته "
- فريده بقولك ايه
"بصتله بتعجب وهو كمل"
= هاتي رقم والدك
فتحت عينها بعدم استعياب وبصتله وعينيها بتلمع: انتوا هترفدوني !!!!!
مصطفي بعدم فهم: انتي غبيه بقا ولا اية وبعدين ايه العلاقة ؟؟
فريده: عشان بابا الى كلم مستر عبدالرحمن يخليني اتعين..! عايز رقمه ليه؟
مسح على وشه: استاذة فريده هاتي الرقم بدون أسئلة
" فريده اديته الرقم و هي خارجه بصتله "
- خلي بالك.. انا هشتكي لمستر محمد
" سابته وخرجت و هو ضحك على مخها الصغير "
" وبعد شوية راح مكتب محمد خبط ودخل قعد بصمت محمد بصله بأستفهام و احمد كان قاعد هو كمان "
مصطفي بص للفراغ: انا هتجوز باركو لي
محمد رد بسلاسه: مبروك يحبيبي مين تعيسة الحظ؟
- فريده هانم الى محسساني اني شغال عندها
أحمد: فريده مين؟
محمد بصله: فعلا فريده مين؟
- فريده الى بتشتغل معانا يا عمي الله
= انت بتتكلم جد بقا؟
- امال بهزر.. يلا مش خلصنا زياد انا جه دوري بقا
= و بالنسبة لاختك الى لسه هتتجوز مش براحه شوية على والدتك
- اختك اصلا عايزه تخلص مني انهارده قبل بكره
= طيب.. اصبر زياد يرجع
احمد: بالظبط
- هستني اسبوعين؟؟
احمد: اه هو انت جالك هفه في نفوخك انت كمان مستعجل على ايه
مصطفى: اصل الجواز شكله طلع حلو.. زياد مردش على حد فينا من وقت لما سافر
محمد ضحك: يخربيت عينك ربنا يستر على الولاد
احمد: بنتي لو حصلها حاجه هشيل رقبـ ـتك
مصطفي ضحك بعدين بص لمحمد: طب ها هتخدلي معاد مع ابوها؟ انا جبت الرقم بتاعه
محمد: رقم مين يا تافه ابوها صاحبي انا و جدك
= معلش هو مين وازاي معرفهوش؟
- عثمان المحمدي
احمد: ياه.. بقالي زمن مسمعتش عنه
مصطفي: لحظه بس.. احلف ان ده ابوها
محمد: وحياة ابو زحلف
= متهزرش يا عمي بقا الله وهي سايبه شغل ابوها وجاية هنا ليه
- والله هو كلم جدك قاله هي مش حابة تشتغل معايا.. و عاوزة تكون في المصنع و خدنا الملف بتاعها لاقيناها شاطره جدا.. فا اتعينت في قسم التصميم
= وايه علاقتها بإدارة ملفات الشحنات؟
- عشان هي برضو دارسة بيزنس.. جدك هو الى لفت نظري للموضوع ده و حطها في قسم الإدارة كمان
= تفتكر هترضي تسيب الشغل بعد الجواز
احمد رد: سيبه انت و خليها هي تكمل
" مصطفي رفع حاجبه ومحمد ضحك "
- يلا بره بقا كفاية عطلة.. عاوزين نكمل شغل انا وعمك
= ماشي.. ماااااشي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
|| في البيت | اوضة فاطمة ||
فاطمه: يابت يلا بقا من غير مطرود انتي وهي بقا تعبتوني عايزه انام
يمنى: هنام سوا
يوسف دخل وقعد: عامله ايه يا تيته
فاطمه: كويسة اكتبها لكم على قورتي
"ضحكوا كلهم"
خديجة: خلاص يا ولاد خلوها ترتاح شوية
فاطمه: خلوني بس اكلم زياد وهبقي كويسة
سلمي: شوفتو بقا التفرقة العنصرية
يوسف: زياد مش بيرد علي حد خلاص ناسينا
زينب: بس يا واد انت
عبدالرحمن: انا هبقي اكلمه شوية كده و هيرد
يوسف: بس هو مردش عليا
عبدالرحمن بغرور: وانت هتقارن نفسك بيا
ضحك: ماشي يا عبود بيه.. تمام
" خرجوا كلهم و بعدين يمنى دخلت اوضة سلمي "
- مالك ؟
سلمي بصتلها: مالي يعني ايه
- شكلك فيه حاجه
= وانتي عرفتي منين يا بومه
- مانا عرفاكي يا صفرا!
= مفيش اصفر منك..
- اخلصي قولي مالك
= ملكيش دعوة
- بقا كده يا سلمي
= متخانقة انا وادهم.. او اصلا بقا مش هكمل معاه
- ليه !!! ادهم !!! ده انتي ناقص تعمليه تاتو على دراعك
= مش عاجبه لبسي البيه !!! وعاوزني اتحجب
- طب ما معاه حق والله
= مش بقولك بومه !!
- يعني اكدب يعني عشان ابقي حلوة!! حقه يقولك كده.. قوليلي بس انتي معترضه علي ايه
= بيتحكم فيا
" سلمي فضلت تحكي لها "
- طيب فين التحكم ده ؟؟ بقلمي سلسبيل احمد هو حتي مغصبكيش ده يادوبك بيتكلم روحتي بخيتي سِـمك عليه!!
= ما علينا.. كدا كدا مش هعمل الى هو عايزه
يمنى بقلة حيلة: اقعدوا اتبطروا على النعمة..
سلمي حدفتها بالمخده: اه ما كل ده من عينك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "
" بليل كانوا قاعدين سوا كلهم بعد الغدا.. وكلموا زياد وليلي اطمنوا عليهم"
" وبعد شوية عبدالرحمن دخل المكتب وخد معاه محمد و احمد "
عبدالرحمن: ده كل الى عرفته بخصوص عبدالله الفترة الاخيرة
محمد بإدراك: عشان كده جاي يتلزق فينا!! فاكر انوه لما يدخل علينا بالشويتين دول هنسدد الديون بتاعته!
أحمد: وهو اصلا شغله عبارة عن ايه؟
محمد: شغله حاجات ملهاش مصدر ومحدش يعرف عنه حاجه..
عبدالرحمن: حبايبي عرفوني.. بياخد حاجات من الجمارك.. وشغل كله مش قانـ ـوني و تقريبا خسر شحنه او حاجه زي كده..
أحمد: وحضرتك هتتصرف معاه ازاي يا بابا
عبدالرحمن: انا سبق وحذ رته انوه يقرب مننا و قولتله حركه انوه يجي الفرح بمراتة دي كرهت ابنه فيه اكتر
أحمد: انا مش صعبان عليا غير زياد
محمد: متقلقش.. زياد راجل
عبدالرحمن: عموما انا برضو كنت جبتكم عشان فيه حاجه لازم تعرفوها.. فاطمه كانت مفروض تاخد جلسات كيما وي بيدج الفيس سلسبيل احمد
احمد بصدمه: نعم ؟؟ للدرجه دي !!
عبدالرحمن: هي رافضه اصلا العلاج ومش عايزه الولاد تحس بحاجه
محمد: يعني ايه يا بابا يعني ايه ؟؟
عبدالرحمن: حبيبي.. دي رغبتها.. هي عايزه تعيش الى باقي ليها من غير بهدله و وسطنا ياريت ننفذلها ده
" كلامه كان صعب عليهم.. لكن كمان صعب عليه! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل احمد
|| في جنوب سينـ ـاء | على البحر ||
" ليلي كانت قاعده ونايمه على كتف زياد قدام البحر و الجو هادي و القمر ظاهر.. "
زياد كان بيلعب في ايدها: اول مره اشوف حد ايده حلوة كده
ليلي ضحكت: انت لسه قايل الجمله دي على عيوني.. وعلى شعري.. و كمان ضحكتي
ابتسم: طيب.. كلك حلوة اعمل ايه؟
هنفضل قاعدين قصاد البحر؟
رجعت راسها على كتفه: اه انا بحب البحر بليل
- بس بتخافي تنزلي.. مش ناوية نجرب..
= هحاول بكره.. بس خلينا قاعدين كدا كدا تقريبا مفيش حد بيصيف غيرنا
- لا هما بيصيفوا في فنادق عادي بس مش بـ 7000 الآلاف جنيه في اليوم
رفعت راسها: ايه! كل ده؟
= عموما جدو الى دفع قالي هدية جوازك
- هو بصراحه الفندق حلو..
= ما علينا.. بصيلي هنا بقا
" قامت وبصتله بحب وهي مبتسمه"
- لا متبصليش كده هاكلك
"ضحكت جامد وبعدين حاولت تبصله عادي اتنهد و فضل مركز معاها"
- انا قولتلك ان فيه حاجات كتير عايز اقولهالك.. بس مش هينفع غير بعد كتب الكتاب.. فاكره؟
= طبعا فاكره..
" ليلي وقتها فكرت تسأله عن الى كاتبة في الدفتر.. لكن رجعت في كلامها "
- اول يوم جيتي فيه يا ليلي و شوفتك.. افتكرت ذكريات بسيطه لينا سوا حسيت ان فيه حاجه جوايا ناحيتك..! لكني كنت متفاجئ انك متغيره.. شكلك زي الاجانب.. و لبسك و كل حاجه.. وقتها قررت اني ابعد لأني كده كده مكنش ليا اختلاط بحد..
= و اول مره قولتلك يا زوز كنت هتاكلني
ابتسم لها بهدوء: مكنتش عاوز اسيبك تدلعي بقا و توقعيني
ضحكت: امممم.. قولتلي للدرجه دي يعني؟
- ليلي اكبر نقط الضعف للرجالة.. هما الستات.. عشان كده ربنا امرنا بغض البصر و هكذا.. ونحافظ على اننا منلمسش واحده فاهمه؟
= فاهمه يا زوز
- بس مقدرتش.. كنت كل شوية غصب عني بحس بأنجذاب ناحيتك.. وبغيره مش طبيعيه.. و اول مره خالص لمستك بدون قصدي.. مقدرتش انساها مراحتش عن بالي ابدا!
= دي انهي مره بالظبط؟؟ انا مش فاكره
فلاش باك #
ليلي: مصطفي.. ينفع تخدني معاك؟
بصلي بستغراب: اخدك فين؟
= عند الفرح الى هناك.. اصل زياد مرضيش
انا هقف شوية بس ، هشوف وارجع ممكن؟
مصطفي ابتسم بخبث: ممكن طبعا! تعالي
" مشيت معاه بحماس و روحنا و كنت مكمله مشي لحد ما قربنا من الفرح و بعدين وقفنا فضلت اتفرج وانا مبتسمه "
- هاه عجبك المنظر ؟
= اه اوي
" مصطفي كان بيدور بعينه على زياد لأنه عايز يضايقه ويخليه يشوف ان ليلي معاه.. "
" طلع من جيبه علبه سجا ير و بعدين ولع سجـ ـارة فا ليلي بصتله "
- ايه ده هو عادي ؟؟!
" مصطفي كان هيقولها لا لكنه لاحظ ان زياد شافهم فعلا و تقريبا هيجلهم فا طلع سجـ ـاره تانيه "
= اه عادي تحبي تجربي؟
" كان مادد ايده و ليلي خدتها بدافع الفضول "
" مكملتش ثواني مسكاها وكان زياد شاددها منها "
- ايه الى بتعملوه ده !!!!
مصطفى: فيه ايه ؟؟
"زياد قرب ناحيته وهو بيحاول يمسك نفسه"
- انت بتديها ايه هاه؟ و ازاي موقفها عند الرجاله؟؟
= احنا واقفين على جمب بعيد عنهم ولا مش شايف؟ وبعدين دي سجـ ـاير ايه متعرفهاش؟
" زياد شد منه سجـ ـارته هو كمان و رمي الاتنين على الأرض "
" مصطفي الحركه نرفزته جدا و دفع زياد بقوة و
صْـ ـربة بالبو نية جامد في وشة وكانو هيمسكوا في بعض لكن ليلي وقفت بينهم بسرعه جدا و زعقت بحْو ف "
- بس!!! بس!!! اهدوا!!!
" كانت ماسكه في دراع مصطفي ومش راضيه تفلته عشان خايفه يقرب من زياد مره تانيه لكن زياد بدون وعي بعدها بأيده عن مصطفي وبقوا هما الاتنين قصاد بعض "
" بصله و سكت لكن كانت عروقه بارزه من كتر العصبيه واتكلم بزعيق "
زياد: انا قدامك اهو هات اخرك ده الى انت عايزه ؟؟
باك #
ليلي بأستيعاب: ايوه افتكرت..
- وقتها بقا انا فعلا كنت في اخر درجات عصبيتي وانتي واقفة بينا يعتبر.. وعموما في اي خناقة ولاد البنات دايما بتبعد مينفعش تدخل بينهم.. انا كنت خايف آذيكي.. فا بعدتك بأيدي
= انا مكنتش هشربها.. انا بس اخدتها بفضول
- ايا كان.. الموقف كله يا ليلي مكنش صح
بصتله وهي مبتسمه: معاك حق.. بس انت بقي كنت خايف عليا وقتها وغيران وكده
ضحك: هو ده الى همك يعني.... عموما انا من الوقت ده بقا.. وانا كنت واقع و كل شوية افتكر لمستي ليكي.. ومكنتش قادر اتخطاها.. و لسه متخطتش تقومني سيادتك تحطيني في موقف تخليني اقرب لك من تاني
ليلي فكرت وبصتله: اكيد قصدك وقت لما وقعت في البسين وانت طلعتني
زياد: المره دي بقا.. كنت عارف ان خلاص رجلي جت و واقع في حبك من الدور الميه..
بصتله بحب وعيونها بتلمع: زياد انت ليه مقلتش كل ده! انت كل ده كنت بتحبني وانا معرفش ليه حتي مأخدتش رأيي او صارحتني اي حاجه! ليه سبتني اسافر اول مره؟
زياد اتنهد: في الحقيقة انا كنت خايف مش عايز اجاذف ولا عايز اجبرك تفضلي هنا.. وكمان حياتك وطريقتك وكل حاجه.. معرفش اذا كنتي هتقدري تغيري كل ده.. كان فيه حاجات كتير اوي بتمنعني.. بس الحقيقة بقا.. ان فيه حاجة متعرفيهاش..
- ايه قول؟
= انا بطريقة ما.. كنت مشترك في تعطيل سفرك.. من غير ما اعمل حاجه..
- يعني ايه مش فاهمه..
= انا كنت عارف مكان الباسبور
بصتله بدهشه: نعم !!!
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
↚
- ليه مقلتش كل ده! زياد انت كل ده كنت بتحبني وانا معرفش ليه حتي مأخدتش رأيي او صارحتني اي حاجه! ليه سبتني اسافر اول مره؟
زياد اتنهد: في الحقيقة انا كنت خايف مش عايز اجاذف ولا عايز اجبرك تفضلي هنا.. وكمان حياتك وطريقتك وكل حاجه.. معرفش اذا كنتي هتقدري تغيري كل ده.. كان فيه حاجات كتير اوي بتمنعني.. بس الحقيقة بقا.. ان فيه حاجة متعرفيهاش..
- ايه قول؟
= انا بطريقة ما.. كنت مشترك في تعطيل سفرك.. من غير ما اعمل حاجه..
- يعني ايه مش فاهمه..
= انا كنت عارف مكان الباسبور
بصتله بدهشه: نعم !!!
- هفهمك اهدي
= تفهمني ايه !!! كنت عارف مكانه وساكت !! انت الي اخدته؟؟
- مش انا يمنى الى خدته!!
= امال ايه؟
اتنهد: يمنى الذكية.. جت خبته في اوضتي.. وقفت علي كرسي وحطيت في اخر رف فالدولاب فكراني مش هشوفه يعني فاكره الناس كلها قصيرة زيها.. وانا بجيب هدومي شوفته طبعا و عرفت ان هي محدش بيدخل اوضتي غيرها.. ومن صغرها لما تحب تخبي حاجه.. بتيجي تخبيها عندي..
بصتله بدهشه: وهي متعرفش انك عارف؟؟
- لا انا طول الوقت بعمل مش واخد بالي عشان تخبي براحتها
ضحكه خرجت مني بقلة حيلة على علاقتهم: يعني يا زياد طب كنت عرفني !!
بصلها بحب: مكنتش عاوزك تسافري يا ليلي
ليلي بصتله بنفس النظره وبعدين دخلت حضنه: وبعدين يعني مش هعرف ازعل منك
ابتسم: انا محظوظ اني اتجوزتك يا ليلي
قومت بصتله: ازاي بتقول كده! انا الى محظوظه بيك يا زياد!! انا عمري ما تخيلت اننا نبقي سوا.. يمنى قالت قدامي.. انك اكيد هتاخد بنت منقبة!
وانا كنت بعيده اوي.. انت قربت.. وقربتني ليك!!
انا لما حسيت بمشاعر ناحيتك زعلت.. قولت صعب تجمعنا علاقه.. لكن انت قربتني!
لمس خدودها بحنان: وانتي وافقتي تقربي يا ليلي.
- عشان بحبك اوي يا زياد
= زياد بشر و بيضعف والله بلاش بحبك دي واحنا عالبحر كده.. السمك هيتفرج علينا
فضلت تضحك وبصتله: الدنيا ليل السمك نايم
ضحك: طيب يلا يا حلوة نطلع احنا كمان.. عندنا بكره يوم بدري هيبدء من الساعه 6
- انا مش قادره اقوم شيلني
= انا معنديش مشكلة طالما الفندق فاضي واحنا فالدور الارضي هندخل علطول.. بس مش هعمل كده لو فيه ناس
ليلي مدت ايدها بحماس: اوكيه شيلني
زياد: بس بطلي تدلعي كده
ضحكت: انا بحب ادلع عليك
زياد: تؤ.. ادلعي عليا في البيت!
- ليه!
بصلها وضحك: والله انتي بتسألي اسئلة غير منطقيه.. تعالي خلينا نطلع
" وفعلا شالها وعمال يبص حواليه.. لكن الدنيا حواليه فاضية و انوار العواميد الصغيره بس الى شغالة فا مش باينين اوي.. وصلوا عند الباب و نزلت وبعدين نزلت عبال ما دخل الكارت وفتح "
- شيلني تاني
زياد ضحك: ماشي تمام.. متخديش بس على الدلع ده
ليلي لفت ايدها حوليه: لا هاخد
زياد بحب: براحتك يا لي لي.
" نزلت لما دخلوا الأوضة و بعدين كل واحد غير هدومه.. و قبل ما ينامو ليلي كالعادة اسئلتها مش بتخلص.. "
- زوز.. عندي سؤال
لف راسه: اتفضلي يا قلب زوز
= هو ده السؤال.. ازاي اتغيرت كده.. انت عندك انفصام؟
ابتسم: اتغيرت للاحسن!
- ايوه طبعا بـدلعني.. و تضحك لي وكل حاجه لذيذة
= عشان كل حاجه في الحلال حلوة طبعا.. اكيد مينفعش اتغزل فيكي واحنا مش مكتوب كتابنا
- عشان كده اتجوزنا بسرعه؟
= انتي شايفه انوه بسرعه؟
- انا شايفه اني طالما بحبك.. كنت عايزه نتجوز يومها اصلا.. احنا استنينا شهر..
= ده كان اسوء شهر في حياتي
ضحكت: بس فعلا معاك حق.. طالما متجوزين.. مش هنخاف من حد.. ومش هنخاف من ربنا عشان معملناش حاجه حرام او غلط
- كنت بحاول على قد ما اقدر مغضبش ربنا ولا ازعله مني.. واحافظ عليكي.. كنت بتمني كل يوم نبقي سوا.. و ربنا عوضني بيكي يا لي لي
= وانا ربنا هداني بيك.. و مبوسطه اوي اني اتغيرت.. كلهم شايفين اني اتسرعت.. وكل حاجه جت بسرعه!.. بس عارف؟ الصح مش عاوز وقت تفكر فيه!!
- جدعه يا ليلي.. مفيش حاجه صح بتحتاج تفكير.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد "
" الأسبوعين مروا بهدوء وحب بين ليلي و زياد.. وكانوا بداية اجمل حياة بينهم.. بقلمي سلسبيل احمد رجعوا للقاهرة بعدها و اتفاجئوا بخبر ان مصطفي هيخطب.. كان مأجلها لحد ما يرجعوا.. و فضل معاهم على اتصال و اول لما رجعوا حدد الخطوبة تاني يوم علطول من فريده.! "
|| في البيت | على السفرة ||
ليلي: وحشني الأكل ده اوي!
فاطمه: بالهنا والشفا على قلبك يا حببتي
زياد: اكل الفندق كان حلو بس مفيش زي اكلكم بجد
خديجة بصت ليوسف: شايف يالي بتاكل وتنكر
يوسف وهو بيبلع الاكل: انا !!
زينب: الله يرحم.. مين كل الحاجه الي في التلاجه معرفش يا ماما.. يعني مش انت يا يوسف... يمكن يا ماما يعني هو انا هفتكر كلت ايه؟
" ضحكوا كلهم جامد و يوسف كمل اكل بغيظ"
احمد: قوليلي يا ليلي زياد مزعلكيش؟
ضحكت: لا خالص يا بابي..
عبدالرحمن ابتسم: ده تربيتي
مصطفى: ابقي طبلي قدام حمايا بقا انا كمان
خديجه ضحكت: هموت واعرف.. من امتي وانت عايز تجوز
مصطفي: زياد شجعني وبعدين هستقر خلاص
محمد: ولو اني شاكك فيك.. و البنت تبقي معرفة وابوها صديقنا.. بس ادينا هنشوف
عبدالرحمن بجديه: اياك يا مصطفي تكون بتلعب
مصطفي: عيب والله عدم الثقة ده
زياد: مصطفي طالما قال كلمه هيبقي قدها..
" كنا بنتكلم كلنا ولاحظت سكوت سلمي.. فهمت ان فيها حاجه.. فا طلعت اوضتها بعد لما خلصنا أكل "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" اكثروا من الصلاة على النبي في ليلة الجمعة و يوم الجمعة' "
- مالك يا سلمي فيه ايه؟
بصتلها بدموع: انا وادهم متخانقين.. بيكلمني ومش برد عليه.. ومش قادره اتكلم ولا عارفه اعمل حاجه
قعدت جمبها: بس بس اهدي! حصل ايه لكل ده!
" سلمي بدأت تحكي لها كل حاجه.. و ليلي كانت متعجبة من رده فعلها.. ولكن مبينتش ده خالص "
- تمام.. اقولك بقا رأيي يا سلمي!
= اكيد قولي
- تبقي غبيه لو ضيعتي ادهم من ايدك! ده بيموت فيكي يا سلمي حرفيا! و غيران.. وكمان هو استحمل ده و مرضيش يقولك و كلمك براحه و طريقته كانت كويسة حسب كلامك وبيتناقش مش بيفرض عليكي
= ليلي انتي ازاي بتقولي كده.. ده عاوز يغيرني
- طب ما زياد غيرني.! واديني اهو مرتاحه اكتر و بقيت احسن اوعي تبصي ليا قبل ما اتغير انا كنت غلط!! و بعدين انا كدا كدا كنت هكلمك في الموضوع ده.. عاوزين انا وانتي و يمنى.. نبقي في الجنه سوا!
دموعها نزلت بحزن: انا نفسي والله اللبس الخمار بس مش قادره الموضوع صعب كل لما بفكر مش بقدر بحس شكلي هيبقي وحش جمالي هيختفي مش هبقي حلوة!!
- اهدي يا سلمي.. فكري بعقلك.. تبقي حلوة لمين؟
= ابقى حلوة لنفسي! عشاني!
- خلاص.. يبقي تبقي حلوة في بيتك.. مش فالشارع قدام الناس.. صدقيني! ادهم عنده حق.. و زياد اقنعني وكان معاه حق.. احنا اغلي من ان عيون الناس تشوفنا و تركز معانا!! جمالنا لينا احنا وبس يا سلمي مش للناس!
= طب اعمل ايه؟
- متفكريش! القرار الصح مش عايز تفكير.. اسمعي كلام ربنا.. انتي يعني متعرفيش ان ربنا بيحبنا؟؟
= عارفه اكيد!
- خلاص.. خليكي واثقة في ربنا لأنه مش هيفرض علينا حاجه.. غير لما تكون في مصلحتنا فاهمه؟
هزت راسها بهدوء: فاهمه يا ليلي فاهمه
ليلي حضنتها: انتي اشطر البنات اصلا يا روح قلبي
سلمي ضحكت: انتي مبقتيش تتكلمي انجلش ليه.. انا عايزه اتدلع بالانجلش
ليلي ضحكت وبصتلها: you're the prettiest girl I've ever seen!!
ترجمة: انتي اجمل بنت شوفتها
" حضنوا بعض بحب وكالعادة يمنى دخلت عليهم جريت وحضنتهم هي كمان "
سلمي بصتلها: انتي سنجل ابعدي عننا
يمنى: هترجعي لادهم!!
"سلمي ابتسمت وبصت لـ ليلي.."
- اه.. هصالحه!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| تاني يوم | الخطوبة | في دور البنات ||
" كان كله بيجري في البيت و مستعجل والى بيدور على فستانه و الى بيدور على جزمه!! "
يمنى بزعيق: الخمار الابيض راح فين !!!!!
ليلي: وانا مش لاقيه فرده الشراب !!
سلمي: وانا خلاص جهزت بالسلامه انتوا خطيبي مستني
خديجه ضحكت: خدي يابت انتي!!
سلمي: نعم؟؟
خديجه: متروحيش فحته
سلمي: هاروح فين.. احنا هنستني تحت ده لو رضيوا يدخلوه اصلا
" سلمي نزلت و بعدها زياد طلع لهم الدور التاني "
- ليلي..
= ايه ده بقا ايه مطلعك دور البنات؟
- مراتي وحشتني
ضحكت: وانت كمان وحشتني اوي
- ايه الحلاوة دي؟
= وايه البدلة الجامده دي؟
- ذوق مراتي برضو
حضنته بسرعه: هاروح اكمل بقا
|| في الجنينه ||
" كان ادهم واقف سرحان و سلمي خرجت كانت وراه "
- احم.. لو سمحت..
" أدهم لف بهدوء لكن عينه لمعت لما شافها اتفاجئ بيها او اتصدم كمان! "
- سلمي!!
" كانت لابسه دريس تحفه واسع وعليه خمار "
بصلها بأنبهار وعدم تصديق: انتي بتهزري؟
- احم.. تؤ تؤ انا فكرت.. وطلع معاك حق.. ممكن متزعلش مني!
ادهم بلهفه: انا عايز احضنك!.. احنا لازم نتجوز احنا كمان
ضحكت: اهدي!! مصطفي لو سمعك هيعجنك!
- انا مش مصدق بجد يا سلمي.. شكلك زي القمر
= بجد حلو؟
- ماشاءالله!.. انا مش عايز اتغزل فيكي.. مش عارف اعمل ايه.. لا حد يشوفلنا مأذون
ضحكت: طيب انا هاروح دلوقتي..
" سابته و دخلت وهو الفرحه مكانتش سيعاه.. يوسف خرج له.. "
- انت مالك فاتح بوقك كده ليه كأنك لاقيت ديك رومي
ادهم بصله بستغراب: ديك رومي؟
- جعان.. عايز اكل ديك رومي
ادهم: حد قالك انك عيل فصيل؟
- لا.. قالولي اني باكل وبنكر.. مع اني معترف عادي انا بحب الأكل
" شوية ومحمد خرج... و احمد وبعدين عبدالرحمن والكل بقي جاهز ركبوا العربيات و راحو القاعة.. "
" وطبعا الخطوبة كانت في قاعه كبيرة جدا عشان فريده عثمان المحمدي مش بنت اي حد.. بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد و ابوها له معارف كتير.. وبالتالي عبدالرحمن عزم ناس كتير اوي فا الخطوبة كانت مليانه ناس.. "
" زياد كان واقف جمب ليلي بعد لما سلم على معظم الموجود وكان بيتلفت حواليه "
ليلي مسكت ايده: متقلقش
بصلها: هقلق من ايه
- خايف عمي يجي تاني
= مش خايف.. انا بس مش بحب اشوفة يا ليلي
- متقلقش انا معاك!
ابتسم وباس ايدها بسرعه: وانا بحبك.
" راحت بعد كده وقفت مع البنات و زياد راح وقف جمب مصطفي و خالد و يوسف و ادهم "
مصطفي: يعني انا سايب خطيبتي يا شوية عرر و كل شوية حد فيكم يخرج
زياد: هي الى سابتك انت هتزيظ
مصطفى: ماشي... ماشي
ادهم: وانا عايز اقف مع خطيبتي انا كمان
مصطفي: كن في حتة
زياد بص لخالد: انا بحذرك اهو
خالد: انا عملت حاجه؟؟
زياد: عينك ها متسبهاش تلف في القاعة لوحدها
خالد: والله يا صاحبي انت مفتري.. و بتفتري عشان اتجوزت خلاص
يوسف ضحك وهو ماسك بقسماط بياكله: لما توصل متصعبهاش على غيرك
ادهم: انا نفسي اشوف بوقك ساكت
يوسف: وانا نايم.. ابقي عدي بص عليا
خالد ضحك: سكر.. دمك سكر يا يوسف يا حبيبي بقولك
زياد بصله: لا بقولك انت ابعد عنه ها متحاولش القرار في ايدي انا
خالد: طب بقولك انت
" ضحكوا كلهم.. و يوسف نزل يكمل اكل عادي و بعدين مصطفي بصلهم "
- انا محظوظ بيكوا يا رجالة عموما..
خالد: يا حبيب قلبي يالي هتبقي ابو نسب
ادهم ضحك: ربنا يسهلك يا حبيبي
" حضنوا بعض في مشهد دافي و لطيف.. "
ادهم: روح لخطيبتك بقا خلاص
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
" مصطفي نزل ورجع عند فريده اخدها وقعدوا "
- قولتلك ان شكلك حلو زي القمر!
= اه قولت
- اقول تاني؟
= لا كفاية
- انتي يابنتي حد غاصبك عليا
= هو انت ادتني فرصة افكر
- قولتلك امشي ورايا ومتفكريش
= مانا معرفش بسمع كلامك ليه
- عشان حليوة و جميل و الف بنت تتمناني
= اسكت بدل ما امشي و اسيبلك الخطوبة
- وقتها بقا عثمان بيه هيعجنك
= معاك حق
- شوفتي.. امشي ورايا بس وملكيش دعوة.. ها هنتجوز امتى يا فيرو
بصتله بدهشه: بقولك ايه احترم نفسك
= الله! انا قولت حاجه؟
- اه اسكت بقا
= طيب ياستي.. اجبلك تورتة؟
- انا حاسة اني عطشانه.. ممكن تجبلي مياة
ابتسم: عيوني..
" جابلها مياة و رجع و هي سكتت شوية وبعدين بصتله"
- هو انا تنحه و دبش؟ قول متتكسفش
= ايه ده فيه ايه؟
- زهقت مني يعني؟
= لا حول ولا قوة الا بالله انا جيت جمبك
- اصلك سكت فجأة
= لا انا بس سرحت.. انتي هاديه و مش دبش ولا مملة متقوليش كده ماشي؟
ابتسمت: انا بس بتوتر بسرعه
- ياستي ولا يهمك انا معاكي
اتنهدت بهدوء و هو بص لسلمي و ليلي: تعالي اعرفك على اخواتي.
" مصطفي خدها يعرفها عليهم.. بقلمي سلسبيل احمد و سابهم شوية و هما فضلوا يتكلموا واخدوا على بعض فريده كانت قلقانه و متوتره لكن هما رحبوا بيها.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في البيت | اوضة زياد ||
" اليوم انتهي كان جميل و تحفة و الكل رجع مبسوط.. ليلي اول لما رجعت اترمت على السرير بأرهاق "
" زياد غير هدومه وبعدين دخل الاوضة قعد جمبها"
- انتي هتنامي ولا ايه؟
= مصلتش العشا
- لا طب قومي بقا يا حلوة
= مش قادره
زياد شالها وهي فضلت تضحك: يلا يا شطورة
- خلاص طيب نزلني هتوضي
" وفعلا راحت تتوضي و صلت رجعت على سريرها ولقت زياد ماسك الدفتر.. اتحمست تسأله عنه!! "
- هو ايه الدفتر ده؟ بتكتب فيه ايه؟
= امممم تدفعي كام وتعرفي؟
- عاوز كام؟
= عاوز حضن
ابتسمت وقامت حضنته: عاوزاك تديهولي كله بقا
- كله!
باست خده وبعدين بصتله ومدت ايدها: كله يا زوز
" زياد استسلم وحطه في ايدها.. فتحت بهدوء على الصفحه الى هو كان بيكتب فيها رفعت عيونها وبصتله وهي عيونها بتلمع "
-هو الكلام ده ليا؟
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
↚
- هو ايه الدفتر ده؟ بتكتب فيه ايه؟
= امممم تدفعي كام وتعرفي؟
- عاوز كام؟
= عاوز حضن
ابتسمت وقامت حضنته: عاوزاك تديهولي كله بقا
- كله!
باست خده وبعدين بصتله ومدت ايدها: كله يا زوز
" زياد استسلم وحطه في ايدها.. فتحت بهدوء على الصفحه الى هو كان بيكتب فيها رفعت عيونها وبصتله وهي عيونها بتلمع "
-هو الكلام ده ليا؟
= كله يا لي لي
" ابتسمت وبصتله بعدم تصديق"
- من امتي بتكتب لي؟
= من اول يوم شوفتك فيه
" ليلي بدأت تقلب في الدفتر.. و ترجع لأول يوم وصل فيه البيت.. "
زياد بصلها وابتسم: هتعرفي تقري بعينك الى الدموع غطتها دي؟
ليلي رجعت الدفتر في ايده: اقرأ لي..
" منذ أن وصلتي إلى البيت.. مع اول نظره نظرتها إليكي.. علمت انني لن انجو ابدا من عيناكي.."
" حاولت جاهدًا ان ابتعد.. و لكني كنت قد وقعت بالفعل.. "
" لا نشبه بعض في شيء لا اعلم لماذا اشعر انني متيم بكي.."
سكت وبصلها: في تاني اسبوع ليكي.. بدأت اعرف عنك حاجات أكتر.. يمكن كنت انا بس الى مركز فيها.
ليلي ابتسمت بحب وهي بتحاول متعيطش: قول
" زياد رجع يقرأ من الدفتر "
- نظراتك و تعابير وشك لما حد يقول حاجه ومتبقيش فهماها.. و اللحظه الى بتغمضي فيها عينك لما تكتشفي حاجه حلوة.. او تاكلي حاجه عجبتك....
- لما تزعلي و حواجبك تضم على بعض.. ولما تتعبي وتحطي ايدك على جبينك بحيره.. و نظراتك ليا بالتحديد وانتي مش فهماني.. وكأنك كنتي بتسأليني لو محتاج مساعده..
- قلقك عليا وقت لما روحت المستشفي.. تفاصيل كتير.. مش هقدر اقولها لك.. فا كتبتها هنا.. لأني عارف ان صعب يبقي فيه حاجه بتجمعنا..
- انتي عايزه تبعدي و تمشي وانا لو مشيت وسيبت كل حاجه هسيب روحي.. بسأل نفسي علطول.
هل يجمعنا شيء..؟ و بتمني تكون الإجابة اه..
" رفع عينه وبصلها و ليلي كانت متفاجئة.. اغلب الى قاله مكانتش تعرفه لأن الصور الى بعتتها سلمي ليها مكانتش واضحه اوي! "
- انا بحبك اوي يا زياد!
ضحك: ممكن تمسكي نفسك.. لسه فيه كلام كتير مكتوب.. انا هعدي شوية.. و هقرأ لك من بعد لما كل كل واحد فينا عرف بحب التاني علطول اوكيه؟
" ليلي هزت راسها و زياد بدء يكمل "
- لقيت اخيرا إجابة سؤالي.. مكنتش متوقع انها تتغير.. حاولت على قد ما اقدر ابعد عنك.. كنت مقتنع بمقولة.. " اذا احببت شيء بشدة.. فا اطلق سراحة وان عاد إليك فا هو ملكًا لك إلي الأبد.. و إن لم يعد.. فا لم يكن ملكًا من البداية.. "
كان صعب عليا اوي اسيبك تسافري المره دي يا ليلي.. بس كنت حاسس ان ربنا ترتيبه أفضل.. عشان اتفاجئ بيكي رجعتي.. و متغيره!! غيرتي لبسك.. بقيتي بالخمار.. بدون اي ضغط.. ساعتها مكنش في بالي غير حاجه واحده.. عقلي بيقول..
هل يجمعنا شيء.. و قلبي بيرد.. يجمعنا كل شيء..!
" ليلي حضنته جامد وقتها.. وفضلت ماسكه فيه.."
" اليوم ده هما الاتنين فضلوا يتكلموا عن قد بيحبوا بعض.. وقد اي كل واحد منهم شايف التاني كل حياتة!!.. و طلبت ليلي من زياد وعد. "
- أوعدني.. نفضل سوا للأبد.. متسبنيش مهما حصل.. أوعدني نكبر.. وشعرنا يبيض سوا.. زي جدو و تيته..
ابتسم بهدوء: اوعدك يا لي لي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد
|| تاني يوم الصبح | على الفطار ||
" الكل كان متجمع.. و مصطفي كان اخر واحد نزل"
محمد: ايه؟ في عريس كسلان كده؟
مصطفي: عريس ايه بقا.. انا حيلي اتهد من الخطوبة خلو الفرح القرن الجي
يوسف: انا عاوز حيلي يتهد انا كمان
زياد: كمل اكل انت ملكش دعوة
يمنى: انا عايزه اشتغل
يوسف: وانا عايز اتجوز
زياد بصلهم: انتوا الاتنين لسه صغيرين
زينب: سيبك منهم دول اتجـ ـننوا
يوسف: بس انا مش صغير!
يمنى: وانا مش صغيره..
سلمي: فعلا حربوقة قد الدنيا!
ليلي: مش جدو قال هنفكر في مشروع! خلاص اصبروا بقلمي سلسبيل احمد؛ عبال ما نلاقي حاجه مناسبة
عبدالرحمن: صحيح.. انا كلمت مهندس الديكور عشان شقتكم وقال انها قربت تخلص
ليلي: معرفش ايه لازمتها بجد كدا كدا هنفضل لازقين فيكم! مش هنسيب البيت
فاطمه: لازم يكون ليكم شقة ياحببتي وبعدين ماهي قريبة مننا
خديجه: طيب سريعا كده حد يقترح نعمل غدا ايه
ليلي بحماس: محشي
" احمد ضحك وبصلها"
- انتوا تعرفوا ان دي كانت بتتغدي خضار و ستيك مشوي
فاطمه: مفيش الكلام ده خلاص ماهو ده الى مخليها خاسه و وشها قد اللقمه
زياد بصلها: بالظبط.. عاوزينك تتغذي كويس
ليلي ضحكت: على فكره انا تخنت اربعه كيلو من كتر الأكل الحلو الى باكله
فاطمه: بالهنا والشفا يا حبيبة قلبي
محمد: طيب.. يلا بينا يا مصطفي؟
زياد: وانا كمان يلا..
مصطفي: مش هاخد اجازه اخرج خطيبتي ولا اية؟
زياد: تفتكر نديله يا عمي؟
احمد: انا بقول لا مش هنبدء دلع من اولها
مصطفي بص لـ ليلي: شايفه ابوكي؟
عبدالرحمن ضحك: ابني
مصطفي: اوبا؟؟ بتخسر حفيدك عشان ابنك؟ امال ايه بقا اعز الولد ولد الولد دي؟
عبدالرحمن: خلاص ياخد انهارده اجازه
مصطفى باسه: حبيبي يا عبده
" نهي كلامه بغمزه.. وبعدين خرجوا.. "
يوسف: ماما انا كمان عندي معاد مع صحابي هنخلص حاجات تبع الكلية وكده
زينب: ماشي متتأخرش
" يوسف نزل بعدهم و
بعد شوية عبدالرحمن كمان خرج "
خديجه: البيت فضي عليكم يا بنات
سلمي: مفيش احلي من كدا
يمنى: نطبل ونرقص بقا
زينب: تموتي في المرقعه يختي
" يمنى ضحكت وفعلا جابت الطبلة وفضلوا يهيصوا و يرقصوا جامد وكانوا كلهم مبسوطين بلمتهم حوالين بعض.. بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد واكتر حد مبسوط بيهم فاطمه.. كامت بتبصلهم بفخر وحب.. "
"سلمي ويمنى و ليلي علاقتهم كانت في اقوي مراحلها.. وكانوا بيحبوا بعض اوي و فرحانين سوا.! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|| في المصنع | اوضة زياد ||
* طق طق طق *
- اتفضل
" الباب اتفتح و زياد لقي خالد داخل "
- يباي انت مش بتزهق يا معلم مواركش غيري
= اصل خد بالك انا تنح و بالي طويل
- وانا اتنح و عنيد
= طب وبعدين.. شوفلنا ارض وسط
- ان شاءالله بعد سنتين تلاته اربعه عدي علينا تكون يمنى كبرت و خلصت تعليم ولا حاجه
= والله؟ لا بجد والله؟
- يابني انت شايف انا اتجوزت امتي؟
= انا ظروفي مختلفة شقتي جاهزه وبشتغل واكبر منك بتسع شهور
- وهي لسه صغيره!! مش هينفع
= نعمل خطوبة
- الله يخربيت زنك يأخي انا عندي شغل
= اتصرف.. حل لي مشكلتي..
- روح كلم ابوها مليش دعوة
= الكلام ده لو انت ملكش تأثير عليها مصطفي عرفني كل حاجه
زياد ضحك بثقة: انت غيران ولا ايه؟ شامم ريحه شياط خارجه من كلامك
خالد بحيره: مهو بصراحه انت لولا متجوز كنت قولت عاوز تتجوزها انت
" زياد ضحك جامد وهنا ادرك ان خالد ميعرفش انهم راضعين على بعض.. "
خالد: انت بتضحك كده ليه؟
- ولا حاجه يمعلم.. هكلم عملي وجدو ونشوف
= ماشي.. هثق فيك مع اني مش مرتاح لك
- خد الباب في ايدك ورايا شغل كتير
= ماشي مع السلامة
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
|| في الزمالك | في إحدي الشوارع ||
- جرا ايه يا يوسف مالك
= يجدعان مش مفروض نخلص مشوار الكلية الأول
- يعم ادينا بنلف شوية و نغير جو
= هنروح فين يعني
- هنشوف بنات
= نادر قولتلك قبل كده بلاش الشغل ده ما تشوف يا اسلام
اسلام: معاه حق.. احنا نولع جوبين
يوسف: لا حول ولا قوة الا بالله
نادر بتريقه: هتفسد اخلاق الملاك ابو جناحات
يوسف: نادر فكك متفوقش عليا
نادر: خلاص تعالو نقعد على اي كافيه نشرب حجرين.. تشرب شيشة تفاح يا يويو؟
" الاتنين ضحكوا و يوسف اضايق.. بقلمي سلسبيل احمد و بعدين مشيوا على الكافية "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا.
|| في البيت | الدور الأرضي ||
- ماما.. ماما.. يا ماما.. ماما
بزعيق: اييييه !! قولتلك بطلي الزن ده يا يمنى
- الهايبر منزل على الصفحه انهم اشتروا كيكة دريم عايزه اجيبها ونعمل كيكه
= روحي هاتيها أمشي
" طلعت تغير بحماس و دخلت تقول لـ ليلي عشان تروح معاها لقتها نايمه.. فا راحت اوضة سلمي"
- سلمي.. سلمي
= ايه يا بومه
- تعالي معايا نشتري كيكه
= ادهم جي دلوقتي مش هعرف انزل
- هنيجي بسرعه
= مش قادره يا يمنى!!
- طب وربنا ما هتاكلي منها
سلمي بأستفزاز: هاكل منها لما تنامي
يمنى بعند: هاكلها كلها!!! ومش هدي خطيبك كمان ها
" و نزلت فعلا لوحدها و بعد شوية أدهم وصل البيت و قعدوا في الدور الارضي "
" فاطمه رحبت بيه هي و خديجه و زينب و هو اتفاجئ ان محدش من الشباب موجود.. "
- مالك يا ادهم
= يوسف و زياد فين
- كلهم برا
= طب انا لازم امشي بقا.. انا بس كنت عايز اشوفك و اوريكي صور الألوان نختار سوا.. فا هبقي اعدي وقت تاني
- خلاص ماشي.. هي عين يمني البومه
ضحك: هي فين صحيح؟
- بتشتري كيكه
= يخسارة.. يلا تتعوض
ضحكت: ابقي تعالي بكره..
- ماشي اتفقنا.
" أدهم طلع و سلمي رجعت اوضتها رنت على يمنى لقتها مش بترد.. كانت عايزه تروحلها طالما هي كدا كدا لابسه و أدهم مشي "
" راحت اوضة زينب"
- بقولك يا زوزو هي يمنى في انهي هايبر ؟
= أعتقد القريب الى بتروح له علطول
- طيب انا هنزل اشوفها
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
" مصطفى كان مع فريده في كافيه "
- ايه بقا الكلام الى ميستناش
= بصراحه كده يا فريده.. حاسك فيكي حاجه
- حاجه زي ايه؟
= مش مبسوطه او مش مرتاحه.. مش عارف.. لو حاسه اننا اتسرعنا قوليلي
- لا.. مصطفي هو الموضوع.. هو
بصلها: ايه مالك؟
= انا الحقيقة.. مكنتش مرتاحه امبارح
- مني؟!
= من الخطوبة.. بص انت فيه حاجات كتير متعرفهاش.. وانا مش عارفه..
- ممكن تهدي.. الموضوع مفهوش توتر.. خدي وقتك و قوليلي بهدوء فيه ايه
= بابا.. انت شوفت بيعمل ايه؟
- مش فاهم؟
= الخطوبة! والناس الى عزمهم.. الصحف الى بتكتب ان بنت عثمان المحمدي اتخطبت.. العيون الى عليا.. مصطفي انا سيبته عشان مش حابة الجو ده.. اصريت اشتغل بعيد عنه وابعد عن دايرته الى مش مريحه ليا.. بابا كان عاوزني اتجوز حد من صحابة الى مشاركين بعض و..
و فيه تفاصيل كتير ومشاكل وحاجات انت متعرفهاش
- كل ده هو بس الى مخليكي متلخبطه ولا حاجه تانيه
= مفيش حاجه تاني.. ده الى دايما موترني.. بقلمي سلسبيل احمد و مسبب لي قلق يمكن تشوف بابا اجتماعي و مرح وكل ده لكن انا بخاف منه واتفاجئت انوه وافق عليك لأنه كان مصر اتجوز شخص معين
مصطفي رفع حاجبه: مين ده بقي ؟؟
- كريم صفوت ابن صفوت نصار لو تعرفه
= مسمعتش عنه في طبق اليوم!!!! كان موجود امبارح؟
فريده سكتت و مصكفي رفع حواجبه: لا بقا !! انتي ازاي ساكته كده اتكلمي قولي وسمعيني
"فريده ضحكت على طريقته غصب عنها و عصبيته"
مصطفي بتعجب: البت بتضحك! قوليلي مين البأف ده وجه ولا لاء
- جه يا مصطفي يوه بقا
= جه يا مصطفي يوه بقا !!..
- لا بصي بصيلي كده من هنا ورايحه تحكيلي على كل حاجه لو حد كح جمبك تقوليلي الو مصطفي فيه انسان كح جمبي
" فريده فضلت تضحك جامد.. بيدج الفيس Slsbell Ahmed وهو لوهله سرح في ضحكتها الجميلة.. و اتبسط لما شافها فرحانه"
- فريده..
= نعم!
- ممكن متخافيش من حاجه.. ولا تتوتري.. انا هفضل جمبك.. و في ضهرك.. مش هنسيب بعض تمام؟
= حتي لو حصلت مشاكل؟
- حتي لو الزومبي طلعوا علينا..!
" ابتسمت وهو ابتسم لها بحنان.. وشوية وعينه جت على يوسف الى كان واقف مع صحابة في الشارع.. وكانو قريبين من الكافية "
" مصطفي عينه ثبتت على صاحبه الى مدله ايده بسـ ـجارة.. وقف و اتصدم اول لما لاقاه خدها "
فريده: فيه ايه يا مصطفي؟؟
مصطفي بدء يتحرك: خليكي هنا
" خرج لبره خطوتين و يوسف اول لما لمحه اتحْصْ و رمي السـ ـجارة من ايده !! "
يوسف بخوف: مش بتاعتي والله
مصطفي: وحياة ربنا ؟؟
بص لصحابة بغضب: هي دي الرجولة يا عيل منك لي !!!!
يوسف: يا مصطفي محصلش حاجه !!
مصطفي بنرفزه: مسمعش صوتك !!!!!
رجع بصلهم: وانت وهو قسما بالله لو لمحت واحد فيكم ناحيته تاني مش هتعرفوا ممكن اعمل فيكوا ايه !!! فاهمين ؟؟
" صحابه مشيوا بسرعه و يوسف بصله بعدم تصديق "
- هو ايه الى عملته ده ؟؟؟
= انت كمان مش عاجبك !!!
- انت فاكرني عيل !!!
= بعد الى شوفته ده اه
" فريده خرجت لما لقتهم بيتخانقوا "
- مصطفي فيه ايه !!
" سكت لما خرجت و شاور له "
- قدامي على العربية هنروح
" ركبوا العربية و اتحركوا للبيت "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في شارع الهايبر ||
" سلمي كانت ماشية بترن على يمنى وموبايلها مقفول.. اتنرفزت وفضلت تبرطم "
- ماشي يا بومه خليني اللف زي الهبـ ـله كده مع نفسي
" وبعد شوية لقت عربيات واقفة و ناس متجمعة..
بصت بعدم اهتمام و لقت حد واقع على الأرض.."
" سلمي الدنيا اسودت في وشها والموبايل وقع منها بعدم وعي وهي شايفه يمنى الى واقعه قدامها.. والناس بتحاول تفوقها.. "
صرحْت بعدم تصديق: يمنى !!!!؟؟؟؟؟؟!!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في البيت | في الجنينة ||
" ليلي كانت مستنيا زياد.. و اول لما وصل جريت حضنته "
- وحشتني!
زياد باسها: وانتي كمان.. قاعده لوحدك ليه؟
= صحيت ملقتش حد من البنات
بصلها بستغراب: يمنى بره؟
- اه.. و سلمي كمان
= غريبة دي.. راحت فين؟
- مرات عمي قالت لي بتجيب كيكه بس اتأخرت كده انا برضو حاسه
= طب انا هاروح اشوفها
" و قبل ما يخرج لقي يوسف ومصطفي داخلين عليه بيتخانقوا جامد و بيزعقوا "
زياد: بس !!!! ايه انت وهو فيه ايه !!!
مصطفي بغضب: اتفضل احكيله فيه ايه !!! قوله !!
" يوسف كان لسه هيرد سمعوا صوت حد بيزعق جوه جامد فا دخلوا بسرعه يشوفوا فيه ايه.. "
يتبع..
↚
- وحشتني!
زياد باسها: وانتي كمان.. قاعده لوحدك ليه؟
= صحيت ملقتش حد من البنات
بصلها بستغراب: هي يمنى بره؟
- اه.. و سلمي كمان
= غريبة دي.. راحت فين؟
- مرات عمي قالت لي بتجيب كيكه بس اتأخرت انا برضو حاسه
= طب انا هاروح اشوفها..وجايلك خليكي
" و قبل ما يخرج لقي يوسف ومصطفي داخلين عليه بيتخانقوا جامد و بيزعقوا "
زياد: بس !!!! ايه انت وهو فيه ايه !!!
مصطفي بغضب: اتفضل احكيله فيه ايه !!! قوله !!
" يوسف كان لسه هيرد سمعوا صوت حد بيزعق جوه جامد فا دخلوا بسرعه يشوفوا فيه ايه.. "
خديجة كانت ماسكه الموبايل: يا سلمي انا مش فاهمه منك حاجه !!!! حصل ايه اتكلمي !!!! فهميني !
زينب: اهدي يا خديجه
زياد دخل: فيه ايه ياعمتو؟؟
خديجة كانت مركزه مع المكالمه: اديني حد اكلمه !!
" وفعلا سلمي ادت الموبايل لحد لأنها كانت عماله تترعش وتعيط بأنهيار مش عارفه تتكلم.. و الشخص بلغ خديجة ان فيه حد ثه و انهم في المستشفى "
" طبعا الكل اتحْض و مكانوش فاهمين حاجه..! و لكن في خلال ربع ساعه كانو عند سلمي في المستشفي"
" لقوها قاعده في الأرض منـ ـهـاره وعماله بتعيط و فيه شخصين موجودين "
" مصطفي حاول يقومها فضلت ماسكه فيه وبتعيط و بتقول اسم يمنى.. في اللحظه دي عرفوا الى حصل و ان عربية خبطت يمنى."
" وبعد ساعه كانوا كلهم موجودين في المستشفى "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
" بعد ساعتين عبدالرحمن كان عمال يحاول يهدي فيهم هو واحمد.. و زياد حاضن ليلي و هو ذات نفسه هيمو ت من الر عب على يمنى "
" الدكتور خرج فا جريوا ناحيته "
محمد: طمنا يا دكتور بنتي كويسة !!!!
- الحمدلله بخير.. هو.. فيه كسـ ـر في الرجل الشمال اتجبس.. و الدماغ فيها تلت عْررْ.. و فيه عْررْتين تجميل.. في جبينها.
"أحمد وعبدالرحمن حاولو يهونوا الخبر على محمد و مصطفي كذلك"
"و خديجة فضلت تطبطب على زينب "
و يوسف و سلمي كان معاهم زياد و ليلي بيهدوهم.. فضلوا مستنين فترة لحد ما يقدروا انهم يدخلوا ليها بعد لما فاقت "
" و دخلت خديجة الأول هي وفاطمه و محمد وعبدالرحمن "
" سلمي كانت عماله بتعيط بره "
- اهدي يا سلمي هتبقي كويسة
بصتلها بدموع: والله العظيم كنت رايحه لها.. انا اصلا علطول بنزل معاها حتي لو مش طايقين بعض
ليلي طبطبت عليها: سلمي اهدي ده مش ذنبك
- انا الى سبتها تروح لوحدها!!! وهي بتخاف تعدي الطريق.. انا لو كنت روحت مكنش حصل كل ده
ليلي حضنتها: بس يا سلمي بس اهدي.. مينفعش تشوفيها وانتي بالحالة دي
" كانت ليلي بتحاول تهدي وتهديها لحد ما دخلوا كلهم عند يمنى "
زينب بدموع: يمنى حببتي!! انتي كويسة؟؟ حاسه بإيه قوليلي يا حببتي انا جمبك
" كانت بتحاول تستوعب الى بيحصل حواليها"
- ماما.. هو حصل ايه
طبطبت عليها وباست ايدها: محصلش حاجه ياحببتي انتي بخير الحمدلله حدثة صغيره
- الكيكه يا ماما كيس الكيكه فين
" ضحكوا غصب عنهم وسط دموعهم.. بسبب تفكير يمنى "
يوسف: ياشيخه ده انا نفسي مش بفكر في الاكل دلوقتي.. احنا كنا هنمو ت من الرعب عليكي يا يمنى
زياد لمس راسها بهدوء: فوقي كده! انتي قوية قومي عشان سلمي هتشوف نفسها علينا ومحدش بيديها على عينها غيرك!
يمنى بعدم تركيز: انا كنت حاسة بصوتها.. مبطلتش عياط.. طلعت بتعرف تعيط زينا
" كلهم ضحكوا وسلمي كانت بتعيط و مازالت قلقانه لأنها الوحيده الى شافتها واقعه قدام عينها ومقدرتش تنسي شكلها.. بقلمي سلسبيل احمد وخضتها "
مصطفي طبطب عليها: اهدي.. روحي اطمني عليها
سلمي قربت وبصتلها وهي بتعيط: انتي كويسة يا يمنى!!
يمنى بصتلها بستغراب: عاوزاني اقوم عشان اعجنك ولا اية
سلمي بدموع: مش مهم المهم تقومي
"زينب طبطبت على كتف سلمي بحنان"
ليلي: انتي زي الفل يا يمنى.. الدكتور طمنا قومي عشان نعمل الكيكه
يمنى بتعب: رجلي.. وجعاني اوي هي لسه موجوده صح انا مش حاسه بيها
فاطمه وعينيها مدمعه: بعد الشر عليكي حببتي انتي زي الفل يا يمنى.. شوية جرو ح بس و رجلك اتجبست
يمنى بتركيز: ايه؟ جبس ابيض؟ انا بخاف من الجبس يا فاطمه
مصطفي: لما تخرجي هلونهولك حاضر
" بعد شوية الكل رجع البيت يغير و يرجعوا لها تاني يوم و الى فضلوا معاها كان مصطفي و زياد و يوسف على بليل مصطفي كان قاعد لقي ادهم و خالد داخلين عليه "
أدهم: مصطفي.. حصل ايه اختك كويسة؟؟؟
مصطفي: هي سلمي قالت لك؟
أدهم: لا عمي عبدالرحمن.. لما محدش رد كلمته و قالي..
" مصطفي بص ناحية خالد الى باين عليه القلق "
أدهم: هي كويسة؟
- اه الحمدلله.. جت سليمة
خالد بصله: هتخرج؟
= الدكتور قال يومين و هيشوف
خالد بصلة بدون مقدمات: مصطفي انا عايز اشوفها
مصطفي فتح عينه بتعجب: هي كويسة متقلقش
"أدهم كان ساكت و الوضع كله كان غريب"
خالد: انا مش هرتاح غير لما اشوفها
مصطفي: زياد هنا.. بس نزل يشتري أكل و الموضوع يعني متوتر لوحده.. ده غير ان مواعيد الزيارة خلصت..
أدهم: مفيش حد واقف.. ادخل معاه و خليه يطمن عليها بس و بعدين نمشي
"مصطفي بصله بتفكير.. وكان شايفه فعلا قلقان اوي"
- طيب تعالي
" راحو بصوا حواليهم وبعدين فتح الأوضة و مصطفى دخل الأول لقاها نايمه.. شاور لخالد يدخل و بعدين بص عليها"
" اتنهد بهدوء لما شافها بنفسه.. اتو جع لما شاف الجبس و راسها ملفوفه.. و باين عليها التعب و الجرو ح.. "
مصطفي: يلا ؟
" خرجوا فعلا بسرعه بعدها.. و رجعوا عند ادهم و بعد ثواني زياد طلع و شافهم "
- ادهم؟ انتوا عرفتوا منين؟
أدهم: جدك
"زياد بص لخالد و كان خالد باين عليه الزعل"
أدهم: طيب.. احنا قولنا نطمن يلا يا خالد
خالد قبل ما يمشي بص لزياد بعتاب: لو كنت وافقت من بدري.. كان زماني جمبها من غير ما تستغرب وجودي زي دلوقتي
" سابهم ومشي.. وبعدين ادهم اتحرك وراه "
زياد: هو انا جيت جمبه دلوقتي ؟؟؟
مصطفي: انت اوردي عامل تاتش معاه يا زياد
- مصطفى احنا هنعيده تاني؟ قولنا لسه صغيره.. هي لو اختك كنت هتوافق
= احنا مقولناش هنجوزها يا زياد و بعدين ده صحبي وانا عارفه! و لما جه ادهم اخدت رأيك و وافقنا عليه عشان عارفينه و عارفين تربيته!!
بيدج الفيس سلسبيل احمد خالد نفس القصة و انا واثق فيه عارف انوه هيحافظ عليها.. وان كان عاوز خطوبة بدري فا ده عشان يبقي بينهم شيء رسمي بالاصول.. مش هيأثر عليها في حاجه!!
- وانت شايف ان ده وقته؟؟
اتنهد: معاك حق.. المهم انها تقوم بالسلامه
" الاتنين قعدوا وبعدين لقوا يوسف داخل عليهم"
مصطفي: انت كنت فين كل ده؟
يوسف قعد بأرهاق: الراجل بتاع الفرنه ابن الكدابة قالي هنعمل كيكه برتقال فضلت مستني و بعدين قالي تعالي الصبح
"مصطفي بص لزياد بعدم تصديق الى هو بجد يوسف بيفكر في معدته برضو"
يوسف بصلهم وكمل بسرعه: لا والله مش ليا!! كنت هجبها عشان يمنى بتحبها..
زياد مسح على وشه: يمنى برضو
يوسف: ما كنت هجيب ليا معاها انا جعان والله
مصطفي حط قدامه شنطه الاكل الى اشتراه بقلة حيلة: اتفضل يخويا
يوسف: انتوا شكلكو عامل كده ليه
زياد: ولا حاجه كل وانت ساكت
" بعد شوية زياد لقي ليلي بترن فا قام يرد عليها "
- زياد.. يمنى عامله ايه
= متقلقيش يا حببتي بخير هي نايمه دلوقتي
- انا معرفش ايه خلانا نسمع كلامك
= ده سواد اليل بس يا ليلي ارتاحو وتعالو الصبح
- سلمي مش راضية تنام.. و مضايقه اوي
اتنهد: حاولي تنكشيها.. قوللها اتكشفتي بحبك ليمنى وبقي باين
ليلي ابتسمت بحزن: بيحبوا بعض اوي فعلا.. بس انا خايفه اضايقها ومعرفش اهون عليها
زياد بحب: انتي احسن واحده في الدنيا تقدر تهون على الناس يا ليلي
- بجد؟ يعني اتكلم معاها
= اتكلمي.
- هقولها انهم من بدري وهما بيحبوا بعض
= بالظبط.. بس مكنوش يعرفوا ده
- معاك حق.. عموما انا هفضل معاها.. واول لما النهار يطلع هنيجي اوكيه؟
= ماشي يا لي لي.. مع السلامة.. بحبك
- وانا كمان يا زياد.. بحبك اوي!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
" ليلي قفلت معاه و رجعت جمب سلمي "
- ما تردي يابنتي على موبايلك
= ده ادهم.. وانا مش قادره اتكلم
ليلي اتنهدت: احممم.. حبك ليمنى بان..
سلمي بصتلها بجديه: دي حقيقة
ليلي خدتها جمبها: انا اصلا كنت عارفه.. انتوا بس بتموتوا في نكش بعض.. بس النكش حب يا سلمي.. حتي ساعات بيبقي فيه شوية كره كده.. دول بعض حب هو بيبقي شعور كره صغير كده مش مضر.. بس لما مثلا تعمل حاجه تستفزك بتحسي إنك بتكرهيها حبه عارفه ليه؟
" سلمي بصتلها بأستفهام"
- عشان هي فارقه معاكي وبتحبيها.. لو نفس الفعل حصل من شخص تاني.. ممكن متهتميش.. لكن عشان هي يمنى.. وعشان بتحبيها.. كل افعالها بتفرق معاكي.. و بتخليكي تخدي ردود فعل برضو و تهتمي فاهمه؟
سلمي هزت راسها وعيونها بتلمع بالدموع: انا بحبها اوي وعمر ما جت فرصة نعبر لبعض عن ده..
لما شوفتها قدامي واقعة يا ليلي.. حسيت بجزء مني اتكسر.. حسيت بندم و اني ضيعت كل حاجه و خلاص مبقاش عندي فرص !!
ليلي مسحت على شعرها بحنيه: اهدي يا سولي هي دلوقتي بخير! وعندنا وقت كافي نعوضها و تعوضو بعض و تبينوا حبكم.. مفيش مانع النكش يستمر..
ابتسمت: بس وانتوا عارفين انكم بتحبوا بعض.. احنا اخوات يا سولي انتوا اخواتي.. بقلمي سلسبيل احمد واقرب حد ليا..!
" حضنتها و قدرت احتوي الموقف.. ابتسمت وانا بكتشف ان ثقة زياد في محلها.. "
" تاني يوم الصبح راحوا كلهم يطمنوا عليها وكانت احسن شوية و بعد يومين اتكتب لها خروج!
و رجعت وسطهم البيت..! "
|| في البيت | الصبح ||
" كانو محضرين كل الفطار الي يمنى بتحبه.. و سلمي دخلت و رجعت بصنيه "
- انا عملت كيكه بنفسي.. يارب تعجبك
يمنى برفعه حاجب: انتي دخلتي المطبخ!!
سلمي بصتلها بحب: عشان خاطرك بس!!
مصطفي بصلهم: لا لا !! انا مينفعنيش الشغل ده ارجعوا اعجنوا بعض!!
سلمي: بصوا يجماعه العْل!!
عبدالرحمن: اقعد لك في حتة يا واد انت
فاطمه: اه روح شوف الباب الى بيخبط
مصطفي: اشمعنا يعني!
" مصطفي راح فتح ولقاه عثمان و فريده و مامتها "
- احممم.. عمي اتفضل منورين اتفضلوا
" عبدالرحمن وفاطمه و محمد و زينب استقبلوهم و اطمنوا على يمنى و بعدين عبدالرحمن و فاطمه اصروا انهم يفطروا كلهم سوا.. "
فريده همست جمب مصطفي: كل ده مشوفتش وشك.. ولا رضيت تخليني اجي المستشفى
مصطفي: احم.. اصل.. محبتش اتعبك.. وخوفت ندب خناقة سوا يحببتي كفاية يوم المطعم..
فريده: وانت بقي مش معتبرني من العيلة
- لا إطلاقا بس من وقت ما الخروجه باظت وانا مضايق
= وانا بقا بحب الخروجات البايظه و الخناقات ماشي؟ بعد كده متخلنيش اخد جمب
- حاضر انا آسف
عثمان: عامل ايه في المصنع يا مصطفي ؟
مصطفي رفع عينه: احمم الحمدلله يا عمي
محمد: ملتزم يتحسد بصراحه فاكر ايام الـ
مصطفي قاطعه: ايام ما كنت ملتزم برضو هاها
عبدالرحمن ضحك: كان فيه شوية شقاوة في الأول.. بس الحمد لله دلوقتي بقا عاقل
عثمان: كل الشباب كده ربنا يهدي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "
" بعد ما فطروا.. الكبار قعدوا سوا في اوضة.. و الشباب في اوضة تانيه "
مصطفي بص زياد واتكلم بهدوء: ادهم عايز يجي
زياد بصله: ادهم لوحده؟
مصطفي اتنهد بزهق: و خالد!
- ماشي يعني انا هقولهم لا؟ عايز تطلعني قليل الذوق
مصطفى: لا انت تنح بس
زياد: طب ريح بقا بدل ما اقوملك اعجنك
مصطفي برفعه حاجب: انا بروح جيم و مش هشوف قدامي اديني عرفتك اهو
زياد: انا هسيبك بس عشان خطيبتك متضحكش عليك
ليلي: بتتكلموا فيه ركزوا هنا! بنقول هنلعب
مصطفي: نلعب ايه!
فريده: اسئلة صراحة
يوسف: هو احنا في ابتدائي
يمنى: انا في ابتدائي يلا نلعب
" وفضلنا نلعب شوية لحد ما الجرس رن و كان ادهم و خالد.. خرجوا بقا كلهم بره وفضلنا انا وفريده و سلمي و يمنى سوا.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" استغفروا "
" قعدوا و زياد بدء تلقيح "
- منور يا خالد.. تحب تدخل تقعد جوه؟
"أدهم ضحك على طريقته"
يوسف: يدخل فين
مصطفي: اسكت انت
خالد: والله انا لو عليا دخلت البيت من بابه
زياد: والله هي مش بدخول البيت.. فيه حاجه اسمها اختيار الوقت المناسب
خالد: اه و الوقت المناسب ده بقي امتي بعد عشر سنين
مصطفي: يعني من عشره لـ 15 سنه كده
"زياد بصله بمعني اسكت و مصطفي قطم"
خالد: ان شاء الله بقا شوف مين هيستناك
أدهم: يابني ريح بقا انت وهو
زياد: عموما براحتك متستناش
خالد: لا انت فاهم غلط.. انا هجيب مأذون و اجي بيه و نخلص
زياد: وانا قرطاس لب يعني ولا ايه
ادهم: سوبر ولا سوري
" يوسف ضحك و ادهم ضحك هو كمان والكل بصلهم فا سكتوا "
خالد: و اخرتها يعني ؟
يوسف: طب انا عايز افهم بيهروا في ايه
مصطفي: ايه رأيك يا يوسف لو اتقدم حد ليمنى؟
يوسف: ياريت نبقي خلصنا من بنات البيت كله..
مصطفي: خالد متقدم ليمنى
يوسف بصله و عوج بوقه: نعم يا روح اخوك ؟؟؟ تاخد مين انت مجنو ن يابا ولا ايه !! اختي مش هتروح فحتة ولا هتتجوز اصلا احنا متفقين هنكبر ونعيش سوا محدش فينا هيتجوز
"زياد فضل يضحك جامد و مصطفي نفس القصة"
خالد بغيظ: مانا ده جزائي عشان بكلم مع عيال
زياد: شوف بقا بيغلط ازاي
خالد: انا بقي داخل اسلم على عمي عبدالرحمن و عمي محمد هتوصلني ولا لاء يا مصطفى ؟
مصطفي: تعالي بدل ما تفضحنا
" وفعلا خالد دخل سلم عليهم مكنش هدفه يشوف يمنى و لكن كان بس عاوز يقرب العلاقة بينه و بين عبدالرحمن و محمد..و سلم عليهم و شافها و هو خارج سلمي و ليلي كانوا بيسندوها.. بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد اتمني لو كان هو الى جمبها.. و بيتكلم معاها..! "
مصطفي بصله لما خرجوا: هيجي وقت مناسب و الموضوع يتظبط متقلقش
خالد: ماشي يا معلم انا مروح عايز حاجه
" ومشيوا وبعدها فريده مشيت مع عيلتها و كل واحد طلع يريح في مكان "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد "
|| في اوضة ليلي ||
يمنى: برضو هتنامو على الأرض؟
ليلي: لحسن نخبط رجلك
يمنى: بس انا بحبكوا تنامو جمبي
سلمي: شدي حيلك شوية وهاجي انام واللزق فيكي
ضحكت: قولتلك قبل كده انك ملزقه
سلمي: لا قولتيلي يا بومه
يمنى: طب ارجعي بومه
ليلي فضلت تضحك عليهم..
" و على الجانب الاخر مصطفى و زياد فتحوا الاوضة على يوسف "
يوسف بصلهم: ايه ده فيه ايه؟
" قعدوا قصاده و يوسف بدء يفهم "
مصطفى: اظن اختك بقت كويسة.. و جه الوقت نتحاسب
يوسف: والله العظيم انا مظلوم
مصطفي بنرفزه: ياض انا شايفها في ايدك يلا !!!!
زياد: اهدوا.. اتفضل قول الى حصل
" يوسف حكي الى حصل بدون ما يكذب "
- وبس!! انا مسكتها والله ومكنتش هشرب انا معرفش مسكتها ليه يا مصطفي صدقني بس الى اعرفه اني عمري ما كنت هشرب.. وانت بقا عملت ايه.؟ بهدلتني قدام صحابي و كأني عيل
زياد: مصطفى مش غلطان
يوسف: نعم؟
زياد: الصاحب ساحب.. عارف يعني ايه؟ يعني يا تسحبهم يا يسحبوك.. ومعتقدش انك هتقدر تسحبهم يا يوسف وانت عارف ده من جواك.. فا انت ولا هتشوفهم ولا تخرج معاهم تاني.. ده موضوع منهي و مقفول
يوسف بصله بزعل و وقف: وانا عيل عشان مقدرش اتحكم في نفسي وامشي وراهم؟
مصطفي: وانت كنت بتعمل ايه يومها؟ مش ماشي وراهم برضو
يوسف: بنخلص ورق وحاجات.. و
مصطفي: لا! كمل حلو زي ما انت ومتكدبش.. الحركات دي عملناها قبلك.. و السكه دي جربناها برضو قبلك.. ومحدش اتجرأ يمشي فيها خطوة.. جدك اصلا لو عرف انك بتمشي مع ناس بتشرب سجاير هتبقي رده فعله وحشه
زياد: عمرك شوفت جدو طرد حد من بيته؟؟ انا بقا اطردت انا و واحد صحبي مره عشان ولع سجارة في البيت و جدك قالي كده.. الصاحب ساحب.. بقلمي سلسبيل احمد احتك بناس كويسة و تعرف ربنا و محترمه عشان تتعلموا من بعض الأخلاق.. فاهم يا يوسف ولا لاء؟
يوسف قعد و مردش عليهم و زياد بص لـ مصطفي فا مصطفي قام قعد جمبه ولف ايده حولين رقبته: واد انت اخويا فاهم؟؟
يوسف بصله: فاهم
- يعني معندكش شك انك مهم ليا و بخاف عليك
- بس انا مش عيل يا مصطفي
= انت مش عيل.. انت راجل.. وعشان انت راجل.. اعمل الى الرجالة بتعمله و اعمل الصح يا يوسف تمام ؟؟ احنا مش هنمشي وراك نراقبك.. احنا سايبينك لنفسك.. و ربنا شايفك
زياد: بعدين احنا اخواتك ومعاك و صحابك.. متلجأش لحد غيرنا.. عشان محدش هيحبك و يخاف عليك قدنا فاهم؟
يوسف هز راسه بمعني تمام و زياد نعكش شعره عشان عارف الحركه دي بتضايقه: وادي شعرك الى فرحان بيه اهو.. بتعايرنا عشان شعرك طويل
يوسف ضحك وبصله: عارفين نفسي في ايه
مصطفي: ان شاءالله ميكنش الى في بالي
يوسف: الكيكة الى سلمي عملاها ملحقتش اخد منها غير حتة
زياد: مفيش فايده..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
"اذكروا الله"
|| تاني يوم الصبح.. ||
" زياد كان بيخبط على اوضة ليلي خرجت فتحت له وكانت لسه صاحيه "
- وحشتيني!
ليلي ضحكت: و انت كمان انا قولت اقعد معاهم عشان يمنى
- بعد كده هتفضلي معايا مليش دعوة انا
= حاضر..
- طب مفيش وحشتني؟
ليلي حضنته: وحشتني اوي بجد
= تعرفي بقا ان الشقة فاضلها وقت قليل خلاص و نروح؟
- هو انت عاوز نسيبهم هنا؟
= لا يعني.. انا مقدرش اسيبهم اصلا.. بس لازم يبقي لينا بيت و نروح من وقت للتاني لكن عمري ما هسيبهم
ليلي ابتسمت: بحبك على فكره
زياد باس ايدها: وانا كمان
عبدالرحمن كان خارج: طب الفطار بقا يلا؟
"زياد و ليلي ضحكوا و اتحرجوا"
" نزلوا يفطروا و ليلي كانت بتفكر في موضوع بقالها شوية و قالت بما ان الكل متجمع تقول "
- احمم.. عاوزة اقولكم على موضوع.. بخصوص المشروع الى جدو قال عنه
" احمد بصلها.. كان عارف حماسها كويس و عرف انها لفت فكره "
عبدالرحمن: قولي ياحببتي
ليلي بصتلهم: احمم انا لسه بفكر يعني.. احنا عندنا مصنع هدوم و كذا حاجة.. ليه منعملش براند؟ بس يكون مختلف.! انا لاحظت ان اللبس المحجبات هنا مش واخد حقه.. ولا في الوانه ولا ستايلة ولا انتشاره.. مش مهتمين بالموضوع مع ان بره كنت اعرف صحاب مسلمين.. و عندهم اماكن كتير بتبيع خمار فرنسي و هكذا.. ليه منبدأش احنا؟
" احمد كان باصص لها وابتسم زي ما توقع "
مصطفي كمل: صح احنا نعمل شركه!! و يبقي لينا محلات و نعين ناس في التصميم نعمل كل حاجه.. وبدل ما بننتج للشركات.. ننتج لنفسنا و المصنع موجود
ليلي: بالظبط كده
سلمي: انا شيفاها فكره حلوة اوي بجد
يمنى: وانا كمان.. انا موافقة اوي!
ليلي بصت لزياد: مقدرش اتكلم تحفه
" الكل ابتسم و فضلوا يتكلموا بحماس طول الاكل و من زاوية تانيه كانت فاطمه باصه ليهم بقمة الفخر و حاسة انها خلاص حققت الى بتتمناه.. بقلمي سلسبيل احمد باصه ليهم براحة و هدوء و حب.. فرحانه بلمتهم وحبهم لبعض.."
" عبدالرحمن طبطب على ايدها وابتسم لها بحب "
يوسف: بس انا كنت بفكر نفتح مشروع اكل؟
زياد: يأخي بقا!
مصطفي: احممم.. بس فيه حاجه ناقصة يا زوز
ليلي بصتله: متناديهوش بالاسم بتاعي!!
زياد فهم مصطفي: اه.. ماشي اتكلم انت
مصطفي: اتكلم يا جدو بقا او انت يا عمي محمد
"محمد بص لعبدالرحمن
فا عمل حركه كأن ملوش دعوة"
محمد: طيب.. يمنى.. فيه عريس متقدم لك
يمنى بصتله: يمنى مين؟
ليلي بصدمه: بجد !!
يمنى: يمنى مين؟
زينب: عريس متقدم ليمنى ؟؟ مين ده؟
يمنى: يمني مين يجماعه؟
عبدالرحمن: احنا عارفين انك لسه خارجه من حدثة بس الولد عاوز يعمل خطوبة في الأول
زينب: ما حد يرد علينا
محمد: صاحب مصطفي
ليلي: انهي ده؟ الى بيجي مع ادهم!
عبدالرحمن: ايوه خالد
محمد: هاه يا يمنى قولتي ايه؟
يمنى: قولت اني عايزه اعمل كيكه..
زياد: جالكم كلامي؟ اهي مش عاوزة!
زينب: بعدين نبقي نشوف الموضوع ده
محمد: خلاص قولوله محتاجين وقت نفكر
يمنى: فعلا يلا بقا حد يجي يسندني اطلع الاوضة انام يمكن يطلع حلم
" و بعد الفطار طلعت فعلا و البنات فضلوا وراها عشان يقنعوها "
ليلي: ده شكله محترم ! مش عايزه ليه؟
يمنى: انا لسه صغيره
سلمي: فعلا زياد معاه حق
" ليلي افتكرت حاجه عايزه تقولها لفاطمة "
- طيب ثانيه و هرجع لكم
" ليلي دخلت اوضة فاطمه و لقتها على الكرسي بتصلي فا فضلت شوية قاعده على السرير مستنياها"
" ليلي لاحظت انها مش بتتحرك فا استغربت و راحت قدامها.."
" اول لما وقفت قدامها وملقتش منها اي حركه قلبها اتقبصْ.. "
" بصتلها بعدم تصديق "
- تيته؟ انتي بتصلي ؟ تيته؟
- ردي عليا انتي سمعاني صح.؟ هتخلصي صلاة وتردي عليا صح؟ هستناكي
- تيتة انا كنت عايزه اقولك حاجه!!
- ردي عليا عشان خاطري ها؟ تيته؟؟
" ليلي دموعها نزلت وبصتلها وهي مش قادره تستوعب!! حطت ايدها على بوقها بصدمه وهي بتحاول تهدي"
" حاولت تقيس النبض ولكنها ملقتش اي نبض!!"
فجاة صوت عياطها ظهر فضلت تعيط بصوت عالي وعدم استيعاب للموقف الى هي فيه!!!
- خلاص بقا يا سلمي فكك مني
سلمي بستغراب: هو ده صوت ليلي؟
= ايه ده فيه ايه قوميني نشوفها!!!
يتبع..
↚
محمد: طيب.. يمنى.. فيه عريس متقدم لك
يمنى بصتله: يمنى مين؟
ليلي بصدمه: بجد !!
يمنى: يمنى مين؟
زينب: عريس متقدم ليمنى ؟؟ مين ده؟
يمنى: يمني مين يجماعه؟
عبدالرحمن: احنا عارفين انك لسه خارجه من حدثة بس الولد عاوز يعمل خطوبة في الأول
زينب: ما حد يرد علينا
محمد: صاحب مصطفي يا زينب
ليلي: انهي ده؟ الى بيجي مع ادهم!
عبدالرحمن: ايوه خالد
محمد: هاه يا يمنى قولتي ايه؟
يمنى: قولت اني عايزه اعمل كيكه..
زياد: جالكم كلامي؟ اهي مش عاوزة! سبوها بقا
زينب: بعدين نبقي نشوف الموضوع ده
محمد: خلاص قولوله محتاجين وقت نفكر
يمنى: فعلا يلا بقا حد يجي يسندني اطلع الاوضة انام يمكن يطلع حلم
" و بعد الفطار طلعت فعلا و البنات فضلوا وراها عشان يقنعوها "
ليلي: ده شكله محترم ! مش عايزه ليه؟
يمنى: انا لسه صغيره
سلمي: فعلا زياد معاه حق
" ليلي افتكرت حاجه عايزه تقولها لفاطمة "
- طيب ثانيه و هرجع لكم
" ليلي دخلت اوضة فاطمه و لقتها على الكرسي بتصلي فا فضلت شوية قاعده على السرير مستنياها"
" ليلي لاحظت انها مش بتتحرك فا استغربت و راحت قدامها.."
" اول لما وقفت قدامها وملقتش منها اي حركه قلبها اتقبصْ.. "
" بصتلها بعدم تصديق "
- تيته؟ انتي بتصلي ؟ تيته؟
- ردي عليا انتي سمعاني صح.؟ هتخلصي صلاة وتردي عليا صح؟ هستناكي
- تيتة انا كنت عايزه اقولك حاجه!!
- ردي عليا عشان خاطري ها؟ تيته؟؟
" ليلي دموعها نزلت وبصتلها وهي مش قادره تستوعب!! حطت ايدها على بوقها بصدمه وهي بتحاول تهدي"
" حاولت تقيس النبض ولكنها ملقتش اي نبض!!"
فجاة صوت عياطها ظهر فضلت تعيط بصوت عالي وعدم استيعاب للموقف الى هي فيه!!!
- خلاص بقا يا سلمي فكك مني
سلمي بستغراب: هو ده صوت ليلي؟
= ايه ده فيه ايه قوميني نشوفها!!
" سلمي و يمنى دخلوا على صوتها و كان وراهم عبدالرحمن "
" واكتشفوا ان مفيش اي رد من فاطمه "
" نقلوها المستشفى بسرعه.. لكن كان خلاص.. هي اوردي دخلت المستشفى مفيش نبض و كانت اتوفت.. مرت عليهم لحظات إنكار محدش كان مصدق انها هتسيبهم بالشكل ده.. "
" حالة من الحزن قلبت على الكل.. ومحدش كان قادر يتقبل الموضوع.. فات يوم و اتنين و تلاتة.. و اسبوع!!! و البيت مطفي! "
" عبدالرحمن حاسس انه بقا لوحده.. و مبقاش له حد حس بشعور بشـ ـع.. لكن قرر يبقي قوي عشانهم.. و عشانها!! و افتكر كلامها معاه.. "
فلاش باك #
- عبده.. خد الورق ده
= ايه ده يا فاطمه
- التلت ورقات دول يعتبر فيهم وصيتي عاوزاك تقرأو ليهم لما اقابل وجه كريم
= وايه لزمتة بس دلوقتي؟ انتي برضو رافضة العلاج؟
- ريحني بقا.. انا عاوزه اوصيك.. الولاد امانه معاك يفضلوا متجمعين و تحابي عليهم.. و تهون عليهم فراقي.. تقولهم اني مش خايفة.. انا راميه حملي على الله.. وهو رحيم بعباده
= حاضر يا فاطمه خلاص هعمل الى يريحك بس بلاش كلامك ده.. عايزه تسبيني ولا ايه
ضحكت بـهدوء: مش هاروح في حتة.. ان شاء الله تلاقيني مستنياك في الجنة.. ولا ناوي تبص لغيري بقا
مسك ايدها وطبطب عليها: عمري ما عيني تشوف غيرك..
باك #
" مسح دمعة نزلت منه و حاول يستجمع قوته الى فاضلة.. و طلبهم كلهم في المكتب "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ"
|| على ترابيزة المكتب ||
" اتجمعوا كلهم.. مكنش فيه حد قادر يعمل اي حاجه.. و البنات عيونهم منهكه من العياط"
عبدالرحمن: طبعا انا عارف ان كلنا زعلانين.. و كلكوا تيتة وحشتكم.. بس هي عمرها ما هتكون مرتاحه طول ما احنا كده.. الحزن مش عيب.. لكن مياخدش وقت طويل عشان ميأثرش علينا..
- جدتكم كانت عارفه انكوا هتبقوا زعلانين بالشكل ده.. عشان كده كانت بتوصيني كتير افهمكم ان ده مش هيكون مريحها..
" اخد نفس وبصلهم بهدوء و طلع الورق "
- هي كتبت ليكم كلام.. وصتني اقرأو وكلنا موجودين.
" فتح الورق و قرأ المقدمه.. كانت بتسلم على واحد واحد فيهم.. "
- أولادي.. انا طبعا مش محتاجه اقولكم ان انتوا الى هتتحملوا كامل المسؤولية من بعدنا.. بس انا مش خايفه انا واثقة فيكم و شوفت انكم في وجودنا او غيابنا متحملين المسؤلية.. بقلمي سلسبيل احمد فخورة بيكم.. فخورة انكم اخدتوا مني الحنية.. و لما طلبتكم جيتوا.. بطلب منكم تفضلوا سوا.. و بطلب منكم لو عبدالله رجع ندمان محدش يرده ده مهما كان اخوكم.. وانا عارفه انوه هيرجع..
" مسك تاني ورقة و كمل "
- احفادي الغالين علي قلبي.. زياد و مصطفي و يمنى و ليلي ويوسف و سلمي حبايبي الغالين اوي.. متتخيلوش فرحتي بيكم وانكم حواليا كانت عامله ازاي.. كنت عارفه ان رغم خلافاتكم لكن هتبقوا اخوات كلكو و تحبوا بعض.. بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد ، مفيش اهم من العيلة يا حبايبي خليكم عارفين ده.. العيلة حب و حنان و دفا و قوة!! وحاجات كتير مش هتلاقوها بره..
- عاوزاكم دايما تفضلوا سوا.. و محدش يزعل على فراقي.. بإذن الله نتجمع كلنا في الجنة و وقتها هنفضل سوا للأبد في نعيم ربنا.. محدش يهمل الصلاة ولا القرآن.. محدش يقصر مع ربنا.. عشان ربنا عمره ما قصر معانا.. عندنا بيت و حياة و صحه و كرم من وسع.. فا بلاش تنسوا ربنا.. و تنسوا تحمدوه كل شوية..
- زياد.. حاول ياحبيبي تسامح ابوك.. انا عارفه انوه صعب عليك عارفه انوه آذاك و زعلك كتير و اهملك.. بس ربنا وصاك بالوالدين.. فا حاول تخلي علاقتكم كويسة يا حبيبي
- وانتي يا يمنى.. انتي و سلمي مش هقولكم بطلوا نقار.. لحسن انتوا الاتنين عايشين على الخناقات مع بعض.. بس عاوزاكم تعرفوا ان ده حب..
- ليلي حببتي حفيدتي الى جت متأخر ولكن كان ليها برضو مكان في قلبي دايما.. فخورة بيكي يا ليلي فخورة بقرارتك و تفكيرك.. و عارفه انك دايما هتعرفي تتصرفي.. عارفه انك هتقدري تحفظي القرآن كله واثقة فيكي.
- يوسف.. جرب تبطل اكل في كيكة يمنى شوية و فوق كده.. انا عارفه انها حلوة بس براحه
" كلهم ضحكوا غصب عنهم و الدموع مالية وشهم.."
- في حاجات اهم من الاكل يا يوسف.. انت شاطر و رياضي و واثق في نفسك.. و قلبك ابيض.. اوعي تخلي حد يبوظك يا ولد.. و خليك علطول مع اخواتك.
- مصطفي.. مش نسياك يا اكتر واحد بتعشق المشاكل انت مولود بتقول يا مشاكل فينك تعالي.. بس رغم كده عارفه برضو انك صافي من جواك.. و كويس وبتحب الخير.. انت راجل اخواتك.. و حاول تخلي علاقتك بأبوك مفهاش مشاكل عشان خاطر اختك و امك.
- بتمني تفضلوا سوا يا حبايبي و تفضلوا بخير. وفرحانين و كفاية حزن انا بقولكم اهو مش عايزه زعل تاني و يمنى.. يومين كده تهدي وتعملي كيكه برتقان من بتوعك.. هتوحشوني يا اغلي ما عندي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" اللهم صلِ وسلم وبارك علي سيدنا محمد "
" بعد الرسايل دي كانو منهارين.. و لكن خديجة و زينب و احمد و عبدالرحمن و محمد فضلوا بيحاولوا يهدوهم.. كل واحد طلع اوضته بعدها.. "
|| في اوضة زياد و ليلي ||
" قعدت على السرير وانا بحاول اوقف عياط.. زياد حضني وانا مسكت فيه بقلة حيلة "
- اهدي يا ليلي.. اهدي
رفعت عيني وبصلته: شوفت تيته قالت ايه؟
ابتسمت من بين دموعي: فخورة بيا يا زياد!! كأنها كانت عارفه هقولها ايه؟؟ انا كنت عايزه اتكلم معاها!! كنت هقولها اني حفظت اول جزء في القرآن و افرحها.. هي اكتر حد ساعدني.. وقالت لي انها واثقة فيا واني هقدر احفظ المصحف كله!! كنت عاوزة اقولها اني شاطره! وحفظته! لكن ملحقتش!! بس هي كانت عارفه وردت عليا يا زياد
" زياد خدها في حضنه مره تانيه وفضل يطبطب عليها بهدوء و يمسح على ضهرها عشان تهدي لحد ما نامت في حضنه.. "
" اطمن انها نامت وبعدين قام دخل اوضة يمنى و يوسف.. و كانت زينب قاعده فا طلب منها تسبهم شوية.. "
" يمنى مكانتش مبطله عياط فا حضنها و طبطب عليها هي و يوسف "
- اهدي يا حببتي.. تيته قالت بلاش حزن يا يمنى.. مش مفروض نسمع كلامها؟؟..
- يمنى بصيلي.. اهدي! ده انتي معاكي مهله يومين وتعملي صنية كيكه زي ما تيته قالت
" يمنى بصتله واترمت في حضنه بعياط"
- لا يا زياد مش هقدر لا
زياد انا عايزه تيته.. انا ملحقتش اودعها حتي
= بس اهدي... شششش براحة اهدي تيته ودعتنا.. و كانت معانا ولازلت هي هتحس بينا! مينفعش نفضل عاملين كده فاهمه؟
بص ليوسف: يوسف! اجمد كده.. انت راجل فاهم؟
يمنى: بس هي وحشتني!!!
" زياد حضنها ومنع دموعه تنزل.. نده سلمي و سابهم سوا وحاول يهديهم على قد ما يقدر.. "
" نزل الجنينه تحت كان محمد و احمد و مصطفي قاعدين فا قعد جمبهم "
أحمد: ليلي عامله ايه و اخبارهم كلهم ايه؟
زياد: محدش مبطل عياط.. مرات عمي بتحاول تهديهم و عمتو كمان بس هما نفسهم مش عارفين يهدوا..
محمد: ربنا يرحمها يارب.. بابا مش راضي يخلي حد يقعد معاه
أحمد: خليه ياخد وقته
محمد: انا بس قلقان عليه
احمد: خلينا نجرب ندخله تاني
" و فعلا قام هو ومحمد.. و فضل زياد جمب مصطفي "
مصطفى مسح عينه وبص لزياد: هو انت كويس؟
"زياد بصله وعيونه بتلمع بالدموع و هز راسه بالنفي"
- حاسس اني فقدت جزء مني.. روحي كأنها بتتسحب يا مصطفي..
" مصطفي طبطب على كتفه فضلوا قاعدين سوا و الى كان واخد دور الكبير مكنش زياد.. كان مصطفي المره دي.. مع ان زياد اكبر.. بقلمي سلسبيل احمد و لكن مصطفي حاسس بيه عشان عاش طول عمره مع جدته و جده.. فا هو اكتر واحد هيتألم.. و رغم كده كان مصطفى شايفه بيواسي الكل.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في المكتب ||
محمد: حضرتك بقالك كتير قاعد لوحدك
احمد: اطلع اوضتك طيب ارتاح
عبدالرحمن اتنهد بحزن: الاوضة ملهاش معني وهي مش فيها.. مش عارف اتعود عليها كده
احمد قرب جمبه وحضنه: ربنا يرحمها يا بابا
" حاولو يهونو عليه على قد ما يقدروا.. وفضلوا معاه"
" و زياد كان هدي شوية و لقي فريده جت لمصطفي.. فا طلع اوضته و سابهم.. "
" فريده قعدت قصاده "
- ايه اخبارك.. انا بعتلك كتير مردتش.. فا كنت قلقانه و جيت انا اسفة جيت فجأة
مصطفى قاطعها: انا الى اسف.. مكنتش قادر اني اتكلم.. انا..
" سكت فا بصتله بتفهم"
- فهماك.. انا فاهمه انا بس كنت عايزه اطمن انك كويس.. عارفه ان الموضوع صعب
= انا تايهه يا فريده.. حاسس اني مش طبيعي مش قادر استوعب.. كله حواليا بيعيط و زعلان.. وانا مش قادر اعمل حاجه..
بصتله بتركيز: انت بس خايف.. خايف انك تستوعب الموضوع فا تدخل في زعل و اكتئاب.. مخك بيحاول يشغلك عن الموضوع.. لكن لازم تتخطاه يا مصطفي.. و تتدعي لها بالرحمه..
" عيونه دمعت.. كان مستغرب انها فهماه اكتر من نفسه.. بصلها بهدوء "
- انا كنت محتاجك جمبي فعلا يا فريده
= وانا معاك.. هفضل معاك.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
" فات عليهم شهر.. بيقولوا الوقت بيعالج! لكن هما مكنوش بينسوا.. يمنى حاولت تعمل الكيكه.. ولأول مره باظت منها و انهارت اليوم ده وحست انها تايهه.. و ليلي حست انها مبقتش قادره تقرب من ربنا.. و زياد مش قادر يركز في شغله.. و يوسف حزين جدا... ، بيدج الفيس سلسبيل احمد و سلمي عندها اكتئاب مش قادره تتخطاه..!! مصطفى الوحيد الى كان بيحاول يبقي قوي عشانهم.. كان موجوده في المصنع وبيشتغل مع احمد و محمد و بيرجع البيت يفضل جمبهم.. و بعدين يطمن على فريده و يتقابلوا..! "
" لحد ما جه اليوم الى عبدالرحمن قرر فيه يتكلم.."
" كانوا على الفطار و بياكلوا بهدوء "
- انتوا عاجبكم حالكم ده ؟؟؟
محمد: على مهلك يا بابا
- انت مش شايف؟؟ هو ده الكلام الى فاطمه قالته؟؟ انتم بتعملوا عكسه؟؟ فات 37 يوم.. ومحدش فيكم لسه عمل بكلامها
خديجة: كل حاجه محتاجه وقت يا بابا
عبدالرحمن: والى فات مكانش كفاية
يمنى بعياط: مفيش اي حاجه هتبقي كفاية يا جدو !! مفيش حاجه هتبقي كويسة و تيته مش هنا !!
" سابتهم وطلعت اوضتها وهي بتعيط "
زياد بص لزينب: انا هروحلها سبيها
بص لعبدالرحمن: احنا آسفين يا جدو.. بوعدك اننا هنحاول
عبدالرحمن اتنهد: لو قعدتكم في البيت هنا مخلياكم مش قادرين تبطلوا حزن نقعد في بيت غيره
خديجة: مستحيل!!
ليلي: اكيد لا !!!!
سلمي: ازاي يا جدو تفكر كده !!
"عبدالرحمن مردش عليهم وقام"
احمد: اهدوا يا حبايبي هو بس مضايق شوية.. متقلقوش
" احمد قام وراه "
" وبعد دقايق طلعنا كلنا اوضة يمنى فضلنا قاعدين شوية في صمت مصطفى قطعه "
- جدو معاه حق.. دي مش وصية تيتة!
سلمي: واحنا مش قادرين..
زياد: سلمي لازم نقدر عشانها
ليلي حضنت يمنى: هي حوالينا يا يمنى.. حاسه بينا.. مينفعش نبقي مضايقين كده
" هزت راسها بهدوء "
يوسف: فاكرين لما حكت لنا حدوتة مره؟ عن القصر الى مليان امراء و أميرات..
مصطفي ابتسم: لما قالت عنك الى بتاكل أكل الحفلة بتاعت المدينه
سلمي ضحكت: وقالت اني بولع القصر بحوراتي
زياد: و ان ليلي اكتر واحده جبانه وبتخاف زي القطط.. وانا الأمير المغرور الى مش بيحب حد!
يوسف: ومصطفي البلـ ـطجي بتاع القصر
يمنى بصتلهم وابتسمت: وانا.. احسن واحده بتعمل كيكة للحفلة.!
" فضلنا نفتكر الحاجات الكويسة وبس اليوم ده..! "
" فات بعدها يومين بس وكان حالتنا افضل و بنحاول نكون فرحانين.. عشان تيته تكون فرحانه! "
" جدو عمل عزومة.. عزم فريده و خالد و أدهم.. كان يوم من اوله لطيف صحينا كلنا و بدأنا نجهز.. و دي كانت تانيه مره يمنى تعمل كيكه..! من وقت لما باظت "
سلمي: ها؟ تست السوي ايه؟
يمنى بصت للخله: مستويه.. ناقص دقيقتين واطلعها
سلمي بتشجيع: هتبقي حلوة متقلقيش
ليلي غمزت: وندي خالد منها
يمنى: بس بقا الله!! معرفش جدو عزمه ليه!
" الجرس رن فا روحت عشان افتح "
- دي اكيد فريده
" لقتها هي فعلا.. سلمت على الى موجودين واخدتها معايا المطبخ.. "
" اكتشفت انها وحيده زيي.. قررت من وقتها اشركها في كل حاجه معانا.. عشان متحسش بوحده.."
فريده بصت لسلمي: شعرك..!
"ليلي ويمنى ضحكوا"
سلمي: ماله؟
يمنى وهي فطسانه: عليه دقيق.. شبه الداده دودي لما العيال بهدلوها
" كلهم ضحكوا جامد و سلمي مسكت شوية دقيق رشت عليهم كلهم بأنتقام ! "
فريده: ينهار اسـ ـود! كده؟؟ هقابل مصطفي ازاي هيقول عليا ايه؟
" جه من وراها "
- هيقول ايه القمر ده.. فريده بالدقيق؟
" ضحكنا وهي اتكسفت من مدحه ليها"
مسكت شوية ورشتهم عليه: عشان نبقي زي بعض.. وكلنا بالدقيق
مصطفي مسحه براحه: ماشي.. انا طالع اغير
زينب: كفاية لعب بقا؟
خديجة: يلا حد يعمل طبق سلطه و حد يراقب صنيه البشاميل
" كملنا الأكل بعدها كلنا.."
" وعلى الساعه 6 كان الكل وصل فا بدأنا نحط الاكل و قعدنا سوا على السفره عشان ناكل.. و الاكل كان جميل اوي..! اتمنيت لو انتي معانا اللحظه دي يا تيتة.."
" خلصنا اكل وبدء كل شوية يقعدوا سوا.. "
- زياد.. انا عايزه اطلع
= مالك؟
- مش عارفه.. حاسه اني مش احسن حاجه مش عاوزاهم يخدوا بالهم عشان محدش يقلق خليك معاهم
= لا انا مش هسيبك تعالي
" مسك ايدها و طلعوا الاوضة "
أدهم: مالك يا سلمي
- حاسه انك مضايق
= انتي هتخليني مضايق بالعافية يابنتي؟
- طبيعي تضايق لما نرتب كل حاجه و فجأة تتأجل لوقت حتي منعرفهوش!
= سلمي.. جدتك كانت زي جدتي..وكنت بحبها و دي أصول.. الفرح كان لازم يتأجل
اتنهدت: ادهم
- عيوني
= شكرا انك جمبي
- مفيش بينا شكر يا سلمي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
|| في الجنينه ||
" يوسف وخالد كانو قاعدين سوا و مصطفي وفريده على الكراسي الناحية التانيه "
- يمنى بتعمل كيكه رهيبه بجد
= اه.. هي شاطره فالاكل عموما
- انت بتحب الأكل
= متقلقيش باكل اي حاجه
- بس انا بعرف اطبخ
= بجد؟
ضحكت: ايوه.. هتشوف مهاراتي قريب
- ياريت
= طب روح لصحابك بقا.. وانا هدخل اقعد مع يمنى
- دي بقت تحبهم اكتر مني
= احمم.. ءءء دول اخواتي!
- امممم لا تمام ربنا يخليكوا لبعض..
ضحكت: غيران من ولاد عمك!
= لا.. انا مبسوط بجد انك انسجمتي معاهم
- هما الى لطاف اوي بجد.. يابختك بيهم يا مصطفي
= يبختنا.. هما اخواتك زي ما قولتي.
" فريده ابتسمت له بحب و بعدين دخلت و مصطفي راح قعد مع خالد و يوسف.. "
" و وسط كلامهم لقوا حد داخل عليهم مع البواب "
يوسف بتعجب: مصطفي بص!
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
↚
- انت بتحب الأكل؟
= متقلقيش باكل اي حاجه
- بس انا بعرف اطبخ
= بجد؟
ضحكت: ايوه.. هتشوف مهاراتي قريب
- ياريت
= طب روح لصحابك بقا.. وانا هدخل اقعد مع يمنى
- دي بقت تحبهم اكتر مني
= احمم.. ءءء دول اخواتي!
- امممم لا تمام ربنا يخليكوا لبعض..
ضحكت: غيران من ولاد عمك!
= لا.. انا مبسوط بجد انك انسجمتي معاهم
- هما الى لطاف اوي بجد.. يابختك بيهم يا مصطفي
= يبختنا.. هما اخواتك زي ما قولتي...
" فريده ابتسمت له بحب و بعدين دخلت و مصطفي راح قعد مع خالد و يوسف.. "
" و وسط كلامهم لقوا حد داخل عليهم مع البواب "
يوسف بتعجب: مصطفي بص!
" مصطفي لف وشه و بص لقاه عمه عبدالله.. لكن اتفاجئ بالي داخل وراه!!! "
" قربوا ناحيته فا مصطفي بص بعدم فهم "
- انت ايه الى جابك هنا ؟؟؟
عبدالله: عيب يا مصطفى.. ده أبوك
- ده مش ابويا ولا عمره هيكون !!!
عبدالرحمن اتكلم بحده من بعيد: مصطفي!
بصله: هما بيعملوا ايه هنا يا جدو ؟؟؟
عبدالرحمن: هنتكلم كلنا جوه..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد
|| في اوضة زياد ||
- متأكده انك كويسة؟ مش عايزه نروح مستشفى؟
= مفيش حاجه.. هو الضغط بس اليومين الى فاتو
مسك ايدها بحنية وبصلها: ليلي انا قلقان عليكي.. خلينا نروح نكشف احسن
= صدقني لو حسيت اني عايزه اكشف هقولك.. انزل دلوقتي عشان صحابك
- مصطفي معاهم.. انا هفضل معاكي
= لا عيب
زياد اتمدد جمبها و حط راسه على رجلها: واحد و عايز يقعد شوية مع مراته
ضحكت وهي بتلعب في شعره بنكش: طب لما يمشوا نبقي نقعد براحتنا..
- لا دول هيعكروا مزاجي.. وخالد هيقعد يزن عشان يخطب يمنى.. خليني معاكي اروق..
" الباب خبط و كانت يمنى دخلت على وشها ملامح مش مبشره بالخير "
ليلي: فيه ايه يا يمنى؟
يمنى بصت لزياد: هو.. احم.. عمي عبدالله تحت
زياد: ايه!؟
يمنى: جدو عاوزنا في المكتب
ليلي: طب يلا
زياد: لا ارتاحي انتي
ليلي: لا هنزل معاك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|| في المكتب ||
" كل الضيوف مشيت.. وعبدالرحمن جمع العيلة كلها في المكتب.. والكل مستغرب وجود عبدالله و محمود! وبأي عين اصلا يدخلوا البيت تاني! "
عبدالرحمن: انا عارف ان كلكوا جواكم اسئلة.. وانا زي زيكم.. فا مش عايز حد يتكلم دلوقتي.. خلينا نسمع
بص لعبدالله: مين فيكم حابب يبدء
"عبدالله حط وشه فالارض.. ورجع بصله"
- انا و محمود اتقابلنا في العزا.. محدش كان مهتم لوجودنا ولا حد عارف اننا موجودين فا احنا الاتنين قعدنا مع بعض.. و بعدها اتقابلنا تاني.. و لقينا ان احنا الاتنين.. محتاجين نصلح حاجات كتير اوي..
احنا جينا انهارده عشان نصلحها..
انا جيتلكم يوم فرح زياد في الكافية بسبب زن هناء عليا اني اقرب منكم يمكن تحلوا مشكلة الديون الى عندي.. انا كنت ماشي وراها و كنت سايب حاجات كتير رمتها ورا ضهري..
" رفع عينه في اللحظه دي و بص لزياد.. و زياد كانت عروقه بارزه من كتر العصبية وانوه مش طايقه.. و لكن ليلي مكانتش بتسيب ايده وبتحاول تهديه.. "
- انا دلوقتي بقيت لوحدي يا بابا هي سابتني.. و لما سابتني فوقت.. بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد عرفت كانت بتحبني و اتجوزتني ليه.. كل همها المديات..!! بس انا مش فارق معايا انا كل الى فارق معايا دلوقتي نرجع عيلة واحده..
بص لزياد: فارق معايا ابني.. و وجودي جمب عيلتي
محمود اتكلم بأحراج: وانا اتغيرت.. ومش عايز غير اني اطمن على سلمي و مصطفي من وقت للتاني.. مش عايز اي حاجه تانيه
عبدالله: زياد انا
"زياد ساب ايد ليلي وقاطعه بخبط جامد على الترابيزة لدرجه ان ليلي نفسها اتنفضت"
- انت جايب الثقة الى بتتكلم بيها دي منين !!!!! ها ؟؟؟ جايبها منين ؟؟؟ فاكر نفسك مين؟؟ اوعي تفتكر عشان اسمي محطوط جمب اسمك تبقي ابويا !! ولا انا عايز ابقي ابنك !! لاء !!!!
عبدالرحمن بصله: زياد اهدي !!
زياد بعصبيه: لاء !!! هو ملوش اي حق عندي ولا عايزه في حياتي !!! كنت فين لما كنت بعيط و اصرخ عشانك !!! كنت فين لما دخلت مستشفى ميت مره ومحدش كان جمبي !!
انا لولا جدو و تيتة كان زماني فالشارع !!! تيته الـ ..
" سكت و دموعه نزلت غصب عنه مع ان ملامحه كانت عصبيه و حاده.. "
- تيتة الى كلمتك و نبهتك وقالت لك ترجع و تشوفني و ترجع عشان تبقي وسطنا و مسمعتش ليها !!! جاي دلوقتي بعد لما مشيت عايز يبقي ليك مكان وسطنا !!!
- انا عمري في حياتي ما هسمح بوجودك.. البيت ده انت لو دخلته انا هخرج منه.. هخرج وانا روحي هنا.. عشان لو روحي جمبك انت مش عاوزها فاهم؟؟؟
ليلي مسكت ايده: زياد اهدي.. تعالي معايا تعالي
" ليلي خدته و خرجوا بره "
زينب: انا هقوم اشوف زياد
"يمنى و يوسف كمان قاموا وراها"
" الوضع كان صامت جدا لثواني "
مصطفي بص لمحمود وضحك: انا الحقيقة.. مش هتعصب انا الموضوع بالنسبالي يموت من الضحك.. مجيتك هنا ندمان والشغل ده انا شوفته طول حياتي كل يوم بعد لما تمد ايدك علينا او على ماما.. تقعد تعتذر وتندم.. والموضوع يتكرر و هكذا.. دايره! فا انا الفيلم ده شوفته كتير لدرجه انوه بقا يقر ف
خديجة: مصطفي!!!! خد اختك وامشي
سلمي: ليه؟؟ هو مش مفروض برضو نقول رأينا؟؟ احنا مش عاوزينه في حياتنا!! احنا احسن من غيره!
عبدالرحمن: روحو ياحببتي دلوقتي انتي و مصطفي
" مفضلش في المكتب غير محمد و عبدالرحمن واحمد و خديجه و محمود و عبدالله "
" خديجة بصت للاتنين بنفاذ صبر ومكانتش طايقه وجودهم "
احمد اتنهد: حضرتك شايف ردة فعل الولاد
عبدالرحمن بصله: مش مهم انا اشوف المهم هما يشوفوا.. انتوا لما كلمتوني.. انا مرضتش اتكلم بالنيابة عنهم.. ولكني عارف و متأكد ردة فعلهم هتبقي عامله ازاي.. انتوا الاتنين بقالكم سنين مدمرين علاقتكم بيهم.. عاوزين في ليلة تصلحوا كل ده؟؟
عبدالله دموعه نزلت وبص لعبدالرحمن: انا آسف يا بابا !! صدقني انا عارف اني غلطان بس فوقت والله العظيم فوقت ونفسي تسامحني.. بقلمي سلسبيل احمد نفسي ماما تسامحني !! انا ندمان على كل حاجه عملتها .. !! وانتوا كان معاكم حق في كل الى قولتوه ليا زمان
عبدالرحمن اتنهد بقلة حيلة: انا يومين و هحصل فاطمه الى لازم يسامحك هو ابنك.. الى مشافش منك غير كل آذيه وتعب يا عبدالله
" عبدالله دموعه فضلت تنزل و محمود نفس القصة.. نظرات خديجة له كانت بتقتله !! "
بصت ليهم هما الاتنين: جه وقت تحصدوا الى زرعتوه
" قالت جملتها وقامت.. "
" محمد طبطب على كتف عبدالله الى كان منهار "
- زي ما الى حصل ده حصل في سنين.. فا هو برضو احتمال يتصلح في سنين.. بقلمي سلسبيل احمد ادوهم شوية وقت ينسوا على الأقل نعدي وفاة جدتهم..
احمد: انكم تعرفوا غلطتكم مش كفاية انتوا فعلا محتاجين تبذلوا مجهود كبير لو عاوزين بس العلاقة بينكم تبقي مقبولة على الأقل..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "
|| في الجنينة ||
" ليلي كانت ماسكه ايد زياد و حضناه وهما قاعدين في صمت مش عايزه تتكلم لحد ما يهدي "
" زينب خرجت و راحت لعنده حضنته و طبطبت عليه و بعدها خرج يوسف ويمنى "
( توضيح الناس الى بتسأل ازاي زياد و يمنى راضعين على بعض.. انا موضحه في البرتات الى فاتت... القصة كلها موجوده.. )
زياد بصلها بهدوء: انا كويس
زينب: محدش يستاهل تزعل عشانه ياحبيبي
يمنى: احنا سوا يا زياد مش مهم حاجه تانيه
" زياد هز راسه بتفهم "
" خرجت سلمي و معاها مصطفي وقعدوا كلهم سوا بره "
" لحد ما محمود و عبدالله مشيوا.. "
" الكل خرج في الجنينه و عبدالرحمن قرر يتكلم معاهم "
- انا عارف شعوركم.. فا مش هتكلم في الموضوع دلوقتي.. لكن كل واحد ياخد وقته ويفكر براحته..
انا دلوقتي عايز اقولكم خلال الشهر الى فات اتفقت على الشركه.. بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد و المحلات نفذت الجزء بتاعي من خطتكم للمشروع بتاعنا.. و انتوا عليكم الباقي.. عليكم تبدأو شغل سوا و تكبروا كل ده مع بعض..
محمد: انا و احمد هنكمل في المصنع.. لكن في اي وقت لو محتاجين مننا حاجه هنبقي جمبكم..
احمد: ليلي و زياد و سلمي و مصطفي انتوا الى هتبدأو حاليا شغل فعلي.. و يوسف ويمنى هتتعلموا لحد ما الدنيا تهدي كده في الدراسة وبعدين تشتغلوا كلكوا..
عبدالرحمن: انا كمان كلمت خالد و أدهم.. يكونوا معاكم.. هما وافقوا علطول لكن انا قولت لهم فكروا برضو لو مش عايزين متتكسفوش
خديجه: ناقص خبر كمان..
عبدالرحمن ابتسم: اتفقت مع عثمان على فرح فريده.. و مع ادهم على فرح سلمي
" الكل اندهش ومكنوش مصدقين "
سلمي: لا يا جدو !!! انا مش هعمل افراح
مصطفي: ولا انا.. جدو احنا مش ناسيين تيته مينفعش
عبدالرحمن: مين قال انكم نسيتوها احنا هنفضل فاكرينها.. و عشان فاكرينها يبقي نعمل الى يخليها مرتاحه.. و فرحانه بينا.. هي طول الوقت كان نفسها تجوزكم.. و انا حجزت قاعه بعد شهر ونص من دلوقتي هيتعمل فيها الفرح..
محمد: وانتي يا يمنى.. مش ناويه تردي علينا عشان نقول لخالد موافقين ولا رافضين؟؟
يمنى: انا لسه مش عارفه
عبدالرحمن: خليها براحتها
سلمي بصتله: واشمعنا احنا؟؟ احنا ازاي هنعمل فرح حتي لو بعد شهر ونص
محمد: مش فرح بالمعني الحرفي.. هو هيكون حاجه بسيطه.. وبعدين احنا مش بنشغل اغاني في افراحنا..
خديجة: سلمي حببتي.. جدك بيتكلم صح.. تيتة طول الوقت كان نفسها تفرح بيكم.. كانت بتقولنا انا خلصت منكم خلاص و دلوقتي نفسي نجوز الولاد..
مصطفي: طيب ما احنا هنتجوز بس ليه السرعه ؟
عبدالرحمن: مش سرعه ولا حاجه.. أدهم خلص شقته و انت عندك شقتك فا ليه نستني؟
ده حتي خالد قالي انوه بيشطب شقتة
زينب ضحكت وبصت ليمني: طب بسرعه بقا لحسن يغير رأيه يا يمنى
يمنى: يمنى مين؟
" خلصوا كلام والكل طلع على اوضته "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" استغفروا ربكم "
|| في اوضة زياد ||
" ليلي كانت نايمه في حضنه ومش راضيه تسيبه وعارفة انوه مضايق.."
" وهو اخيرا بدء يتكلم "
- انتي كويسة؟
= انا كويسة انت كويس؟
- مش عارف.. انا حاسس اني مش قادر اتحرك واقف مكاني مش قادر اتحرك.. بس كلام جدو عن المشروع.. خلاني افكر يمكن اقدر اللهي نفسي فيه و كل ده يختفي.. كل الخناقات الى جوايا
= انت ممكن تسامح عمي؟
- لا يا ليلي
= بس تيتة.. قالت اديله فرصة
- تيته قالت حاول.. وانا مش هقدر.. هو مسببليش غير الاذية لما بيظهر قدامي مبقدرش اتحكم في اعصابي.. انا مش عايزه ابدا..
بصلها: انا مش عايز حد جمبي غيرك
" ليلي حضنته.. لأول مره تحس انوه سمح لها تشوف الجانب ده منه.. انوه مضايق! علطول هي الى بتشتكي.! وهو مش بيحب يبين زعله او خنقته.."
- و انا عمري ما هبعد عنك يا زياد.. مهما حصل
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
|| في اوضة يمنى ||
- هتعملي ايه هتوافقي على خالد
= مش عارفه.. انتي هتعملي ايه في الفرح
- مش هعمل..
= طب هي ليلي مجتش ليه
- اكيد زياد زعلان وهي معاه
= طب تيجي نشغل فيلم ونجيب اكل
بصتلها: نامي يا يمنى
- مانا مش عاوزاكي تبقي زعلانه
= بس هو انا بتصالح بالاكل زيك!
بصتلها وابتسمت: طب عايزه ايه
= عايزه أدهم..
- والله انتي دمك تقيل و رخمه
ضحكت: انا مشاعري متلخبطه.. مضايقه وهنفجر.. و زعلانه وحاجات كتير.. هو الوحيد الى بيفهمني ويخدنى على قد عقلي
- سلمي انا خايفة اوافق على خالد بس حاسه اني عايزه اوافق..
= عادي يا يمنى جربي بعدين طالما كلهم موافقي يبقوا واثقين فيه.. كفاية اصلا انوه صاحب ادهم
- طب نامي بقا نامي
= هنام يختي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في اوضة يوسف و مصطفي ||
- مصطفي.. يا معلم.. يا نجم
= اتخمد يا يوسف
- جعان
= طب وايه الجديد انت طول عمرك جعان
- على فكره انا مش جعان بس بختبرك
مصطفي ضحك غصب عنه: انا مش فايق لك طب
= طب قوم اتكلم معايا الله..
- فكك من الحركات دي انا الموضوع مش فارق معايا ولا كأنه حصل اصلا مش مهتم
يوسف بصله: ازاي.. ده ابوك
= متقوليش كده لو سمحت.. هو مش كده.. عمره ما هيبقي اصلا.. هو مش زي عمي محمد معاك.. انت متعرفش حاجه
يوسف اتنهد: عارف يا مصطفى.. انا الى اقصده انوه انت متقدرش تغير حاجه.. فا علي الاقل سامحه عشانك.. عشان انت ترتاح
= انا مرتاح كده يا يوسف.. تصبح على خير بقا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي علي محمد
" فات مده طويلة اوي من اليوم ده.. شهر و أسبوع.. حصل فيهم تغيرات كتير جدا.. الكل انشغل بالمشروع الجديد..! و كانوا بيشتغلوا بكل طاقتهم..! فتحوا تلت محلات و الشركة و شغالين فيهم طول اليوم يا دوبك بيرجعوا ياكلوا سوا وينامو.. و لكن اهم حاجه فالتغيرات دي كلها.. ان يمنى وافقت على خالد..! و جه اخيرا يوم خطوبتهم.. "
|| في البيت ||
يمنى: حد يشوفلي الكيكه .. الكيكه لو مستوتش تبقي فضيحه
سلمي: ياشيخه اتهدي بقي قرفتينا عامله خمسين صنيه و عماله تصيحي على اخر صنيتين
ليلي: يمنى ركزي في الدريس ابوس ايدك و ظبطي نفسك الناس كلها تحت انا و عمتو خديجه مراقبين الكيكه متخافيش
يمنى: وصوص الشوكلاته
سلمي: اقسم بالله هفتح دماغك اتعدلي يابت خلينا نخلص !!
" ليلي سابتهم وخرجت من الاوضة و خبطت في زياد وهي خارجه بسرعه "
- ايه ده ايه طلعك هنا.. كل شوية اقفشك في الدور بتاعنا
ضحك: انا اوضتي هنا
- بس دي حالة طوارئ وجودك ممنوع
= حاضر يا استاذة ليلي هانم
- ليلي!!!
= يا لي لي هانم؟ حلو كده؟ خليني اخد الجزمة بقا عشان خالد بيصيح تحت
- امممم ويمنى بتصيح فوق تصدق لايقين على بعض؟
" خلصوا كل حاجه و يمنى نزلت وبدأو يلبسوا الدبل وقعدوا يمنى كانت متوتره جدا وعماله تحرج على سلمي انها تسيبها وتقوم "
سلمي ميلت على ودنها: سوري فقرة الأكل هتبدء مع نفسك انتي بقا هشوف الكيكه بتقول ايه
يمنى: لا لا خدي بت سلمي
" سلمي سابتها و يمنى اتوترت و خالد هيموت ويضحك على شكلها "
- انا فرحان اوي يا يمنى..
= بتكلمني انا؟؟ يمنى مين؟
ضحك: متوتره ليه بس هدي نفسك
- انا هاديه اهو اجبلك كيكه
= اه تعالي هنا بقا
- اجي فين؟
= انتي بتعملي الكيكه دي ازاي.. انا كلت منها قبل كده وادهم الغتت كان عمال يقول اي الحلاوة دي
- طب كتر خيره
= كتر خير مين.. الواد ده بالذات مياكلش منها تاني
يمنى ضحكت جامد على طريقته: طيب هو المعزومين كلهم هياكلوا منها اصلا انا عملت كتير
- مش مهم كلهم ياكلوا الا هو.. كفاية انوه كان بيفضل يستفزني عشان خطب سلمي و بيشوفك وانا لا.. زياد كان عاملي حظر
= زياد على فكره بيحبك..
- مهو طالما وافق اننا نتخطب.. فا انا عارف انوه حبني خلاص.. عبال ناس تانيه..
= اه.. طب انا هقوم بقا شكل سلمي مش عارفه تقطع الكيكه
" وفعلا يمنى قامت بسرعه وهي متوتره "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل احمد
- ما تبطل تناحه يا ادهم بقولك قريبنا من البلد الله
= ايوه بتديه الطبق بنفسك ليه حضرتك مفيش رجالة يعني
- يباي على غيرتكم ياني
= غيرتنا؟
- اه انت ومصطفي و زياد!!! و يوسف كمان
= اه فكرتيني نسيت اقولك.. شايفه الى هناك دي ام فستان بترتر
- بس يا ادهم ده جليتر
= ترتر بقولك
- ما علينا مالها
= ام فستان بني دي شيفاها
- يابني ده بيچ!!!
= ما علينا يوسف مش سايبها بقا طول الفرح... مركز معاها.. و راح اداها حلويات وكيكه مش دي المشكلة انتي تعرفي دي مين؟
- مين؟
= خمني
- متقلش اخت خالد مش فيلم هندي هو
= لا خدي الهندي الى بجد
- ايه اختك انت ولا ايه
= لا يا ظريفة.. دي تؤام خالد..
- اكيد بتهزر صح؟
= لا مش بهزر
- طب حلو زيتنا في دقيقنا.!!
ادهم ضحك: هموت واشوفه لما يكتشف الموضوع
- مين يوسف؟
ضحك تاني: لا خالد
" ليلي و زياد كانوا واقفين سوا "
- ايه الحلاوة دي يا لي لي؟ مش قولنا بغير
= مانا كمان بغير.. وانت رايح جاي كده وسط البنات
ابتسم: مش مهم المهم مين واخده قلبي
يمنى قربت عليهم: انا عيلة صغيره طلعوني اوضتي
زياد: فيه ايه لو زعلك اروح اعجنه حالا
يمنى: لا بس مش عارفه.. قالي شكلك حلو
زياد: ده انا هطلع عينه
ليلي مسكته؛ بس يا زياد بس بقا !
يمنى بصتله: ده بيقولي مديش ادهم كيكه مياخدش منها هو بالذات عشان بيقول عليها حلوة
زياد: مياخدش ايه ده واكل نص صنيه لحد دلوقتي لوحده
" ليلي ويمنى ضحكوا جامد"
عبدالرحمن: ايه العسل ده يا حبايبي
ليلي: انت الى جميل اوي يا أستاذ عبدالرحمن..البدلة تحفه
عبدالرحمن حضن يمنى: مبروك ياحببتي روحي بقا اقعدي معاه كفاية هروب ها
يمنى: انت خت بالك ؟
زياد قرب ناحيتها وحضنها: مش مصدق اني واقف في خطوبتك يا يمنى
" خالد شافهم وهو قاعد واضايق جدا !! و ادهم لاحظ الموضوع ولقى خالد رايح لهم "
ادهم ميل على سلمي: بقولك.. خالد ميعرفش ان يمنى و زياد اخوات في الرضاعه؟
سلمي: مش عارفه ليه؟
ادهم بص: مفيش شكلها هتحلو.. بصي
يتبع..
↚
- ما تبطل تناحه يا ادهم بقولك قريبنا من البلد الله
= ايوه بتديه الطبق بنفسك ليه حضرتك مفيش رجالة يعني
- يباي على غيرتكم ياني
= غيرتنا؟
- اه انت ومصطفي و زياد!!! و يوسف كمان
= اه فكرتيني نسيت اقولك.. شايفه الى هناك دي ام فستان بترتر
- بس يا ادهم ده جليتر
= ترتر بقولك
- ما علينا مالها
= ام فستان بني دي شيفاها
- يابني ده بيچ!!!
= ما علينا يوسف مش سايبها بقا طول الفرح... مركز معاها.. و راح اداها حلويات وكيكه مش دي المشكلة انتي تعرفي دي مين؟
- مين؟
= خمني
- متقلش اخت خالد مش فيلم هندي هو
= لا خدي الهندي الى بجد
- ايه اختك انت ولا ايه
= لا يا ظريفة.. دي تؤام خالد..
- اكيد بتهزر صح؟
= لا مش بهزر
- طب حلو زيتنا في دقيقنا.!!
ادهم ضحك: هموت واشوفه لما يكتشف الموضوع
- مين يوسف؟
ضحك تاني: لا خالد
" ليلي و زياد كانوا واقفين سوا "
- ايه الحلاوة دي يا لي لي؟ مش قولنا بغير
= مانا كمان بغير.. وانت رايح جاي كده وسط البنات
ابتسم: مش مهم المهم مين واخده قلبي
يمنى قربت عليهم: انا عيلة صغيره طلعوني اوضتي
زياد: فيه ايه لو زعلك اروح اعجنه حالا
يمنى: لا بس مش عارفه.. قالي شكلك حلو
زياد: ده انا هطلع عينه
ليلي مسكته؛ بس يا زياد بس بقا !
يمنى بصتله: ده بيقولي مديش ادهم كيكه مياخدش منها هو بالذات عشان بيقول عليها حلوة
زياد: مياخدش ايه ده واكل نص صنيه لحد دلوقتي لوحده
" ليلي ويمنى ضحكوا جامد"
عبدالرحمن: ايه العسل ده يا حبايبي
ليلي: انت الى جميل اوي يا أستاذ عبدالرحمن..البدلة تحفه
عبدالرحمن حضن يمنى: مبروك ياحببتي روحي بقا اقعدي معاه كفاية هروب ها
يمنى: انت خت بالك ؟
زياد قرب ناحيتها وحضنها: مش مصدق اني واقف في خطوبتك يا يمنى
" خالد شافهم وهو قاعد واضايق جدا !! و ادهم لاحظ الموضوع ولقى خالد رايح لهم "
ادهم ميل على سلمي: بقولك.. خالد ميعرفش ان يمنى و زياد اخوات في الرضاعه؟
سلمي: مش عارفه ليه؟
ادهم بص: مفيش شكلها هتحلو.. بصي
" خالد وقف قدام زياد و يمنى وبصلهم وعلامات وشه عليها انزعاج "
- هو ايه الى بيحصل ده!
عبدالرحمن: فيه ايه؟
خالد: هو ده ينفع يعني الى حصل
ليلي بعدم فهم: ايه الى حصل
"يمنى بصت لزياد ومكنوش فاهمين"
خالد: هو ازاي يحضنها كده؟! انتوا متربين سوا و زي اخوها وكل حاجه بس مينفعش!!
"عبدالرحمن ضحك وبص زياد"
- هو انت مش قايله
زياد: معرفش مجتش مناسبة
خالد بضيق: مش قايلي ايه بالظبط
زياد بصله: يمنى مش زي اختي.. يمنى اختي فعلا.. احنا اخوات في الرضاعة
خالد بتعجب: وعمر ما حد فكر يقولي
مصطفي دخل عليهم: خير.. مالكم
خالد: مصطفي بصلي كده.. تفو
" زياد ضحك هو ليلي و خالد رجع مكانه"
ليلي: طيب روحي صالحيه بقا
يمنى: انا؟؟ زياد هو الى خبي عليه
زياد: سبيه يتفلق
مصطفي: جرا ايه يا حر يقه روحي يابنتي شوفيه ماله
" وفعلا يمنى راحت تصالحه.. "
" وفي عالم موازي كان واقف يوسف مع اخت خالد "
- هو انتي اسمك ايه بقا
= احمم.. انا.. انا اسمي ندى
- وانا يوسف..
= عجبتك الكيكه؟
= اه جميلة اوي مين عاملها
- يمنى اختي.. وانا الى اشتريت الحاجات
ضحكت: حلو..
- اجبلك جولاش؟
= لا انا مش قادره كفاية انا كلت كتير اوي
رفع حاجبه: احنا لسه بنسخن!
" يوسف لقي ادهم بيقرب ناحيته و خده على جمب"
- بتعمل اي يا صايع.. خلاص لقيت لك اهتمام بحاجه تانيه غير الاكل اخيرا
= كنت بدوقها الكيكه مش ضيفه
- ضيفه اه.. تعرف مين دي؟
= لا معرفش البيت مليان ناس
- بصلها كده شوية و بص لخالد
" يوسف بصلها بهدوء"
- مالها يعني مش فاهم هتـ..
" سكت شوية وفضل يبصلهم "
- ايه ده !! اخته ؟
= تؤامه ياحبيبي
- احلف.. يعني هي اكبر مني !!! باظت كده؟
= ده الى هامك!!
- اه !! اتاريها بتعاملني كأني ابنها !!.. هو خالد عنده كام سنه يا ادهم؟
أدهم ضحك: عنده 25 سنه
يوسف: ينهار ازرق عليا وسايبني معاها كل ده؟
- انا قولت اخليك تجرب..
= بس شكلها صغير اوي!! وقصيرة
- بلاش انت..
= شكلي هفضل سنجل انا و الأكل..
" ادهم سابه ومشي وهو بيضحك و ندى راحت لعنده "
- بقولك ممكن تيجي تصورني انا و خالد و يمنى سوا
يوسف بصلها وبلع ريقه: خالد اخوكي ها؟
ابتسمت: اه..
- اخوكي التؤام صح
= اه فيه ايه؟
- لا لا ولا حاجه اتفضلي..
" يوسف خد الموبايل و راح صورهم و ندى خدت منه الفون و ابتسمت "
- شكرا يا سكر..
يوسف في سره: هي حصلت لحد يا سكر.. مش للدرجه يعني.. يلا مش مهم.. لما اروح اشوف طبق الكيكه فين
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" اللهم صلِ وسلم وبارك علي سيدنا محمد "
" في الجنينه كان زياد واقف مع ليلي "
- ايه اخبار لولتي
= كويسة يا زوز
- أبوكي حاسه عايز يعجني والله..
ضحكت: ليه بتقول كده
= بيخاف عليكي لما تحصل مشكله.. زي مَجيت بابا من شهر كده هو وعمي.. و انتي كنتي تحت ضغط.. وبعدها شغل الشركات و المحلات..
مسكت ايده: لا متقلقش.. بابا بس بيقلق اوفر
- هو انا لو عندي بنت حلوة كده اكيد لازم اقلق عليها اوفر
ابتسمت وحضنته: انا بحبك اوي يا زياد.. و كويسة طول ما احنا سوا
" اليوم ده كان سعيد اوي علينا كلنا..! كان بقالنا كتير مش مبسوطين.. ولكن خطوبة خالد ويمنى غيرت كتير.. من بعدها كلنا طاقتنا زادت في الشغل.. و في حياتنا.. "
" فضلنا فاكرين تيته.. و بندعي لها و بنزورها! و بنتجمع اوقات الصلاة زي ما وصتنا..! بقلمي سلسبيل احمد كل حاجه كانت جميلة عشان كل حاجه بنعملها زي ما هي علمتنا..! "
" الوقت عدى.. و جه وقت فرح سلمي و أدهم.. الى وقتها قرر مصطفي انوه يعمل فرحه على فريده في نفس اليوم.. "
" الفترة دي كانت ملخبطه اوي.. جنان و لخبطه في كل حتة بسبب الفرح.. جدو نفسه كان مشتت و فريده كل شوية تهرب عندنا بسبب اڤورة باباها الى خايف الفرح يحصل فيه حاجه وهو هتحضره شخصيات مهمه..!! "
" و في ليلة كنا متجمعين كلنا و تعبانين اتفاجئنا ان جدو بيبلغنا ان عمي عبدالله جي و معاه اونكل محمود.. "
زياد: برضو حضرتك مش قادر تفهم اني مش عاوز ؟ انا مش عاوزه يا جدو
ليلي: زياد اهدي.. محدش بيجبرك على حاجه.. ده مجرد قعده مش هتكمل حاجه
عبدالرحمن: زياد.. افتكر وصية جدتك ياحبيبي
مصطفي رد: تيته نفسها كانت عارفه انوه صعب ومغصبتش علينا !
عبدالرحمن: ولا انا بغصب عليكم حاجه.. بس الفكره كلها انكم في حاجات كتير متعلمتوهاش.. صحيح اتغيرتوا كلكوا للأحسن.. لكن فيه كتير ناقصكم
أحمد: دي حقيقة.
سلمي: زي ايه يا جدو؟؟
شبك ايده و سندهم قدامه..: زي انكم تسامحوا.. مش بس عشان الشخص المدْنب.. لا عشان نفسكم.. عشان بالكم يهدي ويرتاح ميبقاش شايل من حد.. خلي قلبكم دايما صافي.. سامحو و سبوها على ربنا
سلمي: هنستفاد ايه يا جدو؟؟
عبدالرحمن: كتير يا سلمي.. ربنا قال
( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) تعرفي يعني ايه؟
رد احمد: يعني لو غضبوا.. يكتموا غضبهم ميطلعوش عصبيتهم على الناس.. و يسامحوا
عبدالرحمن ابتسم له وكمل: ثواب العفو عن الناس و انكم تسامحوهم عظيم وكبير و بيكون سبب ان ربنا يرفعكم درجه عند مقام الله تعالى، ويجلب له محبة الله سبحانه وتعالى
يمنى بهدوء: يعني ربنا يحبنا..
خديجه: بالظبط يا حببتي.. كمان يا ولاد.. ربنا أكد على العفو في آيات تانيه
فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ. {الشورى:40}.
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. {آل عمران:134}.
زياد هز راسه بتفهم: حاضر يا جدو انا هسمع كلامك
" مسكت ايد زياد وانا مبتسمه "
محمد: وانت يا مصطفي انت و سلمي..
براحه على ابوكم..
يوسف: انا عارف اني مش مكانكم.. بس المرة الى فاتت انا بس الى شوفتهم وهما ماشيين كانو زعلانين اوي..
"زياد و سلمي و مصطفي بدأو يفكروا.."
عبدالرحمن: طيب اخرجوا انتوا دلوقتي.. وسبوني مع ولادى بقا
" الكل خرج.. وفضل احمد و محمد و خديجة "
احمد: خير يا بابا
عبدالرحمن اتنهد: خير يحبيبي.. المفروض عبدالله يكون معانا بس انا هبقي اتكلم معاه.. بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد، انا عاوز اعرفكم كل حاجه بخصوص الشغل و الشركات و المصنع و الوصية كل حاجه.. محدش ضامن عمره.. والي جي مش قد الى راح..
خديجة مسكت ايده: بعد الشر عليك يا بابا لو سمحت متقلش كده
عبدالرحمن: الاعمار بيد الله يا بنتي.. المهم محدش فيكم يهمل الولاد ولا حد يزعلهم انا عاوزهم يتعلموا براحه.. هما الخير جواهم.. دول تربيتنا
خديجة بدموع: اكيد يا حبيبي اكيد
محمد: ربنا يديك الصحة و طولة العمر ياحج! انت هتفضل وسطنا.. و حسك في الدنيا
عبدالرحمن: عموما نتكلم بعدين عشان الولاد متاخدش بالها اننا اتجمعنا و يقعدوا يتحروا فيه ايه
ابتسموا بحزن
خديجه: حاضر يا بابا..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
" خرج جدو وقعدنا كلنا و بعدين وصل عمي عبدالله و اونكل محمود و سلموا على بعضنا.. وبعدين قعدوا"
محمود: احنا قولنا نيجي قبل الفرح.. عشان نسألكم.. وجودنا في القاعه هيكون مرحب ولا لاء..
عبدالله: احنا عارفين ان صعب البعد الى بينا يتنسي.. او المواقف تتنسي في مكه قصيرة..
لكن احنا مستعدين اننا نستني.. لكن مش عاوزين نستني واحنا بعيد عن بعض
" جت لحظة صمت.. و لكن قطعها مصطفي "
- يعني حضرتك عاوز نرجع عيلة ونقرب وتحضر الفرح بقا وكده
" عبدالرحمن كان قلقان من ردة فعل مصطفي.. وكلامه.."
محمود: اه يا مصطفي.. كفاية الى ضاع مننا
مصطفي اتنهد وبصله وبعدين بعد بعيونه: تمام.. معاك حق
" اتنفس عبدالرحمن بأرتياح وبص لمصطفي بفخر..! "
" اما زياد فكان عمال يفرك في ايده و ليلي بتحاول تهديه و هو اعصابة مشدوده "
عبدالله بحنيه: زياد حبيبي؟
" زياد مبصلوش وكان حاسس ان نفسه بيضيق "
- انا مش هقدر آسف
" سابهم و خرج الجنينه و ليلي كانت هتروح وراه لقت عبدالله بيقوم "
" عبدالرحمن شاور لها تستني.. وهي كانت قلقانه على زياد.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "
|| في الجنينة ||
" عبدالله خرج لقي زياد قاعد على كرسي وساند بايده على رجله"
- زياد..
" قام وبصله و الدموع نازله من عيونه زي المطر "
= كنت محتاجك جمبي.. مكنش معايا حد و كنت محتجاك.. ملحقتش اشوف ماما!! اتولدت يتيم!! كنت في المدرسة بشوف الولاد معاها ابوها او امها.. وانا لوحدي!! ممعيش حد!!
انت اتخليت عني رمتني و مبصتش وراك !!!!!
عبدالله دموعه نزلت بندم: انا مكنتش عارف اربيك ازاي !!! انا كنت خايف ! والدتك لما سابتني و خلاص استوعبت انها مش هتكون معايا معرفتش انا هعمل معاك ايه مكنتش قادر اتصرف صح.. وقتها جدتك هي الى بدأت تربيك هي و مرات عمك زينب بعد لما رضعتك.. انا.. انا مكنتش شايف اني ليا لازمه في حياتك !! انا كنت خايف ابوظك او مقدرش اربيك!!
زياد بعياط: انت حتي محاولتش فاهم !! مدتنش فرصة !! انت كنت خايف و انا كان ذنبي ايه ؟؟ كنت فاكرني مش محتجاك بس انا كنت محتجاك يا با..
" زياد سكت ومكملهاش و عبدالله كان شعور الندم بياكل فيه حرفيا "
قرب منه ودموعه في عينه: انا اسف يا زياد.. سامحني انا كنت غلطان.. وكنت جبان انا حتي مستاهلش ابن زيك.. انا عمري ما كنت هقدر اعمل الى جدتك عملته.. بس والله العظيم انا هفضل موجود ومش هسيبك ابدا مش هبقي موجود غير عشانك
" عبدالله قرب وحضنه و زياد مبعدش مع انه كان بيحاول من جواه يتحرك بعيد عن حضنه.. لكنه مبعدش.. في اللحظه دي.. عرف انوه اختار يسامح ابوه.. و يفضل في حياته.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" الأيام عدت.. و جه يوم فرح أدهم و مصطفي.. "
" اتحركنا على القاعه كل واحد كان في حتة بيعمل حاجه انا و البنات في الكوافير مع فريده و سلمي.. و فيه الى راح القاعه يستقبل الناس.. و الى كان بيظبط عربيات نوصل بيها.. "
" لحد ما جهزنا كلنا.. و مصطفي وصل الأول عشان ياخد فريده "
فريده: ما تخلوه يدخل بقا؟
يمنى: لا لازم نسيبه شوية
ليلي بصتلها: اشمعنا
يمنى: عشان يتحمس
سلمي ضحكت: خلاص بقا هيطق افتحوا!
ليلي: طيب بس تعالي انتي نخبيكي لحد ما ادهم يوصل
" فتحوا و خرجوا من الأوضة و ليلي الى خرجتهم.. و غمزت لمصطفي.. "
" اول لما شاف فريده انبهر بجمالها "
- ايه القمر ده.. انتي كل ثانيه جمالك بيزيد في عيني يا فريده.. الفستان تحفة عليكي.. مش مصدق ان اخيرا هنكون سوا
فريده بدموع: وانا مش مصدقه اني هبقي معاك.. و وسط عيلتك.. وهبعد عن كل الحاجات الى كانت بتآذيني!! و عن بابا!
مصطفي حضنها: مفيش اي حاجه هتضايقك بعد كده.
فريده بصتله بحب: شكلك حلو في البدلة
مصطفي بغرور: كله بيقولي كده
فريده صْربته: رخم
مصطفي باس خدها: وانتي قمر
" مد ايده فا فريده مسكت فيها و خرجوا الدنيا اتملت زغاريط
" في الوقت ده ادهم وصل.. بارك لمصطفي وحضنوا
مصطفي بصله وهمس: مش عايز محن هاتها و يلا
أدهم: يعني هو المحن حلو ليك و وحش ليا..؟ انت عارف انا مستني اللحظه دي من امتي؟
مصطفي: عشان كده حشرت مناخيرك و كتبت كتابك معايا
أدهم: حضن الفيرست لوك كنت هحضنه ازاي؟
مصطفي: لا لم نفسك هعجنك
ادهم بثقة: مراتي يحبيبي ريح انت
ليلي: بترغوا في ايه !! هنتأخر
ادهم: هدخلها..
" ادهم سابهم وبعدين خبط على اوضة سلمي و دخل "
" كانت قاعده و قامت بصتله وعيونها بتطلع قلوب "
ادهم تنح: ايه ده ؟ ايه الحلاوة دي؟؟ لا الميكب ده يتشال دلوقتي
" سلمي ضحكت ومسحت عينيها المدمعه براحة "
"ادهم قرب ناحيتها وحضنها بحنان
و فضل ماسك فيها"
- فيه حاجه مهمه عايز اقولها لك
= ايه هي؟
- انا بحبك من اول مره عيني وقعت فيها عليكي يا سولي
ابتسمت بكسوف: وانا كمان..
رفع عيونها ناحيته: انا محظوظ عشان ربنا رزقني بيكي.. و محظوظ عشان متجوز اكتر بنت عاقلة في الدنيا.. قدرت تغير نفسها من غير اي ضغط من حد.. و نفذت فرض ربنا.. انا مش قادر اوصف لك مدي فخري بيكي لما شوفتك بالخمار.. كنت عاوز احضنك وقتها و اقول كلام كتير.. بس كان اخوكي يعجني..
"سلمي ضحكت وبعدين ادهم حضنها"
" قاطعهم خبط و صوت مصطفي من بره "
- اخلصوا بقولكم !!
" ضحكوا هما الاتنين وبعدين مسك ايدها حطها في ايده.. وخرجوا "
" الكل نزل و ركبوا العربيات و ليلي استغربت لما ملقتش زياد.. وهي من الصبح عايزه تتكلم معاه"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في القاعة ||
" وصلنا كلنا و قعدوا بهدوء.. الفرح كان راقي جدا و هادي.. ومع ذالك مش عارفه الاقي زياد !! "
" بدأت اتوتر وبطني توجعني.. لأني عاوزاه دلوقتي ومعرفش راح فين.. و جدو بيقولي قال هيشتري حاجه و يرجع القاعة.. "
" قعدت على الترابيزة جمب يمنى و خالد "
خالد: عقبالنا
يمنى: ها؟ مش سامعك من الدي جي
خالد رفع حاجبه: بس الفرح مفهوش اغاني
يمنى: وانت اخبارك ايه؟
خالد: الشقة خلاص تكه وتخلص
يمنى: لا مبروك مبروك
" قاطعهم دخول زياد ليلي راحت عنده بسرعه "
- انت كنت فين
= عارف اني اتأخرت و اسف بجد بس انا كان فيه حاجه مهمه طالبها وصلت وكان لازم استلمها بنفسي
بصتله بستغراب: حاجه ايه يا زياد دلوقتي !
- غمضي عينك
= والله؟ انت رايق اوي
- غمضي بقا
= ها
" ليلي غمضت وهو طلع علبة طويله من وراه "
- فتحي
" ليلي بصتله"
- اي ده ؟
= افتحيها كده
" فتحتها و بصتلها بصدمه "
- انت بتهزر !!!
ابتسم: حلوة؟
ليلي صوتت: انت بتهزر !!! دي هي !!! ازاي لسه فاكر
زياد مسك ايدها: اهدي بس.. انا عمري ما نسيت حاجه كنتي عاوزاها..
" حضنته بقوة"
- بحبك اوي بحبك بحبك
= اهدي بس هاتي اللبسهالك
" ليلي لفت و زياد بدء يلبسها السلسلة.. "
" السلسلة دي كانت عاجبة ليلي من وقت كبير و مكانتش موجوده في مصر.. و هي كانت عايزه الاوريجنال.. "
بصتله بحب وهي بتلمسها: عرفت تجبها ازاي
- بحثت عن سلسلة قلب المحيط.. الى لي لي حببتي هتموت و تجبها.. وعرفت حد يقدر يجبها و طلبتها..
" ليلي اتنفست نفس عميق "
- وانا عندي خبر..
= ها.. اوعي تقوليلي قلبظ بجنيه
بصت لعيونه: انا حامل يا زوز.. شكلنا هنجيب زوز صغير.. او لوله صغيرة.. الـ..
" زياد قاطعها وحضنها بقوة وشالها من كتر فرحته.. كذا حد لاحظ فرحته القوية!! و قربوا يشوفوا فيه ايه و ليلي عرفتهم.. فضلوا يحضنوها ويباركوا لبعض بفرحه.. "
" عبدالرحمن عيونه دمعت ومكنش مصدق..!
وعبدالله حضن زياد وبارك له بسعاده "
"والكل فرح اوي اليوم.. و كأن ليلي كملت فرحتهم بخبر حملها..! "
" بعد ما كل حاجه خلصت.. و مصطفي و فريده سافروا و ادهم و سلمي نفس القصة.. كانوا رايحين نفس المكان.. "
" زياد و ليلي رجعوا على شقتهم.."
" ليلي دخلت زياد اوضة البيبي "
زياد بأنبهار: انتي الى جهزتي كل ده؟
ليلي هزت راسها: كنت حاسه.. فا جهزت الاوضة..
- لي لي.. انا عمري ما هقدر اوصفلك مدي فرحتي
= ولا انا يا زياد.. انا خلاص مش ناقصني حاجه.!
كل حاجة بقت بتجمعنا.
بقلمي سلسبيل احمد.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد.
|| بعد مرور سبع سنين | في بيت عبدالرحمن و فاطمه ||
" كان يوم جمعة.. كلنا في البيت.. صورة جدو و تيتة متعلقة جمب بعض.. قرأت ليهم الفاتحة وابتسمت بحب لصورتهم.. وافتكرت فرحه جدو لما شال اسر وهو بيبي لأول مره.. "
" لقيت الى بيشد في هدومي فا بصيت لتحت"
- خير يا اسر بيه ؟
اسر بصعوبة في الكلام: ملك !! قولت لها تبطل تلعب مع كريم قالت لي اوكيه بعدين راحو يلعبوا برضو !!
" حاولت اداري ضحكتي عشان بيزعل "
- يا زياد.. زياد.. تعالي شوف المشكلة دي
"زياد قرب ناحيتهم وهو شايل بنوتة"
= فيه ايه.. مش عارف اللاعب كراملتي شوية
- هات كارما وحل مشكلة ابنك وملك
زياد: تاني؟ حصل ايه
ليلي حاولت تكتم ضحكتها: مصطفي وخلفته.. اسر مضايق عشان كريم بيلعب مع ملك
زياد: اممم.. كان لازم يعني ادهم يخلف بنت كان جاب تالت ولد و خلصنا
" خرجنا كلنا الجنينه و الكل كان متجمع "
" قعدنا و هما كانوا بيلعبوا "
زياد بص لمصطفي: ما تربي كريم ابنك ده بدل ما انت قاعد تتموحن كده
مصطفي: ملكش دعوة بأبني
زياد: ماشي.. شوف بقا يا ادهم انت وفريده.. كريم مش سايب ملك بنتكم.. ده ناقص ياخدها تعيش معاه
مصطفي: و ليه الحريقة دي؟
فريده بضحك: هما لسه بيتخانقوا على ملك!!
سلمي: طبعا مش بنتي
ضحكت جامد: و كريم مش بيستسلم
ليلي: خلاص.. الحل في ايدكم
" شاورت على خالد و يمنى "
- اخلصوا وهاتو بنت بقا
خالد: لا انا بنتي لما تيجي ان شاء الله هبعدها عن البيت ده حلقة تزاوج القرايب دي مش هتفضل مستمره
سلمي: قولتلك زيتنا في دقيقنا احسن!!
يمنى: معاها حق.. ان شاء الله لما ننوي نخلف ؛ عيالي هيبقوا مع عيالكم كدا كدا
مصطفي بص لزياد بنكش: ولحد ما يحصل بقا بنتك كارما تسد
زياد بصله بتعجب: بس يا حبيبي دي طفلة لسه هقوم اعجنك
" يوسف جه من بره و كل الاطفال جريوا عليه "
" فضل يلاعبهم شوية و ملك فضلت معاه وكان شايلها وراح قعد جمبهم "
زياد: ايه الاخبار
يوسف: الشركة في افضل حالاتها.. بس عمك احمد و عمي محمد.. و عمي عبدالله ماسكين الموظفين اجتماع ايه.. قولت انفد بجلدي واجي بدري
مصطفي: لا شاطر..
خديجه: يعني و الاكل ده؟؟
يوسف: يتغرف لي حالا دي فيها سؤال
" خديجة قامت وسابته بنفاذ صبر "
يوسف: ها هو الغدا ايه طيب؟
فريده: هو انت لسه زي ما انت.. ركز شوية في البنات لسه محدش عاجبك؟
يوسف قلب وشه: لا لسه.. مش عايز كلهم اصلا مستفزين خصوصا البنت الى اسمها سارة
" البنات كلها ضحكت و ادهم غمز له"
- يبقي هي دي
= ياعم لا
خالد: اسمع منه هي ساره
كريم قرب عليهم و بعدين اسر.. و بصوا لملك: يلا نلعب
ليلي ضحكت: خناقة
زياد قرب ناحيتهم: حبايبي اللعبوا سوا
كريم: مش عايز اللعب مع اسر.. بيفضل يقولي انا الكبير
مصطفي: ربوا عيالكم بقا
زياد: حبايبي كلكم اخوات..! اللعبوا سوا
ملك ببلاهه: انا لما اكبر اصلا هاروح بعيد زي لوله..
ادهم: عاجبك كده ياعم زياد؟
"ضحكوا كلهم و بعدين ليلي خدتهم وفضلت تتكلم معاهم وخلتهم يلعبوا سوا.."
يوسف: ايه سكتيهم ازاي؟
ليلي اتنهدت وهي بتبتسم: فاكرين كلام تيته اول يوم قابلتنا فيه كلنا؟
" ابتسموا كلهم.. و كل واحد فضل يحكي شعوره فاكرين كأنه امبارح.. بقلمي سلسبيل احمد وبعدين قرأو الفاتحه ليهم.. "
" زينب خدت كارما و طلعت نيمتها "
" و زياد و ليلي دخلوا المكتب.. و جه وراهم مصطفي و سلمي و يمنى و يوسف "
يوسف ابتسم: البيت زي ما هو..
يمنى: وهيفضل مكانا..و الركن الدافي بتاعنا..
ليلي: برغم ان كلنا عندنا بيوت و بنتجمع فيها ساعات.. لكن مفيش زي جمال البيت ده
سلمي: وكأن روحهم لسه حوالينا..كانهم معانا
مصطفي ابتسم: المكتب ده ياما اتهزقت فيه
"ضحكوا وبعدين زياد بصلهم"
- احنا سوا بفضلهم..
ليلي مسكت ايده: وهنفضل سوا..
مصطفي: وعيالنا كمان.. هنبريهم زي ما اتربينا
سلمي: هنقول لهم.. ان دايما فيه حاجه بتجمعنا
يمنى: و نعلمهم دينهم بنفس طريقه تيته وجدو
ليلي ابتسمت وهي بتبصلهم بحب: و نقولهم ان.. العيلة اهم حاجه في الدنيا.!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
تمت♡
خلصتي؟ الرواية الجاية أقوى وأحلى… تعالي وعيشيها معانا👇